عربي دولي
النقد الدولي: من السابق لأوانه الحديث عن وجود تضخم مستدام في العالم
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، الخميس، إن من “السابق لأوانه” القول ما إذا كان العالم يواجه فترة تضخم مستدام، لكنها حذرت من أن عدم قدرة الاقتصادات على مواجهة الصدمات في المستقبل قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة.
البنتاغون يعلن تنفيذ عملية بشمال غرب سوريا
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي، أن القوات الأمريكية “نفذت بنجاح مهمة متعلقة بمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا”.
وقال كيربي في بيان: “قامت قوات العمليات الخاصة الأمريكية التي تعمل تحت إمرة القيادة المركزية الأمريكية بمهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا”.
وأضاف: “كانت المهمة ناجحة، ولم تكن هناك خسائر في صفوف القوات الأمريكية”، مشيرا إلى أنه “سيتم توفير المزيد من المعلومات عندما تصبح متوفرة”.
ونفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي استهدفت أحد المنازل بين بلدتي أطمة ودير بلوط، وأن هذه القوات دعت عبر مكبرات الصوت مطلوبين لتسليم أنفسهم.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤلين أمريكيين قولهم إن العملية التي نفذتها القوات الخاصة في شمال غرب سوريا، تم التخطيط لها خلال الأيام القليلة الماضية واستهدفت إرهابيا كبيرا.
وبحسب الصحيفة، فإن “المهمة شملت استخدام طائرات حربية من طراز أباتشي وتم تنفيذ غارات جوية باستخدام طائرات بدون طيار”، مبينة أن “القوات الخاصة بالاشتراك مع قوات أخرى، داهمت موقعا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب السورية لأكثر من ساعتين، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى وتدمير بعض المباني”، بحسب روايات شهود عيان، الذين أكدوا أن “القوات الأمريكية تبادلت إطلاق النار مع القوات المعادية على الأرض”.
وأفادت بأن “موقع الغارة المبلغ عنه هو مبنى يقع على بعد حوالي 15 ميلا من قرية باريشا في سوريا حيث قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 في غارة نفذتها الولايات المتحدة”.
(وكالات)
الإمارات: اعتراض وتدمير 3 طائرات من دون طيار اخترقت المجال الجوي
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اليوم الأربعاء، اعتراض وتدمير عدد 3 طائرات من دون طيار معادية اخترقت المجال الجوي للدولة فجر الأربعاء، بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.
وقالت الوزارة في تغريدة عبر “تويتر”: “نعلن عن اعتراض وتدمير عدد 3 طائرات من دون طيار معادية اخترقت المجال الجوي للدولة فجر اليوم 2/2/2022 بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان”.
وأكدت الوزارة أنها على “أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء”.
وطالبت الإمارات في وقت سابق اليوم، واشنطن بتعزيز القدرات الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات المسيرة لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، لصد هجمات “أنصار الله” اليمنية.
رصد متحورة جديدة لأوميكرون أسرع انتشارا في 57 دولة
– أعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، اكتشاف متحورة فرعية مشتقة من أوميكرون، تم رصدها في 57 دولة، وتشير الدراسات إلى أنها أسرع انتشارا من الأصلية.
ووفق المنظمة، اصبحت المتحورة أوميكرون سريعة الانتشار هي الطاغية في جميع أنحاء العالم منذ اكتشافها للمرة الأولى في جنوب إفريقيا قبل 10 أسابيع.
وفي التحديث الوبائي الأسبوعي، قالت منظمة الصحة إن المتحورة التي تشكل أكثر من 93% من جميع عينات فيروس كورونا التي جُمعت الشهر الماضي، تتفرع منها سلالات عدة هي “بي آيه.1″ و”بي آيه.1.1″ و”بي آي.2″ و”بي آيه.3”.
وأضافت أن “بي آيه.1” و”بي آيه.1.1″، وهما أول نسختين تم تحديدهما، تشكلان 96% من جميع سلالات أوميكرون التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات “المبادرة العالمية لتبادل بيانات الأنفلونزا”.
لكن كان هناك ارتفاع واضح في الإصابات المتعلقة بسلالة “بي آيه.2” التي مرت بتحورات عدة مختلفة عن الأصلية، بما في ذلك البروتين الشوكي على سطح الفيروس الذي يلعب دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أن “سلالات حُددت بأنها +بي آيه.2+ تم تسليمها إلى المبادرة العالمية لتبادل بيانات الأنفلونزا من 57 بلدا حتى الآن”، مضيفة أنه في بعض البلدان تشكل المتحورة الفرعية أكثر من نصف سلالات أوميكرون التي تم جمعها.
وأشارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى إنه حتى الآن لا يُعرف سوى القليل عن الاختلافات بين المتحورات الفرعية، ودعت إلى إجراء دراسات حول خصائصها، بما في ذلك قابليتها للانتشار ومدى قدرتها على تفادي الجهاز المناعي.
وتوصلت دراسات حديثة إلى أن “بي آيه.2” أسرع انتشارا من متحورة أوميكرون الأصلية.
وصرحت ماريا فان كيرخوف كبيرة خبراء كوفيد في منظمة الصحة العالمية للصحافيين الثلاثاء أن المعلومات حول المتحورة الفرعية محدودة للغاية، لكن بعض البيانات الأولية تشير إلى أن “بي آيه.2” لديها “زيادة طفيفة في معدل النمو مقارنة ب +بي آيه.1”.
وبشكل عام فإن أوميكرون تسبب مرضا أقل حدة من متحورات سابقة لفيروس كورونا مثل دلتا، ولفتت فان كيرخوف إلى أنه “لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى وجود تغيير في حدة المرض” في المتحورة الفرعية “بي آيه.2”.
وشددت على أنه بغض النظر عن السلالة، يظل كوفيد مرضا خطيرا وعلى الناس السعي لتجنب الإصابة به.
وقالت “نريد أن يكون الناس على دراية بأن هذا الفيروس مستمر في الانتشار والتطور”، مضيفة “من المهم حقا أن نتخذ إجراءات لتقليل تعرضنا لهذا الفيروس، بغض النظر عن المتحورة التي تنتشر”.
أ ف ب
قصف صاروخي على مطار بغداد
نقلت وكالة أنباء شفق نيوز عن مصدر أمني أن مطار بغداد الدولي تعرض صباح اليوم الباكر لقصف بما لا يقل عن 6 صواريخ.
وأبلغ المصدر الوكالة بأن ” الجناح المدني لمطار بغداد، تعرض لقصف صاروخي في تمام الساعة (4:30) صباحا، حيث سقطت ما لا يقل عن 6 صواريخ في منطقة المدرج ومناطق قريبة من الجانب المدني”.
وذكر المصدر ذاته أن القصف الصاروخي ألحق أضرارا “بعدد من الطائرات”، مشيرا أيضا إلى أن ” تفعيل نظام منع الصواريخ للدفاع الجوي العراقي، أوقف عددا من الصواريخ”.
وتداولت وسائل إعلام عراقية صورا قيل إنها لآثار القصف الصاروخي الذي تعرض له مطار بغداد الدولي، بما في ذلك إصابة إحدى الطائرات بأضرار نتيجة اختراق أحد الصواريخ لهيكلها.
كما أظهرت الصور منصة صغيرة للمدفعية الصاروخية وست قذائف إلى جانبها.
الصحة العالمية: الخطر المرتبط بأوميكرون مازال مرتفعا
كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، تسجيل أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا خلال أسبوع، وحذرت من أن مستوى خطر المتحور أوميكرون مازال مرتفعا.
فقد قالت منظمة الصحة العالمية، في نشرتها الأسبوعية، إن مستوى الخطر المرتبط بالمتحوّر أوميكرون “لا يزال مرتفعا”، إذ سُجّل عدد إصابات قياسي جديد الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ونقلت الوكالة عن منظمة الصحة العالمية تحذيرها من أنه “بناءً على المعطيات المتوفرة حاليًا، لا يزال الخطر العام المرتبط بأوميكرون مرتفعًا”.
وقالت إن “أكثر من 21 مليون إصابة جديدة سُجّلت (في الأيام السبعة الماضية)، ما يمثل أكبر عدد إصابات مسجّل في أسبوع واحد منذ بدء تفشي الوباء”، وفقا لفرانس برس.
وأشارت المنظمة إلى أن عدد الإصابات ارتفع بنسبة 5 في المئة خلال الأسبوع المنصرم، مقابل 20 في المئة الأسبوع السابق، مضيفة أن معدّل العدوى العام يرتفع “بشكل بطيء”.
وتحدثت منظمة الصحة أيضًا عن 40 ألف حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، وهو عدد مستقرّ مقارنة بالأسبوع الماضي.
الجدير بالذكر أن المتحور أوميكرون لا يزال الأكثر انتشارا في العالم، بينما وتمثّل الإصابات بأوميكرون 89.1 في المئة من العينات المأخوذة في الشهر الماضي.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن معدل انتشار المتحوّر دلتا “يواصل الانخفاض”، فيما تتفشى المتحوّرات ألفا وبيتا وغاما “بشكل ضئيل جدًا”.
وأضافت أن “الدول التي شهدت ارتفاعًا في عدد إصابات أوميكرون في نوفمبر وديسمبر 2021، تسجّل أو بدأت تسجّل تراجعًا في عدد الإصابات” حاليًا.
وتُظهر بيانات محمّلة من قاعدة بيانات “جي اي اس ايد” أيضًا أن دلتا التي كانت مهيمنة في السابق، لم تعد تمثّل أكثر من 10.7 في المئة من الإصابات.
“فايزر” تطور لقاحا جديدا يستهدف “أوميكرون”
أعلنت شركتا فايزر وبيونتك، البدء في تجربة سريرية لاختبار نسخة جديدة من لقاحهما مصممة خصيصا لاستهداف المتحور أوميكرون.
وتعتزم الشركتان اختبار الاستجابة المناعية الناجمة عن اللقاح المخصص لأوميكرون كنظام من ثلاث جرعات للأشخاص غير المطعمين، وكجرعة منشطة للذين تلقوا جرعتين من لقاح الشركتين الأصلي.
كما تختبر الشركتان جرعة رابعة من اللقاح الحالي مقارنة بجرعة رابعة من اللقاح المخصص لأوميكرون لدى من تلقوا جرعتهم الثالثة من لقاح فايزر بيونتك قبل ما بين ثلاثة وستة أشهر.
وتعتزم الشركتان دراسة سلامة اللقاحات وقابليتها للتحمل لدى أكثر من 1400 شخص سيشاركون في التجربة.
وكان إحصاء لرويترز قد أظهر يوم الثلاثاء أن أكثر من 350.35 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و945623.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
تحور جديد لأوميكرون يحبط علماء الأوبئة
وسط التطورات الأخيرة لفيروس كورونا المستجد، خصوصاً مع انتشار المتحورات الجديدة، وارتفاع عدد الإصابات في مختلف دول العالم إلى حد كبير، وضع علماء الأوبئة متحوراً فرعياً من أوميكرون نفسه يطلق عليه لقب BA.2 تحت المراقبة.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن أوميكرون هو مصطلح عام يشير دون تمييز إلى عدة سلالات من فيروسات متشابهة.
سيطر على الإصابات فجأة
وكشفت أن المتحور الفرعي “بي أيه تو”، والذي أصبح المسيطر في الآونة الأخيرة، قد فاجأ الجميع خصوصاً في الهند والدنمارك.
كما تابعت أن العلماء يرغبون اليوم في معرفة أسباب قوة انتشار هذا الفرع الجديد رغم أنهم يعتقدون أنّ أعراضه لا تختلف في قوتها عن سلالة أوميكرون التي باتت معروفة.
لم ينته بعد.. فاحذروه
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت حذّرت من أن كورونا لم ينته، وذلك بعد تسجيل أعدادا قياسية جديدة للإصابات خلال الساعات الـ24 الأخيرة، منبّهة من خطورة التهاون بمتحور أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، رغم أعراضه الخفيفة.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، خبيرة علم الأوبئة والمسؤولة التقنية لمكافحة كوفيد-19 بالمنظمة، الخميس، إن ما يتردد مؤخرا من أسئلة هو فائدة تفادي أوميكرون المنتشر في كل مكان خطير للغاية ويستحق الإجابة.
كما أضافت أن السبب في الرغبة القوية للحيلولة دون انتشار متغير أوميكرون من فيروس سارس-كوف-2، هو في المقام الأول لأن احتمالية تفاقم الحالة لتصبح شديدة وخطيرة قائمة، خاصة بين من يعانون من أمراض مزمنة أو خطيرة وكبار السن ومن لم يحصلوا على اللقاح، وبالتالي يمكن أن يتوفى المصاب بالعدوى في نهاية المطاف.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,537,051 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019.
إلا أن منظمة الصحة العالمية تقدّر أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.
أمريكا تصدر إجراءات جديدة للمسافرين القادمين إليها برا
أعلنت وزارة الأمن الوطني الأمريكية أن الأجانب الراغبين بدخول البلاد عبر حدودها البرية ، بغض النظر عن سبب رحلتهم، سيحتاجون إلى التطعيم ضد كوفيد 19، وذلك اعتبارا من يوم غد السبت.
وقالت وزارة الأمن، إن الإجراء الجديد يهدف إلى الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا في البلاد: “بدءا من 22 يناير 2022، ستطلب وزارة الأمن الوطني من الأفراد غير الأمريكيين الذين يدخلون الولايات المتحدة عبر منافذ الدخول البرية، أو محطات العبارات على طول حدودنا الشمالية والجنوبية، أن يتم تطعيمهم بالكامل ضد COVID-19 وأن يكونوا مستعدين لإظهار شهادات التطعيم”
من جهته قال وزير الأمن الوطني، أليخاندرو مايوركاس، في بيان إنه يجب على المسافرين “الاستعداد لإظهار دليل ذي صلة بالتطعيم”.
في حين لا يحتاج المواطنون الأمريكيون والمقيمون الدائمون في أمريكا إلى إظهار دليل على التطعيم في حالة الدخول عن طريق البر أو العبارة.
وأعادت الولايات المتحدة، التي أغلقت حدودها إلى حد كبير أمام العالم الخارجي في بداية الوباء، فتح أبوابها أمام معظم المسافرين في نوفمبر، بشرط أن يتم تطعيمهم.
وسابقا تم إعفاء الأجانب الذين يصلون عن طريق البر أو بالعبارة من المكسيك وكندا للرحلات “الأساسية”، خاصة لأسباب مهنية، لكن هذا الإعفاء سينتهي يوم السبت، وسيؤثر بشكل خاص على المسافرين الذين يعيشون ويعملون على جانبي الحدود الكندية الأمريكية أو المكسيكية الأمريكية.
(وكالات)