الأربعاء, 26 نوفمبر 2025, 4:17
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

عريقات: الإجماع العربي ينتصر للحقوق الفلسطينية العادلة

abrahem daragmeh

وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الإجماع العربي على موقف القيادة الفلسطينية المتمثل برفض خطة السلام الأميركية “صفقة القرن”، وعدم التعاطي معها في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ أمس في القاهرة، بالانتصار العظيم للشعب والدبلوماسية الفلسطينية.
وثمن عريقات في بيان اليوم الأحد، موقف الأشقاء العرب برفض “الصفقة” وعدم التعاطي معها كونها مشروعا لا يحمل في طياته القانون الدولي، مبينا أن العرب قالوا إن الرئيس محمود عباس والعرب لديهم المشروع الذي يحقق السلام، وهو المشروع الذي ينهي الاحتلال ويجسد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس، ويحل قضية اللاجئين ويطلق سراح الأسرى ولا يخرج عن قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة. واكد أن موقف الدول الاسلامية خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي غدا سيكون الموقف ذاته للعرب برفض “الصفقة”، وكذلك الموقف في قمة الاتحاد الإفريقي الأسبوع المقبل، والتحركات الأخرى التي ستتواصل في مجلس الأمن وحركة عدم الانحياز. وأضاف، ان الاستراتيجية الآن على الصعيدين الفلسطيني والدولي هي الحفاظ على المرجعيات المحددة وعلى القانون الدولي، ونبذ كل الطروحات الإملائية التي جاء بها فريدمان وكوشنير، مشيرا الى أن الولايات المتحدة لم تضع حرفا واحدا بالشق السياسي، إنما قاموا بنسخ أفكار نتنياهو في 23 أيلول عام 2012 وأفكار مجالس المستوطنات ووضعوا ستة شروط على فلسطين ليطلقوا عليها دولة، أولها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والاعتراف بيهودية الدولة. وشدد عريقات على أن هذه ليست صفقة سلام، مؤكدا أنه لا حل إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستقلال فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين.
وأكد أنه آن الأوان للصحوة الفلسطينية وقلب الطاولة على الانقسام والتفكير جديا بالحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

Share and Enjoy !

Shares

السفير السديري: الأردن منزلنا الثاني

abrahem daragmeh

قدم السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، على الثقة بتعيينه سفيراً للمملكة في الأردن .

وقال السفير السديري لـصيفة الرياض إن العلاقات بين السعودية والأردن وثيقة ومميزة عبر التاريخ، وعلاقات متجذرة راسخة نابعة من موقف عربي مبني على الاحترام والتقدير والتنسيق المشترك بما فيه مصلحة للبلدين، مضيفاً أن الشعب السعودي والأردني تربطهما روابط أخوية أقارب وأهل وعشائر موحدة تخدم أوطانها، مؤكداً أن ما يميز عمله في الأردن عن غيره من أماكن عمل فيها سابقاً بأن الأردن يعتبر وطنه ومنزله الثاني، وما تقوم به المملكة من دعم للأردن يعبر عن مدى ترابط العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وكذلك تدرك حجم التحديات الاقتصادية التي يواجها الأردن، مشيراً بأنه سيسعى لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

يذكر أن السفير السديري كان يعمل سفيراً للمملكة في كندا، ويحمل درجة الماجستير في الدراسات السياسية، والتحق بوزارة الخارجية في العام 1996م، وعمل خلال العام 1997م في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والعام 1999 انتخب مقرراً للجنة الثالثة «حقوق الإنسان» عن المجموعة الآسيوية في دورة الأمم المتحدة، وفي العام 2010 عمل مديرا عاما بإدارة المنظمات المتخصصة بوزارة الخارجية، وفي العام 2012م انتخب رئيساً لفريق العمل الأول «نزع السلاح النووي»، ثم سفيراً في كندا، بالإضافة إلى أنه شارك وترأس جلسات عمل دولية، ورأس وفد المملكة في عدة اجتماعات دولية، ونشر عدة دراسات حول آليات عمل الأمم المتحدة والعلاقات الدولية.

من ناحية أخرى قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، نايف بن بندر السديري، نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة للمملكة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، للأمين العام لوزارة الخارجية الأردنية سجى المجالي.

جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام لوزارة الخارجية الأردنية للسفير السديري، الخميس، متمنية له التوفيق في مهام عمله.

Share and Enjoy !

Shares

النطق بالحكم في محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ الأربعاء

abrahem daragmeh

أفادت وسائل إعلام أمربكية عدّة الجمعة نقلا عن مصادر برلمانية، أنّ محاكمة الرئيس دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ بقصد عزله من منصبه، ستنتهي الأربعاء بتصويت يتوقّع أن يفضي إلى تبرئته من التهمتين الموجّهتين إليه.

وقالت المصادر لهذه الوسائل بعد التصويت الذي جرى في مجلس الشيوخ الجمعة، ورفض خلاله السناتورات بأغلبية ضئيلة استدعاء شهود أو عرض وثائق جديدة في المحاكمة، إن المجلس سيلتئم مجددا الاثنين للاستماع على مدى يومين إلى المرافعات الختامية والتداول بالحكم.

وأضافت أنّ التصويت على التهمتين الموجّهتين إلى ترامب، وهما استغلال سلطته وعرقلة عمل الكونغرس، سيتم الأربعاء وسيفضي إلى تبرئة الرئيس منهما؛ نظرا إلى أنّ إدانته تحتاج إلى أكثرية الثلثين، في حين أن الجمهوريين، حلفاء ترامب في المجلس، يتمتعون بالأكثرية فيه.

Share and Enjoy !

Shares

133 نائبا بريطانيا يوقعون على عريضة ترفض “صفقة القرن”

abrahem daragmeh

أبدى نحو 133 عضوا في البرلمان البريطاني رفضهم لما جاء في خطة السلام الأمريكية، المسماة صفقة القرن، بعد أن وقعوا على عريضة طالبوا فيها رئيس الوزراء بوريس جونسون برفض “الصفقة”.


وقال النواب في رسالة لهم، إن الخطة الأمريكية، تضرب بعرض الحائط الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، ولا توفر أي أساس منطقي للعودة للمفاوضات، وتقلل من فرص السلام وتهدد بتجاوز ركن أساسي من أساسيات النظام القانوني الدولي.


ودعوا إلى “سلام يستند إلى حل الدولتين بالاستناد إلى حدود عام 1967، وبما يضمن أن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلا الشعبين”. بحسب وكالة معا.

وقال النواب إنّ “معاناة الشعب الفلسطيني ليست نتيجة كارثة طبيعية، بل هي نتيجة لقبضة الاحتلال على الاقتصاد الفلسطيني، بما في ذلك منع الوصول إلى الموارد الطبيعية الغنية في المناطق المصنفة (ج) وفي مياه غزة الإقليمية”.

وشددوا على أن إعلان “الصفقة” يأتي في “وقت تزداد فيه معاناة الفلسطينيين بفعل عمليات الهدم الإسرائيلية لمنازل الفلسطينيين، الأمر الذي يؤدي إلى تشريد عائلات بأكملها، في حين تمنع إسرائيل الفلسطينيين في غزة من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم”

Share and Enjoy !

Shares

فريدمان أكد أن الدولة الفلسطينية لن تقوم قريبا

abrahem daragmeh

نقلت مصادر عن سفير واشنطن لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان “تطمينه” زعماء من اليهود والإنجيليين الأمريكيين بأن الفلسطينيين لن يحصلوا على دولتهم قريبا حتى إذا وافقوا على شروط “صفقة القرن”.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الخميس نقلا عن مصادر حضرت موجزا مغلقا غير رسمي عقده فريدمان مع أكثر من 20 زعيما يهوديا وإنجيليا أمريكيا عقب نشر البيت الأبيض خطته للسلام في الشرق الأوسط، أن السفير قال إن قيام الدولة الفلسطينية لن يأتي على أي حال في المستقبل المنظور، وذلك رغم أن هذه الخطة تزعم أنها تستند إلى مبدأ حل الدولتين.

وقال مسؤول يهودي أمريكي حضر الموجز للصحيفة: “قال السفير فريدمان إن الفلسطينيين سيحتاجون إلى مقدار ملموس من الوقت لبناء المؤسسات المطلوبة لإقامة دولة صالحة تماما للحياة”، مشيرا إلى أن هذا هو أحد أسباب إدخال بند في “صفقة القرن” ينص على تجميد الأنشطة الاستيطانية لمدة أربع سنوات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المسقبلية.

وأوضحت مصادر الصحيفة، أن الموجز عقد لتوضيح نقاط غامضة في “صفقة القرن”، لاسيما مسألة القدس، بعد أن أثار الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء كثيرا من التساؤلات عندما أعلن أن هذه المدينة ستكون “عاصمة غير مقسمة لدولة إسرائيل” ثم قال بعد ثوان إن عاصمة الدولة الفلسطينية المسقبلية ستكون في القدس الشرقية.

تايمز أوف إسرائيل

Share and Enjoy !

Shares

الاحتلال يعلن حالة التأهب القصوى لمواجهة مسيرات الغضب بالضفة وغزة

abrahem daragmeh

قررت المنظومة الأمنية الإسرائيلية رفع حالة التأهب الى الدرجة القصوى، وتعزيز قوات الجيش بالضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، وفقا لصحيفة معاريف العبرية.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إن ذلك يأتي تحسبا واستعدادا لاندلاع تظاهرات ومواجهات، يوم غد بعد صلاة الجمعة، احتجاجا على نشر خطة السلام الاميركية.
وأضافت ان جلسة تقدير موقف أمنية عقدت أمس برئاسة وزير جيش الاحتلال، ومشاركة رئيس الأركان، حيث تقرر تعزيز القوات بالضفة وعلى حدود غزة، استعدادا لردة فعل الفلسطينيين على خطة السلام الأميركية .
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن قيادة المنظومة الأمنية، لا تريد اتخاذ إجراءات أمنية قاسية بحق الفلسطينيين في هذه المرحلة، لعدم توتير الأوضاع، خصوصا بالضفة ،لافتة الى أن وزارة الجيش أعطت تعليمات لقيادة الجيش الإسرائيلي، برفع حالة التأهب للدرجة القصوى، استعدادا لوقوع تصعيد أمني بغزة، أو موجة عنف بالضفة.
وأشارت معاريف الى أن الاختبار الحقيقي، سيكون غدا بعد صلاة الجمعة، حيث تشير التوقعات الى اندلاع مواجهات عنيفة بالضفة، وعلى حدود قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر أصيب عشرات العمال الفلسطينيين اليوم الخميس، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، شمال مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال طاردت مجموعة من العمال في الأراضي المحاذية لجدار الفصل العنصري خلال محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، وأطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

Share and Enjoy !

Shares

كوربين: خطة ترمب ضمان لاستمرار “إسرائيل” بالسياسة الاستعمارية

abrahem daragmeh

وصف زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيريمي كوربين، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، بأنها “تهدد السلام”.

وكتب كوربين، في تغريدة على حسابه على “تويتر” اليوم الأربعاء، أن خطة ترمب التي وصفها بـ”المخزية ليست خطة سلام، وإنما هي ضامن لاستمرار السياسة الاستعمارية غير القانونية التي تقوم بها إسرائيل، وتنكر حقوق فلسطين، ومن ثم هي تهديد للسلام”.

ودعا حكومة بلاده إلى رفض الخطة و”ممارسة الضغوط للتوصل إلى اتفاق سلام حقيقي، وحل قائم على أساس حل الدولتين”.

Share and Enjoy !

Shares

جامعة الدول العربية: خطة ترامب للسلام تهدر حقوق الفلسطينيين

abrahem daragmeh

عتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأربعاء، أن القراءة الأولى لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، تشير إلى “إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة”.

وقال أبو الغيط: “نعكف على دراسة الرؤية الأميركية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أي جهد جاد يبذل من أجل تحقيق السلام”، حسبما نقلت “رويترز”.ومساء الثلاثاء كشف ترامب النقاب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تنص على أن “القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل”.

كما تدعو خطة ترامب إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل، وإنشاء “صندوق تعويضات سخية”.

وتضمنت الخطة “ربط الدولة الفلسطينية المقترحة بطرق وجسور وأنفاق من أجل الربط بين غزة والضفة الغربية”.

ولقيت الخطة تأييدا إسرائيليا حيث قال نتانياهو إنها “اختراق تاريخي”، فيما وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”الهراء”، وتعهد بمقاومتها.

وأضاف عباس: “لن نركع ولن نستسلم، ونحن صامدون وصابرون ومثابرون وقابضون على الجمر، وشامخون في وجه الاحتلال والطغيان. ونحن لها”.

وتنحاز خطة ترامب لمصلحة إسرائيل في القضايا الخلافية الرئيسية التي أفسدت جهود السلام الماضية، بما في ذلك الحدود ووضع القدس والمستوطنات، وتضع شروطا صعبة لمنح الفلسطينيين دولتهم المأمولة.

وتعهد نتانياهو بالمضي قدما في خططه ضم غور الأردن الاستراتيجي، وجميع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وقال إنه سيطلب من وزراء حكومته الموافقة على خطط الضم في اجتماعهم الأحد، وهي خطوة قد تؤدي إلى رد فعل دولي قاس.

Share and Enjoy !

Shares

تسريبات من داخل البيت الأبيض تكشف “التحرك” بعد صفقة القرن ..

abrahem daragmeh

كشفت تقارير صحفية، أن البيت الأبيض رسم “هامش التحرك” أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مرحلة ما بعد الإعلان عن خطة السلام مع الفلسطينيين، يوم الثلاثاء.

وأورد موقع “أكسيوس” نقلا عن ثلاثة مصادر من الجانب الأميركي والإسرائيلي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من نتنياهو ألا يقدم على أي خطوة أحادية.

ويشكل هذا التنبيه نقطة مهمة، بحسب متابعين، لأن نتنياهو كان يأمل أن يحصل على الضوء الأخضر حتى يقوم بإلحاق الضفة الغربية، أملا في الاستفادة السريعة من خطة السلام، لاسيما أنه مقبل على انتخابات مفصلية في الثاني من مارس المقبل.

وتحظى خطة السلام الأميركية بدعم كبير من نتنياهو وغريمه السياسي، بيني غانتس، زعيم حزب “أزرق أبيض” الذي حل أيضا بواشنطن وأجرى لقاءً منفصلا مع ترامب.

وأكد غانتز دعمه لخطة السلام التي قوبلت برفض فلسطيني، لكنه شدد على ضرورة إرجاء مسألة التطبيق إلى ما بعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل.

وحرص البيت الأبيض على كبح وتيرة نتنياهو نظرا لعدة أسباب؛ وأولها الرغبة في حشد الدعم والتأييد من الدول العربية، بينما ينذر البدء في إلحاق المستوطنات بردود فعل غير إيجابية.

وفي المنحى نفسه، يدرك البيت الأبيض أن خطة السلام ستقابل برفض آني من الفلسطينيين، ولذلك فهو يريد منحهم مزيدا من الوقت، ريثما تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية.

أما في حال قام نتنياهو بإلحاق المستوطنات، فإن الأبواب ستكون قد أوصدت على نحو، ولم يتبق ثمة أي مجال أمام الجهود الديبلوماسية.

وبعد مشاورات استمرت نحو 3 أعوام طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطته للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، فيما يترقب الفلسطينيون، الأحد المقبل، ما قد يحدث مع انعقاد أول جلسة للحكومة الإسرائيلية وما ينتج عنها من قرارات.

وتتضمن خطة ترامب الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وتضمين الخطة حل الدولتين، وحق إسرائيل في ضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، حيث قوبلت الخطة بترحيب إسرائيلي ورفض فلسطيني.

وفي أول تطبيق لخطة ترامب قال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيطلب من وزرائه، الأحد، الموافقة على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، فيما لم يحدد المسؤولون الإسرائيليون هذه المناطق.
وأكد نتانياهو أن خطة السلام الأميركية، تقضي بأن تكون العاصمة الفلسطينية المقترحة، في ضاحية أبوديس على أطراف مدينة القدس.

وأضاف أنه سيقدم اقتراحا لتطبيق القانون الإسرائيلي في غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية حتى تقره الحكومة في جلستها المقبلة، وكشف نتانياهو أن إسرائيل ستعرض على الفلسطينيين سيادة مشروطة ومحدودة في نهاية العملية.
خطة فصل عنصري

من جانبها، انتقدت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية خطة واشنطن لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واصفة خطة ترامب المطروحة من واشنطن بأنها ليست خطة للسلام بل “أبارتايد” (فصل عنصري).

وذكرت المنظمة الحقوقية، في بيان: “إذا شبهنا الخطة التي أعدتها الإدارة الأميركية، بالجبنة السويسرية المتميزة بفراغاتها، يمكننا القول إن الرئيس ترامب يعرض تقديم الجبنة لإسرائيل وفراغاتها للفلسطينيين. هناك طرق كثيرة لإنهاء الاحتلال لكن البدائل الشرعية الوحيدة، تلك القائمة على المساواة وحقوق الإنسان. الخطة الحالية لا يقبلها عقل، إذ أنها تشرعن وتثبت بل وتعمق انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل خلال السنوات الـ 52 الماضية”.

وبحسب “بتسيلم”، فإن خطة ترامب تسمح لإسرائيل بـ”مواصلة سلب الأراضي والموارد الفلسطينية والحفاظ على المستوطنات، بل وحتى ضم المزيد من الأراضي”، لكنها في المقابل تثبت “تفتيت الحيز الفلسطيني إلى معازل عائمة في بحر السيطرة الإسرائيلية، مثلما كانت بانتوستانات جنوب أفريقيا في حقبة نظام الأبارتايد”.

وأوضحت المنظمة: “في غياب التواصل الجغرافي، لن يستطيع الفلسطينيون ممارسة حقهم في تقرير المصير. سيظلون خاضعين تماما لرغبات إسرائيل وحسن نواياها في إدارة حياتهم اليومية، كونهم مجردين من الحقوق السياسية والقدرة على التأثير على مستقبلهم”.

وذكر البيان أن الخطة الأميركية “تعكس تصورا يرى الفلسطينيين رعايا أبديين لا أشخاصا أحرارا وذوات مستقلة”، وأن “هذا الحل لا يمكن أن يكون شرعيا لأنه لا يكفل حقوق الإنسان والحرية والمساواة لجميع المقيمين بين النهر والبحر، بل يكرس قمع وسلب طرف على يد الطرف الآخر. في الواقع هو ليس حلا أبدا وإنما وصفة لإنتاج المزيد من العنف وأجيال من المضطهدين والمظلومين”.

Share and Enjoy !

Shares

السعودية تجدد تأكيدها على دعم الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

mr.hazem alkhaldi

الرياض – جددت المملكة العربية السعودية دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية،وذلك بعد أن اطلعت وزارة الخارجي على إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام بعنوان ” رؤية السلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا”.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخاردية ان المملكة بذلت منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ وحتى العهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ، جهوداً كبيرة رائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة،

وأشار البيان الى أن من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية عام 2002م، وقد أكدت المبادرة ـ بوضوح ـ أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي.
وقدرت المملكة الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترامب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع البدء في ومفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات، وذلك من أجل الدفع بعملية السلام قدما للوصول إلى اتفاق يحقق للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.

Share and Enjoy !

Shares