9.1 C
عمّان
الإثنين, 25 نوفمبر 2024, 23:22
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

الصحة والجمال

بدائل النيكوتين.. من تساعد للإقلاع عن التدخين؟

abrahem daragmeh

قال الصيدلاني الألماني توماس بنكيرت، إن بدائل النيكوتين، مثل العلكة واللاصقة، تساعد في الإقلاع عن التدخين، مشيرا إلى أن الوسيلة المناسبة تتوقف على سلوك التدخين.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بنكيرت قوله إن لاصقة النيكوتين تعد مناسبة للأشخاص، الذين يدخنون على مدار اليوم، في حين تعد العلكة مناسبة للأشخاص، الذين يدخنون في المناسبات فقط.
وتعمل بدائل النيكوتين على تخفيف أعراض الانسحاب مثل القلق والتوتر والاضطراب الداخلي واعتلال المزاج والعصبية وسرعة الاستثارة، علما بأن هذه البدائل تعد وسائل مؤقتة تناسب الفترة الانتقالية، حيث يتطلب الإقلاع عن التدخين بشكل مستدام تغيير القناعات الشخصية وطريقة التفكير.

Share and Enjoy !

Shares

الكوليسترول: متى نهتم بفحص معدلاته في أجسامنا؟

abrahem daragmeh

نصح باحثون بضرورة قياس مستوى الكوليسترول في الدم عند بلوغنا منتصف العشرينيات حتى يسهل التنبؤ بأمراض القلب الخطيرة.

وبحسب دراسة حديثة، فإن البيانات المتعلقة بمستوى الكوليسترول في الدم قد تكون مفيدة في تقدير احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية طوال الحياة.

وتعد الدراسة، التي نشرت في دورية لانسيت الطبية، هي الأكثر شمولية حتى الآن، إذ درست المخاطر الصحية طوال الحياة بسبب وجود الكوليسترول “الضار” على مدار عقود.

ويضيف الباحثون أن من يكتشف ارتفاع نسبة الكوليسترول مبكرا يمكنه اتخاذ إجراءات لتخفيض نسبته في الدم من خلال نظام حمية غذائي أو تناول أدوية، وهو أمر أفضل من التأخير في التعامل معه.

ما هو الكوليسترول؟

الكوليسترول هو مواد دهنية موجودة في بعض الأطعمة، وينتجها الكبد أيضا.

ويحتاج الإنسان إلى الكوليسترول لإنتاج هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون، وكذلك فيتامين (د).

والكوليسترول نوعان:

بروتين دهني عالي الكثافة (HDL) وهو “جيد” لأنه يساعد الجسم على البقاء بصحة جيدة.

بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL)وهو “سيئ” لأنه يمكن أن يسد الشرايين ويعوق الدورة الدموية.

ما الذي توصل إليه الباحثون؟

عمل الباحثون على تحليل بيانات حوالي 400 ألف شخص من 19 دولة، وتوصلوا إلى وجود رابط قوي بين مستويات الكوليسترول السيء وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بداية من سن البلوغ المبكر وعلى مدار 40 عاما تالية أو يزيد.

كما تمكنوا من تقدير احتمال حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما، وفقا للجنس (ذكر /أنثى) ومستوى الكوليسترول السيء وعوامل العمر والمخاطر الأخرى مثل التدخين والسكري والطول والوزن وضغط الدم.

وقال البروفيسور ستيفان بلانكنبرغ، الذي شارك في الإشراف على الدراسة وهو من مركز القلب الجامعي في هامبورغ: “نسبة المخاطرة المستخدمة حاليا لتحديد ما إذا كان ينبغي أن يحصل الفرد على علاج يخفض نسبة الدهون، يمكنها فقط تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على مدار 10 أعوام. ولذلك فهي قد تقلل من حجم المخاطر التي تهدد الإنسان على المدى الطويل، وخاصة في الشباب “.

ويتناول ما يصل إلى ثمانية ملايين شخص في بريطانيا عقاقير الاستاتين، التي تخفض مستويات الكوليسترول السيء في الدم.

وتشير التقديرات إلى أن شخصا واحدا من بين كل 50 شخصا يتناول الدواء لمدة خمس سنوات، يمكنه تجنب الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية نتيجة لذلك.

ويمكن لنمط حياة نشط (رياضي) واتباع نظام غذائي صحي أن يقلل من الكوليسترول.

هل ينصح بتناول عقاقير ستاتين في الثلاثينيات من العمر؟

ليس بالضرورة تناول هذه العقاقير. ولم ينصح الباحثون أي شخص بالغ لديه مستويات عالية من الكوليسترول في الدم بتناول تلك الأدوية.

وقال البروفيسور بلانكنبرغ لبي بي سي نيوز: “أوصي بشدة أن يعرف الشباب مستويات الكوليسترول في الدم واتخاذ قرار مستنير بشأن النتيجة، وقد يشمل ذلك تناول عقار ستاتين”.

لكنه أضاف أن هناك خطرا من أن يعتمد الناس على عقاقير الستاتين بدلا من أن يعيشوا نمطا صحيا في الحياة، مشيرا إلى أنه لم يتم إجراء دراسات حول الآثار الجانبية المحتملة لتناولها على مدار عقود.

وقال المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية البروفيسور سير نيلش ساماني: “هذه الدراسة الكبيرة تؤكد مرة أخرى على دور الكوليسترول كعامل خطر رئيسي قد يتسبب في نوبات قلبية أو سكتة دماغية”.

وأضاف: “يُظهر أيضا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن اتخاذ تدابير في مرحلة مبكرة لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، عن طريق تناول عقاقير مثلا، قد يكون مفيد جدا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض من هذه الأمراض على المدى الطويل”.

Share and Enjoy !

Shares

ما أضرار النوم الطويل؟

abrahem daragmeh

لقد تحدث الخبراء مرارا وتكرارا عن العواقب السلبية لقلة النوم على الصحة. ولكن النوم لفترات طويلة قد يكون خطرا على الصحة أيضا.

وتفيد مجلة Neurology بأن نتائج الدراسة الجديدة التي أجراها علماء صينيون بمشاركة 31750 متطوعا متوسط أعمارهم 62 سنة، ولم يعانوا من أي مشكلات صحية، أثبتت أن النوم فترات طويلة يضر بالدماغ، حيث يمكن أن يصبح سببا لحدوث جلطة دماغية. وتابع العلماء الحالة الصحية للمشتركين في الدراسة خلال ست سنوات، أصيب خلالها 1557 شخصا بالجلطة الدماغية.

وكان الباحثون خلال هذه الفترة يجمعون معلومات عن صحة المشتركين ويجرون استطلاعات من أجل الحصول على معلومات شاملة عن العادات المرتبطة بالنوم ليلا ونهارا. واتضح لهم أن 8% من المشتركين تعودوا على النوم 90 دقيقة في النهار. و24% منهم ينامون تسع ساعات وأكثر ليلا.إقرأ المزيدمخاطر قلة وزيادة النوم

وقد ظهر من تحليل البيانات، أن الأشخاص الذين ينامون أكثر من ثماني ساعات في الليل هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 23% مقارنة بالذين ينامون 7-8 ساعات ليلا. كما أن الذين ينامون ليلا أقل من سبع ساعات أو 8-9 ساعات، هم أقل عرضة للجلطة الدماغية من الذين ينامون أكثر من سبع ساعات ولكن أقل من ثمانية ساعات ليلا. وأن الذين تعودوا على النوم أكثر من 90 دقيقة في النهار يرتفع خطر إصابتهم بالجلطة الدموية بنسبة 25%، مقارنة بالذين ينامون 30 دقيقة.

ويشير الباحثون، إلى أن الذين تعودوا على النوم ساعات طويلة ليلا ونهارا، هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 85% من الآخرين الذين لا ينامون أكثر من 7-8 ساعات في اليوم.

Share and Enjoy !

Shares

فيديو :لقطات مذهلة لقلب ميت ‘يعود’ إلى الحياة

abrahem daragmeh

استطاع جراحو قلب من جامعة “ديوك” الأميركية، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، من إعادة النبض لقلب توفي صاحبه، وزرعه في جسم شخص مريض.

واعتمد الأطباء تقنية ثورية لإعادة ضخ الدم إلى القلب المفصول عن جسد المتبرع، وزرعه بنجاح في جسد المتلقي.

Share and Enjoy !

Shares

هذا ما تفعله الدهون في الدماغ.. سلبا وإيجابا

abrahem daragmeh

لطالما كانت الدهون موضع اتهام بشأن العديد من الأمراض، إلا أن تجارب السنوات الأخيرة أثبتت أن بعض أنواع الدهون “جيدة”، بل وتساهم في تعزيز صحة جسم الإنسان.

وذكر موقع “مي دي لينكس” أن الخبراء وجدوا أن الدهون الأحادية غير المشبعة هي “دهون جيدة”، كما أن الوجبات الغذائية قليلة الدهون “تقضي” على الدهون السيئة.

وتابع أن للدهون آثارا عديدة على مخ الإنسان، على اعتبار أن الدماغ يحتوي على 60 في المئة من الدهون، ويحتاج إلى أحماض دهنية للعمل بطريقة صحيحة.إلا أن الإكثار من الدهون واتباع نظام غذائي غني بها، يعيق وظائف الدماغ، مثل الذاكرة والتعلم والوظائف المعرفية الأخرى، حسب ما يقول المتخصصون.وتوصلت الأبحاث الحديثة إلى أن التراجع المعرفي، الذي غالبا ما يحدث بين 45 و70 عاما، قد يكون ناتجا عن النظام الغذائي غير الصحي والغني بالدهون.

وكانت الخلاصة أن “مستويات الدهون المرتفعة ترتبط تماما بالإدراك الأكثر ضعفا”وأوضح موقع “مي دي لينكس” أن نسبة معينة من الدهون مفيدة لجسم الإنسان وتعزز وظائفه، إلا أن تجاوز المسموح به قد يؤدي إلى ظهور مشكلات كثيرة.ومن بين هذه المشكلات الصحية انخفاض نسبة الإنسولين في الدم، وتراجع توليد الخلايا العصبية، وزيادة الالتهاب، وحدوث تغيير في الحاجز الدموي الدماغي، الذي يوصف بأنه الفاصل بين مجرى الدم والدماغ.

Share and Enjoy !

Shares

خطر “الرؤوس المنحنية” فيديو و صور

abrahem daragmeh

إدمان كتابة رسائل”أس أم أس” يزيد من مخاطر الإصابة بآلام الرقبة

أطباء أطلقوا على المرض “رقبة الرسائل”

في ظاهرة تزداد يوما بعد يوم، يظهر مدمنو الهواتف المحمولة برؤوس منحنية لمطالعة شاشاتها، دون التفكير في مخاطر هذه العادة التي قد تجلب المشاكل الصحية لأصحابها.

حذر أطباء في بريطانيا من خطورة ازدياد حالات الإصابة بالتواء وآلام الرقبة نتيجة قضاء وقت طويل في كتابة وإرسال الرسائل النصية القصيرة على اجهزة الهاتف النقال.

“رقبة الرسائل” هو الاسم الجديد الذي أطلقه الأطباء في بريطانيا على حالة بعض مستخدمي الهواتف النقالة اللذين يمضون ساعات طويلة منشغلين بأجهزتهم، مما يسبب لهم الإصابة بالتواء العنق نتيجة إرسال SMS.

وتظهر الحالة “التي اصبحت مرضية” عند الأشخاص بسبب وضعية الرأس المنحني لساعات طويلة أثناء الانشغال بإرسال الرسائل النصية القصيرة، والتي يمكن ان تتسبب في أضرار عصبية وتقلصات حادة في عضلات العنق..

وقال لي إنه استلهم فكرة مشروع الفيلم مما يقابله يوميا من مدمني الهواتف المحمولة الذين يحنون رؤوسهم دائما لمطالعة شاشته. 

ووفقا لبيانات الشركات الثلاث لتشغيل خدمة الهاتف المحمول في الصين، فإن عدد مستخدمي تلك الهواتف بلغ منتصف عام 2014 نحو 1.27 مليار نسمة، وهو رقم يزداد بسرعة وبشكل مستمر.

وقال مهندس الكترونيات يدعى جو هونجين إن “مدمني الهاتف المحمول لا يُلامون على ما يراه كثيرون إهمالا لأنهم يفعلون ذلك بسبب وجود مشكلات كثيرة”.

وذكرت امرأة من سكان بكين تُدعى، سون يوان، أنها تبعد طفلها، البالغ من العمر 10 أعوام، عن الهاتف المحمول خشية أن يصبح مدمنا على استخدامه مثل كثيرين من شباب هذه الأيام.

Share and Enjoy !

Shares

هؤلاء هم أعداء الكلى

abrahem daragmeh

قالت الجمعية الألمانية لطب الكلى إن الكلى بمثابة مصفاة لتنقية وتصفية الجسم من السموم والعوادم الناتجة عن عملية الأيض، غير أن لها أعداء يعملون على منعها من القيام بوظيفتها على أكمل وجه.

وأوضحت الجمعية أن أعداء الكلى هم: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والبدانة، والتدخين، وقلة الحركة، حيث تُلحق هذه العوامل ضررا ‫بالأوعية الدموية داخل الكلى، مما يمهد الطريق للإصابة بالفشل الكلوي.

‫وتتمثل أعراض الفشل الكلوي في اضطرابات التبول، أي التبول أكثر أو أقل ‫تكرارا، وصعوبة التبول، والشعور بألم وحرقان أثناء التبول، ووجود رغوة أو ‫دم في البول، وتورم الساقين، والشعور المستمر بالتعب والإرهاق، وعدم ‫انتظام ضربات القلب، وآلام في الظهر والجانب.

‫ولتجنب العواقب الوخيمة للفشل الكلوي، ينبغي العمل على ضبط ضغط الدم ‫ومستوى السكر في الدم وإنقاص الوزن، مع مراعاة المواظبة على ممارسة ‫الرياضة والأنشطة الحركية، وشرب السوائل بكمية كافية تتراوح بين لتر ‫ونصف ولترين يوميا، واتباع نظام غذائي صحي غني بالخضراوات، ‫بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.

Share and Enjoy !

Shares

كيف تقرأ نتائج فحص ضغط الدم؟ ..فيديو

abrahem daragmeh

من الضروري بالنسبة للبالغين أن يعرفوا ترجمة “أرقام فحوصهم الطبية” للحفاظ على بعض القياسات الضرورية وإبقائها ضمن معايير معينة، فماذا بالنسبة لضغط الدم؟

بالنسبة لضغط الدم توصي المبادئ التوجيهية الصادرة عن جمعية القلب الأميركية والكلية الأميركية لأمراض القلب بأن الجميع -بغض النظر عن العمر- يجب أن يسعوا لضغط دم أقل من 130/80 مليمتر زئبق، وذلك وفقا لتقرير في صحيفة واشنطن بوست الأميركية.

يضخ القلب الدم إلى أنحاء الجسم، وخلال حركته يشكل الدم المتدفق قوة وضغطا على جدران الأوعية الدموية تسمى “ضغط الدم”. وأثناء عمله ينقبض القلب -الذي هو عضلة- وينبسط، وهذا يؤدي إلى أن يكون لضغط الدم قيمتان، الأولى تسمى بضغط الدم الانقباضي وتسجل عندما ينقبض القلب، والثانية الضغط الانبساطي وتسجل عند انبساط (ارتخاء) عضلة القلب.

ويقاس ضغط الدم باستخدام جهاز خاص قد يكون يدويا مثل جهاز قياس الضغط الزئبقي، أو آليا مثل أجهزة قياس الضغط الإلكترونية. وبينما قد يكون الأول أدق، فإن الثاني أسهل من حيث الاستعمال.

يسجل الجهاز قراءتين، الأولى -وهي الأعلى- تمثل ضغط الدم الانقباضي، والثانية -وهي الأقل- تمثل الانبساطي. وتكتب القراءة على شكل كسر، البسط هو الانقباضي والمقام هو الانبساطي. فمثلا إذا كان الضغط الانقباضي 115 والانبساطي 75، فيكتب ضغط الدم لهذا لشخص على صورة 115/75.

أما وحدة القياس فهي المليمتر الزئبقي، وتعني أن الضغط الانقباضي مثلا مساو لارتفاع عمود من الزئبق طوله 115 مليمترا.

وتصنف جمعية القلب الأميركية قراءات ضغط الدم وفق الآتي:

  • ضغط الدم الطبيعي: الانقباضي أقل من 120، والانبساطي أقل من 80.
  • ما قبل المرضيّ: الانقباضي ما بين 120 و139، والانبساطي ما بين 80 و89.
  • ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى: الانقباضي 140-159، والانبساطي 90-99.
  • ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية: الانقباضي 160 أو أعلى، والانبساطي 100 أو أعلى. 

وبالنسبة لمن تجاوز 65 عاما، فإذا كان مصابا بأمراض مزمنة، مثل مرض الرئة أو مرض السكري من النوع 2 أو الخرف، فإن ضغط الدم المرتفع جدا قد يؤدي به إلى مخاطر مثل الشعور بالدوار والسقوط.

وما يجب فعله بالنسبة للعديد من كبار السن، هو أن يحافظوا على مستويات أقل من 150/90، لأن ما هو أعلى من ذلك يتطلب أدوية ضغط الدم، كما يقول الطبيب.

ويقول رئيس قسم أمراض القلب في كليفلاند كلينك، ستيفن نيسن، إن من هو في صحة ينبغي أن يكون ضغطه عند 130/80 أو أقل، وللحصول على ذلك، فعليه -بدلا من استخدام الأدوية- أن يفكر أولا في التركيز على تغيير نمط الحياة، مثل نقص الوزن الزائد واتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على نسبة من الملح أقل من 1500 مليغرام يوميا وممارسة الرياضة لمدة تسعين دقيقة على الأقل أسبوعيا.المصدر : واشنطن بوست,مواقع إلكترونية

Share and Enjoy !

Shares

ماذا وجدت الدراسات الحديثة عن فوائد الثوم

abrahem daragmeh

وجدت العديد من الأبحاث فوائد الثوم في الوقاية من أمراض القلب و أنواع السرطانات المختلفة، كما أن له فوائد مضادّة للجراثيم والميكروبات. قد تكون هذه الفوائد نتيجة احتواء الثوم على الكثير من العناصر المفيدة، ولكن لا تزال طريقة عمل هذه العناصر للوقاية من الأمراض غير معروفة.

يقي تناول الثوم من أمراض الخرف والزهايمر وله قدرة كبيرة على تخفيف الشعور بالتعب وتعزيز مناعة الجسم.

بالإضافة للأمراض المختلفة التي يمكن علاجها بالثوم ، يمكن استخدام الثوم لعلاج مشاكل الشعر، وعلاج ضغط الدم المرتفع، وعلاج البواسير.
في دراسة حديثة تمت على الفئران، وُجد أن تناول بعض المواد المستخلصة من الثوم مثل مادة س-أليلميركابتوسيستين (بالإنجليزية: S-Allylmercaptocysteine) ومادة ثاني كبريتيدديليل (بالإنجليزية: Diallyl Disulfide) يمكن أستخدامها مع فيتامين B12 في تخفيف آثار التعرض الطويل للتلوث الصوتي على وظائف الأذن الداخلية. ولم يحدث نفس التأثير عند استخدام فيتامين B12 لوحده.
وفي دراسة أخرى على الفئران أيضاً، وجد أن تناول مادة ثاني كبريتيدديليل لها القدرة على الوقاية من التلف الذي يحدث للخلايا والحمض النووي عند تعرض المريض للعلاج الإشعاعي لعلاج مرض السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة سعودية حديثة أن استعمال الثوم في صناعة المراهم الموضعية بنسبة 30% يسهل من علاج الجروح بشكل أفضل من الفازلين.
وفي أحد الدراسات، وُجد أن تناول الثوم النيئ مرتين أسبوعياً على الأقل يخفف من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وما زالت العديد من الدراسات تكشف فوائد الثوم الصحية وفوائد العناصر المختلفة الذي يحتوي عليها الثوم.

Share and Enjoy !

Shares

ارتفاع ضغط الدم “الصامت”.. سلوك يومي يهدد الملايين

abrahem daragmeh

يوصف ضعط الدم المرتفع بالقاتل الصامت، ويعاني منه الملايين حول العالم، إلا أن دراسة حديثة حذرت من أن قضاء ساعات طويلة في العمل المكتبي، يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو “ارتفاع ضغط الدم الخفي”، الذي لا يمكن تشخصيه في العيادة.

وبعد تحليل بيانات أكثر من 3500 موظف، وجد الباحثون في جامعة لافال في كيبيك بكندا، أن الذين أمضوا ساعات طويلة في العمل كانوا أكثر عرضة بنسبة 66 بالمئة للإصابة بـارتفاع ضغط الدم، و70 بالمئة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم “الخفي”، الذي يصعب تشخصيه كونه يبدو طبيعيا في عيادة الطبيب، ولكن مرتفعا في أوقات أخرى.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، كزافييه تروديل: “يجب أن يدرك الناس أن ساعات العمل الطويلة قد تؤثر على صحة القلب، وإذا كانوا يعملون ساعات طويلة، فعليهم أن يسألوا أطباءهم عن فحص ضغط الدم لديهم باستخدام جهاز يمكن ارتداؤه”، وذلك بهدف قياس ضغط الدم على مدار اليوم.

وأشار تروديل إلى أن ارتفاع ضغط الدم الخفي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مضيفا أن شخصا من كل 5 أشخاص مصابين بارتفاع ضغط الدم الخفي، لم تظهر عليه أي أعراض أو قراءات مرتفعة عند فحصه بالمستشفى، مما قد يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج.

وللتعرف على التأثير المحتمل لساعات العمل الطويلة على ضغط الدم، تابع ترودل وزملاؤه 3547 موظفا في 3 مؤسسات عامة في كيبيك، على مدار 5 سنوات، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وفحص الباحث وزملاؤه ضغط دم المتطوعين خلال السنة الأولى، والثالثة، والخامسة، إذ قاسوا ضغط دم كل متطوع 3 مرات صباحا، ثم ارتدى المتطوعون جهازا لمراقبة ضغط الدم، الذي كان يوفر قراءة كل 15 دقيقة.
ووجد الباحثون أن 18.7 بالمئة من المتطوعين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك الموظفين الذين يتناولون بالفعل الأدوية المضادة لارتفاع الضغط، و13.5 بالمئة لديهم ارتفاع ضغط الدم المقنع، ولم يتلقوا العلاج.

وعندما أراد الباحثون التعرف على العوامل التي تؤثر على ضغط الدم لدى الموظفين، بما في ذلك الإجهاد الوظيفي والعمر والجنس ومستوى التعليم والمهنة والتدخين ومؤشر كتلة الجسم (BMI)، وجدوا أن ساعات العمل الطويلة تزيد بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم.

وكان المتطوعون الذين يعملون لمدة 49 ساعة أو أكثر في الأسبوع، أكثر عرضة بنسبة 70 بالمئة للإصابة بارتفاع ضغط الدم المقنع، في حين زاد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم المقنع بنسبة 51 بالمئة لأولئك، الذين يعملون لمدة تتراوح بين 41 و48 ساعة أسبوعيا.

أما المتطوعون الذين عملوا 49 ساعة أو أكثر في الأسبوع، فقد كانوا أكثر عرضة بنسبة 66 بالمئة لارتفاع ضغط الدم المستمر.

Share and Enjoy !

Shares