سلايدر الرئيسية

 كشفت أشعة الشمس صباح السبت، حجم الدمار الحقيقي على الأرض، الذي أصاب الضاحية الجنوبية في لبنان.

وأظهرت فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، التقطها سكان بيروت والضاحية، حجم الدمار الذي أصاب العمران والبناء والشوارع، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي المكثف ليلا.

وأظهرت لقطات بنايات مستوية على الأرض، وأخرى مدمرة بالكامل، كما بدت بعض الشوارع محطمة بعد ليلة قصف الاحتلال الإسرائيلي.

نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول أمني إسرائيلي سابق تأكيده أنه من الخطأ التسرع بالدخول البري إلى لبنان، لأن حزب الله يمتلك عشرات الآلاف من القذائف المضادة التي “ستجعل عشرات الدبابات تشتعل”، وفق تعبيره.

وشدد المسؤول الأمني السابق على أن دخول الجيش الإسرائيلي بريا إلى لبنان “هو حلم نصر الله”، بإشارة إلى قدرات حزب الله التي ستجعل جيش الاحتلال يخسر الكثير.

– يحتفي الأردن، اليوم، مع دول العالم بـ”يوم السياحة العالمي” الذي يصادف 27 أيلول من كل عام، وذلك تحت شعار “السياحة والسلام”.

وقالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، في بيان صحفي، “إن أهمية هذا اليوم تكمن في تسليط الضوء على هذا القطاع الفاعل والحيوي الذي يسهم بشكل فعلي وفوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتنمية المجتمعات المحلية من خلال توفير خدمات مستدامة وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة”.

وأضافت: “أن القطاع السياحي الأردني شهد تطورا ملحوظا خلال 25 سنة الماضية من خلال الزيادات الملحوظة في أعداد الفنادق والمطاعم السياحية ومنظومة النقل السياحي المتطورة والحديثة، بالإضافة إلى زيادة البرامج التدريبية والمعاهد والكليات المتخصصة بتخريج أفواج من الأردنيات والأردنيين المحترفين والعاملين في القطاع اليوم في الأردن والدول المجاورة، إضافة إلى البنية التحتية والخدمات والمرافق التي وضعت الأردن في مقدمة دول المنطقة سياحيا”.

وتابعت عناب: “أن الأردن كان في مقدمة الدول المتعافية من أزمة كورونا، وتجاوز سنة القياس العالمية 2019 بنسبة 18.5 بالمئة، بعدد الزوار و27.9 بالمئة في الدخل السياحي في عام 2023”.

وقالت “إن الأردن “مملكة الزمن” مر عليه حضارات من 14 ألف سنة، حيث اكتشف أول رغيف خبز، وتماثيل عين غزال قبل تسعة آلاف سنة، مرورا بالعمونيين والأدومين والإغريق والأنباط والرومان والبيزنطيين وحضارة الدولة الإسلامية حتى يومنا هذا”.

وبينت عناب، أن “الأردن لديه 100 ألف موقع أثري، 16 ألفا منها مسجلة على السجل الوطني و7 مواقع على لائحة التراث العالمي اليونسكو، ومنها البترا إحدى عجائب الدنيا السبعة، ولدينا 5 مواقع معترف بها من قبل الفاتيكان للحج المسيحي وهو ما يجعل الأردن من أهم البلدان السياحية في المنطقة، إن لم يكن بالعالم بأسره، بالإضافة إلى سمعة الأمن والأمان والضيافة الاستثنائية التي يتمتع بها الأردن وأهله”.

وأكدت، أن التنوع الكبير الذي يشهده قطاع السياحة الأردني يجعل منه أيضا، مقصدا رئيسيا ليس فقط للسياحة الثقافية والتاريخية، بل والعلاجية وسياحة المغامرات، فدرب الأردن هو أحد أهم 10 مواقع لسياحة المغامرات حسب تصنيف الناشونال جيوغرافيك العالمية، بالإضافة إلى السياحة الاستشفائية وخصوصا في البحر الميت الذي يعد أكبر موقع طبيعي للسياحة العلاجية والاستشفائية في العالم، ناهيك عن سياحة الشاطئ والغوص في العقبة بالإضافة إلى 850 تجربة سياحية محلية في جميع أنحاء المملكة.

كما قالت عناب: “تأتي أهمية القطاع السياحي في الأردن كأحد الركائز الرئيسية للنمو الاقتصادي، حيث يجمع بين جمال الطبيعة الغنية، والتاريخ العريق، والضيافة الاستثنائية”.

وأضافت “أن تعزيز هذا القطاع ليس مجرد استثمار في الاقتصاد، بل هو أيضًا استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، مما يفتح الأبواب أمام فرص جديدة ويساهم في الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي. لذا، فإن الوقت مناسب أكثر من أي وقت مضى لاستكشاف إمكانيات السياحة الأردنية ودعمها بكل الإمكانيات في ظل التحديات العالمية، كما وتُعد السياحة أداة فعالة لبناء المرونة الاقتصادية لتكون قوة دافعة لتحقيق التنمية والازدهار”.

وبحسب البيان، “فقد قامت الوزارة بفتح أسواق سياحية جديدة، مع دول مثل كينيا ورواندا وإثيوبيا والهند، مما يعكس جهودها لاستقطاب السياح من أسواق جديدة وتعزيز السياحة المستدامة”.

وعملت الوزارة على تعزيز التعاون مع الصين من خلال العمل على تنظيم رحلة إلى الصين واستقبال السواح الصينيين في المملكة، مؤكدة دعم المملكة لمبادرة الحضارة العالمية التي طرحتها الصين في عام 2023 لتعزيز الحوار بين مختلف الحضارات ودفع الازدهار المشترك للحضارات المختلفة.

وعلى الصعيد الثقافي، “فقد تم إدراج موقع أم الجمال الأثري في عام 2024 على لائحة التراث العالمي لليونسكو، مما يضيف إلى قائمة مواقع الأردن التراثية الستة الأخرى والتي تشمل البترا وقصير عمرة وأم الرصاص ووادي رم والمغطس والسلط، حيث يعكس هذا الإدراج التنسيق الفعال بين المؤسسات الوطنية والجهود المستمرة للحفاظ على التراث بمختلف أنواعه.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية واستكمالا للجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في جهود إدراج ملف محمية العقبة البحرية بلائحة التراث العالمي لليونسكو، تستمر الوزارة في عقد اجتماعات مع الجهات المعنية لضمان تقديم ملف متكامل وفق المعايير العالمي.

وأكدت الوزارة، أن هذه الإنجازات تسهم في تعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة العالمية، وتعكس التزام الوزارة بتحقيق التنمية المستدامة وتنشيط الاقتصاد الوطني.

وأوضحت أن القطاع السياحي يعد من أهم روافد الاقتصاد الوطني في الأردن، حيث بلغت مساهمة الدخل السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للعام 2023 نحو 14.6 بالمئة وهي الأعلى منذ 24 عاما.

وبينت، أن القطاع شهد استثمارات كبيرة في البنية التحتية؛ مما يستدعي تعزيز الجهود لدعم هذا القطاع وزيادة جاذبيته على المستوى العالمي.

 نشر الحساب الرسمي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، على يوتيوب مقطع فيديو للمواقع الأثرية الأردنية المدرجة على قائمة التراث العالمي.

وكتب سموه تعليقًا على الفيديو، “الأردن مهد الحضارات وأرض الجمال والتسامح”.

يذكر أن يوم السياحة العالمي، يعد مناسبة مهمة للترويج للمواقع السياحية والأثرية في الأردن، وتعزيز الممارسات السياحية المسؤولة والمستدامة.

و‎توصف المملكة بأنها متحف مفتوح؛ لتنوع الحضارات التي تعاقبت عليها بدءا من العصور الحجرية وانتهاء بالعصر الإسلامي بمختلف فتراته، مرورا بالعصور الفارسية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية.

‎

وتم إدراج 7 مواقع في الأردن ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو: وهي قصير عمرة، ومدينة السلط، ومدينة البترا الأثرية، ووادي رم، وأم الجمال، وأم الرصاص، وموقع المغطس، في حين يبلغ عدد المواقع الأثرية المكتشفة في المملكة 100 ألف موقع، تم تسجيل 15 ألفا منها رسميا.

 ينتظر النواب “الدخان الابيض” لمعرفة وجهتهم نحو رئاسة مجلس النواب.

الاسماء المتداولة للترشح :

احمد الصفدي
علي الخلايلة
مازن القاضي
مصطفى العماوي
ابراهيم الطراونة.

من المتوقع ان لا ترشح الكتلة البرلمانية الاسلامية الاكبر في المجلس اي مرشح والاكتفاء بدعم احد المرشحين رغم تصريح احد النواب الاسلاميين ل عمون ان القرار لم يتخذ بعد وكل الاحتمالات مفتوحة.

– تقدم الامين العام لحزب البناء والعمل د. زياد الحجاج، رئيس ومفوض قائمة الحزب الانتخابية، بالطعن بنتيجة الانتخابات النيابية للقائمة العامة ، لدى محكمة التمييز ، استنادا الى المادة 71 من الدستور ، وقانون الانتخاب رقم 4 لسنة 2022 وتعديلاته ، وآراء الخبراء والفقه الدستوري .

الحجاج الذي اشاد بالاجراءات التي قامت بها الهيئة المستقلة للانتخاب ، تنفيذا لرؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لدعم مسيرة الاصلاح السياسي والاداري ، اكد ان القضاء الاردني النزيه هو الفيصل وصاحب الصلاحية والاختصاص ، والذي نثق به كل الثقة ،وهو الملاذ الآمن في رفع الظلم ، واحقاق العدالة ،بكل نزاهة وشفافية .

واكد الحجاج في إدراج عبر صفحة الحزب بالفيسبوك الجمعة، ان القضية لا تتعلق بعدد الاصوات ،او عملية الفرز ، انما تتعلق بآلية احتساب نسبة الحسم والتي يشوبها الخطأ في تطبيق القانون .

وتتلخص القضية في آلية احتساب العتبة او نسبة الحسم ، واحتساب الاوراق البيضاء والبالغ عددها حوالى 250 الف ضمن اعداد المصوتين ، والتي رفعت نسبة الحسم الى قرابة 41 الف ، بينما هي في حقيقة الامر حوالى 35 الف ، وقد حصلت قائمة الحزب على قرابة 38 الف ، متجاوزة العتبة الحقيقية ، بالرجوع الى قانون الانتخاب ، والية احتساب النتائج ، والتعريفات الواردة في القانون حول ، من هو المقترع ، وكيفية احتساب نسبة الحسم ، وان آلية تطبيق القانون بما يتعلق بنسبة الحسم مشوبا بالخطأ والاجتهاد البشري .

ومن المتوقع ان يبدأ الفصل في الطعن خلال الاسبوع المقبل، حسب المدة القانونية المحددة باسبوعين لتقديم الطعون حسب قانون الانتخاب .

وثمن الحجاج الجهود التي قامت بها الاجهزة المعنية بادارة العملية الانتخابية ، وانجاحها بكل كفاءة ونزاهة واقتدار ، وفي مقدمتها الهيئة المستقلة للانتخاب ، مجددا ثقته بالقضاء الاردني النزيه ، في تصويب اخطاء تطبيق قانون الانتخاب ، في اول تجربة للقوائم الحزبية التي اجريت الانتخابات على اساسها .

– أعلنت السلطات اللبنانية الخميس، أنها أحصت استشهاد 1540 شخصا منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل نحو عام على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وبحسب مستند نشرته وحدة إدارة مخاطر الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فقد استشهد 1540 شخصا، 60 منهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأُصيب 5410 آخرين بجروح جراء “الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان” التي تكثّفت اعتبارا من الاثنين.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت استشهاد 558 شخصا في غارات الاثنين فقط.

وبحسب منسّق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، ناصر ياسين، في تقرير، فقد “سُجل خلال هذا اليوم نحو 115 اعتداء في مناطق مختلفة من لبنان أدت إلى سقوط 60 شهيداً و81 مصاباً وفقاً للبيانات المتلاحقة التي تصدر عن وزارة الصحة اللبنانية”.

وارتفع عدد مراكز الإيواء في المرافق العامة إلى 565 مركزاً تشمل مدارس ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية موزعة في مختلف المناطق اللبنانية، وفق ياسين.

ووصل عدد النازحين المسجلين في مراكز الإيواء “المعتمدة” إلى 77100 نازح. وقال ياسين إن “أعدادا كبيرة من النازحين انتقلوا إلى منازلهم في مناطق أخرى أو للإقامة مع ذويهم أو في منازل مؤجرة أو فنادق، أو في أماكن عامة أو خاصة …” إضافة إلى “آلاف آخرين سافروا جواً أو عبروا الأراضي اللبنانية إلى سوريا، إذ يقدّر بأن الرقم الفعلي يفوق بأضعاف ما هو مسجل فعلياً”.

وسجل عبور 15.6 ألف سوري ونحو 16 ألف لبناني إلى الأراضي السورية خلال اليومين الماضيين.

المملكة

 بحث وزير الداخلية مازن الفراية، خلال لقائه، اليوم الخميس، في الرياض مع نظيره السعودي سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خصوصًا في مجالات مكافحة تهريب المخدرات وتعزيز الرقابة على الحدود.

وأكد الوزيران على متانة العلاقات الأخوية الراسخة بين الأردن والسعودية، التي تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، خاصة في الجانب الأمني، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز أمن واستقرار البلدين الشقيقين، ويسهم في مواجهة التهديدات الأمنية، حيث يشهد البلدان تنسيقًا مكثفًا لتبادل المعلومات والخبرات في مكافحة الجريمة المنظمة وضبط عمليات التهريب العابرة للحدود.

وعلى هامش جلسة المباحثات، وقع الجانبان على اتفاقية التعاون بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية وتهريبها.

وجاءت هذه الاتفاقية بهدف إقامة تعاون متبادل في مكافحة تهريب المخدرات والسلائف الكيميائية، والاتجار غير المشروع بالأدوية الخاضعة للرقابة الطبية.

كما تتضمن الاتفاقية تبادل المعلومات حول الإجراءات الممكنة لمنع التهريب، وملاحقة منتجي المخدرات ومهربيها.

واتفق الطرفان على تسهيل عمليات التسليم المراقب بين البلدين، بهدف القبض على المتورطين في هذه الجرائم وتعزيز جهود مكافحة المخدرات عبر الإنترنت وتتبع العملات الرقمية المشفرة المستخدمة في الاتجار غير المشروع.

وتهدف الاتفاقية إلى تبادل المعلومات والبحوث والدراسات المتعلقة بمكافحة المخدرات، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين.

وكان الفراية قد وصل إلى الرياض في زيارة عمل رسمية تستمر لعدة أيام، مساء الثلاثاء، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية محمد بن مهنا المهنا، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية السعودية.

وقام الفراية والوفد المرافق بزيارة عدد من المؤسسات الأمنية في المملكة العربية السعودية، مساء الأربعاء، حيث استهل بجولته زيارة المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وكان في استقباله اللواء محمد بن سعيد القرني، واطلع الفراية على مهام المديرية وأوجه التعاون المشترك بين البلدين، كما تم تقديم إيجاز حول الإنجازات التي حققتها المديرية، بما في ذلك الإحصائيات المتعلقة بالمضبوطات والأساليب المتّبعة في مكافحة المخدرات.

كما شملت الزيارة المديرية العامة للجوازات، حيث كان في استقباله مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى وتم خلال اللقاء استعراض عمل المديرية، وأبرز الوسائل الحديثة المستخدمة في إصدار الوثائق للمواطنين، والإجراءات التي تتبعها المديرية لتحقيق سرعة الإنجاز وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما زار وزير الداخلية، المديرية العامة لحرس الحدود، وكان في استقباله اللواء الركن شايع الودعاني. تم خلال الزيارة تقديم إيجاز حول نشأة المديرية والمهام التي تقوم بها في حماية حدود المملكة وتأمينها.

وأعرب الفراية خلال مأدبة العشاء التي أقامها سمو الأمير عبدالعزيز مساء يوم امس الأربعاء تكريمًا للفراية والوفد المرافق له، عن خالص تهانيه للمملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني الرابع والتسعين، مشيدًا بمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وحرصهما المستمر على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

بترا

 قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الخميس، إن إسرائيل لا تريد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الاستمرار لأنها تريد قتل الأمل لدى الفلسطينيين بحل قضية اللاجئين والعودة إلى ديارهم.

وأكد الصفدي خلال مؤتمر صحفي في نيويورك لحشد الدعم لأونروا، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض العام لـ “أونروا” فيليب لازاريني، أنه “لا يمكن استبدال” الوكالة الأممية، وأضاف: “نريد أونروا لن لا أحد يستطيع مساعدة الفلسطينيين في غزة أكثر منها”.

وأوضح أن إسرائيل “لا تريد لأونروا الاستمرار ليس فقط بسبب ما يحدث في غزة الآن” بل “لأنها تريد قتل الأمل لدى الفلسطينيين بحل قضية اللاجئين”.

وبحسب الصفدي فقد قتل 224 من موظفي “أونروا” بسبب الحرب على غزة.

وقال: “دعمكم هو المفتاح ونحن نحتاجه وأونروا تحتاجه والأشخاص الذين يعتمدون على أونروا في شربة ماء و لحبة دواء وغطاء …” يعتمد على “دعمكم”.

وذكر الصفدي أن أونروا تتعرض لمحاولة اغتيال سياسي من قبل إسرائيل قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حين بدأت الأخيرة بشن عدوانها المتواصل على قطاع غزة.

رفض الشركاء المتشددون في الحكومة الإسرائيلية الائتلافية الخميس اقتراحات الولايات المتحدة وفرنسا بوقف إطلاق النار في لبنان لمدة 21 يوما لإتاحة فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي غادر إسرائيل الخميس لإلقاء كلمة أمام الأمم المتحدة، إنه لم يقدم رده بعد على الاقتراح الأميركي الفرنسي لوقف إطلاق النار.

وكرر قبل السفر تعهداته بضمان عودة عشرات الآلاف من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مناطق على الحدود الشمالية إلى ديارهم.

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، زعيم أحد الفصيلين المنتمين للتيار القومي الديني في الحكومة الائتلافية، إنه يجب سحق جماعة حزب الله اللبنانية وإن عودة النازحين لن تكون ممكنة إلا باستسلامه.

وأضاف في بيان “لا يجب منح العدو وقتا للتعافي من الضربات الثقيلة التي تلقاها ولإعادة تنظيم صفوفه لمواصلة الحرب بعد 21 يوما”.

رويترز