بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بين الأمريكيين 100 ألف حالة، حتى الساعة السادسة مساء أمس الجمعة، وفق ما افاد به إحصاء لجامعة جون هوبكنز الأميركية.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، سُجّل أكبر عدد من الإصابات في نيويورك التي تحوي أكثر من نصف الإصابات في الولايات المتحدة، ما أدّى إلى اكتظاظ مستشفياتها بالمرضى.
وسجلت الولايات المتحدة نحو 15 ألف إصابة أكثر من إيطاليا (ثاني بلد على القائمة من حيث عدد الإصابات)، و20 ألف إصابة أكثر من الصين حيث ظهر الفيروس للمرّة الأولى.
ويبلغ معدّل الوفيات في الولايات المتحدة بالاستناد إلى الحالات المؤكّدة، نحو 1,5 بالمئة، مقارنة بنحو 10,5 بالمئة في إيطاليا.
رئيسي اسود
100 ألف إصابة بفيروس كورونا في أميركا
الولايات المتحدة تتجاوز الصين وتتصدر عالمياً ..فايروس كورونا
أضحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إذ تجاوز عدد الإصابات 86 ألف حالة، لتتجاوز بذلك الصين، أول دولة ظهر فيها الفيروس، وكذلك إيطاليا، بؤرة الجائحة في أوروبا.
وصل عدد الإصابات حتى اليوم الجمعة (27 آذار/مارس 2020) في الولايات المتحدة إلى 86 ألف إصابة
وصل عدد الإصابات في الولايات المتحدة إلى 82.100 ألف إصابة حسب أرقام شبكة CNN، بينما وصلت الإصابات في الصين 81.782، ومن المتوقع أن يرتفع العدد أكثر في الولايات المتحدة خلال الساعات القادمة، بما أن الفيروس ينتشر بسرعة في هذا البلد. وتشير آخر الأرقام المسجلة اليوم الجمعة بموقع worldometers إلى حوالي 86 ألفًا.
وصرّح حاكم نيويورك أندرو كومو في مؤتمر صحفي أن “عدد الوفيات في تزايد”، مضيفاً أن 100 شخص لاقوا حتفهم الليلة الماضية ليصل إجمالي الوفيات في ولايته إلى أكثر من 37 ألف حالة إصابة مؤكدة، مرجحاً ارتفاع الوفيات في الساعات والأيام القادمة، إذ يتوقع خبراء وفاة المزيد من المرضى على أجهزة التنفس الصناعي، معظمهم من كبار السن.
كما قال حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز إن الحالات في ولايته ارتفعت بنسبة 28 بالمئة يوم الخميس لتتجاوز ألفي حالة، بينها 83 حالة وفاة. فيما حذر رئيس بلدية لوس أنجليس، إريك جريسيتي، يوم الأربعاء الماضي من أن “الأيام الأسوأ لم تأت بعد”.
من جانبه، غرّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر بالقول إن بلاده والصين “تعملان معا بشكل وثيق” من أجل مكافحة تفشي وباء كورونا، وذلك بعد محادثة هاتفية مع نظيره الصيني شي جين بينج اليوم الجمعة.
وقد أكّد قادة مجموعة دول العشرين في ختام قمة طارئة عبر الفيديو التزامهم مواجهة تداعيات وباء كورونا بجبهة موحّدة، متعهّدين بضخ 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي. وقال القادة في بيانهم الختامي إنّ التعامل مع الفيروس يتطلّب “استجابة دوليّة قويّة منسّقة واسعة المدى مبنيّة على الدلائل العلميّة ومبدأ التضامن الدولي. ونحن ملتزمون بشدة تشكيل جبهة موحّدة لمواجهة هذا الخطر المشترك”.
كما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ الوباء الذي بات يجبر أكثر من ثلاثة مليارات شخص حول العالم على ملازمة بيوتهم، “يهدّد البشرية جمعاء”.
وتبقى القارة الأوروبية الأكثر تسجيلا للإصابات، إذ شُخّصت فيها أكثر من 268 ألف إصابة، و15500 وفاة أغلبها في إيطاليا (8165) وإسبانيا (4089)، بينما سجلت بريطانيا 115 وفاة في آخر 24 ساعة، وهو أعلى رقم تعرفه البلاد.
لكن موازاة مع هذه الأرقام، قال مدير الفرع الأوروبي في منظّمة الصحة العالمية هانس كلوغ الخميس “رغم أنّ الوضع لا يزال مقلقا للغاية، إلا أننا بدأنا نرى علامات مشجعة” على تباطؤ تفشي الفيروس في أوروبا.
كورونا.. ألف وفاة في إيطاليا في أسوأ حصيلة يومية عالمياً
سجّلت إيطاليا رقماً قياسياً آخر في عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في يوم واحد. ووصل عدد الوفيات بسبب كورونا إلى أكثر من 25 ألف شخص في العالم، أغلبهم في أوروبا.
إيطاليا هي أكثر البلدان الأوروبية تضرراً من فيروس كورونا حيث تجاوز عدد الوفيات فيها 8 آلاف حالة وفاة
أعلنت إيطاليا اليوم الجمعة (27 آذار/مارس) عن تسجيل ما يقرب من ألف وفاة خلال 24 ساعة بسبب فيروس كورونا، وهي حصيلة قياسية في البلاد والعالم، بحسب الأرقام الرسمية للدفاع المدني.
وبذلك، يرتفع العدد الاجمالي للوفيات في إيطاليا إلى 9134، أي بزيادة 969 حالة منذ الخميس. ورغم ذلك، تواصل وتيرة انتشار العدوى في التراجع، حيث سجلت نسبة الحالات الجديدة المسجلة نمواً بـ7,4 بالمئة (86498 بالاجمال)، وهي الأدنى منذ بداية تفشي الوباء في البلاد قبل أكثر من شهر. وكانت الحصيلة الأعلى السابقة قد سجّلت في إيطاليا ايضا في 21 آذار/مارس (793).
وأودى فيروس كورونا (كوفيد-19) بحياة أكثر من 25 ألف شخص في العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية حتى الساعة 14,30 ت.غ اليوم الجمعة (27 آذار/مارس).
وفي الإجمال، سُجّلت 25066 حالة وفاة أغلبها في أوروبا (17314). وإيطاليا هي أكثر البلدان تضرراً (8165 وفاة) تليها إسبانيا (4858) ثم الصين (3292). وسجلت في أنحاء العالم 547034 إصابة مؤكدة على الأقل منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر.
وشهدت الولايات المتحدة مؤشرين مفزعين أمس الخميس، إذ تجاوزعدد الوفيات الألف، ليصل بنهاية اليوم إلى 1261، وتجاوز إجمالي عدد الإصابات 85 ألفاً، لتتخطى بذلك الولايات المتحدة عدد الإصابات في الصين وإيطاليا وتصبح صاحبة أعلى عدد من الحالات المؤكدة حول العالم.
“انكماش أسوأ من الوضع بعد الأزمة المالية العالمية”
من جانبها أكدت كريستالينا جورجييفا مديرة صندوق النقد الدولي اليوم الجمعة أن جائحة كوفيد-19 دفعت الاقتصاد العالمي إلى الانكماش الذي سيتطلب تمويلاً هائلاً لمساعدة الدول النامية. وقالت في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: “من الواضح أننا دخلنا في انكماش سيكون أسوأ مما كان عليه الوضع في العام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية”.
وقالت جورجييفا مع “التوقف المفاجئ” للاقتصاد العالمي، تبلغ تقديرات الصندوق “للاحتياجات المالية الإجمالية للأسواق الناشئة، 2,5 تريليون دولار”. لكنها حذرت من “نظن أن هذا هو الحد الأدنى”، إذ طلب أكثر من 80 دولة بالفعل مساعدة طارئة من صندوق النقد الدولي.
كورونا ينتشر في أمريكا اللاتينية
أما في أمريكا اللاتينية فقد تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد اليوم الجمعة 10 آلاف إصابة، بحسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية ومنظمة الصحة العالمية.
مارسيلو يعود إلى طاولة يوفنتوس
عاد البرازيلي مارسيلو ظهير ريال مدريد، للارتباط بالرحيل صوب يوفنتوس، خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
ووفقًا لصحيفة “ماركا“، فإن مارسيلو لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم، مما جعله يخسر مكانه في التشكيل الأساسي كثيرًا لصالح فيرلاند ميندي.
وأشارت إلى أنه رغم ذلك، يواصل مارسيلو جذب انتباه العديد من الأندية وفي مقدمتها يوفنتوس، لا سيما أن زميله السابق كريستيانو رونالدو، سبق أن طلب منه الانتقال إلى السيدة العجوز.
وأوضحت أن يوفنتوس يريد تعزيز مركز الظهير الأيسر، الذي يشهد تواجد أليكس ساندرو فقط دون منافسة.
وقالت الصحيفة إنه قبل فترة التوقف الحالية، كان من المقرر أن يذهب مبعوثون من يوفنتوس إلى مدريد، من أجل عقد جلسة مع ممثلي مارسيلو، والتعرف على نواياه بشأن المستقبل.
وأضافت أنه إذا كان اللاعب مهتمًا بالانتقال إلى يوفنتوس، سيدرس ريال مدريد الأمر، ولن يضع الكثير من العقبات للتوصل إلى اتفاق.
انتحار حسناء بريطانية بسبب الحجر الصحي
تخلصت حسناء مراهقة بريطانية، من حياتها بالانتحار بسبب عدم تحملها الحجر الصحي في المنزل لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وكشفت عائلة الشابة إيميلي أوين، البالغة من العمر 19 عاما، إنها كانت تعاني من «إغلاق عالمها، وإلغاء الخطط ولم تتحمل أن تظل عالقة في الداخل».
وحذرت إيميلي المقربين لها قبل أيام من انتحار أعداد كبيرة من الناس خلال تفشي هذا الفيروس.
وتوفيت إيميلي، التي كانت تخطط للعمل التطوعي لمساعدة الآخرين الذين يكافحون من أجل التأقلم، في المستشفى يوم الأحد بعد أن عثر عليها في حالة حرجة يوم الأربعاء 18 مارس.
وكانت المراهقة قلقة في شأن الفيروس وآثار العزلة على الصحة العقلية، وتشتبه عائلتها في أن الخوف من المجهول ربما دفعها إلى الانتحار.
روسيا تعلن عن تسجيل 196 إصابة جديدة و3 وفيات بفيروس كورونا
أعلن المركز الروسي لمكافحة فيروس كورونا، اليوم الجمعة عن تسجيل 196 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 1036 حالة.
وقال المركز في بيان صحفي، انه تم تسجيل 196 حالة إصابة جديدة في 16 منطقة في البلاد، فيما سجلت موسكو لوحدها 157 حالة وسجلت حالة وفاة جديدة بالفيروس.
وأوضح المركز بان الفيروس تسبب بوفاة 3 أشخاص في موسكو، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات عن منح إجازة مدفوعة الأجر لمدة أسبوع اعتبارا من الاثنين المقبل.
الكيلاني يطالب بالإعلان عن مصادر شراء الكمامات بالسعر المحدد لها
طالب نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بالاعلان عن مصادر الكمامات المتوفرة بالسعر الذي حددته “الغذاء والدواء ” سواء من الموزعين او الموردين، والزامهم بهذا السعر.
ونوه الدكتور الكيلاني الى ان المؤسسة العامة للغذاء والدواء حددت سعر صندوق الكمامات الذي يحتوي على 50 كمامة بخمسة دنانير ونصف .
واشار الى صعوبة توفير كميات من الكمامات للقطاع الخاص والصيدليات في ظل الاستحواذ على الكميات المصنعة محليا لصالح القطاع العام.
وقال الدكتور الكيلاني: ان تحديد سعر الكمامات كان مطلبا للنقابة في بداية الأزمة المتعلقة بفيروس “كورونا”، وان الاستجابة لهذا المطلب جاءت في وقت متأخر، ظهرت معه سوق سوداء للكمامات، وتم فيها فرض اسعار عالية تفوق السعر المحدد بكثير.
26 دولار سعر برميل النفط عالميا
تباين أداء أسعار النفط يوم الجمعة إذ اتخذت حكومات خطوات غير مسبوقة للحد من التبعات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
وانخفض خام برنت 34 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة إلى 26 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0726 بتوقيت جرينتش. وارتفع الخام الأمريكي ثمانية سنتات أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 22.68 دولار.
والخامان القياسيان منخفضان بنحو الثلثين تقريبا منذ بداية العام الجاري وتسبب تراجع النشاط الاقتصادي والطلب على الوقود إلى تقليص جبري كبير للاستثمار من جانب شركات النفط وغيرها من شركات الطاقة.
وقال مدير وكالة الطاقة الدولية إن احتياجات العالم من النفط ربما تهبط 20 بالمئة مع عزل ثلاثة مليارات شخص، ودعا المنتجين الكبار مثل السعودية للمساهمة في تحقيق استقرار بأسواق النفط.
وتعهد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى يوم الخميس بضخ ما يزيد عن خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي للحد من خسارة الوظائف والدخل بسبب فيروس كورونا و“بذل كل ما يمكن للتغلب على هذه الجائحة“.
وبينما يشكك محللون في أن هذه التحركات ستحول دون انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود، فإنهم يقولون إن إنقاذ الشركات والمستهلكين سيخفف حالة التوتر ويساهم في ضمان تعاف قوي حين ينتعش الطلب محددا.
العراق تسجل 36 اصابة جديدة بفيروس كورونا
– ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في العراق الى 382 حالة وتسجيل 36 وفاة في عموم البلاد.
وقالت وزارة الصحة في بيان، اليوم الخميس، ان المؤسسات الصحية في عموم البلاد سجلت 36 حالة وفاة وإصابات بلغت 382 اصابة.
وأضافت، ان عدد الحالات التي نالت الشفاء لحد الآن بلغت 105 حالات.
وأشار البيان الى أن المؤسسات الصحية سجلت هذا اليوم الخميس، 36 إصابة جديدة و7 وفيات و 16 حالة شفاء جديدة.
وتقوم الحكومة العراقية بتطبيق حظر التجوال في عموم البلاد منذ ثمانية أيام للحد من انتقال فيروس كورونا بين المواطنين.