– ارتفع عدد قتلى الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى 31 قتيلا وإصابة 101، وفقا لـوزارة الصحة اليمنية . وأشار المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي على منصة “إكس” الأحد إلى أن الإحصائية الأولية لعدد قتلى الغارات الأميركية التي استهدفت مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع” وصلت إلى 31 وإصابة 101 معظمهم من الأطفال والنساء”، لافتا النظر إلى أنّها حصيلة أولية وما زال البحث جاريا لانتشال الضحايا. وتوعد الحوثيون بالرد على الضربات التي استهدفت العاصمة صنعاء. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربات “حاسمة وقوية” السبت ضد الحوثيين في اليمن بعد تهديداتهم للتجارة البحرية. ودعا ترامب في رسالة على شبكته الاجتماعية تروث سوشل، إيران إلى “الوقف الفوري” لدعمها الحوثيين الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن. وتعتبر هذه الغارات هي الغارات الأميركية الأولى على الحوثيين منذ تولّي ترامب منصبه في كانون الثاني الماضي. وقال مسؤول أميركي لرويترز، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الضربات العسكرية الأميركية على الحوثيين في اليمن يمكن أن تستمر لأيام وربما أسابيع. “أ ف ب + رويترز” |
عربي دولي
ارتفاع عدد قتلى الغارات الأميركية في اليمن إلى 31
قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول بينها عربية
– كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها “جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما”، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018.
وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن “معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية”.
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و”أي مكان آخر يهدد أمننا”.
الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين
– وجّه رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، الأربعاء، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة مرتكبي اعتداءات موثقة ضد عدد من العمال السوريين في العراق.
وانتشر مقطع فيديو يظهر تعرض عمال سوريين للعنف من قبل مجموعة ملثمة.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، في بيان فجر الأربعاء، أن السلطات العراقية لن تتهاون مع مرتكبي هذه الأفعال المُشينة، والتي وصفها بأنها انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والأخلاقية، فضلًا عن مخالفتها للقانون العراقي.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية ستلاحق الجناة لضمان محاسبتهم وفق القانون.
وأشار البيان إلى العلاقات الأخوية التي تربط العراق وسوريا، مؤكدًا أن سيادة القانون ستُطبق بالكامل على كل من يثبت تورطه في هذه الحادثة دون أي تمييز، لضمان حماية الأمن المجتمعي وكرامة جميع المقيمين في البلاد.
“واع+ وكالات”
الضفة تحت النار: شهيدة في جنين واحراق مركبات قرب رام الله
– استشهدت امرأة في الستينيات من عمرها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت واصل الاحتلال، الثلاثاء، حملة اقتحاماته لمناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، في ظل عمليته العسكرية بجنين وطولكرم.
وأفادت جميعة الهلال الأحمر في بيان مقتضب أن طواقمها في جنين تسلمت شهيدة (60 عامًا) على حاجز الجلمة، حيث جرى نقلها إلى المستشفى. وسبق أن أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارات الإسعاف ومنعتها من الوصول إلى مصاب في الحي الشرقي بمدينة جنين.
ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق مختلفة من الضفة، ووسعت حملتها العسكرية إلى بلدة عزون قضاء قلقيلية شمالي الضفة واعتقلت عشرات الشبان وأخضعتهم لتحقيقات ميدانية، وسط انتشار مدرعات الاحتلال في عدد من الأحياء في البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق في مدينة جنين ومخيمها، خاصة في الحي الشرقي من المدينة، بينما حاصرت بلدة قباطية وقصفت منزلا بالقذائف، فيما أكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أصابت شابا في جنين، وأكد الهلال الأحمر قوات الاحتلال منعت طواقمه في جنين من الوصول إلى إصابة في الحي الشرقي.
وواصلت قوات الاحتلال إجبار العائلات على إخلاء منازلها في الحي الشرقي بمدينة جنين، في ظل استمرار العدوان على المخيم لليوم الـ50.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم عسكر القديم واعتقلت عددا من الشبان، بينما اقتحمت القوات بلدة بيرزيت شمال رام الله وسط اندلاع مواجهات وإطلاق رصاص حي من قبل القوات، قبل أن تنسحب مخلفة إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، و3 معتقلين بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح.
وشن الاحتلال حملة اعتقالات في مدينة الخليل وضواحيها لليوم الثالث على التوالي، فيما أكد الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع 4 إصابات رصاص حي في بلدة
بيت فجار بمحافظة بيت لحم، جرى نقلها إلى المستشفى.
يأتي ذلك، في وقت تواصلت هجمات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وأكد رئيس مجلس قروي أم صفا شمال غرب رام الله، مروان صباح، أن مستوطنين أحرقوا مرآبا وعددا من السيارات عقب هجوم نفذوه على القرية.
الشرع للسوريين: ما حصل بالأيام الماضية متوقع .. والأزمة عدت
نقلت وسائل إعلام عربية عن الرئيس السوري أحمد الشرع كلمة مختصرة ألقاها في جامع الأكرم بمنطقة المزة في دمشق ،فجر اليوم الأحد، إن التطورات الحالية التي تشهدها البلاد تقع ضمن “التحديات المتوقعة” مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين في المنطقة الساحلية من البلاد.
وأكد الشرع في حديثه أن الأزمة الحالية “عدت على خير”، مشدداً على أن لا خوف على سوريا، دعيا إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية
ودعا السوريين إلى “الاطمئنان لأن البلاد تتمتع بمقومات للبقاء”، مضيفاً “قادرون على العيش سويا في هذا البلد”.
“كان متوقعا”
كذلك أوضح الشرع أن ما جرى في الساحل كان “ضمن التحديات المتوقعة”، في إشارة إلى مساعي “فلول النظام” لبث الفتنة وإثارة البلبلة.
وكان المسؤول الأمني في اللاذقية، ساجد الديك، أكد في تصريحات سابقة اليوم “تورط حزب الله وجهات خارجية في الاشتباكات التي شهدتها مناطق ساحلية غرب البلاد على مدى الأيام الماضية”.
كما شدد على أن 90 % من تلك المناطق باتت آمنة، إثر بسط القوات الأمنية سيطرتها.
بدوره، دعا محمد عثمان، محافظ اللاذقية إلى ضبط النفس ونبذ الشحن الطائفي، مؤكدا أن “هناك من يراهن على الطائفية وإشعال الفتنة”.
ومنذ يوم الخميس الماضي اشتعل التوتر والاشتباكات بعدة مناطق في الساحل السوري، تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، بـ “مقتل أكثر من 700 مدني علوي منذ الخميس”، لترتفع بذلك حصيلة أعمال العنف إلى أكثر من 1018 قتيلا، بينهم 273 عنصرا من قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، أو ممن وصفوا بفلول النظام. “العربية + وكالات”
الرئيس السوري لفلول الأسد: سلموا سلاحكم قبل فوات الأوان
– دعا الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، فلول النظام السابق إلى المبادرة بتسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
قال الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق منها اللاذقية وطرطوس، إن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول الأسد لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد.
وأضاف الشرع، أن فلول النظام سعوا «لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها».
وأوضح الرئيس السوري أن فلول النظام السابق تبحث عن استفزاز يفضي إلى تجاوز، مشددا في الوقت ذاته على قوى الأمن ألا تسمح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل .
وأردف بالقول: «فلول النظام ارتكبوا فعلة شنعاء وقتلوا من يحمي سوريا وهذا اعتداء على كل السوريين وذنب لا يغتفر»، مؤكداً أن «سوريا الجديدة واحدة موحدة… ولا فرق فيها بين سلطة وشعب».
وشدد الشرع على أن «السلاح يجب أن يكون حصرياً بيد الدولة»، متوعداً بمحاسبة «كل من يتجاوز ضد المدنيين».
وأعلنت السلطات في سوريا، في وقت سابق الجمعة، إطلاق عملية أمنية في مسقط عائلة الأسد، بعد معارك دامية وفظائع أسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصاً في غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع قوله: “تقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد فلول النظام البائد التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة”.
يأتي هذا بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، اليوم، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن قيادات عسكرية وأمنية تتبع للنظام السابق تقف وراء التخطيط والتدبير لما تشهده مدن الساحل السوري حالياً من أعمال عنف.
وأضاف خطاب أن هذه القيادات يتم توجيهها من قبل بعض شخصيات نظام الأسد الهاربة خارج سوريا والمطلوبة للعدالة والقضاء.
وشدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية على أنه لن يتم التسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع مستقرة.
العربية نت
الخارجية المصرية: خطة إعمار غزة يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عام
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن خطة الإعمار التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة وتم إعدادها بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية يتراوح تنفيذها من ستة أشهر إلى عام .
وأشار الى أن الخطة أعدت بناء على دراسات وإحصائيات وبيانات مقدمة من البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسيتم البدء في جهد مكثف للترويج لها دوليا، موضحا أنه سيتم التواصل مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واليابان، وجميع القوى الدولية المختلفة لدعم تنفيذ الخطة.
وأوضح عبد العاطي في تصريحات له عقب إنتهاء القمة العربية، أن الخطة تتضمن تصورا شاملا لبرامج التعافي المبكر السريع، في فترة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة، وتهدف إلى توفير مساكن مؤقتة للفلسطينيين الذين يعيشون في العراء في غزة، إضافة إلى إزالة الركام والتعامل مع القنابل والصواريخ غير المنفجرة.
ولفت إلى أن المساكن المؤقتة سيكون لها أشكال مختلفة، منها منازل سابقة التجهيز، وخيام، وإعادة تأهيل للمنازل المتضررة جزئيا، مشيرا إلى أنه وفق التقديرات هناك 330 ألف منزل مدمر، منهم حوالي 60 ألف منزل تعرضوا لتدمير جزئي، وسيتم إعادة إعمار هذه المنازل في وقت قصير وبتكلفة أقل.
وأكد أن الخطة تشمل كذلك إنشاء ميناء للصيادين، وميناء تجاري، ومطار دولي، مشددا على أن تنفيذ هذه المراحل الثلاث يتطلب توفر بيئة مواتية، موضحا أنه استنادا إلى تقارير وكالات دولية متخصصة، تتضمن الخطة ثلاثة طرق للتعامل مع الركام، وهي إعادة تدويره لاستخدامه في إنشاء مواد بناء ، أو تشكيل كتل خرسانية لاستخدامها في البناء، أو ردم أجزاء من البحر لتوسعة قطاع غزة.
وأوضح أن هناك خطة لتنفيذ وقف إطلاق النار، وقد تم الاتفاق عليها، وعلى جميع الأطراف، ولا سيما إسرائيل، الالتزام بتعهداتها، مشددا على أنه لا يمكن السماح باستخدام سلاح التجويع كأداة للعقاب الجماعي
وشدد على أن أولوية المرحلة الحالية هي تثبيت وقف إطلاق النار، لأن غياب ذلك لن يخلق بيئة مناسبة لتحقيق التعافي المبكر أو تنفيذ إعادة الإعمار،موضحا أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات للحصول على دعم من منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي لهذه المخرجات.
وبين عبد العاطي أن المرحلة الأولى، المسماة بمرحلة التعافي المبكر، تتضمن كذلك برامج للحماية الاجتماعية للشعب الفلسطيني، مشددا على أن الهدف الأساسي هو توفير مساكن عاجلة للفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.