34.1 C
عمّان
الإثنين, 11 أغسطس 2025, 23:03
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

الصفدي: إن كانت الإنزالات ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها

abrahem daragmeh

 قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها، لأنها تستحق أن تنقذه.

كلمة الصفدي جاءت خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، التي عُقدت مساء الاثنين في نيويورك.

وبين أن الأردن مستعد لمواصلة كل جهد إنساني عبر كل السبل المتاحة لإيصال المساعدات للأشقاء في غزة للمساعدة في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.

وأضاف الصفدي أن “كل المعابر يجب أن تفتح لإدخال المساعدات. والأردن مستمر في إدخال كل ما يستطيع من مساعدات عبر القوافل البرية، وجوًا حين لا تترك إسرائيل خيارًا آخر”.

وأوضح أن الإنزالات الجوية ليست بديلا عن القوافل البرية، لكن حجم الكارثة الإنسانية يجعل من إيصال كل وجبة غذاء أو علبة دواء إسهامًا في إنقاذ حياة.

Share and Enjoy !

Shares

المومني: هناك أطراف تشعر بالامتعاض من مواقف الأردن

abrahem daragmeh

– قال وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني إن الأردن لا يتلفت إلى محاولات التشكيك بشأن موقفه من غزة، مشيرا إلى أن هذه الحملات مدفوعة على الأغلب بأجندات سياسية من أطراف متعددة لأحزاب وجماعات ودول.

وأكد أن هناك عدة أطراف تشعر بالامتعاض من مواقف الأردن السياسية، وتهاجم الأردن ظلما وزورا وبهتانا، وسيبقى الأردن في طليعة من يدافع عن قضايا امته، بما يخدم الشعب الفلسطيني، انطلاقا من الواجب الأخلاقي والقومي، إضافة ألى أن موقف الأردن يعد دفاعا أيضا عن مصالح الدولة الأردنية في ظل ما يمثله الملف الفلسطيني من أهمية.


وأضاف  المومني لصحيفة الغد، أن الأردن يلمس ظلما كبيرا وانعداما متواصلا للموضوعية، يتأتى من خلال الحملات الظالمة على الأردن.


وأشار إلى أن الحملات الإغاثية ليست بديلا عن وقف الحرب، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم، إلا إذا كان البعض يريد أن نتخلى عن واجبنا، وعن دعمنا للشعب الفلسطيني، وسنصل إلى مرحلة سيحصل فيها الفلسطينيون على حقوقهم، بقيام دولتهم، مثل بقية شعوب العالم.

Share and Enjoy !

Shares

هولندا تحظر دخول بن غفير وسموتريتش

abrahem daragmeh

– أعلنت الحكومة الهولندية فرض حظر دخول إلى أراضيها على وزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، في ظل السياسات المتطرفة للحكومة الإسرائيلية.

ووفقا لوكالة “بي إن أو نيوز” الهولندية، قال وزير الخارجية الهولندي هانك فالدفامب، الليلة الماضية، إن حكومته قررت اعتبار الوزيرين “شخصين غير مرغوب فيهما”، موضحا أنه تم تسجيل اسميهما في نظام منطقة شنغن كـ”أجانب غير مرحب بهم”.

وأوضح أن القرار اتخذ بسبب “تحريضهما المتكرر على عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين، وتأييدهما المستمر لتوسيع المستعمرات غير القانونية، ودعوتهما لتطهير عرقي في قطاع غزة” في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.

وأدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا الأحد الماضي، إسرائيلَ لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد.

ويأتي هذا الموقف ضمن تحركات أوروبية متزايدة ضد الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، لا سيما مع هولندا، لتوصية تجميد مشاركة إسرائيل في برنامج الأبحاث الأوروبي “هورايزون”، وفرض قيود تجارية إضافية عليها، في حال ثبت أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها في هذا الإطار، وفق رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف.

Share and Enjoy !

Shares

65 شاحنة مساعدات أردنية جديدة إلى غزة إحداها تحمل أطرافا صناعية

abrahem daragmeh

 أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية، اليوم الثلاثاء، عن تسيير قافلة مساعدات أردنية جديدة إلى قطاع غزة، مكونة من 65 شاحنة.

وأوضحت الهيئة، أن إحدى الشاحنات تحمل أطرافا اصطناعية.

Share and Enjoy !

Shares

وظائف حكومية شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية (اسماء)

abrahem daragmeh

 أعلنت المؤسسة العامة للإقراض الزراعي عن عدد من الوظائف الشاغرة، وذلك في إطار سعيها لتعزيز كوادرها والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة.

وفي سياق متصل، دعت وزارة الزراعة السادة المبينة اسماؤهم في المرفق لمراجعتها وذلك بهدف اجراء المقابلات الشخصية.

وتاليا التفاصيل:

Share and Enjoy !

Shares

خطة بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية

abrahem daragmeh

– أفادت صحيفة “تليغراف” البريطانية، الاثنين، بأن رئيس الوزراء كير ستارمر سيكشف هذا الأسبوع عن خطة للاعتراف بدولة فلسطينية لتهدئة الضغوط داخل حزب العمال الذي يقوده.

وذكرت الصحيفة أن ستارمر سيقدم “أكثر خططه تفصيلاً حتى الآن لما يجب أن يحدث لفلسطين للحصول على الاعتراف، بالإضافة إلى مناقشة الجهود البريطانية لتحسين إيصال المساعدات إلى غزة لمواجهة المجاعة”.

فيما من المتوقع أن يظل اعتراف لندن بدولة فلسطينية مشروطاً بالتوصل لوقف للنار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وفق “تليغراف”.

إجراءات لإنهاء المعاناة في غزة

وبوقت سابق الاثنين، أعلن مكتب ستارمر أن رئيس الوزراء البريطاني اتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء المعاناة في غزة.

كما أضاف المكتب في بيان صادر عقب لقاء ستارمر وترامب في اسكتلندا: “بدأ الزعيمان بمناقشة المشاهد المروعة في غزة، واتفقا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء المعاناة التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة”، حسب رويترز.

كذلك جاء في البيان أنه “يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبسرعة. وأعلنا التزامهما بالعمل معاً لإنهاء البؤس والجوع، ومواصلة الضغط من أجل الإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين”.

وجدد ستارمر وترامب دعوتهما لوقف إطلاق نار فوري في غزة.

ما لا يقل عن 142 دولة

يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان أعلن الخميس أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

ووفقاً لتعداد أجرته فرانس برس مدعوماً بعمليات تثبّت، فإن ما لا يقل عن 142 دولة من الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة باتت تعترف بدولة فلسطين المعلنة ذاتياً عام 1988.

Share and Enjoy !

Shares

الثلاثاء .. انحسار الكتلة الحارة والجافة واجواء صيفية عادية

abrahem daragmeh

 ينحسر اليوم الثلاثاء، تأثير الكتلة الهوائية الحارة على المملكة، وتنخفض درجات الحرارة لتسجل حول معدلاتها لمثل هذا الوقت من السنة، ويكون الطقسً صيفيًا عاديًا في أغلب المناطق، وحارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات مختلفة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

وبحسب تقرير ادارة الارصاد الجوية، يكون الطقس يوم غدٍ الأربعاء، صيفيًا عاديًا في أغلب المناطق، وحارًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

ويبقى الطقس يومي الخميس والجمعة، صيفيًا عاديًا في أغلب المناطق، وحارًا في البادية والأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات منخفضة في شمال ووسط المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 33 – 22 درجة مئوية، وفي غرب عمان 31 – 20، وفي المرتفعات الشمالية 29 – 19، وفي مرتفعات الشراة 30 – 17، وفي مناطق البادية 37 – 18، وفي مناطق السهول 33 – 20، وفي الأغوار الشمالية 39 – 21، وفي الأغوار الجنوبية 43 – 26، وفي البحر الميت 41 – 25، وفي خليج العقبة 41 – 26 درجة مئوية.

Share and Enjoy !

Shares

شركس يتوقع نمواً يفوق 4% بحلول 2028 .. والاحتياطيات الأجنبية ترتفع إلى 22 مليار دولار

abrahem daragmeh

● رؤية التحديث الاقتصادي تنقل الأردن من الإصلاح العلاجي إلى الإستباقي الشامل.

● القطاع الخارجي يظهر مرونة قوية مدفوعاً بزيادة الصادرات الغير تقليدية إلى 20.9% من الناتج في عام 2024، واستمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية، وتعافي تدريجي في القطاع السياحي.

● متانة أسس الاستقرار النقدي والمالي، والثقة بالاقتصاد الوطني وسلامة السياسات الاقتصادية المطبقة، أفضى إلى ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي إلى 22 مليار دولار أمريكي مع نهاية شهر حزيران 2025.

● القطاع المصرفي يتمتع بالصلابة والثقة، ويضخ 7 مليار دينار تسهيلات ائتمانية منذ عام 2020.



– أكد محافظ البنك المركزي الأردني، الدكتور عادل الشركس، على أن الاقتصاد الوطني يواصل النمو بثبات رغم التحديات الجيوسياسية وظروف الإقليم المعقدة، مستنداً إلى رؤية اصلاحية متكاملة للتحديث الاقتصادي أعادت تشكيل فلسفة الإصلاح الاقتصادي في المملكة. وأوضح أن هذه الرؤية، التي باتت تُشكل الإطار الناظم لكافة السياسات والمبادرات الوطنية، نقلت النهج الإصلاحي من الطابع العلاجي القائم على ردة الفعل إلى نهج استباقي شمولي مُبادر يهدف إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات بفعالية، بما يعزز استدامة النمو ويحمي المكتسبات الاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني تحت عنوان “اصلاح واستقرار ومنعة: ثلاثية الاقتصاد الوطني في عالم متغير” أشار فيها الشركس إلى أن العالم يشهد تحولات متسارعة تفرض بيئة غير مستقرة وموجات متكررة من حالة عدم اليقين، ما يستدعي تعزيز المرونة الاقتصادية وتقوية الشراكة مع القطاع الخاص لضمان الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام.

وأكد الشركس بأن الاقتصاد الوطني يتمتع اليوم بعوامل مرونة ومنعة مكنته من الصمود بثقة أمام مختلف التحديات، مدعوماً ببيئة استثمارية مستقرة، وقوة المؤسسات والحوكمة، وإطار نقدي ومالي متين، ونظام سعر صرف موثوق، وقطاع مصرفي سليم، ووجود خطة اصلاحية برؤية واضحة، مما عزز من ثقة أسواق المال الدولية والمستثمرين في بيئة الاقتصاد الوطني. وبحسب الشركس، فإن أحد مؤشرات هذه الثقة المتنامية في الاقتصاد الوطني يتجلى بوضوح في أداء سندات اليوروبوندز الأردنية، حيث يتم تداولها حالياً في الأسواق المالية العالمية بعوائد تقل عن عوائد الاصدار، ما يعكس التقييم الإيجابي للأسواق لجدارة الاقتصاد الوطني ومتانته الائتمانية، والالتزام الراسخ بأجندة الإصلاح.

وفي استعراضه لأداء الاقتصاد الكلي، أوضح الشركس أن الاقتصاد الوطني حقق خلال الفترة 2021-2024 نمواً اقتصادياً بلغ 2.9%، بالمتوسط، وهو الأعلى مقارنة بفترات سابقة منذ عام 2010، موضحاً أن هذه الفترة الأعلى نمواً كان أساسها التحسن في الانتاجية الكلية لعوامل الانتاج، المدعومة بتطورات التكنولوجيا وتنمية رأس المال البشري، والتي أسهمت في تعزيز الناتج المحتمل، وساهمت في تحول نوعي في هيكل النمو الاقتصادي نحو مصادر أكثر استدامة وقابلية للتوسع. وأشار إلى أن الاستثمار لعب دوراً محورياً في هذا النمو، حيث شكلت مساهمته نحو 40% خلال الفترة 2021-2024، بعد أن سجل مساهمة سلبية في النمو خلال العقد السابق 2010-2020، فيما بلغت مساهمة القطاع الخارجي حوالي 38%.

وأكد أن هذا النمو لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة مسار حثيث ومتدرج من الاصلاحات الاقتصادية الكلية والهيكلية العميقة التي نفذتها الحكومة، ومن ضمنها ما يقرب من 100 اصلاح اقتصادي منذ عام 2012 وفقاً لتقارير صندوق النقد الدولي، شملت مجالات متعددة لتعزيز كفاءة السياسات، والحوكمة، وبيئة الأعمال، ورفع مستوى التنافسية وخلق فرص العمل، مما عزز النظرة الايجابية لوكالات التصنيف الائتماني تجاه الاقتصاد الوطني.

وأشار الشركس إلى أن الاقتصاد حقق معدلات نمو ربعية أعلى من المتوقع، رغم استمرار الحرب في غزة، بلغت 2.7% لكل من الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من العام الحالي، مدفوعاً بقاعدة عريضة ومتنوعة من القطاعات الاقتصادية. وأكد أن تقديرات البنك المركزي الأردني تُشير إلى تسجيل نمواً نسبته 2.7% خلال العام الحالي، على أن يتجاوز 4% على المدى المتوسط بحلول عام 2028، مدفوعاً بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الكبرى المُنبثقة عن رؤية التحديث الاقتصادي، التي تؤسس لنمو اقتصادي مستدام للسنوات القادمة، إلى جانب مواصلة جهود الاصلاح المالي والهيكلي.

وفيما يتعلق بالقطاع الخارجي، شدد الشركس على ما أبداه من مرونة لافتة في وجه التحديات، حيث تمكنت الصادرات الوطنية من النفاذ إلى أسواق جديدة، مما أسهم في توسيع قاعدة التصدير ورفع قيمتها إلى مستويات قياسية منذ عام 2022. وقد ترافق ذلك مع تحول تدريجي في هيكل الصادرات نحو الصادرات غير التقليدية لترتفع مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي إلى 20.9% في عام 2024، مقابل 16.2% خلال عام 2016. وفي السياق ذاته، أشار الشركس إلى أن تنويع خليط الطاقة واتفاقيات الغاز طويلة الأجل ساهم في خفض فاتورة الطاقة إلى ثلث ما كانت عليه في عام 2012، لتصل إلى نحو 7% من الناتج خلال عام 2024، مما ساهم في خفض الآثار السلبية لارتفاع أسعار النفط على الاقتصاد الوطني.

ونوه الشركس إلى أن الدخل السياحي بالرغم من انخفاضه بنسبة طفيفة في شهر حزيران من العام الحالي إلا أنه سجل نمواً بنسبة 11.9% خلال النصف الأول من العام، ليصل إلى 3.7 مليار دولار، مشيراً إلى أن وتيرة التعافي كانت من الممكن أن تكون أسرع لولا الصراع الإسرائيلي الإيراني في شهر حزيران الماضي، متوقعاً أن يصل الدخل السياحي إلى 7.7 مليار دولار بنسبة نمو 6% في عام 2025.

وأوضح الشركس أن المملكة استقطبت استثمارات أجنبية بحوالي 1.6 مليار دولار خلال عام 2024، ما يشكل 3.1% من الناتج، وهو ما يُعزز استدامة عجز الحساب الجاري. كما استعرض الشركس خارطة رصيد الاستثمار الأجنبي في المملكة موزعة حسب المحافظات. وبين أن تحويلات الأردنيين العاملين في الخارج تلعب دوراً داعماً ومستداماً في استقرار الاقتصاد الوطني، حيث سجلت نمواً بنسبة 2.8% في عام 2024 لتصل إلى 3.6 مليار دولار، متوقعاً أن ترتفع إلى 3.7 مليار دولار في عام 2025، مما يسهم في تعزيز تدفقات النقد الأجنبي، ودعم الطلب المحلي، واستقرار ميزان المدفوعات.

وفي سياق حديثه حول السياسة النقدية، أكد الشركس أن البنك المركزي الأردني نجح في ترسيخ هدفه الأساسي، المحدد في قانونه، والمتمثل في الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي. وبين أن السياسة النقدية الحصيفة، بالتزامن مع الاجراءات الحكومية المستمرة، أسهمت في احتواء الضغوط التضخمية العالمية إلى نحو 2% خلال النصف الأول من العام الحالي، وهو مستوى يعزز تنافسية الاقتصاد الوطني ويحافظ على القوة الشرائية للمواطنين، متوقعاً أن يبقى حول هذا المستوى لعام 2025. وأكد الشركس أن الدينار الأردني قوي ويتسق مع أساسيات الاقتصاد الكلي مدعوماً بمستوى مريح من الاحتياطيات الأجنبية التي بلغت 22 مليار دولار بنهاية حزيران 2025، ما يكفي لتغطية 8.4 شهراً من مستوردات المملكة من السلع والخدمات. وفيما يتعلق بالقطاع المصرفي، أشار إلى أن مؤشرات المتانة المالية تعكس قوة الجهاز المصرفي وقدرته على تحمل الصدمات، حيث يتمتع بمستويات مريحة من السيولة القانونية ومستويات مرتفعة من كفاية رأس المال، مشيراً إلى أن الثقة المتنامية في الجهاز المصرفي تنعكس في الزيادة المستمرة في حجم الودائع، التي وصلت إلى 47.7 مليار دينار بنهاية آيار 2025، إلى جانب انخفاض معدل الدولرة إلى 18.1% في نهاية آيار 2025، مؤكداً في الوقت ذاته أن البنوك تلعب دوراً محورياً في دعم النشاط الاقتصادي عبر تقديم التسهيلات الائتمانية التي ارتفع رصيدها بمقدار يتجاوز 7 مليار دينار مُنذ عام 2020 ليبلغ 35.3 مليار دينار في نهاية شهر أيار 2025.

وبحديثه عن دور البنك المركزي في رؤية التحديث الاقتصادي، أكد الشركس على أن البنك المركزي أنجز كامل مبادراته السبع ضمن البرنامج التنفيذي الأول للرؤية 2023-2025، إذ تم إنجاز 90 نشاطاً من أصل 94 نشاطاً، مشيراً إلى أن الأنشطة الأربعة المتبقية تسير ضمن المسار التنفيذي المخطط له حتى نهاية هذا العام. وبين أن القطاع المصرفي قطع شوطاً واسعاً في رفع نسبة الاشتمال المالي في المملكة، التي تقاس بعدد الأفراد البالغين الذين لديهم حسابات في البنوك والمؤسسات المالية، إلى 43.1% في عام 2022، إلى جانب انخفاض الفجوة الجندرية من 53% إلى 22%، مع استهداف رفع نسبة الشمول المالي في المملكة إلى 65%، وتخفيض الفجوة الجندرية إلى 12% بحلول نهاية عام 2028، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي 2023-2028، والتي تأتي في إطار التزام البنك بدعم أهداف الرؤية. كما أشار إلى أن البنك المركزي، وبالتعاون مع القطاع المصرفي والمؤسسات المالية المختلفة، أحدث نقلة نوعية في أنظمة المدفوعات الرقمية، حيث ارتفع عدد الحركات المنفذة عبر أنظمة الدفع الثلاثة (إي فواتيركم، وكليك، وجوموبي) وبطاقات الدفع إلى 537.9 مليون حركة، بقيمة 55.3 مليار دينار في عام 2024، وبما نسبته 146% من الناتج المحلي الاجمالي، مقارنة مع 129.4 مليون حركة بقيمة 21.5 مليار دينار في عام 2019.

أما فيما يخص التوجهات المستقبلية، فقد أشار محافظ البنك المركزي إلى أن البنك يعمل حالياً، بالتنسيق مع الديوان الملكي العامر والحكومة، على بلورة مبادرات جديدة تدعم تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي، وذلك ضمن البرنامج التنفيذي الثاني للرؤية، الذي يجري الاعداد له للسنوات 2026-2029، لا سيما في مجالات الرقمنة، والتكنولوجيا المالية والابتكار، إلى جانب مواصلة تعزيز الاشتمال المالي.

وفيما يخص أداء المالية العامة، لفت الشركس إلى أن جهود ضبط أوضاع المالية العامة تمضي قُدماً، مع توقع تراجع العجز الأولي للحكومة المركزية إلى 2.0% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2025، في إطار السعي نحو تحقيق فائض أولي بحلول عام 2027. وتأسيساً على ذلك، ستواصل الحكومة التزامها القوي بضبط الدين العام عبر مسار تنازلي مستدام في الأجل المتوسط، بهدف الوصول بنسبة الدين إلى أقل من 80% من الناتج بحلول نهاية عام 2028، وهو ما يُعد من الأهداف الجوهرية في إطار برنامج تسهيل الصندوق الممتد الحالي 2024-2027.

من جهته، أعرب رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، الشريف فارس شرف، عن أن المرحلة الاقتصادية الراهنة، في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة، تضع الأردن أمام تحدٍ مزدوج يتمثل في الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي من جهة، وتعزيز مرونة السياسات الاقتصادية من جهة أخرى.

وبيّن في هذا السياق أن الاستقرار النقدي يشكّل قاعدة متينة يمكن البناء عليها لتطوير منظومة اقتصادية أكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات، وأكثر جاذبية للاستثمار، مما يستدعي إعادة التفكير في أدوات السياسات الاقتصادية بما يضمن جاهزية الاقتصاد الأردني للتعامل مع المخاطر والفرص المستقبلية بمرونة وكفاءة.

وأكد أن الحوار البنّاء بين القطاعين العام والخاص يُصبح اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى، باعتباره الأساس في صياغة استجابات فعّالة للتحديات، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.

وبيّنت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، السيدة نسرين بركات، أن مشاركة محافظ البنك المركزي الأردني، الدكتور عادل شركس، في هذا اللقاء، تعكس امتدادًا للعلاقة المؤسسية الراسخة بين البنك المركزي والمنتدى، حيث دأب المحافظ على الحضور والتفاعل المباشر مع أعضاء المنتدى من القطاع الخاص في محطات عديدة على مرّ السنوات. مشيرة إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التكامل بين الجهات المعنية، حيث يواصل المنتدى تسهيل هذا الحوار البنّاء من خلال تنظيم جلسات استراتيجية، وتقديم دراسات تحليلية وأبحاث مبنية على الأدلة، إلى جانب أدوات معرفية مثل لوحة المؤشرات الاقتصادية التفاعلية، بما يسهم في تعزيز التوافق حول التوجهات الاقتصادية المستقبلية، وصياغة سياسات فعّالة ومستدامة.

من جانبها، أكدت السيدة نادية السعيد، عضو الهيئة الإدارية وميسّرة الحوار في الجلسة، على أهمية الدور التنظيمي والرقابي للبنك المركزي في تعزيز كفاءة القطاع المصرفي ودعمه للعملية التنموية.

وقد تناول الحوار عددًا من المحاور، من بينها مشروع قانون تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية، وسبل تحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأهمية تعزيز الوعي الاقتصادي، إضافة إلى مناقشة واقع الاقتصاد الأردني ومنعته في مواجهة التحديات الخارجية.

وجرى خلال الجلسة نقاش مفتوح أجاب فيه المحافظ على تساؤلات الحضور حول أبرز القضايا الاقتصادية الراهنة.

Share and Enjoy !

Shares

عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة والعمل جار على تجهيز 60 أخرى

abrahem daragmeh

 عبرت 25 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة المحاصر، ضمن الجهود الإغاثية الأردنية، وفق ما كشف الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي.

وبين الشبلي، الاثنين، عبور 25 شاحنة من أصل 60، مشيرا إلى استمرار العراقيل الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين.

وأكد الشبلي استمرار الهيئة في تجهيز قافلة جديدة تضم 60 شاحنة من أصل من 180 شاحنة مخطط إرسالها هذا الأسبوع.

وأوضح للمملكة أن الجهود الدبلوماسية مستمرة مع الاحتلال لتنسيق عبور أكبر عدد ممكن من الشاحنات إلى القطاع.

وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها الأردن، قيادةً وشعبًا، للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإغاثي العاجل لسكان القطاع، لا سيما في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية نتيجة استمرار الحصار.

ونفّذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الأحد 3 إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية، أحدها مع دولة الإمارات العربية.

وتأتي هذه الإنزالات التي شملت عدداً من المواقع بالقطاع استمراراً للجهود الأردنية المتواصلة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والشركاء من المنظمات الإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية ومساندة الأهالي في قطاع غزة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب على القطاع.

وتعتبر الإنزالات الجوية باباً إضافياً يستثمر فيه الأردن شتى الطرق لإيصال المساعدات ذات الطبيعة الخاصة في وقت قصير وإلى مناطق يصعب الوصول إليها براً، ولن تكون هذه الإنزالات بديلاً عن المساعدات البرية للأهل بقطاع غزة إذ تعد القوافل البرية وسيلة رئيسة وأكثر فعالية وذات أولوية لوصول المساعدات إلى هناك.

ويواصل الأردن تنفيذ جهوده الإغاثية والإنسانية لدعم سكان قطاع غزة، في ظل الكارثة الإنسانية المتفاقمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول 2023.

Share and Enjoy !

Shares

الملك إلى برلين في زيارة عمل ويلتقي المستشار الألماني الثلاثاء

abrahem daragmeh

 – يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني، يوم غد الثلاثاء، المستشار الألماني فريدريش ميرتس، خلال زيارة عمل إلى العاصمة الألمانية برلين.

وتركز الزيارة على سبل تعزيز التعاون بين الأردن وألمانيا، وعلى بحث أبرز مستجدات المنطقة.

Share and Enjoy !

Shares