اقتصاد واعمال
صندوق النقد يبدأ المراجعة الرابعة مع الأردن تمهيدًا لصرف 134 مليون دولار
– تبدأ بعثة صندوق النقد الدولي، في عمّان الأحد، إجراء مناقشات المراجعة الرابعة لبرنامج الأردن في إطار اتفاقية التسهيل الموسّع، بعد أن أكمل المجلس التنفيذي للصندوق في نهاية حزيران الماضي، مشاورات المراجعة الثالثة في إطار الاتفاقية ذاتها.
تراجع المنح الخارجية بنسبة 62.8% خلال الشهور الـ 7 الأولى العام
– أظهرت بيانات وزارة المالية انخفاض المنح الخارجية المقدّمة للأردن، خلال الشهور السبعة الأولى من عام 2025، بنسبة 62.8%.
ووفق بيانات وزارة المالية، بلغت قيمة المنح قرابة 29 مليون دينار، مقارنة مع 78 مليون دينار في الفترة ذاتها من عام 2024، بما يعادل تراجعا نسبته 62.8%.
وتأتي هذه المنح ضمن إجمالي الإيرادات العامة للحكومة، التي سجلت ارتفاعا خلال الفترة نفسها لتصل إلى قرابة 5.5 مليار دينار، مقابل قرابة 5.37 مليار دينار في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وارتفع إجمالي الدين العام الحكومي، الذي يقيس الدين كاملا، باحتساب ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان، بقرابة 0.2% بنهاية تموز، مقابل شهر حزيران، وفقا لآخر بيانات صادرة عن وزارة المالية.
وفي التفاصيل، ارتفع إجمالي الدين العام الحكومي بنهاية شهر تموز الماضي، إلى 118.5% ليصل إلى 46.272 مليار دينار، مقابل، 46.013 مليار دينار، في حزيران، والتي شكلت قرابة 118.3% قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي.
لماذا لم تنخفض أسعار المحروقات مع الفائدة؟ .. عقل يوضح
– رجح الخبير في الشأن النفطي هاشم عقل، الابقاء على أسعار المحروقات محليا في تسعيرة الشهر المقبل، دون ارتفاع او تخفيض، رغم ارتفاعها عالميا بنسب طفيفة جدا.
وقال عقل ، إن أسعار مادتي البنزين اوكتان 90 واوكتان 95 ومادة الديزل ارتفعت بمقدار 5 فلسات لكل لتر.
وأضاف، أن هذا الارتفاع المحدود قد يبقى أسعار المشتقات النفطية ثابتة محليا في تسعيرة الشهر القادم، وهو الاحتمال الاقوي ما لم يحدث تطورات دراماتيكية في الأسواق.
وأكد عقل، أن اسعار النفط لم تشهد تغيرا كبيرا بعد خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة في 17 سبتمبر 2025، بل انخفضت قليلاً أو بقيت مستقرة نسبياً.
وأوضح أن هذا الثبات يعود إلى عدة عوامل رئيسية تفوقت على التأثير الإيجابي المتوقع للخفض، الذي كان متوقعاً مسبقاً، وهي:
1. وفرة العرض العالمي ومخاوف الزيادة في الإنتاج
إذ أعلنت أوبك+ عن تقليص تخفيضات الإنتاج، مما يعزز الإمدادات، بالإضافة إلى عدم تأثر صادرات النفط الروسي بشكل كبير بالعقوبات.
كما أن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع مما يشير إلى فائض عرض عالمي محتمل.
2. مخاوف من ضعف الطلب بسبب تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
إذ أظهرت البيانات الأخيرة تباطؤاً في سوق العمل الأمريكي، وانهياراً في بناء المنازل الفردية إلى أدنى مستوياتها في عامين ونصف، وزيادة في مخزونات الوقود تشير إلى انخفاض استهلاك الوقود، خاصة مع اقتراب موسم صيانة المصافي الذي يقلل الطلب على الخام.
3. إشارات الفائدة الحذرة وتأثيرها المحدود
فكان الخفض متوقعاً، وأشارت التقارير إلى خفضين إضافيين فقط بنهاية العام، الأمر الذي لم يوفر التحفيز القوي المتوقع لتعزيز الطلب على النفط.
كما أن التخفيضات قد تضعف الدولار، مما يجعل النفط أغلى للمشترين الدوليين، ويحتاج الأمر إلى خفض أكبر لتحفيز الاقتصاد بشكل ملحوظ.
وأدت هذه العوامل إلى تركيز المضاربين على المخاطر السلبية بدلاً من الإيجابيات، مما أبقى الأسعار حول 60-63 دولاراً للبرميل.
الذهب في أعلى ذروة تاريخية وسط توقعات بمواصلة خفض الفائدة
– ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق الثلاثاء، بدعم من توقعات متزايدة بمواصلة خفض أسعار الفائدة الأميركية وتراجع طفيف للدولار.
وصعد سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 3752.43 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3758.03 دولارا في وقت سابق من الجلسة.
وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب تسليم كانون الأول 0.3% إلى 3787.60 دولارا.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أرخص للمشترين الأجانب.
ويترقب المستثمرون بفارغ الصبر خطاب جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المقرر اليوم لاستنباط مؤشرات على سياسة البنك النقدية، إلى جانب تصريحات مسؤولين آخرين في الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع.
وكان البنك المركزي الأميركي خفض الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، مشيرا إلى ظروف سوق العمل وألمح إلى المزيد من التخفيضات في اجتماعاته المقبلة، لكنه حذر أيضا من ثبات التضخم.
وقفز الذهب، الملاذ الآمن الذي عادة ما يحقق أداء جيدا في ظل انخفاض أسعار الفائدة، بنحو 43% هذا العام، مدفوعا بحالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي الأوسع وعمليات شراء البنوك المركزية وتيسير السياسة النقدية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 43.98 دولارا للأوقية، ليحوم قرب أعلى مستوى له في 14 عاما.
وارتفع البلاتين 0.3% إلى 1420.45 دولارا، وصعد البلاديوم 0.9% إلى 1189.84 دولارا.
رويترز
أسعار الذهب تسجل أعلى مستوى في تاريخ الأردن
– قفزت أسعار الذهب في السوق المحلية، الأحد، عند أعلى مستوى له في تاريخ الأردن، حيث بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر طلبا بين المواطنين 75.30 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 72.80 دينار للغرام لغايات الشراء.
وبحسب النشرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 86.20 دينار، فيما وصل سعر غرام عيار 18 إلى 66.60 دينار، وعيار 14 إلى 50.80 دينار
ارتفاع اجمالي الدين العام إلى 46.272 مليار دينار بنسبة 118.5%
– زاد إجمالي الدين العام الحكومي، الذي يقيس الدين كاملا، باحتساب ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان، بنحو 0.2% بنهاية تموز، مقابل شهر حزيران، وفقا لآخر بيانات صادرة عن وزارة المالية.
وفي التفاصيل، ارتفع إجمالي الدين العام الحكومي بنهاية شهر تموز الماضي، إلى 118.5% ليصل إلى 46.272 مليار دينار، مقابل، 46.013 مليار دينار، في حزيران، والتي شكلت قرابة 118.3% قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي.
وشكل ما يحمله صندوق استثمار أموال الضمان، في 7 شهور من العام الحالي، قرابة، 27.6% من إجمالي الدين، نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، وبنحو 10.783 مليار دينار، فيما وصلت النسبة في حزيران إلى 27.4% التي تعادل 10.655 مليار دينار تقريبا.
ووصلت خدمة الدين العام، التي تعني الأقساط والفوائد التي دفعتها الحكومة على القروض منذ مطلع العام الحالي ولغاية نهاية تموز، قرابة 3.155 مليار دينار، فيما وصلت بنهاية النصف الأول من العام الحالي، إلى قرابة 2.620 مليار دينار، بحسب بيانات وزارة المالية.
ومع تتبع حركة أدوات الدين، التي تستخدمها الحكومة، لإدارة الدين العام، نجد أن الحكومة أصدرت سندات خزينة منذ بداية 2025، بنحو 3.375 مليار دينار، مقابل إطفاء ديون بقيمة بلغت 2.150 مليار دينار، فيما بلغت الفوائد خلال هذه المدة، نحو 795 مليون دينار.
المملكة
ارتفاع النفقات الرأسمالية في 7 أشهر إلى 632 مليون دينار
– بلغت النفقات الرأسمالية خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي حوالي 632 مليون دينار، حيث سجلت ارتفاعا ملحوظا بأكثر من 87 مليون دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق في ضوء توجيهات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، بتسريع آلية الإنفاق الرأسمالي من خلال إقرار قانون الموازنة العامة في وقت مبكر من العام الحالي.
وغطت الزيادة في الإنفاق الرأسمالي خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي عددا من المشاريع الرأسمالية الهامة التي من أبرزها الانتهاء من تنفيذ مستشفى الأميرة بسمة وتنفيذ مجموعة من المدارس في جميع المحافظات والبدء بالأعمال الأولية لمشروع الناقل الوطني، وإنجاز العديد من الطرق مثل طريق الموقر – الأزرق، وطريق المفرق الزرقاء والطريق الصحراوي، بالإضافة الى تحسين البنية التحتية في معبر جابر والبدء بإيصال الغاز الطبيعي للتجمعات الصناعية.
كما تم البدء بالعمل بالمسبح النصف الأولمبي في مدينة الأمير محمد في مدينة الزرقاء وتطوير المرافق السياحية في مدينة الكرك بما يشمل صيانة قلعة الكرك وبوابة الكرك، بالإضافة الى الانتهاء من رقمنة 80 بالمئة من الخدمات الحكومية.
الضمان: 27 ألفا و204 اشخاص صُرف لهم بدل تعطل عن العمل في 2024
– كشفت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي عن ارتفاع ملحوظ في عدد المستفيدين من بدل التعطل عن العمل وتزايد مستفيدات إجازة الأمومة، في تقريرها السنوي لعام 2024.
وبحسب التقرير، ارتفع عدد المؤمن عليهم الذين صرفت لهم بدلات تعطل عن العمل إلى 27,204 مستفيدين في 2024، مقابل 23,708 في 2023، أي بزيادة قدرها 14.7 %.
ويشير التقرير إلى أن 79.2 % من حالات التعطل تتركز في العاصمة عمّان، بينما لا تتجاوز حصة محافظة الطفيلة 0.2 %.
أما مدة صرف البدل، فقد حصل 46.7 % من المستفيدين على تعويض لمدة ثلاثة أشهر، بينما اقتصر الأمر على شهر واحد فقط لـ 4.1 %. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من ثلث المستحقين يتقاضون أجورًا تقل عن 300 دينار شهريًا، مما يعكس هشاشة شريحة واسعة من قوة العمل.
تأمين الأمومة
من جهة أخرى، ارتفع عدد المؤمن عليهن اللواتي حصلن على بدل إجازة الأمومة إلى 11,326 امرأة في 2024، مقابل 11,032 في 2023، وفق ما أورد التقرير.
ويكشف توزيع الأعمار أن 39.1 % من المستفيدات تتراوح أعمارهن بين 30 و34 عامًا، تليها الفئة 25‑29 عامًا بنسبة 33.2 %.
قطاع التعليم يستحوذ وحده على 32.6 % من المستفيدات، في حين تكاد نسبة العاملات في الإدارة العامة تُذكر (0.1 %).
أما على مستوى الأجور، فثلث المستفيدات تقريبًا يتقاضين أقل من 300 دينار، فيما تحصل 20.9 % على رواتب تتجاوز 700 دينار، بحسب التقرير.
تعويض الدفعة الواحدة
التقرير أظهر كذلك أن عدد المستفيدين من تعويض الدفعة الواحدة بلغ 38,476 شخصًا بزيادة 5.4 % عن العام 2023.
وتشكل حالات إنهاء الخدمة بسبب الزواج أو الترمل أو الطلاق 26.2 %، بينما لم تتجاوز نسبة من استخدموا التعويض للحصول على شهادة جامعية أولى 1.4 %، وفق التقرير.
المملكة