السبت, 6 سبتمبر 2025, 11:58
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

احباط محاولة تسلل وتهريب من سوريا إلى الأردن

abrahem daragmeh

صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم الجمعة، على إحدى واجهاتها محاولة تسلل وتهريب من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

وأوضح المصدر أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى لفرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبتفتيش المنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.

وشدد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب لحماية الحدود، ومنع كل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.

Share and Enjoy !

Shares

الصفدي يبحث مع رئيسة مجلس النواب القبرصي سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين

abrahem daragmeh

 التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، رئيسة مجلس النواب القبرصي أنيتا ديميتريو، في اجتماع بحث سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وفي إطار الاتحاد الأوروبي وآلية التعاون الثلاثي مع اليونان.


كما بحث الصفدي وديميتريو آخر المستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

Share and Enjoy !

Shares

جدري القرود يواصل التفشي .. والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر

abrahem daragmeh

 أصبحت أستراليا وأمريكا وإيطاليا والسويد أحدث الدول التي تسجل حالات إصابة بمرض “جدري القرود” الفيروسي النادر.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا وإسبانيا والبرتغال بالفعل عن تعاملها مع تفشي ذلك المرض.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تتبع قوي للمخالطين للحالات المصابة.

وينتشر جدري القرود في وسط وغرب أفريقيا، وفي معظم الأحوال بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، ويعد من الأمراض المتوطنة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تم اكتشافه لأول مرة بين البشر في عام 1970.

ويشار إلى إمكانية انتقال المرض من شخص لآخر عبر الهواء أو الاتصال الجسدي الوثيق أو مشاركة الملابس أو الأشياء الملوثة.

أستراليا تسجل أحدث الإصابات
وقالت السلطات الأسترالية إنها رصدت حالة عدوى محتملة بمرض جدري القرود وهي لمسافر عاد مؤخرا من أوروبا، وإن فحوصا تجرى حاليا للتأكيد.

وذكرت إدارة الصحة بولاية نيو ساوث ويلز، الجمعة، أن رجلا في الأربعينيات من عمره مرض بعد عدة أيام من وصوله إلى سيدني وظهرت عليه أعراض متوافقة سريريا مع جدري القرود.

وأضافت في بيان أن الرجل وأحد المخالطين من أقاربه يخضعون للعزل في المنزل.

وتم اكتشاف حالات إصابة بجدري القرود في العديد من البلدان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال كيري تشانت، كبير مسؤولي الصحة بالولاية إن مسؤولي الصحة اتخذوا خطوات لتحديد والتعامل مع أي حالات إصابة محتملة بجدري القرود.

وقال تشانت في بيان: “يمكن أن يصاب الناس بجدرى القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة”.

تشخيص منظمة الصحة العالمية
قالت منظمة الصحة العالمية في موقعها الالكتروني إن فيروس جدري القردة يُنقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

وذكرت أن جدري القردة مرض نادر يحدث أساساً في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.

وأضافت أنه لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضاً من جدري القردة.

وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونجو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.

وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونجو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.

وأُبلغ في خريف عام 2003 عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.

واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى جمهورية الكونجو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة، فيما جرى احتواء 26 حالة ووفاتين في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين آب وتشرين الأول 2016.

انتقال المرض
تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الجامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس. ومن المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.

ويمكن أن ينجم انتقال المرض على المستوى الثانوي أو من إنسان إلى آخر عن المخالطة الحميمة لإفرازات السبيل التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته الجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت مؤخراً بسوائل المريض أو بمواد تسبب الآفات.

وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير. كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أيّة بيّنات تثبت أنّ جدري القردة يمكنه الاستحكام بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص إلى آخر.

وحدّدت الدراسات التي أُجرِيت مؤخراً عن الحيوانات في إطار بحث نموذج انتقال جدري القردة من كلاب البراري إلى الإنسان طورين مختلفين من الفيروسات – ألا وهما طور فيروسات حوض نهر الكونغو وطور فيروسات غرب أفريقيا – علماً بأن الطور الأول أشد قوة.

Share and Enjoy !

Shares

النجار: مهرجان جرش سيظهر بحلة جديدة العام الحالي

abrahem daragmeh

قالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار إن إربد عاصمة الثقافة العربية يمثل الأردن بكافة جماليته، فالحديث عن عاصمة الثقافة لا يعني عدم الاستثمار بمواهب الشباب وابداعاتهم والتنمية الاقتصادية.

وأضافت في مقابلة مع برنامج يسعد صباحك الذي يقدمه الزميلان حازم الرحاحلة ورندة كرادشة عبر التلفزيون الأردني الجمعة، أن الأردن لديه تربة خصبة وجذور يفخر بها وقيادة حكيمة، ونماذج انسانية هامة نتعلم منها ونجدد البناء عليها، فالأردن بني على مشروع وطن مواطنة ودولة تحتفي بناسها وابداعهم، فالموروث البشري والمورد البشري أغلى ما نبني عليه ونستثمر به.

وبينت أن المشاريع والبرامج التي ستنفذ في إربد عاصمة الثقافة العربية ستكون مستدامة وتنعكس على حياة المواطن في إربد.

ولفتت إلى أن مهرجان جرش للعام الحالي سيتم خلال دورته البناء على الانجازات التي تحققت سابقا، وسيظهر المهرجان بحلة جديدة ليكون مستدام في خارطة المهرجانات العالمية، وسيكون للمثقف والفنان والموسيقي الأردني دور فيه.

وأشارت إلى أنه سيكون هناك فعاليات على كافة مسارح جرش، وستكون هناك فعاليات في شارع الأعمدة، وسيكون هناك تنوع في كافة الفعاليات، وسيكون هناك شراكة مع مختلف الوزارات.

وأكدت أن وزارة الثقافة تعمل على تمكين مديرياتها في كافة محافظات المملكة، فكل مدير مديرية هو وزير للثقافة في موقعه.

Share and Enjoy !

Shares

11 طبيبا مترشحا لمركز نقيب الأطباء

abrahem daragmeh

 أعلن نائب رئيس لجنة ممارسة مهام وصلاحيات مجلس نقابة الأطباء، الدكتور محمد رسول الطراونة، عن إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس نقابة الأطباء للدورة 2022 -2025، والذي استمر لمدة أسبوعين.

وأكد الطراونة، في تصريح صحفي، الخميس، أن عدد طلبات الترشح لعضوية مجلس النقابة بلغ 48 طلباً، في حين بلغ عدد طلبات الترشح لمركز نقيب أطباء 11 طلباً بعد أن قام 3 أطباء بسحب ترشحهم لمنصب النقيب.

وأضاف أنه سيتم عرض قائمتي المرشحين لمنصب النقيب وعضوية المجلس على لوحة إعلانات النقابة ممن تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في المادة 24 من قانون نقابة الأطباء، وذلك لإتاحة المجال لمن يرغب بالاعتراض اعتباراً من يوم السبت من الشهر الحالي ولغاية نهاية دوام يوم الخميس المقبل.

Share and Enjoy !

Shares

وزير الخارجية ينقل رسالة من الملك إلى الرئيس القبرصي

abrahem daragmeh

 نقل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، رسالةً من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس، حول سبل توطيد علاقات الشراكة المتينة بين البلدين.

وقال الصفدي، الخميس، ، في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصي، إنه يرى أن في التعاون مع قبرص ضرورة من أجل مواجهة تبعات الأزمة الأوكرانية بما يتعلق بالأمن الغذائي ومصادر الطاقة، الذي يتطلب تعاونا إقليميا.

وأكد الصفدي أن الأردن يبادل قبرص الحرص على تطوير العلاقة وزيادة آفاق التعاون، بما ينعكس إيجابا على البلدين وعلى المنطقة.

وعلى المستوى الثنائي قال الصفدي “اعتقد أننا نسير بخطى صحيحة وثابتة نحو المزيد من التعاون خصوصا أننا استطعنا أن نوقع الكثير من الاتفاقات التي أوجدت البيئة التشريعية التي تسمح بتعاون اقتصادي وتجاري وسياحي أكثر خصوصا بين القطاع الخاص في البلدين”.

وأوضح أن اتفاقية منع الازدواج الضريبي تؤشر إلى الرغبة المشتركة لإيجاد البيئة الكفيلة بزيادة التعاون.

وفي القضايا الإقليمية ثمن وزير الخارجية عاليا موقف قبرص الواضح في دعم ضرورة الحفاظ في دعم ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي يقوم الأردن بجود كبيرة من أجل حمايتها في ضوء الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقدم الصفدي شكره لقبرص على موقفها الواضح والثابت في دعم حل الدولتين سبيلا وحيدا من لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي نريده جميعا

وتابع “الوضع القائم لا يمكن أن يستمر نريد السلام نريده عادلا وشاملا تقبله الشعوب وسلاما يتيح الفرصة أمام كل دولنا وشعوبنا لتتعاون أكثر في مواجهة التحديات المشتركة، لكن طريق هذا السلام لا يمكن إلا أن يمر عبر تلبية جميع الحقوق المشروع للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وفق القرارات الشرعية الدولية ولتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

وحذر الصفدي من الانعكاسات الخطيرة للإجراءات الإسرائيلية ألا شرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين مثل بناء المستوطنات ومصادرة الأرضي والانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

Share and Enjoy !

Shares

وزير التنمية يؤكد اهمية رفع قدرات الجمعيات والعاملين في الاتحادات

abrahem daragmeh

الامم-راشد فريحات.
اكد وزير التنمية ايمن المفلح على اهمية ان يكون هناك مرجعية لتقييم عمل الجمعيات وتطويرهــا وعقد اللقاءات المستمرة من اجل الوقوف على المستجدات والمقترحات ليتم العمل عليها لتعزيز التشاركية التي تخدم العمل التنموي و الخيري و التطوعي والاجتماعي .
واضاف الوزير خلال لقائه اليوم الخميس في مقر الاتحاد العام للجمعيات الخيريــة رئيس الهيئة الاداريــة المؤقتة للاتحاد الدكتور عاطف عضيبات واعضاء الهيئة الادارية المؤقتة للاتحاد بتنظيم من الاتحاد العام ان الوزارة دورها اشرافي ورقابي وتنظيمي من اجل المساهمة في دعم الاتحادات والجمعيات للنهوض بواقعها الاصلاحي و التنموي والخيري التطوعي الذي ينصب في خدمة المصلحة العامة داعيا الى استمرارية عقد مثل هذه اللقاءات الهادفة بشكل دوري من اجل التواصل والتشبيك لتوحيد العمل الجماعي المنظم والوقوف على معيقات العمل وحل الممكن منها .
وثمن الوزير الجهود التي تبذلها الهيئة الادارية المؤقتة من اتخاذ اجراءات اصلاحية وتصويبية من اجل معالجة بعض الثغرات مشيرا الى اهمية الاستماع الى جميع وجهات النظر فيما يتعلق بالية عمل الاتحادات والخطوات التي اتخذت بخصوص مراكز الامل للتربية الخاصة التي تهدف الى تحسين الخدمة المقدمة فيها .
وأشار الى اهمية التركيز على متابعة مراكز الامل للتربية الخاصة للتأكد من تقديمها الخدمات الفضلى للاشخاص ذوي الاعاقــة داعيا الجمعيات الى ضرورة تنفيذ مشاريع تساهم في افادة المجتمعات المحلية وتعزز من رسالتها واهدافها .
وبين ان الاتحاد ابوابه مفتوحه لمزيد من التشاركية في البرامج والانشطة المختلفة ومنها البيئية حيث شارك الاتحاد العام في تنفيذ فعاليات الاسبوع البيئي التطوعي في العقبة الذي نظمته جمعية البيئة .
وقال انه تم تمديد عمل لجنة مراجعة قانون الجمعيات بهدف فتح المجال لحوارات ايجابية اوسع وابداء الراي مع المجتمع المدني والمعنيين بموضوع الجمعيات والمبادرات والعمل التطوعي مبينا أن الغاية هي ايجاد قانون يضمن سير افضل لعمل مؤسسات المجتمع المدني.
ودعا الى اقامة الدورات التدريبية لرؤساء واعضاء الجمعيات والعاملين في الاتحادات لرفع قدراتهم من اجل تحسين الاداء والمساهمة في الانجاز والتنمية وتزويد الوزارة بملخص عن توصيات الاجتماع من اجل دراستها والعمل على حلها وفق الامكانات المتاحة خدمة للاتحادات و الجمعيات .
بدوره قال الدكتور عضيبات ان الهدف من الاجتماع هو توحيد الجهود والتنسيق ما بين الاتحادات والاتحاد العام حيث سيتم رفع تقرير لوزير التنمية بعد اخذ التوصيات و المقترحات التي قدمها رؤساء الاتحادات خلال الاجتماع مبينا ان الادارة المؤقته للاتحاد العام للجمعيات الخيرية تسعى ومنذ تكليفها لتحقيق الاصلاح الشامل وتصويب الاوضاع الادارية و المالية و التضخم الوظيفي ومعالجة المخالفات والاخطاء التراكمية .
وأشار عضيبات الى سعي الاتحاد ايضا لزيادة الايرادات وتخفيض المصروفات ووقف كل اشكال الترهل وتحسين نوعية الخدمة وتعزيز التشاركيــة مع القطاع الخاص والاتحاد العام واطلاق اليانصيب الإلكتروني والكشط الذي سيحدث نقلة نوعية في تنمية موارد الاتحاد ورفد المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بمبالغ مالية إضافية .
وبين انه تم نقل ادارة مراكز الامل للتربية الخاصة الى جمعيات خيرية مؤهلة وكفؤه من اجل الاستمرارية في تقديم خدمات التدريب والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل افضل حيث ساهم هذا الامر الى تقليل المصروفات ومعالجة التضخم الوظيفي مما ساهم ذلك في تقديم الخدمة الفضلى لذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشار انه يتم التحضير حاليا لاقامة احتفال رسمي بمناسبة اليوبيل الذهبي لليانصيب الخيري واطلاق الموقع الالكتروني للاتحاد .
وثمن عضيبات دعم رئيس الوزراء ووزير التنمية الاجتماعية مسيرة الاتحاد الاصلاحية للقيام بدورها على اكمل وجه لخدمة الجمعيات .
وثمن رؤساء الاتحادات بركات بركات والنائب السابق صلاح الزعبي احمد المجالي وملكي بني عطا ومدالله الخالدي وعلي خريسات واحمد كريشان وعامر خوالدة وزيد زبون وعلي الاحيوات ومحمود الحيصة وعودة الطراونة ا لجهود التي يبذلها رئيس الهيئة الادارية المؤقته الدكتور عضيبات وأعضاء الهيئة وحرصهم على الارتقاء بآليات العمل والتوزيع العادل في المكتسبات لخدمة الاتحادات ودعمها لتحقيق أهدافها.
وطالبوا بتعديل قانون الجمعيات واعفاء الجمعيات من الغرامات المترتبة عليها واعفائهم من الضريبة بنسبة 100 % على غرار صناديق الزكاة وتخصيص قطع اراضي لها وزيادة مخصصات الاتحادات من الدعم وشمولهم بعضويــة مجالس المحافظات على غرار الجهات التطوعية الاخرى التي كان لها نصيب من التمثيل في المجلس رغم ان الاتحاد اكثر جهة تطوعية تمارس العمل الخيري والتطوعي في المحافظة .
وفي نهاية اللقاء الذي حضره نائب رئيس الهيئة الادارية المؤقتة عياش كريشان ومدير عام الاتحاد واليانصيب الخيري خليل القيسي و المستشار القانوني علي العبادي و مديرة اتحادات الجمعيات رهام العمايرة وامين السر ختام شنيكات وامين الصندوق مدير الجمعيات مهدي قواسمه ورئيس قسم الشؤون القانونية وعضو الهيئة الادارية المؤقتة ناصر شريدة كرم رئيس اتحاد العاصمة المحامي بركات بركات وزير التنمية الاجتماعية ورئيس الهيئة الادارية المؤقتة الدكتور عضيبات بدرعين تقديريين لتعاونهم ودعمهم لخدمة القطاع التطوعي والخيري .

Share and Enjoy !

Shares

إرادة ملكية بالموافقة على تقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته .. ورسالة للأردنيين

abrahem daragmeh

 صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الماضي.

ووجه جلالة الملك رسالة للأسرة الأردنية الواحدة، فيما يلي نصها:


“بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.

الأهل والعزوة، أبناء أسرتنا الأردنية الواحدة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أبعث إليكم بخالص مشاعر الود والاعتزاز بكم أبناء أسرتنا الأردنية الواحدة. فأنتم منبع الأمل، وأنتم مصدر العزم. معكم وبكم نستمر في بناء وطننا الأبي، الذي سيظل أنموذجا في المحبة والتماسك والوئام والانتصار على التحديات مهما عظمُت.

أكتب إليكم آملاً بطي صفحة مظلمة في تاريخ بلدنا وأسرتنا. فكما تعلمون، عندما تم كشف تفاصيل قضية “الفتنة” العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية. لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه. ترسخت هذه القناعة لدي بعد كل فعل وكل كلمة من أخي الصغير الذي كنت أنظر إليه دائما نظرة الأب لابنه. وتأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا. وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله.

ما يزال أخي حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة. وللأسف، يؤمن أخي حقا بما يدعيه. والوهم الذي يعيشه ليس جديدا، فقد أدركت وأفراد أسرتنا الهاشمية، ومنذ سنوات عديدة، انقلابه على تعهداته وتصرفاته اللامسؤولة التي تستهدف بث القلاقل، غير آبهٍ بتبعاتها على وطننا وأسرتنا. فما يلبث أن يتعهد بالعودة عما هو عليه من ضلال، حتى يعود إلى الطريق التي انتهجها منذ سنوات؛ يقدم مصالحه على الوطن بدلاً من استلهام تاريخ أسرته وقيمها، ويعيش في ضيق هواجسه بدلا من أن يقتنع برحابة مكانته ومساحة الاحترام والمحبة والعناية التي وفرناها له، يتجاهل الحقائق، وينكر الثّوابت، ويتقمص دور الضّحية.

لقد مارست، خلال الأعوام السابقة، أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع أخي. التمست له الأعذار على أمل أنه سينضج يوما، وأنني سأجد فيه السند والعون في أداء واجبنا لخدمة شعبنا الأبي وحماية وطننا ومصالحه. صبرت عليه كثيرا، لكن خاب الظّن مرة تلو المرة.

الأهل والعزوة،

لم تكن قضية الفتنة في نيسان من العام الماضي بداية لحالة ضلال حمزة، فقد اختار الخروج عن سيرة أسرته منذ سنين طويلة، حيث ادّعى أنه قبل قراري الدستوري بإعادة ولاية العهد إلى قاعدتها الدّستوريّة الأساس، ولكن أظهرت كلّ تصرّفاته منذ ذلك الوقت غير ذلك، حيث انتهج سلوكا سلبيا، بدا واضحا لكلّ أفراد أسرتنا، وأحاط نفسه بأشخاص دأبوا على ترويج معارضة القرار من دون تحريك ساكن لإيقافهم.

كنت آمل أن يقتنع حمزة بما أنعم الله، عز وجل، عليه من مكانة ومساحة لخدمة وطننا وشعبنا العزيزين، إلا أنه استمر في تصرفاته المسيئة لي ولتاريخ أسرته ومؤسسات الدولة التي تقدم كل أشكال الدعم والعون له ولغيره. وبالرّغم من ذلك، اخترت أن أغض النّظر عله يخرج من الحالة التي وضع نفسه فيها؛ فهو أخي في كل حين. لكنه فضل على الدوام أن يعامل الجميع من حوله بشك وجفاء، مواصلاً دوره في إثارة المتاعب لبلدنا، ومبرراً عجزه عن خدمة وطننا وتقديم الحلول الواقعية لما نواجه من تحديات، بأنه محارَب ومستهدف.

وقد سعيت إلى دعم مسيرته المهنيّة في القوات المسلحة، آملا أن يحيي فيه صبر رفاق السلاح وتضحياتهم الإرادة والعزم، ويخرجوه مما كان يغرق فيه من مشاعر سلبية. لكن الأمل خاب. فعلى مدى سنوات عمله في قواتنا المسلحة الباسلة، مدرسة الرّجولة والشّرف، كنت أتلقّى الشّكاوى من قيادات نشامى جيشنا العربيّ ومن زملائه حول الفوقيّة التي كان يتعامل فيها مع رؤسائه، ومحاولاته زرع الشّك في مهنيّة قواتنا المسلحة وحرفيّتها.

حاولت، وحاول أفراد أسرتنا، مساعدته على كسر قيد الهواجس التي كبّل نفسه بها، ليكون فردا فاعلا من أفراد أسرتنا في خدمة الأردن والأردنيين، وعرضت عليه مهمات وأدوارا عديدة لخدمة الوطن، لكنه قابل كل ذلك بسوء النوايا والتشكيك. لم يقدّم يوما إلا التذمّر والشعارات المستهلكة، ولم يأت لي يوما بحل أو اقتراح عمليّ للتّعامل مع أي من المشاكل التي تواجه وطننا العزيز، وكان الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة جميعها تحت إمرته، متجاهلا عدم منطقية اقتراحه، وتناقضه مع منظومة عمل قواتنا المسلّحة.

إنني أدرك التّحديات التي تواجه بلدنا والحاجة المستمرّة لمعالجة الاختلالات وسدّ الثّغرات، وأرحب بالنّقد البنّاء والحوار الهادف وأطلبهما من الجميع، ولكنني أدرك في الوقت نفسه أن هذه التحديات لا يمكن معالجتها والتصدي لها بتصرفات استعراضية تحاول توظيف ظروفنا الاقتصادية واستغلالها لبثّ اليأس والخطاب العدمي.

دعوت الله، عز وجل، أن يخرج حمزة من عزلته في كل مرّة اعتصرني الألم، وأنا أجد مكانه خاليا في مناسباتنا الوطنية والأسرية. لكنه فضل الإثارة التي تطرح الأسئلة حول غيابه علها تقوي صورة الضحية التي افتعلها على القيام بواجباته الأسرية والوطنية، فأبى حتى المشاركة في مراسم تشييع جثمان عمّنا الأكبر، المغفور له سمو الأمير محمد بن طلال، لتسجيل موقف شخصي في لحظة عائلية تستدعي التضامن والمواساة.

الأهل والعزوة،

ومنذ وأد محاولة الفتنة العام الماضي في مهدها، وفي إطار جهود التعامل مع الأمير حمزة في سياق العائلة، جلس معه عمنا سمو الأمير الحسن أطال الله في عمره، مرات عدة، ناصحا وموجها. وبذل إخوتنا وأبناء عمينا جهودا مكثفة لإعادته إلى طريق الصواب. لكننا نجده اليوم، بعد كل ما أتيح له من وقت لمراجعة الذّات والتّصالح مع النّفس، على ما كان عليه من تيه وضياع.

لم أر منه إلا التّجاهل للحقائق ولكلّ ما ارتكب من أخطاء وخطايا ألقت بظلالها على وطن بأكمله، وكان ذلك جليا في رسالته الخاصة التي أرسلها لي في الخامس عشر من شهر كانون الثاني الماضي. لم أجد في تلك الرسالة إلا التّحريف للوقائع والتأويل والتّجاهل لما لم ينسجم مع روايته للأحداث، لا بل ذهب به الخيال حد “تقويلي” ما لم أقله قط.

حرف ما دار بينه وبين رئيس هيئة الأركان المشتركة، مدّعيا زيارة رئيس هيئة الأركان لمنزله بشكل مفاجئ، في حين جاء اللقاء في الزمان والمكان اللذين حددهما هو.

وقدم سردا مشوّها عن دوره في قضية الفتنة، متجاهلا ما تكشّف للملأ من حيثيّات لعلاقته المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد، الذي كان يعلم أخي جيدا أنّه طرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسرا عن إمكانية دعم بلديهما في حال ما وصفه بحدوث تغيير في الحكم.

وادّعى حمزة وقوعه وأفراد أسرته الصّغيرة ضحيّة استهداف لسنوات عديدة، في حين أنه ينعم هو وعائلته بشتّى سبل الرّاحة والرفاهية التي لطالما وفّرناها لهم في شتى مناحي حياتهم وفي قصره حتى بعد أحداث الفتنة، دون أية قيود أو محددّات على أهل بيته أو على قدرتهم على الوصول إلى أرصدته وحساباته.

خرج أخي عن تقاليد أسرتنا كلّها وعن قيمنا الأردنية، وأساء لمكانته كأمير هاشميّ حين خرق أبسط مبادئ الأخلاق وحرمة المجالس بتسجيله لوقائع لقائه مع رئيس هيئة الاركان سرًا، ليرسله فورا إلى باسم عوض الله. ومن ثم سارع لبث تسجيل مصور للإعلام الخارجي، في سلوك لا يليق بوطننا ولا بأسرتنا. ولم يفكّر للحظة بتبعات ذلك على بلدنا وشعبنا. فقد كان بإمكانه أن يلجأ للاتصال معي، أو مع من يشاء من أفراد العائلة، ليعرض ما جرى حفاظا على سمعته وسمعة عائلتنا ووطننا، لكنه اختار التّشهير بالأردن سبيلاً لكسب الشّعبية وإثارة المشاعر والاستعراض.

ولم يحدث في تاريخ أسرتنا الهاشمية، أو في تاريخ أي من الأسر المالكة في العالم، أن قام أحد أفرادها بإرسال رسائل مصورة للإعلام الخارجي، يهاجم فيها مؤسسات وطنه التي ينعم بمزاياها وخدماتها، ويطعن في نزاهتها.

وتمثّل هذه التّصرفات خرقا واضحا لمكانته كأمير هاشمي، وتجاوزا على الأعراف والتقاليد التي احترمها كل أفراد أسرتنا منذ أن حمل عبدالله الأول، رحمه الله، أمانة المسؤولية. وتخيلوا الفوضى التي ستعمّ، لو اختار كل فرد من عائلتي التعبير عن مواقفه ووجهات نظره في شؤون السياسة والدولة بشكل علني، ووجّه الانتقادات لمؤسساتنا دون احترام لدستورنا وأعرافنا.

يلبس أخي حمزة ثوب الواعظ ويستذكر قيمنا الهاشمية في الوقت الذي خرقتها أفعاله وتصرفاته. يدّعي الامتثال بسلفنا الرّاحل قولاً ويتجاوز إرثهم فعلاً. فالتّشبّه بالآباء لا يكون بتقليد ظاهرهم؛ بل بحفظ إرثهم والتّمسك بمبادئهم واتّباع أخلاقهم. بدا واضحا أن الأمير يعيش في وهم زرعه بعض من حوله بامتلاكه وحده هذا الإرث العظيم، متجاهلاً صغر سنه وتواضع تجربته، فكم تمنيت لو عاش سنوات أطول مع أبينا الحسين، رحمه الله، ليتعلم منه قيم القيادة والثوابت الراسخة التي أورثنا إياها، لكن قدّر الله وما شاء فعل.

صارحت حمزة على مرّ السنين بكل ما سبق، وقدّمت له النّصح محاولاً مساعدته على الخروج من الحالة التي وضع نفسه فيها، لكنّه لم يتغيّر، على العكس من ذلك، ظلّ على ضلاله الذي وصل قاعه العام الماضي. وكان ذلك جلياً في كل رسائله، التي شعرت أنها معدّة مسبقاً للإعلام، والتي عكست قناعته بادعاء الظلم عليه بالرغم من المحاولات التي بُذلت معه.

لقد تيقّنت، بعد كل ذلك، أن أخي الصّغير سيظل يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال. وتيقنت وقتها أيضاً، صعوبة التعامل مع شخصٍ يرى نفسه بطلاً وضحيةً في الوقت نفسه.

“إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ”.

ورغم ذلك، بذلت المزيد من الجهد لإعادته إلى صوابه، وبعثت له ردا مكتوبا على رسالته الخاصة التي كان بعثها لي، وطلبت منه أن يأتيني متصالحاً مع نفسه، معترفاً بخطئه، ملتزماً بقيمنا وإرثنا. وأكدت له أنه إذا كان يريد التّعامل مع موضوعه قانونيا كما طلب، فخيار اللّجوء إلى القوانين ذات العلاقة متاح أمامه، على أن يتحمّل ما يصدر عنها من قرارات.

وبناء على طلبه، التقيته بحضور أخوينا صاحبي السمو الأمير فيصل بن الحسين والأمير علي بن الحسين علّه يهتدي. وقدّمت له في ذلك اللّقاء خارطة طريق لإعادة بناء الثّقة، تتضمّن خطوات واقعيّة يقود التزامه بها إلى عودته، إن شاء، عضوا فاعلا في الأسرة المالكة، وأعطيته حرّية الاختيار كاملة. وتفاءلت خيرا حين اختار حمزة أن يقرّ بما فعل، وبعث لي رسالة اعتذر فيها للوطن والشعب ولي عمّا قام به.

وللأسف، ما هي إلا أسابيع حتى أثبت الأمير حمزة سوء نيته، وعاد إلى استعراضيته ولعب دور الضّحية كما عوّدنا. فهو لم يخرج من قصره مدّة شهر كامل، ولم يستخدم التسهيلات التي منحت له، بل خرج ببيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي معلنًا فيه تخلّيه عن لقبه. فعل أخي الصغير ذلك، وهو يعرف تمامًا أن منح الألقاب واستردادها صلاحية حصرية للملك، حسب المادة 37 من الدستور وقانون الأسرة المالكة. وفي الوقت الذي أعلن الأمير حمزة قراره التّخلي عن لقبه، بعث لي برسالة خاصة يطلب فيها الاحتفاظ بمزايا لقبه المالية واللوجستية خلال الفترة المقبلة.

نقض حمزة ما تعهد به في رسالته، وأخل بما التزم به خلال لقائنا، رغم أن التزامه كان بخطوات قصيرة الأجل، هدفت لإعادة بناء الثقة. ولجأ كما اعتدنا منه على الدّوام إلى الإعلام، متعمّدا إثارة البلبلة وجذب الاستعطاف والانتباه.

وعلى المنوال نفسه، حاول حمزة فرض احتكاك على نشامى الحرس الملكي صبيحة عيد الفطر المبارك في مؤشر قاطع على أنه مستمر في سعيه افتعال القلاقل وإشعال الأزمات على غرار ما فعل مع رئيس هيئة الأركان المشتركة العام الماضي. يعرف حمزة أن ترتيبات صلاة العيد كانت مقرة وضمن الترتيبات الأمنية المعتمدة في كل تحركاته. ومع ذلك، بدأ يستفز نشامى الحرس الملكي بتصرفات تأزيمية، موظفا الخطاب الديني لكسب التعاطف وتصوير ما افتعل وما نطق من حق أراد به باطلا. وبحمد لله أدى منتسبو الحرس عملهم بمهنية عالية وباحترام، وحالوا دون حمزة ورغبته افتعال مشكلة لا تليق بمكانته ولا يستحقها رجال قواتنا المسلحة.

“إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ”.

أبناء أسرتنا الأردنية الواحدة،

بعد استنفاد محاولات التّعامل مع كل ما ورد من أخي حمزة في إطار الأسرة، وعبر النّصح والحوار الأخويّ والأسريّ، لا أرى الآن بدّا من القيام بما تمليه علي الأمانة والمسؤولية؛ فواجبي تجاه أسرتي الصغيرة كبير، لكن واجبي إزاء أسرتي الأردنية الكبيرة ومصالحها أكبر وأسمى. ولن أسمح لأيٍّ كان أن يقدم مصالحه على مصلحة الوطن، ولن أسمح حتى لأخي أن يكون سببا للمزيد من القلق في وطننا الشامخ.

لا وقت نضيعه في التعامل مع تقلبات الأمير حمزة وغاياته. فالتّحدّيات كبيرة، والصّعاب كثيرة، وعملنا كلّه منصبّ على تجاوزها، وعلى تلبية طموحات شعبنا وحقه في الحياة الكريمة المستقرة.

وعليه، فقد قرّرت الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لنا منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الماضي، وكنت قد ارتأيت التّريث في الموافقة عليها لمنح أخي حمزة فرصة لمراجعة الذّات والعودة إلى طريق الصّواب.

وبالنظر إلى سلوك الأمير الهدام، فإنني لن أفاجأ إذا ما خرج علينا بعد هذا كله برسائل مسيئة تطعن بالوطن والمؤسسات. لكنني وكل أبناء شعبنا لن نهدر وقتنا في الرد عليه، لقناعتي بأنه سيستمر في روايته المضللة طوال حياته. إننا لا نملك ترف الوقت للتعامل مع هذه الروايات؛ فأمامنا الكثير من الأولويات الوطنية والتحديات التي يجب أن نواجهها بشكل سريع وصارم.

وسنوفّر لحمزة كل ما يحتاجه لضمان العيش اللائق، لكنه لن يحصل على المساحة التي كان يستغلها للإساءة للوطن ومؤسساته وأسرته، ومحاولة تعريض استقرار الأردن للخطر. فالأردن أكبر منّا جميعا، ومصالح شعبنا أكبر من أي فرد منه، ولن أرضى أن يكون الوطن حبيس نزوات شخص لم يقدم شيئا لبلده. وبناء على ذلك، سيبقى حمزة في قصره التزاماً بقرار مجلس العائلة، ولضمان عدم تكرار أي من تصرفاته غير المسؤولة، والتي إن تكررت سيتم التعامل معها.

أما أهل بيت الأمير حمزة، فلا يحملون وزر ما فعل، فهم أهل بيتي، لهم مني في المستقبل، كما في الماضي، كل الرّعاية والمحبّة والعناية.

الأهل والعزوة،

بحمد الله ورعايته، سيبقى أردننا منيعا آمنا مستقرا، قويا بوحدتكم، شعبنا الأبي، وبتماسككم وتآخيكم. فهذا هو الأردن، وطن الحكمة والتّسامح، ووطن العزم والحزم العصي على الفتنة وعلى التّحديات.

وبكم ومعكم ستستمر مسيرتنا، بثقة المؤمنين بالله، عز وجل، وسأبقى أستمد منكم العزم والأمل، ونحن نبني معا على ما أنجزه الآباء والأجداد، ونشيد المستقبل الأفضل الواعد المستقر.

حفظكم الله جميعا، وحمى وطننا الأشم، ويسّر لنا، سبحانه وتعالى، طريق الخير، إنه سميع مجيب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أخوكم
عبدالله الثاني ابن الحسين

عمان في 18 شوال 1443 هجرية
الموافق 19 أيار 2022 ميلادية”.

Share and Enjoy !

Shares

القبض على 5 مروجي وتجار مخدرات

abrahem daragmeh

 قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام إنَّ إدارة مكافحة المخدرات ومن خلال حملاتها المستمرة على تجار ومهربي المواد المخدرة فقد تعامت خلال الأيام الماضية مع قضيتين لحيازة وتهريب المواد المخدرة وتلقي القبض على خمسة اشخاص تورطوا بالقضيتين .

وفي القضية الأولى فقد تابع العاملون في إدارة مكافحة المخدرات معلومات حول حيازة أحد الأشخاص لكمية كبيرة من الحبوب المخدرة جنوب العاصمة والقي القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بحيازة 140 الف حبة مخدرة أخفاها في احد المنازل وتم بدلالته التوجه للمكان وضبط كامل الكمية وأُحيل للقضاء.

وفي القضية الثانية جرت مداهمة موقع احدى الشاحنات وضبطها بعد التأكد من قيام مجموعة من الأشخاص بإعداد مخبأ سري داخلها واخفاء كمية كبيرة من المواد المخدرة داخلها تمهيدا لتهريبها ، وبتفتيش الشاحنة عُثر داخل مخبأ سري على 100 الف حبة مخدرة فيما أفضت التحقيقات لإلقاء القبض على أربعة أشخاص تورطوا بالقضية وأُحيلوا كذلك للقضاء.

Share and Enjoy !

Shares

الجازي: 41 استيضاحاً رصدها ديوان المحاسبة خلال نيسان الماضي

abrahem daragmeh
 عقد الفريق المكلَّف بمراجعة الاستيضاحات الموثَّقة لدى ديوان المحاسبة، اجتماعاً، اليوم الخميس، في دار رئاسة الوزراء، برئاسة وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي.

وناقش الفريق خلال الاجتماع الذي حضره أمين عام رئاسة الوزراء عبد اللَّطيف النَّجداوي، وأمين عام ديوان المحاسبة إبراهيم المجالي وأعضاء الفريق المكلَّف من رئاسة الوزراء وديوان المحاسبة، الاستيضاحات التي تمَّ رصدها خلال شهر نيسان الماضي، وتمَّ اتِّخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتصويبها.

وبيَّن الجازي أنَّ عدد الاستيضاحات التي تمَّ رصدها خلال شهر نيسان الماضي بلغ (41) استيضاحاً، موضحاً أنَّ مجمل الاستيضاحات تضمَّنت تجاوزات إجرائيَّة وماليَّة وإداريَّة.

وأوضح أنَّ من بين الاستيضاحات التي رُصِدت: عدم شمول موظفي شركات مملوكة بالكامل للحكومة وعائلاتهم بخدمات التَّأمين الصحِّي، والتَّغاضي عن استيفاء رسم بدل خدمات جمركيَّة، وإخضاع بعض المواد لبنود جمركيَّة مختلفة، وغيرها من المخالفات الأخرى.

كما أشار إلى وجود مخالفات تتعلَّق باستيفاء الضَّريبة، كقبول إقرارات ضريبيَّة غير دقيقة، وقبول اعتراضات على إقرارات ضريبيَّة دون سند حقيقي، بالإضافة إلى مخالفات في بعض المرافق الصحيَّة كتخزين أجهزة ومعدَّات طبيَّة لفترات طويلة، وعدم حفظها في المستودعات بشكل أصولي.

ونوَّه الجازي إلى تسجيل عدد من الاستيضاحات بحقِّ عدد من المؤسَّسات الحكوميَّة والبلديَّات تتعلَّق بمنح تراخيص غير أصوليَّة، وإعفاءات بشكل مخالف، والتَّغاضي عن تحصيل وتوريد مبالغ ماليَّة مستحقَّة، وإحالة عطاءات واستلام أخرى رغم وجود ملاحظات فنيَّة وتجاوز المدد التعاقديَّة، بالإضافة إلى صرف مكافآت وبدلات دون وجه حقّ، واستخدام مركبات حكوميَّة بشكل مخالف، وغيرها من المخالفات التي تتكرَّر بشكل دائم.


Share and Enjoy !

Shares