عربي دولي
تركيا تعلن السيطرة على مواقع للقوات الكردية بسوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن عملية نبع السلام استمرت بنجاح الليلة الماضية برا وجوا وأسفرت عن السيطرة على الأهداف المحددة، فيما قالت قوات سوريا الديموقراطية إنها صدت محاولات التوغل التركية في مناطق سيطرتها بشمال سوريا.
“ترامب” يهدد بعقوبات على تركيا
هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تركيا بعواقب قد لا تقتصر على العقوبات فحسب، على خلفية إطلاقها عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية بشمال شرقي سوريا.
وفي معرض رده على سؤال أحد الصحفيين بشأن ما ستقوم به الولايات المتحدة في حال قامت تركيا بالقضاء على الأكراد بشمال سوريا، قال ترامب، اليوم الأربعاء: “سأمحو الاقتصاد (التركي) في حال حدث ذلك”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “لقد قمت بذلك في ما يتعلق بالقس برونسون”، في إشارة إلى العقوبات الأمريكية على تركيا ردا على احتجاز الأخيرة للقس الأمريكي أندرو برونسون العام الماضي.
وأشار ترامب إلى أن الإجراءات الأمريكية قد لا تقتصر على العقوبات فحسب. وقال: “أنا موافق على العقوبات وحتى على إجراءات أكثر قسوة من العقوبات”.
وأعرب ترامب عن أمله بأن تتصرف أنقرة “بشكل عقلاني”.
وفي معرض حديثه عن شمال سوريا، أشار الرئيس الأمريكي أيضا إلى أن هناك آلاف المسلحين الأسرى من عناصر تنظيم “داعش”، الذين يحمل عدد كبير منهم جنسيات دول أخرى، وهذه الدول لا تريد سحبهم لمحاكمتهم على أراضيها.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة نقلت عددا من عناصر “داعش” الأكثر خطورة إلى خارج سوريا.
يذكر أن ترامب كان قد هدد في وقت سابق بتدمير اقتصاد تركيا في حال “تخطت الحدود” في شمال سوريا، دون أن يوضح ما الذي سيعتبر “تخطيا للحدود”. وقلل مسؤولون أتراك من أهمية تصريحات ترامب حول “تدمير” الاقتصاد التركي، مؤكدين “رفض أنقرة للإملاءات”.
تركيا تبدأ عمليتها العسكرية البرية في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأربعاء، إطلاق قواتها هجوما بريا على مواقع المسلحين الأكراد في منطقة شرق الفرات بسوريا ضمن عملية “نبع السلام” بالتعاون مع “الجيش السوري الحر”.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته مساء اليوم: “أطلقت قواتنا المسلحة الباسلة بالتعاون مع الجيش السوري الحر هجوما بريا في منطقة شرق الفرات في إطار عملية نبع السلام”.
من جانبها، ذكرت “قوات سوريا الديمقراطية”، على لسان المتحدث باسمها، مروان قامشلو، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات مع الجيش التركي على الحدود بين البلدين.
وقال قامشلو: “الاشتباكات جارية على طول الحدود بأكملها تقريبا، وقوات سوريا الديمقراطية ترد (على الهجوم)”.
من جانبه، قال مدير المركز الإعلامي، مصطفى بالي، عبر “تويتر”، إن القوات التركية قصفت مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية شمال شرق سوريا.
وفي بيان منفصل أفادت “قوات سوريا الديمقراطية” بأن الجيش التركي شن، منذ انطلاق عمليته، ضربات جوية ومدفعية على عدد من البلدات شمال شرق البلاد بينها تل أبيض وعين عيسى ورأس العين والقامشلي والدرباسية وديرك.
واسفرت الهجمات التي طالت “كامل الخط الحدودي” عن مقتل 3 من مقاتليها و5 مدنيين وإصابة عشرات الآخرين.
من جانبها، أفادت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية بسقوط 6 صواريخ أطلقت من القامشلي السورية في قلب مدينة نصيبين التركية الحدودية، قائلة إن الهجوم نفذ على يد المسلحين الأكراد من داخل أراضي سوريا.
وتحدثت الوكالة عن تحركات مكثفة للطيران الحربي التركي في القواعد العسكرية التي تنطلق منها الهجمات الجوية في إطار عملية “نبع السلام”.
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت الأربعاء عملية عسكرية باسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة “داعش”.
من جانبها، تعهدت وزارة الدفاع التركية بأن “تلتزم قواتها المشاركة في العملية بالدقة والحيطة لمنع استهداف المدنيين والمواقع الأثرية والتاريخية وعسكريي الدول الصديقة والحليفة”.
وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة “منطقة آمنة” شمال شرق سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.
الافراج عن فتى اردني معتقل في سوريا
فرجت السلطات السورية، عن فتى اردني يبلغ من العمر 16 عاماً، كان معتقلا في سوريا، وفق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة
وقال القضاة، أنه وبمتابعة حثيثة من مركز عمليات الوزارة والسفارة الأردنية في دمشق افرجت السلطات السورية امس عن المواطن الأردني حيث تم تسليمه إلى احد أفراد عائلته المتواجد في دمشق.
وأوضح بان السفارة الاردنية في دمشق تعمل على تأمين عودة المواطن الحدث المفرج عنه إلى أرض الوطن هذا اليوم.
وعبر القضاة عن الشكر للسلطات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة على تعاملها الإيجابي في هذا الموضوع.
انتهاء ازمة طلبة الطب الاردنيين العائدين من السودان
اعلنت النائب هدى العتوم عن انتهاء ازمة طلبة الطب العائدين من السودان، بعد ان نائب رئيس الوزراء الدكتور رجائي المعشر على أن جامعتي “الأردنية والعلوم والتكنولوجيا” قد وافقتا على معاملتهم بنصف قيمة الموازي.
وجاء ذلك في منشور للعتوم عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث اشارت الى إن المعشر أبدى تفاؤله حول اتخاذ الجامعات الأردنية الأخرى قرارات بنفس السياق وقريبا جدا.
رئيس الوزراء العراقي يعلن عودة الاوضاع في البلاد لطبيعتها
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي عودة الأوضاع في البلاد إلى طبيعتها بعد نحو أسبوع من اندلاع مواجهات دامية بين متظاهرين وقوات الأمن، مشددا على استمرار حكومته في إصدار قرارات تلبي مطالب المحتجين المشروعة.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، تأكيده خلال استقباله جمعا كبيرا من رؤساء العشائر العراقية والوجهاء من مختلف المحافظات “المرجعية الدينية والعشائر العراقية ركنان أساسيان في كل الأحداث التي مرت في تاريخ العراق”.
وأضاف عبد المهدي “عودة الأوضاع إلى طبيعتها وقيام الحكومة بإصدار حزمة قرارات أولية استجابة للمطالب المشروعة والاستمرار بتقديم قرارات أخرى في جلسات الحكومة”.
وتابع رئيس الوزراء “أبناء العشائر الذين يعيشون وسط المجتمع ولهم مكانتهم بين المواطنين يمكن أن يساعدوا في تقديم مقترحات وحلول تعبر عن مطالب عموم المواطنين والمتظاهرين بشكل خاص”.
وشهد العراق تظاهرات حاشدة منذ الثلاثاء الماضي الأول من تشرين الأول من الشهر الجاري، في أكثر من 10 محافظات، للمطالبة برحيل حكومة عادل عبد المهدي، والتي أكملت عامها الأول دون أن يشعر المواطن بأي تحسن، كما يقول المتظاهرون.
ترامب: سندمر تركيا اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تركيا بكارثة اقتصادية إذا هاجمت الأكراد بعد انسحاب القوات الأميركية من سوريا، داعيا الأكراد إلى عدم “استفزاز” أنقرة، فيما أكدت تركيا أنها ستواصل مكافحة المقاتلين الأكراد في سوريا.
كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر “سندمر تركيا اقتصاديا إذا هاجمت الأكراد”، داعيا إلى إقامة “منطقة آمنة بعرض” 30 كلم بدون أن يضيف أي تفاصيل عن مكانها أو تمويلها. وفي الوقت نفسه، طلبت واشنطن من الأكراد “عدم استفزاز تركيا”.
وكتب ترامب “بالمثل، لا نريد أن يقوم الأكراد باستفزاز تركيا”. وتتزامن هذه التصريحات مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى الشرق الأوسط التي تهدف إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة، بينما تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا بشأن مصير أكراد سوريا الذين قاتلوا إلى جانب الأميركيين ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
73 قتيلا باحتجاجات العراق وأكثر من 3 آلاف جريح
أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية ارتفاع عدد الضحايا خلال المظاهرات إلى 73 قتيلا وأكثر من ثلاثة آلاف جريح، فيما أكد مصدر طبي لوكالة الأناضول ارتفاع الأعداد إلى مئة قتيل وألفي مصاب.
وكانت المفوضية أعلنت أمس مقتل ستين شخصا خلال الاحتجاجات المستمرة منذ الثلاثاء الماضي على سوء الأحوال المعيشية.
لكن مصدرا طبيا عراقيا أفاد لوكالة الأناضول صباح اليوم السبت بأن أعداد القتلى وصلت إلى مئة وهي في ازدياد بسبب وجود إصابات في حالة خطرة، مشيرا إلى أن المستشفيات تعاني من نقص في المستلزمات والدم المطلوب لإسعاف المصابين.
ولفت المصدر -الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية- إلى أن أعداد المصابين أكبر مما يعلن عنه، لأن بعضهم يفضل عدم التوجه إلى المستشفيات الحكومية خوفا من الاعتقال، وفق المصدر الطبي.
وذكر مراسل الأناضول في بغداد أن الحركة محدود اليوم السبت بعد رفع حظر التجوال الذي فرضته السلطات العراقية لاحتواء الاحتجاجات، وأن أغلب المتاجر أغلقت أبوابها خوفا من التطورات الأمنية.
وأمس الجمعة، أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن وسط العاصمة بغداد تحول إلى ساحة حرب بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين توافدوا صباحا وكأنهم يتجهون إلى أعمالهم.
وقد أغلقت الشرطة الشوارع الرئيسية والفرعية بالكتل الإسمنتية والآليات المدرعة، وكان أزيز الرصاص كثيفا في الشوارع المؤدية إلى ساحة التجمع، بالتزامن مع وصول شاحنات وحافلات تقل متظاهرين ملثمين يرفعون أعلام العراق.
ويبدو أن المتظاهرين لم يقتنعوا بخطاب رئيس الوزراء عادل بعد المهدي الذي وعد فيه بإجراء إصلاحات وتلبية مطالب المحتجين، ولكنه أكد ألا حلول سحرية بيديه.
وقد أكدت المرجعية الدينية الشيعية العليا دعمها لمطالب المتظاهرين، وفي الوقت نفسه لفتت إلى وجود “أعمال شغب”، وتركت الباب مفتوحا أمام السلطة لاغتنام فرصة امتصاص غضب الشارع بالإصلاح “قبل فوات الأوان”.
أما رئيس البرلمان أحمد الحلبوسي فقد أعرب عن أسفه لسقوط عدد كبير من المتظاهرين الذين قال إن سلاحهم الوحيد كان الكلمة، وحث رئيس الوزراء على إجراء تحقيق فوري في الأحداث ومحاسبة المعتدين من قوى الأمن على المتظاهرين.
وعلى الصعيد الدولي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة قوات الأمن إلى التحلي بضبط النفس واحترام حرية التعبير خلال التظاهرات التي يشهدها العالم، وذلك في بيان لم يذكر فيه أي بلد بالإسم.
ويشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ الثلاثاء، بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب.
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم وباتوا يدعون لاستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إثر لجوء قوات الأمن للعنف من أجل احتواء الاحتجاجات.
السعودية تدرس وقف إطلاق النار باليمن
تدرس السعودية اقتراحا للحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن لوقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يعزز جهود الأمم المتحدة إذا تم التوصل لاتفاق لإنهاء حرب مدمرة تشوه سمعة الرياض.
وعرض الحوثيون قبل أسبوعين التوقف عن شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية إذا فعل التحالف بقيادة الرياض والمدعوم من الغرب الشيء نفسه كخطوة نحو ما وصفه زعيم الحوثيين ”بالمصالحة الوطنية الشاملة“.
ولم تقبل السعودية عرض الحوثيين أو ترفضه، لكن الرياض رحبت هذا الأسبوع بالخطوة وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية ومصدران مطلعان آخران لرويترز إن المملكة تدرس بجدية شكلا من أشكال وقف إطلاق النار في محاولة لوقف تصعيد الصراع.
ودفعت حرب اليمن المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف العام واحدة من أفقر الدول العربية بالفعل إلى شفا المجاعة. وتصف الأمم المتحدة الحرب بأنها أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وكانت جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب المعقدة شاقة إذ شكلت الضربات عبر الحدود من الجانبين شكوى أساسية للحوثيين والسعودية التي تتاخم اليمن.
ويضغط حلفاء السعودية الغربيون، بمن فيهم الذين يقدمون أسلحة ومعلومات مخابراتية للتحالف، من أجل إنهاء الحرب التي قتلت عشرات الآلاف.
وقال مصدران إن الضربات الجوية السعودية على مناطق الحوثيين تراجعت بشكل كبير وإن هناك ما يدعو للتفاؤل بشأن التوصل لحل قريبا.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يوم الخميس على تويتر إن المملكة تنظر إلى هدنة الحوثيين بإيجابية مكررا تعليقات سابقة هذا الأسبوع لولي العهد الحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان.
وقال الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع محطة (سي.بي.إس) التلفزيونية إن اقتراح الحوثيين يمثل خطوة إيجابية نحو حوار سياسي أكثر جدية مضيفا أن السعودية منفتحة على كل المبادرات من أجل حل سياسي في اليمن. وأضاف أن المملكة تأمل أن يحدث ذلك اليوم بدلا من الغد.
وفي يوليو تموز أعلنت الإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف بقيادة السعودية والقوة البرية الرئيسية التي تقاتل على الأرض، تقليص وجودها في اليمن في إشارة إلى الانسحاب من قتال الحوثيين.
وفي ذلك الحين، لم تسفر الجهود الدبلوماسية والعسكرية لإنهاء الحرب عن أي شيء وكانت التوترات الأمريكية الإيرانية المتزايدة تهدد أمن الإمارات.
وتعهدت الرياض بمواصلة مواجهة الحوثيين لكن بعد شهرين وفي ظل خسارة الشريك الرئيسي على الأرض، تبدو الرياض الآن أكثر انفتاحا على خيارات أخرى بخلاف الحرب.
وقال مسؤول إقليمي مطلع إن السعوديين يدرسون عرض الحوثيين الذي يستخدمه دبلوماسيون غربيون لإقناع الرياض بتغيير المسار.
وأردف المصدر قائلا ”يبدو أنهم منفتحون عليه“.
وقال مصدر عسكري كبير في اليمن مقرب من الحوثيين إن السعودية ”فتحت اتصالا“ مع مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين عبر طرف ثالث لكن لم يتم التوصل لاتفاق.
وأضاف المصدر أن هذا العرض تضمن وقفا جزئيا لإطلاق النار في مناطق محددة.
وقال مصدران دبلوماسيان والمصدر المطلع أيضا إن وقف إطلاق النار الجزئي مطروح على الطاولة.
لكن مسؤولين من الحوثيين قالوا إن الاتفاق الجزئي غير مقبول. وقال وزير الإعلام في حكومة الحوثيين إن المطلوب هو الوقف الكامل للغارات الجوية في جميع أنحاء اليمن ووضع حد لحصار الشعب اليمني.
وقال دبلوماسي أوروبي ”يريد الأمير محمد بن سلمان الخروج من اليمن لذا علينا أن نجد سبيلا له للخروج مع حفظ ماء الوجه“.رويترز