سلايدر الرئيسية

قالت نقابة المعلمين الأردنيين أن الحكومة قدمت في مبادرتها الأخيرة علاوة تبدأ بـ 8% وتنتهي بـ 15% من أصل الـ50% التي تُطالب بها النقابة لجميع المعلمين منذ عام 2014م.

وأضافت النقابة في بيان صادر عنها اليوم السبت ، رصدته “جراسا” ، أن توزيع الزيادات ضمن مبادرة وزارة التربية والتعليم جاءت على النحو التالي :

– معلم مساعد: من صفر يصبح ١٥٪ ، نسبة الزيادة ١٥٪؜

– معلم: من ٦٪؜ يصبح ٢٠٪؜ ، نسبة الزيادة 14%

– معلم أول: من ١٦٪؜ يصبح٣٠٪؜ ، نسبة الزيادة 14%

– معلم خبير: من ٣٢٪؜ يصبح ٤٠٪ ، نسبة الزيادة 8%

وعلقت النقابة أنها تطالب بـ 50%، وأعلى نسبة زيادة طرحتها الوزارة 15% ،  مضيفة أن “مساعد معلم” المعين حديثا  تبلغ علاوته 15%، فيما المعلم الخبير الذي تجاوزت خدمته 15 عامًا، يُضاف 8% على علاوته القديمة؛ إذ كلما تَرَفَّع المعلم درجة، ستنحدر علاوته وتتآكل حتى تصل 8% من الـ 50% التي تُطالب بها النقابة.

حذر تجار وصناعيون من نية قيام بعض خطوط الملاحة من رفع أجور الشحن على الحاويات لما له من تأثير سلبي على القطاع الخاص.

وأشاروا في تصريحات الى  ان هذه الخطوة من شأنها ان تؤثر على القطاعات التجارية والصناعية وتساهم في رفع أسعار البضائع.

وقال نائب رئيس تجارة الأردن جمال الرفاعي انه في حال قيام خطوط الملاحة رفع اسعار الشحن على الحاويات فإن ذلك سيؤثر سلبا على كافة القطاعات التجارية والصناعية، وستزيد الكلفة المترتبة على الاستيراد، وبالتالي ستنعكس على سعر البيع في السوق المحلي.

وأضاف في ظل التحديات التي يمر بها الاقتصاد الوطني، وتراجع القطاعات المختلفة فإن أي كلف إضافية ستؤدي حتما لنتائج سلبية، مبينا ان الصناعة ستتأثر من رفع أجور الشحن أيضا كونها ستنعكس على الكلفة الإجمالية في التصنيع، وتؤثر على سعر بيع المنتج عند تصديره ما يفقده تنافسيته.

واتفق ممثل قطاع الصناعات الغذائية في غرفة صناعة الأردن محمد الجيطان مع الرفاعي بأنه اذا تم رفع أجور الملاحة البحرية للحاويات فإنه سيؤثر على تنافسية المنتجات وزيادة أسعارها في السوق، وبالتالي زيادة العبء على الصناعة المحلية، في حين تواجه الصناعة المحلية اصلا وخاصة الصناعات الغذائية من صعوبات وعوائق كارتفاع تكاليف الإنتاج إضافة للمنافسة غير العادلة مع المستوردات الغذائية ونطالب باستمرار التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تحد من استمرار هذه الصناعة.

وحذر مدير غرفة تجارة العقبة عامر المصري من ان أي رفع على أجور الشحن سيؤثر على تنافسية موانئ الأردن بشكل عام وتحجيمها عالميا، ما سيضر بالاقتصاد الوطني ويقلل معدل النمو.

وشدد المصري على ان المستهلك الأردني لا يتحمل بالوقت الحالي أي رفع للأسعار، وهذا ما يمكن ان يكون نتيجة رفع اجور الشحن لأن كلفة الاستيراد سترتفع على التاجر ما سيرفع أسعار البضائع، مشيرا ان قطاع المواد الغذائية الأكثر تضررا إذ يبلغ استيرادنا للغذاء حوالي 80%، بالإضافة الى الكهربائيات والمواد الداخلة بالصناعات المحلية.

وكانت نشرت  في وقت سابق نية خطوط ملاحة عالمية رفع أجور الملاحة البحرية للحاويات بنسبة تتراوح ما بين (7–10%) على سعر الحاوية.

وتتعامل مع ميناء العقبة نحو 12 شركة ملاحية من خلال وكلاء لها بالنقل البحري، ويعتمد معظم التجار في نقل بضائعهم بحرا من مناطق مختلفة على بواخر تلك الشركات، وكل خط له سياسته وتسعيرته الخاصة به حسب الكلف التشغيلية وأسعار الوقود وارتفاع رسوم الموانئ وزيادة الطلب على البواخر.الرأي

حذفت إدارة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الوسوم المعارضة لرئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي من قائمة الأعلى تداولا.

وفوجئ المغردون بحذف وسم “#جمعة_الخلاص” الذي تخطى نصف مليون تغريدة من قائمة الأعلى تداولا، واستبداله بوسوم أخرى مؤيدة للسيسي رغم ضعف التفاعل عليها وقلة عدد التغريدات عبرها.

يشار الى أنه عقب صلاة الجمعة، انطلقت تظاهرات احتجاجية في عدة محافظات مصرية، تطالب برحيل السيسي.

وشهدت بعض المدن والأحياء في محافظات الأقصر، وقنا، والمنيا، والجيزة، حتى الآن، مظاهرات احتجاجية شارك فيها المئات، وذلك ضمن فعاليات ما يُعرف بـ”جمعة الخلاص”.

اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير سفيان القضاة بانه وبمتابعة حثيثة من قبل السفارة الاردنية في القاهرة افرجت السلطات المصرية قبل قليل عن المواطن الاردني اشرف العمري الذي كان قد تم احتجازة منذ الساعة ١٢ من ظهر هذا اليوم.

واوضح القضاة بان السفارة الاردنية بالقاهرة ومنذ تلقيها المعلومات حول توقيف المواطن العمري قامت بجهود واتصالات مكثفة مع الجانب المصري تكللت بالإفراج عنه، وانه قد وصل الان الى مبنى السفارة الاردنية في تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف ليلة الجمعة وهو موجود مع القنصل حيث تم الاتصال مع ذويه وطمأنتهم.

وتوجه القضاة بجزيل الشكر للسلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة على سرعة تجاوبها مع طلب السفارة والإفراج عن المواطن الاردني.

عاش الأردنيون الساعات الأخيرة من اليوم الجمعة بمشاعر عارمة من الفرح أملا بعودة أبنائهم الى مقاعد الدراسة الأحد المقبل ، وطيّ صفحة سوداء سجلت بتاريخ الوطن ، امتدت شهرا كاملا بين طرفي العملية التربوية ، وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين ، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهاني الفرح والتبريكات بين الأهالي ، مهنئين أنفسهم والمعلمين والطلبة ، بالانتظام مجددا في الغرف الصفية ، واستمرار العملية التعليمية.

لكن هذه الفرحة تلاشت وتبددت بعد دقائق من انتهاء الإجتماع الذي تم بين النقابة والفريق الوزاري اليوم ، الذي اشرأبت له أعناق كل الأردنيين ، فجاء تصريح الناطق باسم نقابة المعلمين بعدم التوافق مخيبا للآمال ، سيما أن تسريبات نشرت بأنه تم التوصل لتوافق بين الطرفين والإعلان عن قرار مرتقب بوقف الإضراب، والمراقب والمتابع لتصريح الناطق باسم النقابة يخيل له أن ما يدور بين الطرفين حالة حرب بين عدوين شرسين ، أحدهما يحرص على دق عنق الآخر وكسر شوكته.

التصريح الأخير لنقابة المعلمين على لسان ناطقها رفع وتيرة مخاوف الأردنيين مما هو قادم ، لا سيما أن الأسئلة المقلقة لازالت تطرق أذهانهم بشدة، ما مصير أبنائنا ؟؟ وكيف نؤمن مستقبلهم التعليمي ؟ معربين عن مخاوفهم بأن تكرر النقابة كل عام الإضراب وتعطل العملية التعليمية ، مما يضع مصير أبنائهم في المجهول ، معتبرين أن وجود النقابة بهذا الشكل وهذه الممارسات ، أصبح يشكل خطرا محدقا على مستقبل أبنائهم.

في الجهة المقابلة يرى الجميع حكومة عاجزة عن مواجهة الأزمة ، والتعامل معها بمنطق سيادة الدولة ، وهيبة القانون ، إذ أعرب الأهالي عن استيائهم الشديد لعدم اتخاذ الحكومة الإجراءات القانونية الكفيلة بوقف هذه المهزلة، مطالبين في الوقت ذاته الحكومة بالاستقالة فورا في حال استمرت بعجزها عن طي هذا الملف وحل الأزمة.

بالعودة الى الطرف الآخر من الأزمة وهي نقابة المعلمين ، كان الأولى بها  تسجيل أهداف في مرمى الحكومة ، من خلال وقف الإضراب واستمرار الحوار ، للحصول على مطالبهم ، فلماذا يا نقابة المعلمين لا تتوقفي عن التعنت وتقفي لحظة تفكر بهذه الفكرة ؟.

الأزمة امتدت شهرا كاملا ، وبات أبناؤنا الطلبة ضحية لعبة تفاوض بين الطرفين ، فغابت مصلحة الوطن العليا ومصلحة الطلبة عن أهدافهم ، وتحولت الغايات من الجلسات مجرد إثبات الأنا من الطرفين.

على نقابة المعلمين أن توقف تعنتها فورا ، وأن تتجه للقيام بواجبها الإنساني مع استمرار الحوار والجلسات للمطالبة بحقهم ، ولا تنسي يا نقابة المعلمين أن رواتب أعضائك تدفع من المواطن الأردني الذي يدفع الضريبة تلو الضريبة ، أملا في الحصول على تعليم أفضل لأولاده ، ولا تنسي أن رسالتك إنسانية في الدرجة الأولى ، ولا تنسي ايضا أن رسالتك في الكرامة وصلت ولكن بدأت تخرج عن مسارها لتتحول الى غضب مقيت من الشارع على النقابة ، فالأردني همه بالدرجة الأولى بعد وطنه أولاده.

نقول لطرفي الأزمة ، وفي الدرجة الأولى نقابة المعلمين ، كفى تلاعبا بمصير الطلبة ، الذين هم أبناؤك ، والرائد ” أي القائد” لا يكذب أهله ولا يضيعهم ، ونقول للحكومة  يجب أن يكون الأحد القادم دواما رسميا معتادا للطلبة على مقاعدهم الدراسية ، باستخدام كافة الإجراءات القانونية المخولة لك ، وهذه الإجراءات هي مناطة بك ومن صلاحياتك.الجميع يأمل أن يخرج اجتماع السبت بنتائج تفضي الى وقف الإضراب وعودة أبنائنا لمقاعد الدراسة ، ووضع خطة زمنية للوصول الى تفاهمات بين الطرفين ، وهذه آمال جميع الأردنيين ، فلا تراهني يا نقابة المعلمين على الأصوات التي تؤيد وتشجع على استمرار الأزمة ، فإن غالبية الأردنيين وبيوتهم أصبحت تنظر الى النقابة نظرة تخوف ، فنتمنى أن تنهي سياسة التعنت فهناك طرق بديلة للاحتجاج بعيدة عن الإضراب ، وكما يفكر الأردنيون بمصير أبنائهم فتفكري يا نقابة بمصير أعضائك.الوطن أكبر من الحكومة ومن نقابة المعلمين ، فكفى تلاعبا بمصيره.

قالت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أن الجامعة الأردنية قامت برفع رسوم الدكتوراة لتخصصات المناهج وأساليب التدريس من ١٠٠ دينار للساعة لتصبح ١٧٥ دينارا وبنسبة رفع بلغت ٧٥٪؜ وذلك دون إشعار الطلبة بذلك ودون طرح سعر ساعة التخصص على الموقع الإلكتروني للجامعة.

وأفادت الحملة في بيان لها ، أن الطلبة تفاجئوا يوم أمس الخميس بإبلاغهم من قبل مسجل الكلية بأن رسوم تخصصهم هي ١٧٥ دينارا للساعة وليس ١٠٠ دينار للساعة.

وأضافت أن إدارة الجامعة تذرعت بأن هذا التخصص هو تخصص جديد وبالتالي من حقها رفع رسومه وذلك على الرغم من أن إدارة كلية التربية أكدت للطلبة بأنه لن يتم رفع رسوم تخصصهم، إضافة إلى أن تخصص مناهج وأساليب التدريس / لغة إنجليزية -على سبيل المثال- أصبحت رسوم ساعته بعد الرفع ١٧٥ دينارا فيما لا يتجاوز سعر ساعة الترجمة / لغة إنجليزية ال ١٠٠ دينار.

وطالبت الحملة رئاسة الجامعة بالتراجع عن هذا القرار الظالم الذي لن يسهم الا بالمزيد من الظلم للمعلمين ومحاولات حصر التعليم بالاغنياء.

تعرضت مدينة إسطنبول التركية لهزة أرضية قوية، اليوم الخميس، بعد أن كانت المدينة قد تعرضت لهزة قوتها 4.6 على سلم ريختر يوم الثلاثاء المنصرم.

وكشفت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن قوة الزلزال بلغت 5.8 درجات، فيما أفادت تقارير بانقطاع الاتصالات في المدينة.

وأكدت الإدارة أن مركز الهزة يبعد بحوالي 70 كيلومتر غرب إسطنبول في بحر مرمرة جنوب بلدة سيليفري.

دعت نقابة المعلمين الاردنيين، المعلمين والمعلمات إلى عدم التجاوب مع أية دعوات احتجاجية مضللة، لم تصدر من النقابة.

وقالت النقابة ، ان تلك الدعوات، من شأنها تسييس المطالب المهنية العادلة والمحقة للمعلم الأردني، مطالبة بنبذ أي دعوة تخرج من غير مجلس النقابة.

واكدت النقابة، على أن “مثل هذه الدعوات تهدف إلى تشويه صورة مطالب المعلمين وإضرابهم، وأنها لن تشارك بأي احتجاج يتم الدعوة إليه من أشخاص بنية زرع الفتنة وإحداث شروخ بين جسم المعلمين”.

توفي 3 أشخاص نتيجة تعرضهم لبعض الحروق واستنشاقهم الغازات المنبعثة من حريق اندلع  داخل  استراحة تستخدم كبقالة وبيع المشروبات الساخنة على طريق العمري باتجاه الأزرق.وقال مصدر في الدفاع المدني  ، ان فرق الاسعاف والانقاذ تمكنت من اخماد الحريق، ومنع امتداده الى باقي المحال الاخرى، فيما تم اخلاء  الوفيات إلى مركز طبي الأزرق,وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق.

قال الخبير بالمشتقات النفطية المهندس عامر الشوبكي، ان قيمة مستوردات المملكة الأردنية من النفط الخام والمشتقات النفطية إنخفضت خلال السبعة أشهر الأولى من العام 2019 حيث بلغت 1398.4 مليون دينار ، في حين كانت مستوردات المملكة بنفس الفترة من العام الماضي 1748 مليون دينار .

وقال الشوبكي، ان الأردن يستورد كامل إحتياجاته من النفط ومشتقاته من الخارج لتلبية الطلب الداخلي والإستهلاك المحلي ، وإنخفاض الإستهلاك بنسبة 20 % من هذه السلعة الهامة يعكس إنخفاض ملموس في الحركة التجارية والصناعية .

ومن أسباب هذا الإنخفاض بين الشوبكي، إرتفاع أسعار المشتقات النفطية نتيجة حجم الضرائب الكبير المفروض عليها ، وإنخفاض القدرة الشرائية، وتوجه الكثير من المواطنين إلى إستعمال السيارات قليلة الإستهلاك للبنزين وسيارات الهايبرد وإتجاه البعض أيضا إلى السيارة الكهربائية بالكامل ،وعزوف الكثير عن إستخدام السولار للتدفئة في فصل الشتاء لإرتفاع ثمنه ، عدا عن إنخفاض في حركة النقل بشكل عام والتي ترتبط بالنشاط التجاري والبناء والإسكان والصناعة والزراعة .

وتابع الشوبكي، ” وبالتزامن إنخفضت أيضا الإيرادات الضريبية المتوقعة من المشتقات النفطية بنسبة 20% في اول سبع أشهر من هذا العام، والغريب أن الحكومة الحالية تقرأ هذه الأرقام بشكل جيد إلا أنها لا تستطيع أن تقرأ بأن نهجها خاطئ ، فعلى الرغم من جميع النصائح إلا أنها كانت تعتقد أن زيادة حجم ونسب الضرائب سيرفع من إيراداتها”
.
وختم الشوبكي حديثه، بالتأكيد على ان ما يحتاجه الاردن هو تحفيز النمو الإقتصادي بقرارات جريئة وتخفيف الأعباء الضريبية على المواطنين بنهج جديد وسياسة اقتصادية وقوانين راسخة طويلة الأمد، والوقوف بوجه سياسات صندوق النقد الدولي وتوجيهاته التي لم ترفع إلا المديونية.