اقتصاد واعمال
الحكومة: ارتفاع أسعار المحروقات عالميا
– قالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية إن أسعار المشتقات النفطية في الأسواق العالمية في الأسبوع الرابع من شهر أيلول الحالي تواصل ارتفاعها مقارنة مع أسعارها في الأسبوع الثالث.
ارتفاع اسعار الذهب ليوم الاثنين
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلي اليوم الاثنين 20 قرشا عن تسعيرة يوم امس، وفق التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.
وبلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر رغبة من المواطنين بالسوق المحلية 36 دينارا لغايات شراء المواطنين من محلات الصاغة، مقابل 34.50 دينارا لجهة البيع.
وبلغ سعر بيع الغرام من الذهب عياري 24 و18 لغايات الشراء من محلات الصاغة عند 42.80 و32.20 دينارا على التوالي.
شركة تطوير العقبة: الخدمات البحرية تتمتع بسمعة مرموقة
– أكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة الذراع التنفيذي لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حسين الصفدي، أهمية الشركة ودورها الاستثنائي في خدمة الموانئ وارصفتها، حيث تعتبر الموانئ العصب الحساس والشريان الرئيس والحيوي لعمليات التبادل التجاري بين الأردن ودول الجوار.
وقال الصفدي خلال اطلاعه الأحد، على سير العمليات في الشركة، إن الخدمات البحرية تتمتع بسمعة مرموقة في تقديم مجموعة شاملة من الخدمات البحرية عالمية المستوى وبأعلى معايير السلامة والحفاظ على البيئة، وتواكب النشاطات البحرية من خلال كوادرها المدربة والمؤهلة لتتماشى والتطورات الحديثة المتعلقة بالعمل المينائي والبحري.
بدوره، بين المدير العام لشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية ديرك ويجينين أن الشركة تسعى إلى الرقي بالخدمات المقدمة للبواخر والسفن، التي تؤم ميناء العقبة وتطويرها، مما يحفظ مكانتها في مصاف الشركات العالمية العاملة في مجال الخدمات البحرية، والعمل بكفاءة وفعالية عالية وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، إلى جانب التعامل مع حالات الطوارئ في خليج العقبة، ودعم مجال الملاحة البحرية في المملكة.
وقال ويجينين إن أسطول ميناء العقبة للخدمات البحرية على جاهزية عالية للتعامل مع جميع أنواع البواخر ذات الاحجام الكبيرة والحساسة، وإدخالها وفق أعلى درجات الأمان على أرصفة ميناء العقبة، مشيرا إلى أن ميناء العقبة للخدمات البحرية وضعت قطعها البحرية خلال جائحة كورونا لخدمة موانئ العقبة والقطاع البحري، والجهات ذات العلاقة تلبية لنداء الوطن في تجاوز هذه المحنة.
يذكر أن شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية، حلقة مهمة في سلسلة النقل البحرية الاردنية، وتمتلك اسطولا من القاطرات والقوارب التي تمكنها من تعزيز تنافسية ميناء العقبة وبمؤشرات أداء حازت على رضا متلقي خدمة حركة السفن حيث ادخلت في العام الماضي 1572 باخرة على مختلف أرصفة موانئ العقبة، رغم جائحة كورونا دون توقف، خاصة أيام الحظر الشامل والجزئي.
الطاقة تؤكد حرصها وجديتها بالتعامل مع أية نية للاستثمار في القطاع
اكدت وزارة الطاقة والثروة المعدنية حرصها على جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة بشكل عام والقطاع النفطي بشكل خاص وجديتها في التعامل مع أي نية للاستثمار بالقطاع.
وقالت مصادر في الوزارة لوكالة الانباء الاردنية(بترا)، تعقيبا على ما يتم تداوله على وسائل الاعلام بخصوص مراسلاتها مع الشيخ مشعل الجراح الذي ابدى رغبة بالاستثمار في مصفاة لتكرير النفط، ان خطة العمل التنفيذية للاستراتيجية الشاملة لقطاع الطاقة للأعوام 2020 – 2030، تضمنت مشروعاً للاستثمار في مجال نشاط التكرير من خلال بناء مصافي جديدة لتكرير النفط الخام، على ان يستند هذا الاستثمار لمبادئ السوق.
وأكدت ان الوزارة كانت وما زالت تدعم مثل هذا النوع من الاستثمارات لما له من فوائد كبيرة على الاقتصاد الوطني ومساهمته في تعزيز امن التزود بالطاقة وكذلك مساهمته في تخفيف نسبة البطالة.
وأوضحت ان الشيخ الجراح، كان قد تقدم بطلب اهتمام لوزارة الطاقة والثروة المعدنية بتاريخ 3 شباط 2019 لإنشاء مصفاة نفط ومجمع بتروكيماويات في مدينة معان، وتم الترحيب بهذا الاستثمار، وتم بتاريخ 13 شباط عام 2019 تزويده وبموجب كتاب رسمي صادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بالآلية المعتمدة من قبل مجلس الوزراء للتعامل مع الطلبات المقدمة من الشركات الراغبة في نشاط التكرير والتي تتضمن ضرورة توفر الملاءة الفنية والمالية لدى الشركة لأنشاء مثل هذا النوع من المشاريع، وتم توجيهه لإعداد دراسة جدوى اقتصادية كون تحقق الجدوى الاقتصادية لهذا النوع من الاستثمارات يعتبر تحديا كبيرا.
واضافت انه بتاريخ 13 أيلول 2019 قام الشيخ مشعل، بتزويد وزارة الطاقة بدراسة جدوى اقتصادية أولية، وبعد سلسلة من اللقاءات والمراسلات تم اعلامه بتاريخ 13 كانون الثاني من عام 2020 بانه لا يوجد ما يمنع لدى الوزارة من فتح مجال الاستثمار في مشروع إنشاء مصفاة بترول جديدة في مدينة معان وفقاً للآلية الموافق عليها من قبل مجلس الوزراء ووفقا للاشتراطات والمتطلبات الواردة في كتاب الموافقة المبدئية، وعلى ان يلتزم المستثمر بالجدول الزمني الذي كان قد تقدم به في دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية والذي تم تحديده ايضا في كتاب وزارة الطاقة.
وتتابع المصادر منذ ذلك التاريخ، المتطلبات المطلوب تحقيقها من قبل المستثمر، وقالت انه بتاريخ 17 شباط عام 2020 تم إعلام الوزارة بأنه تم ترتيب اجتماع مع المطورين التقنيين والماليين المعنيين بالمشروع، وان المستثمر بصدد إنشاء وتسجيل شركتين من أجل مصفاة معان ومجمع البتروكيماويات خلال شهر اذار 2020.
وبناء على المعلومات المقدمة من المستثمر طلبت وزارة الطاقة بتاريخ 2 اذار 2020، تزويدها بمعلومات تفصيلية عن الائتلاف والمطورين العالميين والجدول الزمني اللازم لتنفيذ خطة العمل بالمشروع ، ولم يتم ذلك.
وأضافت، بتاريخ 26 ايار 2020 تم إعلام الوزارة من قبل الشيخ الجراح بأنه قد تم تحقيق بعض من متطلبات وزارة الطاقة ومنها تشكيل ائتلاف من عدة شركات، وعليه وبتاريخ 8 حزيران 2020 طلبت الوزارة من المستثمر تزويدها بكافة المتطلبات وبوثائق تشكيل الائتلاف والتقارير المالية السنوية لآخر ثلاث سنوات ووثائق التأهيل الفني لكامل أعضاء الائتلاف، ولم يتم ذلك ايضا.
واشارت المصادر الى انه ومنذ ذلك التاريخ ولغاية 5 ايلول الحالي، تم توجيه خمسة كتب رسمية لتذكير المستثمر بالوثائق والمستندات المطلوب تقديمها لوزارة الطاقة والثروة المعدنية.
وبتاريخ 5 ايلول الحالي، قام المستثمر بإعلام وزارة الطاقة ببعض الإجراءات التي قام بها، وطلب عقد اجتماع في النصف الثاني من شهر ايلول الحالي، حيث ردت الوزارة وبتاريخ 14 الشهر الحالي، وشكرت المستثمر ورحبت بعقد الاجتماع وطلبت تزويدها بالوثائق حتى يتسنى للمعنيين بالوزارة دراسة المستندات والوثائق حتى يكون الاجتماع مثمرا وبناءً، الا انه لم يتم تزويد الوزارة بالوثائق والمستندات المطلوبة، وتم استلام كتاب من المستثمر بتاريخ 19 ايلول الحالي يقترح عقد الاجتماعات الأسبوع المقبل.
وردت وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتاريخ 22 الحالي، بضرورة تزويد المتطلبات الواردة في كتاب الوزارة بتاريخ 13 كانون الثاني 2020، وكذلك أكدت ضرورة تزويدها بالوثائق والمستندات حتى يتسنى للمعنيين بالوزارة دراستها حسب الأصول ليصار بعد ذلك الى تحديد الموعد المقترح لعقد الاجتماع.
وبتاريخ 23 ايلول الحالي، تم اعلام وزارة الطاقة بإلغاء الزيارة نظرا لعدم تأكيد المواعيد.
واكدت الوزارة، ان هناك متطلبات والتزامات معينة تم تزويد المستثمر بها منذ بداية عام 2019، حيث يقوم المعنيون في الوزارة بالمتابعة مع المستثمر لاستيفائها لدراستها حسب الأصول، وانها تؤكد ايضا للجميع بان أبوابها ما زالت مفتوحة لمثل هذه الاستثمارات وحسب الأصول.
(بترا)
300 منحة للمزارعين لكل واحدة منها 5 فرص عمل
قال وزير الزراعة م. خالد الحنيفات إنه ومن خلال مشروع تحسين سبل العيش (مدد) المالية للانشطه الزراعية وخلق فرص العمل
فقد اعلنت وزارة الزراعة وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو )في الاردن وبتمويل من الاتحاد الاوروبي عن بدء برنامج المنح المالية وخلق فرص العمل.
وبين الحنيفات ان هذا المشروع ينفذ من قبل منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحده بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) وبرنامج الأغذيه العالمي(WFP) في إطار مشروع ” تعزيز سبل العيش المستدامة والامن الغذائي للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في الاردن ولبنان من خلال تعزيز التنمية الزراعيه المستدامه ” بتمويل من الاتحاد الاوروبي حيث ستدعم الانشطه الزراعية انظمة الري والتسميد الحديثة و انتاج اشتال الخضار والفاكهه و انتاج الخضار والفاكهه والاعلاف وتدريج وتعبئة المنتجات الزراعية وتربية الماشية وانتاج الحليب ومشتقاته والانشطه الزراعية والاخرى الصديقة للبيئه واضاف الحنيفات ان المنح ستشمل استصلاح الاراضي الزراعية والانشطه الزراعية المتعلقه بالغابات.
وبين ان قيمة المنحه تقدر ب٤٠٠٠ دولار لكل مزارع ضمن القطاعات المذكورة وبواقع ٥ فرص عمل لكل مشروع لمدة شهرين وبواقع ١٥٠٠ عامل ضمن هذا المشروع وبكلفة اجمالية لدعم المشاريع وكلف الاجور تصل الى ٢،٢ مليون دولار .
واشار الحنيفات ان وزارة الزراعة تولى اولوية خاصه للمساواه بين الجنسين وتمكين الشباب وتشجيع النساء اصحاب الاعمال التجاريه الزراعية على التقديم لهذه المنح وصولا الى توسع دور المجتمعات الريفية في المحافظات والاطراف في القطاع الزراعي وخلق فرص العمل ضمن المشاريع الريادية في القطاع واحلال العمالة المحلية بدل العمالة الوافدة وجذب الاستثمار لهذا القطاع الذي يشكل محرك لعدد من القطاعات ورافد اقتصادي والقادر على استيعاب مشكلتي الفقر والبطالة .
السقاف: 12 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى نهاية حزيران
أكد رئيس مجلس النواب، عبد المنعم العودات، أن جائحة فيروس كورونا مكنت الأردن بمؤسساته من معرفة الفرق ما بين الإمكانات اللوجستية المتاحة للقطاعات والمؤسسات، وبين القدرات الحقيقية المطلوبة لإدارتها وقت الأزمات.
وقال خلال رعايته لمؤتمر الاقتصاد الأردني ما بعد جائحة كورونا، اليوم السبت، إن الأردن تعلم الكثير من الدروس الصعبة، منذ بداية الجائحة، وحول التحديات والمخاطر إلى فرص وآفاق جديدة من التفكير والتخطيط وبين النجاحات والإدارة الاستراتيجية لموارد الدولة وقدراتها.
وأشار إلى أن الـ”جائحة” وبالرغم من مخاطرها وآثارها الكارثية، ليست هي العنوان الوحيد للأزمات التي تواجهنا والعالم، فالتغير المناخي وشح الموارد المائية والغذائية واختلال التوازنات الإقليمية والدولية واضطراب النظامين الاقتصادي والمالي العالمي، “أزمات ستزيد من حالة الفوضى التي تسود العلاقات والمصالح وستشعل نار الحروب الاقتصادية والتجارية”.
وأعرب العودات، عن شكره واعتزازه بجميع الهيئات الوطنية الأردنية، التي تقدم إسهاماتها العلمية والبحثية، لمعرفة الآثار الحقيقية للجائحة على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وغيرها من قطاعات رئيسية وفرعية، تعرضت في مرحلة معينة إلى حالة من الشلل والجمود. واوضح أن الحقائق الاقتصادية والاجتماعية لآثار الجائحة، تدفع إلى فهم المعاني التي عبرعنها جلالة الملك في مناسبات عديدة، فيما يخص إعادة ترتيب الواقع الوطني على أسس حديثة، وإيجاد بيئة سياسية وبرلمانية قادرة على تطوير أدوات ومجالات المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار ومواصلة مسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والإداري لمواجهة التحديات.
وناقش المؤتمر الذي نظمته مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية، عددا من المحاور شملت: “أثر جائحة كورونا على واقع التعليم والتعليم العالي في الأردن، التحديات والفرص التي خلفتها، تحديات الواقع المصرفي ما بعد التعافي والدعم اللوجستي والفني للاقتصاد الوطني خلال الجائحة”.
من جهته، قال رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، النائب خالد أبو حسان، إننا لا نمتلك ترف الوقت، حيال إيجاد حلول ناجعة للاقتصاد الوطني ما بعد الجائحة، تجعل من عودة القطاعات للعمل، آملا في تخطي سنتين عجاف، أثرت على الاقتصاد ومختلف مناحي الحياة. وأشار الى ضرورة التقاط الرسائل الملكية التي يبعثها جلالته باستمرار بنظرة استشرافية مستقبلية، تشكل رافعة حقيقية لمسار ما بعد الجائحة، خاصة جهود جلالته المستمرة، بالعمل مع دول الجوار والمنطقة على فتح المعابر وزيادة حجم التبادل الاقتصادي وإعادة النشاط للتجارة البينية في أسواق الجوار، خاصة في العراق وسوريا، وأن يكون للأردن دور محوري، في مرحلة إعادة الإعمار فيهما، من خلال تصدير الكفاءات والمقاولات الأردنية المنافسة. ودعا لدعم القطاع الخاص باعتباره أولوية لاستعادة دوره في إنعاش الاقتصاد والحياة العامة، في ظل ما يعانيه القطاع العام وعدم قدرته وحده على توفير فرص العمل وتوفير التنمية الشمولية والمستدامة التي أصبح الرهان معقودا فيها على القطاع الخاص.
كما دعا إلى توفير أدوات تمكن القطاع الخاص من المساهمة في تجاوز تحديات الجائحة، مثل إعادة النظر بكامل الوعاء الضريبي، لسنتين مقبلتين على أقل تقدير وتخفيض نسبها بما يخفف الاعباء عن كاهل القطاع، ويمكنه من استعادة نشاطه والحفاظ على استقراره، ومده بأسباب النمو والديمومة وتوفير المزيد من فرص العمل. واشار أبو حسان، الى أن القطاعات الاقتصادية تواجه مشكلة جديدة مع فتحها وفتح المنافذ، وإعادة الشحن؛ تتمثل بارتفاع كلف الشحن عالميا بمعدلات غير مسبوقة، وارتفاع أسعار السلع والمواد الأولية، ما أدى إلى ارتفاع التكاليف، وبالتالي ارتفاع الأسعار الذي أفضت كلها إلى ركود في الأسواق.
ودعا إلى تخفيف آثار هذا الركود من خلال تخفيض الرسوم والضرائب الجمركية ورخص المهن وتوجيه دعم الطاقة الفائض إلى القطاع الخاص، والتوسع في دعم مشاريع الطاقة المتجددة وإعادة النظر بالفوائد البنكية على صغار المقترضين، مع منح تسهيلات بنكية وائتمانية للقطاعات الاقتصادية، بما يشكل حافزا اقتصاديا أفقيا وعموديا، تنعكس مخرجاته على الاقتصاد الوطني الكلي.
بدورها، بينت رئيسة صندوق استثمار أموال الضمان، خلود السقاف، أن الصندوق جزء من الاقتصاد الوطني، يؤثر عليه ويتأثر به، مشيرة إلى أنه واجه العديد من التحديات، منها تأثر نتائج أعمال العديد من الشركات، بسبب الإغلاقات، وهو ما أثر على استثمار الصندوق فيها، بالإضافة لضعف حجم التداول في بورصة عمان، وانخفاض أسعار الأسهم، والحاجة لوجود أدوات مالية جديدة، تساعد في تطوير البورصة والنهوض بها.
كما واجه الصندوق – وفقا للسقاف- انخفاض أسعار الفوائد على أدوات الدينار الأردني، وعدم توقع ارتفاعها خلال العامين القادمين، وبطء إجراءات طرح مشاريع البنية التحتية من قبل وحدة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
واضافت ان موجودات الصندوق حققت نموا إيجابيا، لتتجاوز 12 مليار دينار في نهاية النصف الأول من العام الحالي، مقارنة مع 11.2 مليار لنفس الفترة من عام 2020، وارتفع دخل الصندوق بما نسبته 24.5 بالمئة ليبلغ نحو 313 مليون دينار نهاية النصف الأول من هذا العام، مقارنة بقرابة 251 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي. وذكرت أن الصندوق مول العديد من المشاريع المهمة، في إطار توجهاته الاستثمارية نحو المساهمة في تطوير البنية التحتية، مثل مستشفى الطفيلة ومستشفى معان العسكري وجمرك عمان الجديد/ الماضونة، ومشروع حافلات التردد السريع عمان – الزرقاء، بالإضافة إلى تأسيس الشركة الوطنية للاستثمار في البنية التحتية بالشراكة مع البنوك التجارية، التي تهدف إلى الدخول في مشاريع استثمارية حيوية مجدية بما فيها الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
وقالت إن الصندوق انشأ مؤخرا 3 محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتغذية فنادق المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ومبنى المؤسسة وفروعها، ومبنى صندوق الاستثمار بقدرة كلية للمشروع تبلغ 15 ميجا واط، بهدف التحول للطاقة النظيفة، وتخفيض تكاليف استهلاك الكهرباء، بما يوفر نحو 5 ملايين سنويا في فاتورة الطاقة للمؤسسة. وأضافت ان الصندوق أسس خلال عام 2020، شركة الضمان للاستثمار والصناعات الزراعية، لتتولى بدورها إنشاء أول مشروع زراعي لها على مساحة 25 ألف دونم في جنوب المملكة، لإنتاج الخضراوات والأعلاف الحيوانية، وبالاعتماد على الأيدي العاملة في المجتمع المحلي.
(بترا )
علان يتوقع ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية في الأردن
قال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علان، إن أسعار الألبسة الشتوية سترتفع في الأردن نظرا لإرتفاع أجور الشحن، خاصة للبضائع القادمة من الصين والهند وتركيا وجنوب شرق آسيا وذلك لبعد المسافة المقطوعة بحريا من تلك الدول.
وبين علان، أن نسبة أجور النقل والشحن البحري للملابس الشتوية أعلى من الصيفية بالوضع الطبيعي، وذلك يعود لحجم ووزن قطع الملابس وما تحمله من كلف في عملية الاستيراد والشحن والتي ارتفعت نحو 300%، حيث سينعكس ارتفاع أجور النقل على الكلفة الإجمالية بنسبة تصل الى 15% على أقل تقدير.
وطالب علان الحكومة بالمشاركة في التخفيف من حدة إرتفاع الأسعار وإستقرار السوق المحلي ودعم القطاع التجاري وعدم تعرضه لخسائر إضافية من خلال إعادة دراسة فرض الضرائب والرسوم الجمركية على قطاع الألبسة والأحذية وإعادة تحديدها تبعا للوضع الراهن الذي لم يعد فيه المواطن يستطيع تحمل المزيد من إرتفاع الأسعار، وهذا ملاحظ من تراجع الحركة الشرائية لدى معظم التجار .
انخفاض أسعار الذهب ليوم السبت
انخفضت أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني اليوم السبت 30 قرشا للغرام الواحد.
وكانت أسعار الذهب قد انخفضت أيضا في التسعيرة اليومية الماضية الصادرة الخميس 30 قرشا أخرى.
وبحسب التسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محال تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات لليوم السبت، بلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21 قيراط الأكثر طلبا في السوق المحلية 35.8 دينارا، ولغايات الشراء بقيمة 34.3 دينارا.
وانخفض سعر بيع عيار 24 قيراط إلى 42.6 دينارا، ولجهة الشراء إلى 39.5 دينارا، كما انخفض أيضا سعر بيع عيار 18 قيراط إلى 42.6 دينارا، والشراء بقيمة 29.2 دينارا.
