رئيسي اسود
تفاصيل خطة احتلال غزة .. مجلس وزراء الاحتلال بكامل هيئته سيوافق
– يرتقب أن يصدر مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بكامل هيئته موافقته، اليوم الأحد، على خطة “احتلال غزة” التي طرحها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأقرها الكابينت المصغر قبل يومين.
ترمب يدرس سرا خفض تصنيف الماريغوانا كمخدر خطير
– يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها كمخدر خطير، في خطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه هذا الملف.
وكشف تقرير لشبكة CNN عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يبحث، في نقاشات مغلقة، إمكانية تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها القانوني، في خطوة قد تمثل تحولًا بارزًا في السياسة الأمريكية تجاه هذا الملف.
وخلال عشاء خاص في ناديه ببدمنستر، نيوجيرسي، حضره عدد محدود من المانحين، انتقل الحديث من القضايا الاقتصادية والسياسة في نيويورك إلى موضوع الماريغوانا. وبحسب مصدرين حضرا اللقاء، قال ترمب: “علينا أن ننظر في ذلك… هذا أمر سننظر فيه”.
وقبل نحو عام، ألمح ترمب إلى أن عودته إلى البيت الأبيض ستفتح الباب أمام عهد جديد للماريغوانا، يسهل على البالغين الوصول إلى منتجات آمنة ويمنح الولايات مرونة أكبر في تقنينها.
كما أبدى دعمه لفكرة إخراج الماريغوانا من الفئة القانونية التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في خطوة ميزته عن كثير من أسلافه الجمهوريين، وساعدته في كسب اهتمام الشباب والأقليات والناخبين ذوي التوجه الليبرتاري.
لكن، وبعد مرور سبعة أشهر على ولايته الثانية، لم يتخذ ترامب أي خطوة فعلية في هذا الاتجاه، ليبقى الأمر واحدًا من الوعود الانتخابية البارزة التي لم تتحقق، رغم تنفيذه السريع لتعهدات أخرى.
ووفق مصادر مطلعة على النقاشات الداخلية، تسبب الملف في انقسام واضح داخل فريقه. فالمستشارون السياسيون المقربون منه، الذين يقودون حملة نشطة للوفاء بوعوده الانتخابية، حثوه على التحرك معتبرين أن الخطوة قد تعزز شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة.
في المقابل، أبدى بعض مستشاري السياسات حذرهم، محذرين من أن تخفيف القيود قد تكون له تبعات أخلاقية وقانونية، وربما يضر سياسيًا إذا ارتدت الخطوة بنتائج عكسية.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، صرحت للشبكة بأن “جميع المتطلبات والسياسات القانونية وما يترتب عليها من آثار يتم أخذها في الاعتبار”، مؤكدة أن “المعيار الوحيد الذي يوجه قرار الرئيس هو ما يصب في مصلحة الشعب الأمريكي”.
وتأتي هذه المداولات وسط رسائل متضاربة بشأن نوايا ترمب. فقد كشف جيمس هاجدورن، الرئيس التنفيذي لشركة Scotts Miracle-Gro، في مقابلة مع قناة “فوكس بزنس” الأسبوع الماضي، أن ترمب أكد له ولآخرين “مرات عديدة” عزمه على إعادة تصنيف الماريغوانا إلى فئة أقل تقييدًا.
وتُعد الشركة، التي يبلغ عمرها 157 عامًا والمتخصصة في منتجات الحدائق والعناية بالعشب، لاعبًا بارزًا في صناعة القنب الناشئة، إذ توسعت في مجال الزراعة المائية، ووفقًا لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرعت العام الماضي بمبلغ 500 ألف دولار لصندوق دعم انتخابي مؤيد لترامب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها، للصحيفة إن في حفل لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار في نادي الجولف الذي يملكه في نيوجيرزي في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر ترامب الحضور أنه مهتم بإجراء مثل هذا التغيير.
وقال التقرير إن من بين الضيوف الذين حضروا حفل ترمب لجمع التبرعات كيم ريفرز الرئيسة التنفيذية لشركة تروليف، إحدى أكبر شركات الماريغوانا، التي شجعت ترامب على إجراء هذا التغيير وتوسيع أبحاث الماريغوانا الطبية.
قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها
– قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني أمس الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الخطة تواجه عدة تحديات.
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا عبّر خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لاحتلال غزة بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود “خيارات أكثر ملاءمة” لتحقيق الأهداف نفسها.
وأكدت أن الاجتماع كان مسرحا لخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، كما واجه بعض الوزراء أيضا زامير بسبب موقفه.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن زامير وصف خطة احتلال غزة بـ”الفخ الإستراتيجي”، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات، وتعرّض حياة الأسرى للخطر.
ووفقا ليديعوت أحرنوت، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال اجتماع أمس إن الصور التي نُشرت مؤخرا لأسرى إسرائيليين تبدو عليهم آثار الهزال والمعاناة من الجوع لا تسمح له بدعم خطة “كل شيء أو لا شيء”، مضيفا “لست على استعداد للتنازل عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن 10 أسرى.. وقف إطلاق النار سيمكننا من محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنهم”.
من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نقص القوى العاملة من بين قيود رئيسية تواجه إسرائيل للسيطرة على غزة، وأوضحت أن العميد المتقاعد أمير أفيفي يرى أن التقدم السريع سيتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما دفعه لترجيح اختيار عملية أكثر تدرجا تقلل الضغط على القوى البشرية.
وأوضحت أن جنودَ احتياط في الجيش الإسرائيلي هددوا بعدم العودة للقتال في غزة إذا تم استدعاؤهم مرة أخرى، في ظل حالة إرهاق واستنزاف يشهدها جيش الاحتلال بسبب طول أمد الحرب.
مصير المحتجزين
بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن قرار الحكومة بتصعيد الحرب في غزة يثير قلق الجيش، لأنه قد يعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة للخطر.
ونقلت الصحيفة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غادي شامني أن خطة السيطرة على غزة لن تعيد المحتجزين الإسرائيليين، ولن تؤدي لهزيمة حركة حماس أو دفعها للتخلي عن سلاحها، وقال إنه بات واضحا تماما أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين فحسب، بل سيقتلهم أيضا.
وأضاف أن خطة السيطرة على غزة ستفاقم معاناة العائلات وتضر بمكانة إسرائيل في العالم، كما أنها ستقوض الاقتصاد الإسرائيلي، وتعمق أزمة الثقة بين الحكومة الإسرائيلية والجيش.
وأكد أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إقامة إدارة عسكرية فاعلة وإضعاف حماس بغزة.
وحسب الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش “يستعد للسيطرة على مدينة غزة” المدمرة إلى حد كبير في شمال القطاع “مع توزيع مساعدات إنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال”، حسب ما أعلن مكتب نتنياهو أمس الجمعة.
وبالإضافة إلى نزع سلاح حماس و”إعادة جميع المحتجزين – أحياء وأمواتا”، تهدف الخطة -وفق مكتب نتنياهو- إلى فرض “السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية”.
ويحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالي 75% من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود.
هل جائزة نوبل للسلام هي الطريق إلى قلب ترامب؟
– هل “جائزة نوبل للسلام” هي الطريق إلى قلب الرئيس دونالد ترامب؟ يبدو أن بعض قادة العالم يعتقدون ذلك.
وفقا لتقرير في صحيفة “يو أس توداي” الأميركية، فقد بدأ الأمر بباكستان، ثم تلتها إسرائيل وكمبوديا. والآن، بعد “قمة السلام” التي دعا إليها ترامب وجمعت زعيمي أرمينيا وأذربيجان في 8 أغسطس، والتي أنهت عقودًا من الصراع، وعدت الدولتان السوفيتيتان السابقتان بتقديم ترشيح مشترك للجنة نوبل.
يبدو أن ترامب كان يطمح منذ بعض الوقت للحصول على جائزة نوبل للسلام، ربما أسوة بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي فاز بها عام 2009 بعد عام واحد من ولايته الأولى، وربما لسبب “كيدي”، إذ كان ترامب قد سخر من فوز أوباما بالجائزة وقال آنذاك إنه لا يعرف “لماذا حصل عليها”.
وكان أصدقاء ترامب، بمن فيهم المشرعون، قد رشحوه مرات عديدة للحصول على الجائزة.
أرمينيا وأذربيجان.. تأييد جديد
في اعقاب اتفاق السلام الذي وقعته أذربيجان وأرمينيا، يوم الجمعة، بوساطة أميركية بعد اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أيّد الرئيس الأذري إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان منح ترامب جائزة نوبل للسلام.
عندما سأله أحد الصحفيين عما إذا كان لديه أي “أفكار حول الحديث عن فوز الرئيس ترامب بجائزة نوبل للسلام”، قال رئيس الوزراء الأرميني خلال فعالية البيت الأبيض إنه “سيشجع” و”يؤيد” مثل هذه الخطوة.
واقترح الرئيس الأذري الذي جلس بجانب ترامب، “نداءً مشتركًا” للجنة جائزة نوبل للسلام في النرويج.
وقال علييف: “بصفتنا قادة دولٍ كانت في حالة حرب لأكثر من 3 عقود، فإن وجود هذا التوقيع التاريخي هنا يعني الكثير حقًا”.
وأضاف علييف: “هذه نتيجة ملموسة لقيادة الرئيس ترامب، ولم يكن أحد ليحقق ذلك”.
ثم سأل باشينيان ترامب مازحًا إن كانت هناك مسودة لخطاب الترشيح متاحة ليوقع عليها فورًا. انضم علييف سريعًا ليقول إنه سيوقع أيضًا.
الشيء الوحيد الذي أراده القادة في المقابل؟ دعوة لحضور الحفل.
وعد ترامب: “ستكون في الصف الأمامي”.
بعد بضع دقائق، سأل أحد المراسلين ترامب إن كان تاريخ 10 أكتوبر، الموعد المقرر لإعلان اللجنة النرويجية، مُدرجًا في جدول أعماله.
أجاب ترامب: “لا أستطيع الجزم”، مضيفًا أنه “لأنني على قناعة معينة، مهما فعلت، فلن يمنحوني الجائزة”.
قال ترامب: “أنا لا أسعى وراء السياسة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يفعلون ذلك”.
باكستان.. الترشيح الأول
في يونيو الماضي، وبعد لقاء قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، بترامب في أعقاب الصراع الهندي الباكستاني الذي استمر 4 أيام، أعلنت الحكومة الباكستانية ترشيحها لترامب لجائزة نوبل “تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية” خلال الصراع.
ولم تُنسب الهند إلى ترامب دور في وقف إطلاق النار.
إسرائيل.. “محاولة تملق”!
في يوليو الماضي، قدّم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لترامب خلال زيارة للبيت الأبيض رسالة قال إنه أرسلها إلى لجنة نوبل تُرشّحه للجائزة.
لكن هذا الترشيح أثار تساؤلات وانتقادات في بعض الأوساط، إذ وصف رئيس الوزراء السويدي السابق كارل بيلت، على منصة “إكس”، خطوة نتنياهو بأنها محاولة “تملّق” لترامب.
كمبوديا تلحق بالركب
في السابع من أغسطس الجاري، أعلن رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت أنه رشح ترامب أيضًا لجائزة نوبل للسلام “لاهتمامه المباشر بالمبادرة إلى وقف إطلاق النار بين الجيش الكمبودي والجيش التايلاندي والدفع به” لوقف الصراع الحدودي بين كمبوديا وتايلاند.
أهمية الأمر
يُعدّ أحدث ترشيح لجائزة نوبل للسلام مؤشرًا آخر على الدور الذي لعبه ترامب في محاولة التدخل في الأزمات العالمية، ويأتي بعد الترشيحات التي قُدّمت أو وعدت بها تلك الدول.
بالإضافة إلى الاعتراف بدور ترامب، يُمكن اعتبار هذه الترشيحات المُجاملة محاولاتٍ لكسب معاملة تفضيلية من زعيم أكبر اقتصاد وأقوى جيش في العالم.
وفي حال فوزه، سيصبح ترامب خامس رئيس أميركي ينال جائزة نوبل للسلام بعد تيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
من المقرر الإعلان عن جوائز نوبل في أكتوبر. ورغم الترشيحات التي قُدّمت بالفعل لترامب، إلا أنه واجه العديد من المنتقدين، ولم ينجح في الوفاء بوعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة كما وعد قبل وصوله إلى البيت الأبيض في ولايته الحالية.
غير أن القمة المنتظرة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، قد تفضي إلى إنهاء تلك الحرب، خصوصا وأن بوتين، قدّم لإدارة ترامب، هذا الأسبوع، اقتراحا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، مطالبا كييف بتنازلات كبيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الجمعة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين قولهم إن الاقتراح يشترط على أوكرانيا تسليم روسيا شرق أوكرانيا، المنطقة المعروفة باسم دونباس، دون التزام موسكو بأي شيء سوى وقف القتال.
ووفق الصحيفة فإن بوتين أبلغ المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، أنه سيوافق على وقف إطلاق نار شامل إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها من كامل منطقة دونيتسك الشرقية.
شهداء في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة
– استشهد 7 فلسطينيين وأصيب العشرات، السبت، إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين شمالي مخيم النصيرات، وطالبي المساعدات جنوب وادي غزة وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة، بوصول 5 شهداء و33 إصابة من جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شمالي مخيم النصيرات.
وأضافت، أن فلسطينيين استشهدا وأصيب آخر، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعات قرب نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوبي منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وقالت مصادر فلسطينية، إن مدفعية الاحتلال قصفت حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالتزامن مع قصف طائرة مسيّرة للاحتلال قرب مسجد الشهيد شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفا
تقديرات إسرائيلية: توسيع العمليات في غزة سيؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف الجنود
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن الجيش الإسرائيلي يتوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف جنوده في حال تقرر توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش سيعرض اليوم على القيادة السياسية “الثمن الباهظ” الذي ستتكبده إسرائيل إذا قررت المضي قدمًا نحو احتلال كامل للقطاع، بما في ذلك تدمير شبكة الأنفاق التابعة للفصائل الفلسطينية.
وأشارت التقديرات إلى أن استكمال السيطرة على غزة قد يستغرق ما لا يقل عن ثلاثة أشهر، يتبعها فرض حكم عسكري إسرائيلي يضطر للتعامل مع شؤون أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.
كما رجّحت المصادر العسكرية أن يؤدي توسيع الهجوم إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، بالإضافة إلى وجود مخاوف من أن يُقتل أغلب الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة إما على يد آسريهم أو جراء الغارات الجوية
استشهاد 20 فلسطينيا في غزة اثر انقلاب شاحنة مساعدات
– أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، باستشهاد 20 فلسطينيا وإصابة العشرات فجر الأربعاء، جراء انقلاب شاحنة فوق عشرات المُجوّعين، أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية.
وأضاف المكتب في بيان ” انقلبت فوقهم شاحنة تحمل غذاء أجبرها الاحتلال على الدخول عبر طرق غير آمنة، سبق أن تعرّضت للقصف ولم تُؤهَّل للمرور، ما يكشف عن تعمّد الاحتلال الزج بالمدنيين في مسارات الخطر والقتل ضمن “هندسة الفوضى والتجويع”.
وقال المكتب في بيان “رغم السماح المحدود بإدخال بعض الشاحنات مؤخراً، فإن الاحتلال يتعمّد منع تأمين هذه الشاحنات ويمنع تسهيل وصولها لمستحقيها، بل يُجبر السائقين على سلك مسارات مكتظة بالمدنيين الجائعين الذين ينتظرون منذ أسابيع أبسط مقومات الحياة، ما يؤدي إلى مهاجمة تلك الشاحنات وانتزاع محتوياتها، في مشهد يصنعه الاحتلال “الإسرائيلي” عن سبق إصرار وترصّد، تحت ما بات يعرف بـ”هندسة التجويع والفوضى”.