24.1 C
عمّان
السبت, 23 أغسطس 2025, 13:06
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

عودة الدوام لطبيعته يشمل الأمهات

abrahem daragmeh

– قرّر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إعادة العمل بساعات الدّوام الرسمي للموظفين العموميين ما بين الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتّى الساعة الثالثة والنصف مساء، وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق للثلاثين من شهر أيّار الحالي.

وأكد مصدر عودة دوام الامهات والمرضعات والحوامل كما السابق.

وكان الخصاونة أوعز في وقت سابق بإجراءات تخفيفية للأمهات اللاتي لديهنّ أطفال في الصفوف الثلاثة الأولى ورياض الأطفال.

Share and Enjoy !

Shares

تأجيل انتخابات النقابات المهنية حتى اشعار آخر

abrahem daragmeh

أبلغ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة النقابات المهنية بتعذر اجراء انتخاباتها، وفق رئيس مجلس النقباء نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني.

وقال الكيلاني إنه ورد للنقابات المهنية كتاب رسمي من الحكومة يفيد بالتأجيل حتى اشعار آخر.

وأعرب عن أمله بعقد انتخابات النقابات قبل نهاية العام الحالي.

Share and Enjoy !

Shares

الموافقات على استحداث تخصصات جديدة في الجامعات

abrahem daragmeh

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الثلاثاء، أن مجلس التعليم العالي قرر في جلسته الأخيرة التي عقدها برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبوقديس الموافقة على استحداث عدد من التخصصات والبرامج الدراسية النوعية والجديدة على مستوى البكالوريوس والماجستير، والتي تلبي حاجة سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، إضافةً إلى عدد من التخصصات المهنية والتطبيقية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وذلك اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم 2021-2022 شريطة أن يتم اعتمادها اعتماداً خاصاً من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها قبل بدء التدريس فيها.

وقد توزعت التخصصات الجديدة التي وافق المجلس على استحداثها على ثلاث مجموعات المجموعة الأولى التخصصات الطبية مثل تخصصات المعالجة التنفسية، العناية الحثيثة، تكنولوجيا الأشعة، الصناعات الدوائية التطبيقية، التغذية العلاجية الطبية، والمجموعة الثانية مجموعة التخصصات التكنولوجية أو التكنولوجية المشتركة مع تخصصات أخرى مثل إنترنت الأشياء، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي والروبوتات، تصميم وتطوير الألعاب، القوانين السيبرانية، الإعلام الترويجي الرقمي، علم القانون في الجرائم الإلكترونية، تطوير تطبيقات الشبكات والهواتف الخلوية، والمجموعة الثالثة مجموعة الأعمال مثل تخصصات الذكاء الصناعي في الأعمال، التكنولوجيا المالية، التسويق الرقمي.

من جهة أخرى، لم يوافق المجلس على طلبات استحداث التخصصات التي قدمتها بعض الجامعات والتي تضمنت تخصصات راكدة أو مشبعة، إضافةً إلى التخصصات القديمة والمستحدثة سابقاً في جامعات أخرى (مكررة).

أما بالنسبة لطلبات استحداث البرامج في درجة الدكتوراة فإن اللجان المختصة المنبثقة عن المجلس ستقوم بإجراء دراسات معمقة على هذه البرامج للنظر في الموافقة على استحداثها ضمن شروط محددة تضمن جودة مخرجات هذه البرامج، كما أجل المجلس البت في طلبات استحداث كليات جديدة لطب الأسنان والتي تقدمت بها عدد من الجامعات وذلك لإجراء مزيد من الدراسة حول حاجة سوق العمل الأردني لخريجي هذه الكليات إضافةً إلى ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

Share and Enjoy !

Shares

ولي العهد يستذكر قامات وطنية في ذكرى الاستقلال: هذه الأرض حرّة ولّادة أحرار

abrahem daragmeh

نشر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مقطع فيديو، يضم قامات وطنية كان لها تأثيراً كبيراً في مراحل مهمة من تاريخ الدولة الأردنية.

وكتب سموه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، ” ‎بارك الله بجهود المخلصين.. الذين فدوا الوطن بأرواحهم… وكرّسوا حياتهم لخدمة المواطن… وفي ذكرى الاستقلال نفاخر العالم بأبناء #الأردن… فهذه الأرض حرّة ولّادة أحرار!”

وتالياً أسماء الأشخاص الذين ظهروا في الفيديو:

1. جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم، حفظه الله

2. المغفور له جلالة الملك عبدالله الأول

3. المغفور له جلالة الملك طلال

4. المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال

5. الشريف حسين بن علي رحمه الله

6. كايد عبيدات: أول شهيد أردني يروي بدمه ثرى فلسطين

7. عودة أبو تايه: أحد أبرز الوجوه التي لعبت دورا في الثورة العربية الكبرى، حيث تحالف مع الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، وخاض معارك كبرى ضد الدولة العثمانية في أواخر عهدها.

8. سعيد باشا المفتي: سياسي من أصول شركسية، ساهم في تأسيس الأردن، وترأس الحكومة عام ١٩٥٠، وكان في طليعة مستقبلي الأمير عبد الله بن الحسين حين وصوله من الحجاز.

9. كليب شريدة: آمن الشيخ كليب بالثورة العربية الكبرى فكراً وأهدافاً وغايات، وهو من السياسيين الذين قاوموا الانتداب البريطاني على الأردن.

10. رشيد طليع: أول رئيس حكومة أردنية تشكلت في عهد إمارة شرق الأردن، ويعتبر من كبار رجالات العرب في عصره.

11. فراس العجلوني: طيار أردني برتبة رائد استشهد في قاعدة المفرق الجوية (قاعدة الملك حسين) أثناء مشاركته في حرب حزيران.

12. اللواء خالد ههجوج المجالي: قاد اللواء المدرع الاربعين (لواء الله)، وشارك في كل حروب العرب ضد إسرائيل، ولقبه الملك الحسين رحمه الله بـ “ثعلب الدروع”.

13. وصفي التل: سياسي ودبلوماسي، استلم رئاسة الوزراء ثلاث مرات في الأردن، واغتيل على أيدي أعضاء من منظمة أيلول الأسود.

14. المشير حابس المجالي: قائد معركتي اللطرون وباب الواد، وتولى قيادة الجيش الأردني عقب أحداث الفدائية في مطلع سبعينات القرن الماضي، وكان أول ضابط عربي يتولى قيادة كتيبة في الجيش العربي الأردني.

15. الفريق الركن مشهور حديثة الجازي: قائد عسكري وصل إلى رتبة فريق ركن وتولى منصب قائد القوات المسلحة الأردنية، وهو قائد معركة الكرامة، التي سجل فيها الأردن الانتصار العربي الأول ضد إسرائيل.

16. صالح العوران: سياسي محنك، تقلد مناصب سياسية منذ تأسيس إمارة شرق الأردن.

17. الشيخ نوح القضاة: أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة في المملكة.

18. خليل السالم: اقتصادي أردني، حمل عدة حقائب وزارية في حكومات وصفي التل وسمير الرفاعي، ومؤسس البنك المركزي الاردني، وأول محافظ له.

19. موفق السلطي: ملازم أول طيار، استشهد في معركة السموع خلال مواجهة مع الطائرات الإسرائيلية في نوفمبر 1966.

20. مثقال الفايز: شخصية سياسية أردنية تاريخية، ساهم في تأسيس الدولة الأردنية الهاشمية.

21. راضي عناب: أول قائد أردني للقوات المسلحة، بعد تعريب قيادة الجيش، وكان مستقبلي الأمير عبدالله في معان.

22. إبراهيم هاشم: تولى رئاسة الوزارة الأردنية خمس مرات،وفي عام 1948 عين حاكماً عسكرياً عاماً للمناطق التي كان الجيش الاردني يدافع عنها في فلسطين، وفي عام 1946 رافق الملك عبدالله الى لندن حيث اشترك في المفاوضات التي ادت الى انهاء الانتداب البريطاني واعلان الاستقلال.

23. حسين باشا الطراونة: يعتبر أحد أركان الحركة الوطنية الأردنية في بداية تأسيسها، بالإضافة الى أنه يعتبر رمزاً من رموز الكرك، وممثلها في المؤتمر الوطني الأول عام 1928 الذي انعقد في مدينة إربد، والذي تأسس فيه أول حزب، ويعتبر هذا الحزب تحديداً النواة الرئيسية لتشكيل الدولة الأردنية.

24. عبدالحليم نمر الحمود: شخصية وطنية ومفكر لعب دورا هاما في الحياة السياسية الأردنية والحزبية، وتقلد عدد من المناصب الوزارية.

25. الشيخ عوده بن انجاد الحويطات: أحد قضاة البادية الاردنية بالمملكة (قضاة القلطة) وهو من مستقبلين الشريف الهاشمي في معان.

Share and Enjoy !

Shares

الصفدي يلتقي عباس في رام الله

abrahem daragmeh

 يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في رام الله الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي.

وبحسب ما علمت عمون تأتي الزيارة في اطار التنسيق والتشاور المستمر بين الأردن وفلسطين.

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وصل إلى فلسطين المحتلة في جولة شرق أوسطية الثلاثاء، ومن المتوقع أن يلتقي مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين خلال الزيارة.

Share and Enjoy !

Shares

الملك: سيظل استقلالنا رمزا لعزة ومنعة وطن

abrahem daragmeh

 هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء، بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الـ 75.

وقال جلالته عبر تويتر ” بالصبر والعزيمة، صنع الآباء والأجداد استقلال الأردن الغالي، وحماه جيشه العربي المصطفوي.”

وأضاف جلالته “سيظل استقلالنا بإذن الله رمزا لعزة ومنعة وطن لم يألُ جهدا في الدفاع عن قضايا أمته العادلة على مدى مئة عام من تاريخه المجيد”.

وختم “حمى الله الأردن وشعبه العزيز”.

Share and Enjoy !

Shares

الخصاونة: في ذكرى الاستقلال الخالدة نتفيّأ عظمة الإنجاز

abrahem daragmeh
 هنأ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الثلاثاء، بعيد الاستقلال 75.

وقال الخصاونة عبر تويتر “في ذكرى الاستقلال الخالدة، نتفيّأ عظمة الإنجاز، ونفاخر الدنيا بوطن يدخل مئويّته الثانية بكلّ عزّة ومنعة؛ مزجياً أسمى آيات التهنئة والتبريك لمولاي جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، وولي عهده الأمين، والأردنيين الأعزّاء في هذه المناسبة الغالية، كلّ عام وأنتم بخير”.

Share and Enjoy !

Shares

محام يكشف كيف تسلل أردنيان عبر الحدود مع فلسطين

abrahem daragmeh

 قال المحامي خالد محاجنة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الثلاثاء، إنه قام بزيارة معتقلين أردنيين اثنين تسللا عبر الحدود من الأردن إلى فلسطين المحتلة، خلال تضامنهما مع الشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأول مرة الاثنين.

وفي حديثه عن تفاصيل حادثة التسلل قال محاجنة، إن “المعتقلين تسللا إلى إسرائيل السبت الماضي عبر البيارات الأردنية، ومن ثم عبروا نهر الأردن الواقع على السياج الحدودي القريب من مكان سكانهم بلدة صما في محافظة إربد شمال الأردن”.

وأضاف “بعد قطع الحدود قاما بالمشي على الأقدام نحو 30-35 كيلومتراً، واستغرق المشي نحو يوم ونصف اليوم حتى وصلا لمنطقة مأهولة بالسكان في منطقة قريبة من طبريا- بيسان.”

وأضاف أنه تم اعتقالهما على يد سيارة شرطة إسرائيلية عبرت من المكان عن طريق الصدفة، فقد كان لباسهما لافتاً للنظر، وتم استجوابهما بشكل أولي.

وقال محاجنة إنه تم نقلهما إلى مركز الشرطة والتحقيق معهما بشكل أولي، ومن ثم جرى تحويلهما لمركز تحقيق المخابرات الإسرائيلية.

وحول ظروف الاعتقال، أكد محاجنة أن المعتقلين يعانيان من أساليب تحقيق مختلفة، والتحقيق معهما بشكل متواصل على يد محققين من المخابرات والشرطة منذ اليوم الأول لاعتقالهما.

وبين أن المعتقلين يرسلان التحية للأردن على كل المستويات ولوزارة الخارجية والسفارة الأردنية في تل أبيب لمتابعة قضيتهما.(المملكة)

Share and Enjoy !

Shares

نظام يمنع دخول المواد المشعة والنووية في “الملكة علياء وعمان المدني”

abrahem daragmeh

افتتح رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الدكتور حسين اللبون بحضور سفيرة كندا لدى المملكة دونيكا بوتي نظام المراقبة الإشعاعية في مطاري (الملكة علياء الدولي/الشحن الجوي) و(عمان المدني) الممول من الحكومة الكندية ضمن اتفاقية تعزيز قدرات المملكة في مجال الامن النووي.

واكد الدكتور اللبون في تصريح صحفي عقب الافتتاح أهمية المشروع البالغة كلفته 4،5 مليون دولار كندي في تعزيز إجراءات الهيئة الرقابية في التصدي لحالات تلوث وتهريب المواد النووية والإشعاعية ومنع دخول اي مواد مشعة او نووية غير مرخصة أو ملوثة إشعاعيا بنسب تفوق الحد المسموح به وبما يضمن صحة وسلامة الإنسان والبيئة.

وأشاد بالدعم الذي تقدمه الحكومة الكندية للهيئة، مبينا إنه بموجب الاتفاقية الموقعة بين البلدين وقيمتها 30 مليون دولار كندي تم تزويد المملكة بأجهزة كشف اشعاعي في كل من معبر وادي الأردن (جسر الشيخ حسين) ومركز حدود المدورة ومعبر جنوب وادي عربة وجسر الملك حسين ومطار عمان المدني / الشحن الجوي والركاب ومطار الملك حسين الدولي و مطار الملكة علياء الدولي / الشحن الجوي.

وأوضح أن هذه المعابر تم تزويدها بـ 53 جهاز كشف اشعاعي ثابت لفحص المركبات القادمة والمغادرة لأراضي المملكة وأجهزة كشف اشعاعي محمولة للتعرف على نوع النظائر المشعة في عمليات الفحص الثانوي للمركبات والمسافرين بالإضافة لمعدات واجهزة لإزالة التلوث الاشعاعي وتوفير مختبرين متنقلين لقياس نسب الاشعاع في الجو.

كما تم تركيب 16 محطة للرصد الاشعاعي ضمن 19 محطة متاحة في المملكة لقياس ومراقبة مستويات النشاط الإشعاعي في البيئة المحيطة على مدار الساعة، لافتا الى ان هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اجرت العام الماضي بواسطة هذه التجهيزات أكثر من 1،5 مليون فحص إشعاعي في جميع المنافذ الحدودية.

واكد الدكتور اللبون أهمية الدور الرقابي الذي تمارسه الهيئة على المنافذ الحدودية من خلال كوادرها العاملة على 88 بوابة كشف إشعاعي وأربع مركبات متنقلة للكشف الاشعاعي تغطي المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية في المملكة وجميعها مزودة بأجهزة حديثة ومتطورة -ثابتة ومتنقلة – لمراقبة نسب الإشعاع والتحقق من عدم تجاوزها للنسب المسموح بها.

وقال ان جميع أجهزة الكشف الاشعاعي في المنافذ تم ربطها مع مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة العامل على مدار الساعة.

واشادت السفيرة الكندية لدى المملكة دونيكا بوتي بجهود الهيئة في المساهمة في حماية وأمن الاردن، مؤكدة أهمية الدعم الذي يقدمه الجانب الكندي واشتمل على تركيب أجهزة في المنافذ الحدودية لمنع دخول المواد المشعة او غير المصرح بها، لحماية الحدود والمطارات.

وأكدت السفيرة بوتي دعم الحكومة الكندية للاردن في هذا المجال.

يذكر ان قانون الوقاية الاشعاعية والأمان والأمن النووي اناط بالهيئة مهمة تنظيم ورقابة القطاع الإشعاعي والنووي في المملكة الذي يشمل مراقبة المنافذ الحدودية وفحص الشحنات سواء كانت بقصد الاستيراد او التصدير او الترانزيت او اعادة التصدير عبر الأراضي الأردنية من خلال رصد ومتابعة نسب الاشعاع المنبعثة من البضائع المحملة في المركبات القادمة او المغادرة، كما يتم فحص الأمتعة والمسافرين في المنافذ الحدودية الجوية (المطارات).

Share and Enjoy !

Shares

الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ75

abrahem daragmeh

– يحتفل الأردنيون الثلاثاء، بالذكرى 75 لعيد الاستقلال، والتي تتزامن مع مرور 100 عام على تأسيس الدولة الأردنية، والتي تحققت خلالها إنجازات تنموية على جميع المستويات رغم جميع التحديات التي مرّ بها خلال قرن.

وتصادف ذكرى الاستقلال 25 أيار/مايو من كل عام، حيث التأم المجلس التشريعي الأردني في اليوم ذاته من عام 1946، وتُلي فيه القرار التاريخي بإعلان استقلال المملكة، بما يلي:
“وبمقتضى اختصاص المجلس الدستوري، تقرر بالإجماع إعلان البلاد الأردنية دولة مستقلة استقلالا تاما، وذات حكومة ملكية وراثية نيابية، والبيعة بالملك لسيد البلاد ومؤسس كيانها وريث النهضة العربية عبدالله بن الحسين المعظم، بوصفه ملكا دستوريا على رأس الدولة الأردنية بلقب حضرة صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية”.

ورغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الأردن جراء جائحة كورونا، إلا أن المواطن الأردني قد تصدّر جميع الأولويات الوطنية، لتجنيبه الإصابة بهذا الوباء العالمي، والسعي لتأمين اللقاحات والعلاجات اللازمة للحفاظ على صحته وسلامته، وهو ما أكده جلالة الملك عبدالله منذ بدايات الأزمة بقوله “ما عندي أهم من سلامة المواطن الأردني”.

واستندت الدولة الأردنية على مدى 75 عاماً، إلى قواعد راسخة في الإصلاح والعدالة والعيش المشترك وقبول الآخر والتكاتف والعمل، لتحقيق التنمية الشاملة والعيش الكريم لأبنائها، كما أرسى المغفور له بإذن الله، الملك عبدالله الأول المؤسس قواعد إنشاء دولة المؤسسات، أسندها المغفور له بإذن الله الملك طلال بن عبدالله بدستور حضاري، ورفع بنيانها وزاد من شأنها باني نهضة الأردن الحديث، المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراهم.

وألقى الملك المؤسس عند إعلان الاستقلال خطاباً، قال فيه:

“وإننا في مواجهة أعباء ملكنا وتعاليم شرعنا وميراث أسلافنا لمثابرون على خدمة شعبنا والتمكين لبلادنا والتعاون مع إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم لخير العرب جميعاً ومجد الإنسانية كلها”. وصادق على قرار إعلان الاستقلال، مصدِراً أول إرادة ملكية.

وجرى استعراض عسكري في مطار ماركا، الذي سمي فيما بعد قاعدة الملك عبدالله الأول، وقال الملك المؤسس:

“جيشنا الباسل يسرنا أن نرى في مجالك عزة الوطن والقدرة القومية في الدفاع عن الحوزة وصيانة الحق، وأن تكون تحيتك لنا رمزاً لطاعة الجندي وفنائه المطلق في خدمة العلم والوطن والقيادة”.

ومنذ تسلّمه مسؤولياته الدستورية، حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على إثراء الممارسة الديمقراطية المتجذرة في الوجدان الأردني، وتوسيع أدوار السلطة التشريعية والارتقاء بها كركن أساس في البناء الديمقراطي للدولة الأردنية، حيث شهد الأردن منذ تولي جلالته مقاليد الحكم، خطوات إصلاحية كبيرة قادها جلالته.

وفي إطار النهج التواصلي لجلالته، يحرص جلالة الملك على زيارة العديد من مناطق المملكة، ولقاء المواطنين فيها، فيما يشهد الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين جميعاً، لقاءات عديدة مع ممثلي الفعاليات الشعبية والرسمية من مختلف المحافظات والقطاعات، تركّز بمجملها على سبل تحسين وتطوير الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، حيث عكست هذه اللقاءات تركيز جلالته على الاستماع مباشرة إلى هموم واحتياجات ومقترحات المواطنين.

وتجلّت الجهود الملكية عبر الاهتمام بمعالجة قضايا الشأن الوطني العام، والسعي لتجنيب الأردنيين خطر الإصابة بفيروس كورونا والحفاظ على سلامتهم، حيث يتابع جلالة الملك تفاصيل إدارة هذه الأزمة منذ بدايتها، مُطّلعاً على آخر المستجدات في هذا الإطار، ويدرك حاجات مختلف القطاعات ويوجّه جلالته إلى تأمينها.

ورغم الظروف الاستثنائية، فقد حرص جلالة الملك على ضمان تنفيذ الاستحقاقات الدستورية، إذ شهد العام 2020 إجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر في تشرين الثاني الماضي.

تحسين الخدمات للمواطن أولوية
ويؤكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة إعادة تأهيل المواطن بإعادة النظر في برامج ومناهج التعليم، ووضع برامج تأهيل وتدريب تؤهل الشباب لدخول سوق العمل والاستفادة من ثورة المعلومات والتكنولوجيا، وبناء على توجيهاته، أُطلقت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لتسهم بتطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم.

واستحدث الأردن خلال السنوات الأخيرة، مؤسسات جديدة لتعزيز سيادة القانون وتطبيق العدالة، أهمها المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب، وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، واللجنة الملكية لتطوير الجهاز القضائي وتعزيز سيادة القانون.

ويشدد الملك على أهمية دور القضاء في ترسيخ العدالة وسيادة القانون ومكافحة جميع أشكال الفساد وحماية المجتمع، وتعزيز النهج الإصلاحي.
ويهتم بقطاع الشباب، عبر الاستماع إلى قضاياهم وهمومهم، والإيعاز بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، فضلاً عن إطلاق مبادرات هادفة لتفعيل دورهم في الحياة العامة.

ويهتم أيضاً بسن تشريعات لازمة تؤمّن للمرأة دوراً كاملاً غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الأردن للنهوض بواقع المرأة وتفعيل مشاركتها.

وبتوجيهات من الملك، أعدت رؤية الأردن 2025 لتحدد الإطار العام المتكامل الذي سيحكم السياسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة على إتاحة الفرص للجميع وتعزيز سيادة القانون، وزيادة التشاركية في صياغة السياسات، وتحقيق الاستدامة المالية وتقوية المؤسسات.

ويوجه الملك الحكومات المتعاقبة إلى العمل على تحقيق تنمية شاملة في مختلف مناطق الأردن، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، إضافة إلى دعم الجمعيات ودور الرعاية التي تعنى بالمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

ويحرص ضمن سلسلة لقاءات “مجلس بسمان”، على الاستماع لهموم وجهاء وأبناء وبنات العشائر الأردنية، ومعرفة احتياجاتهم ومطالبهم، ويوجه الحكومة بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتشكيل لجان مشتركة لتحديد أولويات العمل ضمن الموارد المتاحة لمتابعة تنفيذ الممكن منها.

وعمل الملك على مأسسة العمل الديمقراطي والتعددية السياسية نحو ترسيخ شراكة حقيقية للجميع في العملية السياسية وصناعة القرار، وأرسى رؤية واضحة للإصلاح الشامل ومستقبل الديمقراطية في الأردن، عبر سبعة أوراق نقاشية، سعى من خلالها إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن.

ويهتم الملك، بالقوات المسلحة/ الجيش العربي والأجهزة الأمنية، بأن تكون في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، وتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته والقيام بمهامها على أكمل وجه.

ووجه جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الحكومة بالسير في دمج المديرية العامة لقوات الدرك والمديرية العامة للدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام، وإنجاز الإجراءات التشريعية والإدارية اللازمة لذلك، بهدف ضمان تعميق التنسيق الأمني المحترف، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن، والتوفير على الموازنة العامة وضبط النفقات.

ووجه الحكومة لتشكيل لجنة وطنية لتنمية الموارد البشرية، تسهم في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم بوجه عام.

“الوقوف مع الشعب الفلسطيني”
وأكد جلالته في لقاءات عدة، أنه “لا يوجد دولة، بعد فلسطين، تدعم وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن، ونحن كأردنيين لن نغير موقفنا أبدا”.
وفي اتفاق تاريخي وقعه الملك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمّان، في آذار/ مارس 2013، أعيد التأكيد على الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة، وأن الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف، خصوصا المسجد الأقصى.

وشملت مشاريع الإعمار للمقدسات في عهد الملك، إعادة بناء منبر “الأقصى”، “منبر صلاح الدين” في عام 2006، وترميم الحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، و11 مشروع ترميم وصيانة لمختلف مرافق وأقسام “الأقصى” وقبة الصخرة.

ووجّه الملك الحكومة، العام الحالي، بتنفيذ حزمة إجراءات إضافية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في القدس الشريف وقطاع غزة ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم، في أعقاب الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم والعدوان على غزة.

وشملت التوجيهات الملكية، قيام الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وأوقاف القدس الأردنية بإصلاح وترميم الأضرار، التي تسببت بها اقتحامات جنود الاحتلال الأخيرة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بأقصى سرعة، ضمن برنامج مشاريع الإعمار الهاشمي الجارية في المسجد، والعمل على إدامة جاهزية المسجد الأقصى، لاستقبال ضيوف الرحمن وخدمتهم.

وتضمنت التوجيهات الملكية صرف مكافآت مالية على نفقة جلالة الملك الخاصة لجميع موظفي أوقاف القدس، تقديرا لجهودهم في حماية المسجد الأقصى المبارك ورعايته، إضافة إلى إرسال مساعدات طبية لبعض المستشفيات في القدس.

وتأتي التوجيهات الملكية كجزء من الدور التاريخي لصاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ودفاع جلالته المستمر عن الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للمدينة المقدسة، ودعما لثبات وصمود أهلها.

وشملت التوجيهات تجهيز مركز في غزة لإجراء فحوصات الكشف عن كورونا، وإعطاء اللقاحات ضد الفيروس، بعد تدمير المختبر المركزي الخاص بفحوصات كورونا في القطاع، جراء العدوان الإسرائيلي وتوقفه عن العمل بشكل كامل، وتضمنت أيضا مواصلة تسيير قوافل المساعدات الأردنية الطبية والإغاثية المقدمة للأشقاء الفلسطينيين عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى استمرار الهيئة في تقديم المساعدة من خلال تسيير قوافل المساعدات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة.

وتضمنت التوجيهات الاستمرار بنقل المصابين في غزة ممن تتطلب حالاتهم استكمال العلاج في الأردن إلى مستشفيات الأردن، وإرسال عدد من اختصاصيي الصحة النفسية للأطفال ليعملوا في المستشفيين الميدانيين في القطاع.

أول قانون للأردن
في 16 نيسان/أبريل 1928، وضع الأمير عبدالله بن الحسين، أول قانون أساسي للبلاد، تناولت فصوله السبعة حقوق وواجبات الشعب، والتشريع والقضاء والإدارة، ونفاذ القوانين والأحكام.

وجرت بعدها أول انتخابات تشريعية، تبعها افتتاح الدورة الأولى للمجلس التشريعي الأول المنعقد في شرق الأردن في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 1929.
ووقعت في 22 آذار/مارس 1946 معاهدة بريطانية-أردنية، أنهت الانتداب البريطاني، ونصت على الاعتراف بالأردن دولة مستقلة ذات سيادة والأمير عبدالله ملكاً عليها.

وبعد إعلان الاستقلال بأيام في مؤتمر قمة “أنشاص” في مصر، أعلن ملوك ورؤساء الدول العربية وفي مقدمتهم الملك المؤسس أن القضية الفلسطينية تهم سائر العرب، وليس الفلسطينيين وحدهم.
وصادق المجلس التشريعي في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 1946 على دستور جديد، ثم شكلت أول حكومة في عهد الاستقلال في 4 آذار/ مارس 1947، وجرت في 20 تشرين الأول/ أكتوبر 1947 أول انتخابات برلمانية على أساس الدستور الجديد، وفي عام 1948، قدم الجيش العربي مئات الشهداء دفاعا عن فلسطين والقدس.
واعتلى جلالة الملك طلال، عرش الأردن لعامي 1951 وحتى 1952، وخلال حكمه أصدر الدستور الأردني في 8 كانون الثاني/ يناير 1952 كأول دستور وحدوي عربي، نص على إعلان ارتباط الأردن عضوياً بالأمة العربية، وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى.

واتخذ الأردن في عهده قراراً يقضي بجعل التعليم إلزامياً ومجانياً، إضافة إلى إبرام اتفاقية الضمان الجماعي العربي، وتأليف مجلس الدفاع المشترك، وإنشاء ديوان المحاسبة.

وزارة موحدة للضفتين
وفي كانون الثاني/ يناير 1948، وافق مجلس الأمة على قرارات مؤتمر “أريحا” الذي نادى بالوحدة الأردنية الفلسطينية، وتشكل المجلس النيابي الأول بعد الوحدة في نيسان/ أبريل 1950، ثم تشكلت أول وزارة موحدة للضفتين برئاسة سعيد المفتي، وصادق الملك المؤسس على قرار الوحدة الصادر عن المجلس بتاريخ 24 نيسان/أبريل من العام ذاته.

وفي 20 تموز/ يوليو 1951، استشهد الملك المؤسس على عتبات المسجد الأقصى في القدس.

واعتلى جلالة الملك طلال، عرش الأردن لعامي 1951 وحتى 1952، وخلال حكمه أصدر الدستور الأردني في 8 كانون الثاني/ يناير 1952 كأول دستور وحدوي عربي، نص على إعلان ارتباط الأردن عضوياً بالأمة العربية، وتجسيد الفكر القومي للثورة العربية الكبرى.
واتخذ الأردن في عهده قراراً يقضي بجعل التعليم إلزامياً ومجانياً، إضافة إلى إبرام اتفاقية الضمان الجماعي العربي، وتأليف مجلس الدفاع المشترك، وإنشاء ديوان المحاسبة.

تعريب قيادة الجيش العربي
ومنذ أن تسلم الملك الحسين بن طلال سلطاته الدستورية في 2 أيار/ مايو 1953، بدأ عهد البناء والتقدم والنهضة الشاملة، وفي عام 1956 اتخذ الحسين قراراً بتعريب قيادة الجيش العربي، وعزل الجنرال الإنجليزي كلوب من قيادة الجيش العربي الأردني.

وبعد حرب 1967 أدت الجهود الأردنية الدبلوماسية بقيادة الحسين إلى إصدار القرار الأممي رقم 242 في تشرين الثاني/ نوفمبر 1967 واشتمل على معادلة انسحاب شامل مقابل سلام شامل، والاعتراف بحق الجميع العيش بسلام في المنطقة.
وألحق الجيش الأردني أول هزيمة بإسرائيل في معركة الكرامة 1968 التي رفض الملك الحسين وقف إطلاق النار فيها حتى انسحاب آخر جندي “إسرائيلي” من أراضي الأردن.

وفي عام 1988، اتخذ الأردن قرارا بفك الارتباط القانوني والإداري مع الضفة الغربية، بعد أن كان قد اعترف في 1974 وبناء على توصيات القمة العربية في الرباط بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وفي عام 1989، انعقدت أول انتخابات نيابية بعد قرار فك الارتباط، وفي عام 1991 قام الملك الحسين بدور جوهري في انعقاد مؤتمر مدريد للسلام، وفي توفير مظلة تمكن الفلسطينيين من التفاوض حول مستقبلهم كجزء من وفد أردني- فلسطيني مشترك.

وفي 7 شباط / فبراير 1999، يوم الوفاء والبيعة: الوفاء للملك الحسين، والبيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي تسلم سلطاته الدستورية، ملكاً للأردن.

وكرس جلالة الملك عبد الله الثاني جهوده الدؤوبة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تركزت على التأكيد على صدارة قضية فلسطين وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشكل إعلان جلالة الملك بانتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض السيادة الأردنية الكاملة على كل شبر منه، انتصاراً للإرادة السياسية الأردنية، التي يمثلها جلالة الملك.

وتقديرا لسياسة جلالته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح في منطقة الشرق الأوسط، تسلم الملك جائزة “رجل الدولة – الباحث” لعام 2019، التي منحها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.

Share and Enjoy !

Shares