أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن الإدارة الأميركية ستصدر أكبر حزمة دعم مالي للأفراد والمؤسسات الذين تضرروا من فيروس كورونا، وستواصل تقديم المعدات والأقنعة لمواجهة تفشي الفيروس.
وقال الرئيس الأميركي في مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء ‘سنعمل على إعادة الزخم لاقتصادنا، سنظل قوة اقتصادية رائدة ونحن نحقق نصرا على الفيروس’.
وحدد ترمب موعدا مرتقبا لهزيمة الفيروس، قائلا ‘سنحاول هزيمة فيروس كورونا بحلول عيد الفصح الشهر المقبل’.
وعلى ذات الصعيد، طالب البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، كل شخص غادر مدينة نيويورك خلال الأيام الماضية، بوضع نفسه قيد العزل الصحي لمدة 14 يوما وذلك تحسبًا من ان يكون ناقلا لعدوى فيروس كورونا الذي ينتشر بسرعة في ولاية نيويورك .
واعتبر حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، أن الولاية أصبحت بؤرة فيروس كورونا في الولايات المتحدة، حيث تسجل الولاية ‘مضاعفة لعدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 كل 3 أيام’.
وبات في ولاية نيويورك أكثر من 25 ألف إصابة أي أكثر بـ 10 مرات من الحالات المؤكدة في كاليفورنيا ثاني أكثر الولايات تضررا بالوباء، وهذا العدد المرتفع يعني أن الفيروس قد يبلغ ذروته خلال 14 إلى 21 يوما، ما يجعل الحصول على معدات طبية أمرا ملحا لكثرة عدد المرضى.
وأمنت ولاية نيويورك حتى الآن 10 آلاف جهاز تنفس وترى أنها بحاجة إلى 30 ألفا إضافية على الأقل لمواجهة عدد الأشخاص الذين يتوقع أن يتدفقوا إلى المستشفيات.
ويبلغ عدد سكان نيويورك 20 مليون نسمة.
من جانب آخر، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، خلال ملتقى حكومي شارك فيه عبر الإنترنت عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها التفشي وإلى متى سيواصل الجيش دعمه لجهود التصدي للفيروس، ‘أعتقد أننا في حاجة لأن نضع في خططنا استمراره لبضعة أشهر على الأقل، ونحن نتخذ جميع الإجراءات الوقائية للقيام بذلك’.
من جهة أخرى، قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الذي يشارك في نفس المؤتمر، ‘في حين أن المدى الزمني غير واضح، فإنه بالنظر إلى تجارب بلدان أخرى، والتي قد تنطبق أو لا تنطبق على الولايات المتحدة، فقد يستمر التفشي حتى تموز القادم’.
وبحسب احصائيات وزارة الصحة الأمريكية أمس الثلاثاء، فإن الفيروس قد أودى بحياة ما يزيد على 660 شخصا في الولايات المتحدة لغاية الآن وأصاب أكثر من 50 ألفا، منهم 174 عسكريًا في صفوف الجيش الأمريكي.
عربي دولي
ترمب: الإدارة الأميركية ستصدر أكبر حزمة دعم مالي للمتضررين من كورونا
السعودية تسجل أول وفاة بكورونا
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس الكورنا في المملكة، فيما سجلت 205 حالات إصابة جديدة بالفيروس.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الدكتور العالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي حول مستجدات كورونا، أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس بلغ 767 حالة جميعها مستقرة باستثناء 3 حالات حرجة ، وفق بترا .
وأضاف، ان حالة الوفاة التي سجلت اليوم هي لمقيم أفغاني يبلغ من العمر51 عاما، حضر إلى قسم الطوارئ في حالة صحية حرجة، فيما تدهورت حالته إلى أن فارق الحياة مساء أمس.
ثاني وفاة بالكورونا لدى الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، عن وفاة امرأة (67 عاما) من جراء إصابتها بفيروس كورونا، لتكون ثاني وفاة بفيروس كورونا.
وقالت الوزارة إن المتوفية كانت ترقد في مستشفى “وولفسون” في تل أبيب، وأنها كانت تعاني من أمراض مزمنة، وتدهورت حالتها الصحية مؤخرا.
وقالت الوزارة، صباح اليوم، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع إلى 1656، بينها 31 حالة وصفت بالخطيرة، و40 بحالة متوسطة.
ووفقا للمعطيات الرسمية تم تسجيل 214 إصابة خلال أقل من 24 ساعة، فيما تتطلع وزارة الصحة للشروع بمضاعفة الفحوصات والاختبارات لاكتشاف فيروس كورونا، على أن تصل حتى مطلع الأسبوع المقبل إلى 8 آلاف اختبار في اليوم.
ومع الارتفاع المتواصل في معدلات الإصابات بالفيروس، ستصادق الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على التقييدات الجديدة التي تم اعتمادها بغية الحد من حرية تنقل المواطنين، وفرض المزيد من التقييدات على المحالات التجارية وأماكن العمل.
ترامب يعلن بدء تجربة علاج كورونا .. ويحدد أول مدينة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء الاثنين، أن الحرب ضد كورونا مستمرة، قائلا: ‘سنفوز في هذه الحرب ضد كورونا أسرع مما يتوقع البعض’، مشيرا إلى أن التجارب السريرية ستبدأ في نيويورك لمواجهة الفيروس القاتل.
وأضاف ترامب، خلال مؤتمر صحفي لخلية الأزمة الأميركية لمواجهة كورونا، أن الشركات الكبرى والصغرى الأميركية تضررت بشدة بسبب فيروس كورونا.
وأوضح أنه لن يسمح بأن يتحول فيروس كورونا إلى مشكلة اقتصادية طويلة الأمد، وأن هذا الفيروس سوف ينتهي انتشاره عاجلا أم آجلا.
وشدد ترامب على أن الوقت غير مناسب لتصفية الحسابات السياسية، مشيرا إلى أن النقاش مع الجمهوريين والديمقراطيين متواصل من أجل ميزانية مواجهة كورونا.
كما طالب الشعب الأميركي المحافظة على التباعد الاجتماعي، للحد من تفشي الفيروس.
قرار منع التلاعب
من جانب آخر، وقع الرئيس الأميركي قرارا يمنع التلاعب بأسعار المستلزمات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا.
وفي إفادته اليومية في البيت الأبيض قال ترامب إن التجارب ستبدأ في ولاية نيويورك على عقارات طبية موجودة بالفعل لمعرفة امكانية استخدامها لمكافحة الوباء.
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن معدل الوفيات في أميركا من جراء الفيروس يظل تحت الواحد بالمئة.
وذكرت مصادر طبية أن أعداد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفع إلى 42600، فيما أصدر حاكم ولاية وست فرجينيا أمرا ببقاء السكان في منازلهم.(وكالات)
تسجيل أول وفاة بفيروس كورونا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي
أعلن مسؤولون في البرلمان الأوروبي، اليوم الاثنين، وفاة أحد الموظفين بكورونا، ليصبح أول شخص يتوفى داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية في بروكسل جراء إصابته بالفيروس المستجد.
وقال مصدر برلماني لوكالة ‘فرانس برس’ إن الرجل المتوفى هو إيطالي الجنسية في الأربعينيات من عمره، وكان يعمل في خدمة تكنولوجيا المعلومات بالبرلمان الأوروبي.
وأصيب عدد من العاملين في المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والبرلمان الأوروبي، من بينهم مفاوض الاتحاد الأوروبي لـ’بريكست’ ميشيل بارنييه الموجود في الحجر الصحي في وطنه فرنسا.
أصبحت أوروبا الآن بؤرة الانتشار العالمي للفيروس المستجد، المسبب للمرض المعروف بـ’كوفيد 19′. سجلت بجليكا أكثر من 3700 إصابة ونحو 88 حالة وفاة.
وتعترف السلطات بأن العدد الحقيقي للعدوى أعلى بكثير، ولكن الاختبارات تقتصر حاليًا على المرضى في المستشفيات الذين يعانون من أعراض شديدة والعاملين بالقطاع الصحي والمصابين بالحمى.
عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 350 ألف إصابة، وأكثر من 15 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض ‘كوفيد 19’ انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 59 ألفًا في إيطاليا و35 ألفا في الولايات المتحدة و33 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 180 دولة أخرى.(وكالات)
إيطاليا.. 793 وفاة جديدة بكورونا ترفع العدد إلى 4825
ارتفعت وفيات فيروس كورونا في إيطاليا، اليوم السبت، إلى 4 آلاف و825، إثر تسجيل 793 حالة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وقال المدير العام للدفاع المدني الإيطالي، أنجيلو بوريلي، في مؤتمر صحفي بروما، إن حالات الإصابة بالفيروس ارتفعت إلى 42 ألف و681.
وأضاف أن وفيات كورونا ارتفعت إلى 4 آلاف و825، إثر تسجيل 793 حالة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 6 آلاف و72 بعد تعافي 943، خلال 24 ساعة الأخيرة.
وأشار بوريلي أن معدل الوفيات الجديد، هو الأعلى على أساس يومي منذ ظهور كورونا في إيطاليا.
من جانبه، ذكر رئيس اللجنة العليا للصحة الإيطالية، سيلفيو بروسافيرو، خلال نفس المؤتمر، أن متوسط أعمار وفيات كورونا في البلاد يبلغ 80 عاما.
وأوضح أن المصابين بكورونا يعانون من ضيق التنفس، وأهم تدبير للوقاية من الفيروس هو البقاء في المنزل.
وفي السياق، أعلن غويليو غاليرا، المسؤول الصحي في منطقة لومبارديا (شمال)، الأكثر تضررا من كورونا بالبلاد، في تصريحات صحفية، أن المنطقة سجلت في اليوم الأخير، 546 وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3 آلاف و95، بينما الإصابات بلغت 5 آلاف و869.
وحتى مساء السبت، أصاب كورونا أكثر من 300 ألف حول العالم، توفي منهم قرابة 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.
بعد اقتراح ترامب .. حالات تسمم لمرضى كورونا جراء تناولهم دواء الملاريا
انتشر الخبر سريعا عندما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن هناك دواء للملاريا فعال في علاج مرض كورونا، وفي اليوم التالي جاءت الأنباء بأن الكثيرين من الأصحاء تناولوا العلاج بعد تصريح ترمب وادخلوا للمستشفيات من التسمم.
بدورها، سارعت هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA، وهي الجهة الرسمية المخولة بإجازة الأدوية، لنفي كلام الرئيس، قائلة إن الدواء لم يرخص بعد، ولا معلوما إن كان يشفي من كورونا أم لا.
وعلى الرغم من أن الكلوروكوين من أقدم الأدوية المضادة للملاريا، إلا أنه لم يعد يوصف للمرضى في دول كثيرة بسبب الطفرة التي بنتها طفيليات الملاريا وأصبح لديها مناعة منه.
وعندما قال الرئيس ترمب: “سنكون قادرين على إتاحة هذا الدواء على الفور تقريبا، مضيفا أن هيئة الغذاء والدواء الأميركية رائعة جدا لأنها جرّبت الدواء وأجازوه وتمت الموافقة عليه، ردت عليه الهيئة بأنه لا توجد علاجات أو أدوية معتمدة لعلاج أو لقاح ضد كورونا Covid-19 .
الصحة العالمية: لم نوافق
وأوضحت أن ما تمت الموافقة عليه هو الكلوروكين لعلاج الملاريا والتهاب المفاصل، وأنها ستبدأ التجارب الإكلينيكية على عقار الكلوروكين لاختباره في معالجة مرض الكورونا المستجد، مؤكدة أن هناك تجارب مماثلة عليه في الصين والمملكة المتحدة وإسبانيا.
بدورها ردت المنظمة الدولية بتغريدة قالت فيها: “لم توافق منظمة الصحة العالمية على استخدام الكلوروكين في علاج كورونا المستجد”.
أما الاهتمام بعقار الكلوروكين بالتحديد، والمعروف في مداواة مرض الملاريا، فيفسر الأطباء ذلك بأن الملاريا تشترك مع الكورونا المستجد في أعراض من بينها الحمى والالتهاب.
حالات تسمم
وبعد تصريح الرئيس ترمب تهافتت تصريحات أخرى مع دخول شخصيات عامة لا علاقة لها بالطب، مثل إيلون ماسك رجل الأعمال المعروف الذي أوحى بأن الكلوروكين علاج فعال ضد كورونا.
إلى ذلك زادت مبيعات ذاك الدواء بسرعة كبيرة حتى اضطرت السلطات في نيجيريا إلى أن تطلب وقف مبيعاته، كما أبلغت المستشفيات عن حالات تسمم بين أشخاص تعاطوا الكلوروكين بجرعات كبيرة.(العربية)
وفاة 627 شخصًا بفيروس كورونا خلال 24 ساعة بإيطاليا والحصيلة ترتفع لـ4032
أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الجمعة، عن وفاة 627 شخصا في أنحاء البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 4032.
وقالت السلطات إنه تم تسجيل 4760 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين في البلاد إلى 47021 مصابا، شفي منهم 5129.
قال مصدر في تصريح لوكالة «رويترز» اليوم الجمعة، إن عدد الوفيات جراء تفشي فيروس كورونا في منطقة لومبارديا بشمال إيطاليا، قفز بنحو 380 حالة خلال يوم واحد إلى حوالي 2550.
وأضاف المصدر: «إذا تأكد ذلك فستكون تلك أكبر زيادة منذ ظهور الفيروس قبل نحو شهر في المنطقة الأشد تضررا من العدوى في البلاد».
وأفاد بأن عدد حالات الإصابة الجديدة في المنطقة التي تضم مدينة ميلانو العاصمة المالية لإيطاليا، زاد بنحو 2380 ليرتفع إجمالي الإصابات في لومبارديا إلى حوالي 22264.
جدير بالذكر أن الصين سجلت 3248 وفاة من إجمالي إصابات بلغت 80967، علما بأن 6569 مصابا فقط يتلقون العلاج حاليا في كامل البر الصيني.
السعودية: تدابير عاجلة لتخفيف آثار كورونا على الأنشطة الاقتصادية
– أطلقت السعودية اليوم الجمعة، تدابير عاجلة للتعامل مع آثار وتبعات الوباء العالمي كورونا المستجد، واتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين، ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية.
وأعلن وزير المالية وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد الجدعان، أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية للمساهمة في حماية المواطنين والمقيمين في المملكة، وتوفير المتطلبات المالية اللازمة لتنفيذ الإجراءات الوقائية والمباشرة للتعامل مع تبعات الوباء والعمل على الحد من انتشاره، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأوضح الجدعان “ان الحكومة أعدّت مبادرات عاجلة لمساندة القطاع الخاص خاصةً المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثراً من تبعات الوباء، حيث يصل حجم هذه المبادرات إلى ما يزيد عن 70 مليار ريال، ويتمثل في إعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية لتوفير سيولة على القطاع الخاص ليتمكن من استخدامها في إدارة أنشطته الاقتصادية، إضافةً الى برنامج الدعم الذي أعلنت عن تقديمه مؤسسة النقد العربي السعودي للمصارف والمؤسسات المالية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 50 مليار ريال في المرحلة الحالية”.
وتشتمل التدابير السعودية على ثماني مبادرات عاجلة، وتشكيل لجنة متخصصة لتطبيق المبادرات وتفصيلاتها، وتمويل القطاع الخاص خاصة المشاريع المتوسطة والصغيرة، وتنويع مصادر التمويل بين الدين العام والاحتياطي الحكومي، وتسهيلات على المنشآت التجارية، وتخصيص ميزانية طوارئ ، وتشكيل 4 لجان وزارية متخصصة بهدف التصدي لتداعيات وآثار فيروس كورونا المستجد وتحدياتها
وفيات “كورونا” في إيران قد تصل إلى 3.5 مليون
حذر تقرير أعده علماء بجامعة شريف التكنولوجية بإيران من أن عدد وفيات كورونا في البلاد قد يصل إلى 3.5 مليون شخص في حال عدم تطبيق الحجر الصحي وتجاهل السكان تعليمات الوقاية من الفيروس.
ونشر موقع “تين” الإخباري الإيراني، التقرير الذي أعده فريق من علماء الجامعة برئاسة البروفيسور علي تقي مشايخي.
ويقدم التقرير 3 سيناريوهات للتأثيرات المحتملة لتفشي كورونا في إيران، الأول “أفضل السيناريوهات” ويتضمن تطبيق الشعب للحجر الصحي وتعليمات الوقاية من الفيروس بحذافيرها.
وحسب هذا السيناريو فإنه “في حال بلغت نسبة العزل بين أفراد الشعب إلى 80 بالمئة، فمن المتوقع أن تبلغ حصيلة الإصابات بكورونا في الأيام الأولى من أبريل إلى نحو 120 ألفا، والوفيات إلى 12 ألفا”.
أما السيناريو الثاني، “في حال عدم تطبيق الحجر الصحي بالشكل المطلوب، واستمرار التواصل بين أفراد الشعب بنسبة 50 بالمئة، فمن المنتظر أن ترتفع حصيلة الإصابات بكورونا في الفترة المذكورة إلى نحو 300 ألف والوفيات إلى نحو 110 آلاف”.
أما السيناريو الثالت وهو أسوأ السيناريوهات، فيتناول عدم تطبيق الحجر الصحي، وعدم التزام الشعب بتعليمات الوقاية من كورونا.
ووفق هذا السيناريو فمن المتوقع أن يتفاقم الوضع الصحي في المجمتع، وتصل سرعة انتشار الفيروس إلى مستوى 65 بالمئة.
وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات جماهيرية عديدة، وإغلاق المدارس والجامعات، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.