15.1 C
عمّان
الخميس, 28 نوفمبر 2024, 18:33
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

فيتش تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في الأردن

abrahem daragmeh

– توقعت وكالة “فيتش” الدولية للتصنيف الائتماني، أن يخفض البنك المركزي الأردني أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس “إضافية”، قبل نهاية العام الحالي 2024.

وتشير الوكالة في تقرير لها،  إلى أن البنك المركزي الأردني قد يتجه إلى خفض سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس في الربع الرابع من عام 2024 بحيث ستصل إلى (6.25%)، و125 نقطة أساس (إلى 5.00%) بحلول نهاية العام المقبل 2025، تماشيا مع قرارات متوقعة للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بحسب المملكة.

وسيؤدي تخفيض أسعار الفائدة في الأردن، إلى تحفيز تخصيص الائتمان للقطاع الخاص، الذي تباطأ بشكل حاد مع ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية خلال الفترة 2022-2023، بحسب التقرير.

كما من المتوقع أن يعزز خفض أسعار الفائدة محليا؛ الإنفاق الأسري، وفق وكالة فيتش، إذ من المتوقع أن يضيف الاستهلاك الخاص 2.2 نقطة أساس إلى النمو الإجمالي في عام 2025، وهي أكبر مساهمة منذ عام 2021.

وأشار التقرير إلى أن الاستثمار الثابت سيشهد انتعاشًا في عام 2025، إذ يعمل التيسير النقدي على تحسين قدرة الشركات على تحمل الائتمان، في حين سيشجع الانخفاض المتوقع في التوترات الإقليمية اعتبارًا من النصف الثاني من عام 2025 فصاعدًا على الإنفاق الرأسمالي الذي تم تأجيله منذ الربع الرابع من عام 2023.

وفي ضوء هذه الديناميكيات، توقع التقرير أن يضيف الاستثمار الثابت 0.6 نقطة مئوية إلى النمو في عام 2025.

وفي عام 2025، توقعت الوكالة تسارع النمو في الأردن إلى 2.5%، مع تيسير السياسة النقدية وتهدئة التوترات الإقليمية مما يدعم ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار التجاري.

وقرر البنك المركزي الأردني، في أيلول الماضي، تخفيض أسعار الفائدة على كافة أدوات السياسة النقدية بمقدار 50 نقطة أساس.

ويأتي القرار بعد انتهاء دورة التشدد النقدي التي طبقها البنك المركزي مُنذ نهاية شهر آذار 2022، كغيره من البنوك المركزية في المنطقة والعالم، بهدف الحفاظ على الاستقرار النقدي، وبشكل خاص جاذبية الدينار الأردني مُقابل العملات الأخرى، واحتواء الضغوط التضخمية التي رافقت مرحلة التعافي من تداعيات جائحة كورونا.

وقال البنك المركزي، إن قرار تخفيض أسعار الفائدة جاء في ضوء تحقيق السياسة النقدية لأهدافها المرسومة، كما تعكسه المؤشرات النقدية، التي من أبرزها الحفاظ على قوة الدينار مُعززاً بارتفاع الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي من 18 مليار دولار في شهر آذار 2022 إلى مستوى غير مسبوق بلغ 20 مليار دولار في نهاية شهر آب 2024، وهو ما يكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات لمدة 8.7 شهراً، وانخفاض معدل الدولرة من 19.4% في شهر آذار 2022 إلى 18.5% في نهاية شهر تموز 2024، فضلاً عن انخفاض معدل التضخم من ذروته خلال الموجة التضخمية التي بلغت 5.4%، على أساس سنوي، في شهر أيلول 2022 إلى 1.9% في شهر آب 2024.

وعلى الرغم من رفع أسعار الفائدة خلال العامين الماضيين، انخفض هامش سعر الفائدة لدى البنوك (مقاساً بالفرق بين سعر الفائدة على القروض والسلف، وسعر الفائدة على الودائع لأجل) بنحو 114 نقطة أساس حتى نهاية شهر تموز 2024، ليصل إلى 2.24%، وهو الأقل منذ نحو ثلاثة عقود، ويُعبر عن الكفاءة التشغيلية لدى البنوك.

بدورها، قالت جمعية البنوك الأردنية، إن البنوك ستعكس نسبة خفض أسعار الفائدة على المقترضين حسب دورية التعديل في العقود، وبحسب انعكاسها على سعر فائدة الإقراض في سوق ما بين البنوك “سعر الفائدة المرجعي”.

وأضافت الجمعية، لـ”المملكة” أن القرار لن يشمل أصحاب الفوائد الثابتة الذين لم تنعكس الارتفاعات السابقة في أسعار الفائدة على أقساطهم طيلة الفترة السابقة.

وأشارت إلى أن أغلب العقود بين البنوك في الأردن والمقترضين تتضمن تعديل الفائدة بشكل ربع سنوي وانعكاس تخفيض الفائدة سيكون وقت دورية التعديل.

Share and Enjoy !

Shares

المستشفى الميداني الأردني بغزة استقبل 21 ألف مراجع منذ تموز

abrahem daragmeh

قال مدير المستشفى الميداني الأردني غزة 79 مالك زايد عبيدات، الخميس، إن المستشفى بشمالي القطاع استقبل منذ وصوله في تموز الماضي أكثر من 21 ألف مراجع وأجرى 217 عملية صغرى وكبرى.

وأضاف عبيدات،أن طواقم المستشفى قامت بحملة إنسانية للتبرع بالدم لتعزيز مخزون بنك الدم الفلسطيني الذي يعاني من شح شديد في وحدات الدم.

وأشار إلى أن المستشفى قدم مساعدات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المساعدات تحتوي على العديد من العلاجات الأساسية اللازمة لإسناد المنظومة الصحية الفلسطينية.

وأوضح أن المساعدات ستسهم في التخفيف من معاناة مصابي الحرب ومرضى السرطان والأمراض المزمنة وعيادات الألم.

Share and Enjoy !

Shares

نتنياهو يوافق على بنك أهداف لضربها داخل إيران

abrahem daragmeh

– نقلت شبكة “إيه بي سي” الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة أهداف لضربها داخل إيران، ردا على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأشار المصدر -الذي لم يتم الكشف عن هويته- أنه رغم الموافقة على مجموعة الأهداف فإنه لم يتم تحديد جدول زمني للهجوم.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية قبل يومين عن مسؤولين أن إسرائيل وافقت على تحديث أهداف عسكرية بإيران، وذلك في ظل تصريحات أميركية تطالب إسرائيل بتجنب قصف المنشآت النفطية أو النووية.

ووفق مسؤول تحدثت إليه نيويورك تايمز، فإن الأهداف العسكرية في إيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ومصانعها، وتشمل أيضا مباني حكومية.

وقال المسؤولون إن الأهداف قد تشمل أيضا مختبرات أبحاث نووية إيرانية، مع تجنب مواقع التخصيب.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أول أمس الثلاثاء بأنه تم التوصل إلى توافق كامل على طريقة وتوقيت وقوة الرد على هجوم إيران خلال المشاورات الأمنية.

وأضافت الهيئة الرسمية أن خطة ضرب إيران تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر لتنفيذها.

** تطمينات لواشنطن

وكان نتنياهو طمأن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي بينهما قبل أيام بأن إسرائيل ستضرب منشآت عسكرية وليست نفطية أو نووية في إيران، وفق ما أوردت صحيفة واشنطن بوست.

لكن الصحيفة ذاتها نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو لن ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن بخصوص الرد على طهران.

يأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريبا ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وأطلقت إيران خلال الهجوم نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل قالت إنه انتقام لاغتيال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران واغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري (الإيراني) في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.

وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني -وهو الثاني من نوعه في أقل من 6 أشهر على إسرائيل- توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشن هجوم “فتاك ودقيق ومفاجئ” على إيران.

وقال بايدن إنه لن يدعم شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية، كما ساد التوتر أسواق النفط بسبب احتمال توجيه ضربة إسرائيلية إلى حقول النفط الإيرانية.

ويرى محللون أن الضربة الإسرائيلية على منشآت النفط في إيران قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامجها للأبحاث النووية قد يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أميركي أكثر مباشرة.

Share and Enjoy !

Shares

غارات أميركية بقاذفات بي2 على اليمن

abrahem daragmeh

 أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن بأن موجات من الغارات الأميركية البريطانية استهدفت البلاد في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.

وأوضحت وسائل الإعلام أن 9 غارات استهدفت مناطق عدة في شمال العاصمة صنعاء وجنوبها، إضافة إلى منطقتي كهلان والعيلا شرقي مدينة صعدة.

من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن القوات الجوية الأميركية نفذت ضربات دقيقة على 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض بمناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.

وأضاف أوستن أن الضربات استهدفت مرافق للحوثيين استخدموها لاستهداف السفن، مؤكدا أن واشنطن لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لردع الهجمات الحوثية وحماية حرية الملاحة.

وأوضح وزير الدفاع الأميركي أن الضربات تمت بموافقة الرئيس جو بايدن، وشاركت فيها قاذفات “بي2” التي تعد أكبر بكثير من الطائرات المقاتلة التي استُخدمت حتى الآن لاستهداف منشآت الجماعة وأسلحتها، وهي قادرة على حمل حمولة أثقل بكثير من القنابل.

وأشار الوزير الأميركي إلى أن هذا القصف شكّل “استعراضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغض النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو صلابتها أو تحصينها”.

في المقابل، قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر إن الولايات المتحدة ستدفع ثمن عدوانها، مؤكدا أن موقفهم المتضامن مع غزة ولبنان لن يتزحزح.

بدورها، أصدرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) المسؤولة عن القوات الأميركية العاملة في منطقة الشرق الأوسط بيانا أكدت فيه أن لا مؤشرات أولية على أن غاراتها على مواقع الحوثيين الأربعاء أوقعت إصابات في صفوف المدنيين.

وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعدّ السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وبتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

Share and Enjoy !

Shares

الحكومة تبدأ مفاوضات لمراجعة اتفاقيات شراء الطاقة

abrahem daragmeh

تبدأ وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الخميس، مفاوضات مع شركات الطاقة المتجددة بخصوص مراجعة اتفاقيات شراء الطاقة المتجددة والتقليدية من منظور فني، اقتصادي، تجاري وقانوني.

وتعتبر هذه الخطوة ضمن الإجراءات التصحيحية التي تقوم بها الوزارة، لتخفيض كلف النظام الكهربائي وبما يحقق العدالة بين جميع الشركات العاملة في القطاع من جهة وشركة الكهرباء الوطنية، ولتحقيق بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة على أسس متينة.

وتهدف هذه المفاوضات؛ لتعزيز تطور النظام الكهربائي في الأردن، وجعله الأول عربيا من حيث التزود الكهربائي، وتخفيض أسعار الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة والتي يتم بيعها لشركة الكهرباء الوطنية.

يشار إلى أن وزارة الطاقة أكدت سابقا أنها ستعتمد خارطة طريق لخفض تكاليف قطاع الكهرباء وتحسين كفاءته، مع تيسير التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة لتحقيق المؤشرات المستهدفة في استراتيجية القطاع والوزارة.

وكشف وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، عن توجه الحكومة لتخفيض كلف الكهرباء على بعض القطاعات الاقتصادية لتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة.


وقال الخرابشة في حديث له خلال جلسة حوارية عقدت في منتدى الاستراتيجيات للحديث عن خطة الإصلاح المالي لقطاع الكهرباء في ضوء رؤية التحديث الاقتصادي، الأربعاء، إن الوزارة تسعى بشكل متواصل لتحقيق إصلاح مالي بقطاع الكهرباء بما يحقق العدالة لجميع الأطراف.
وبين أن أي استثمار في قطاع الطاقة يجب أن يحقق عائدا ماليا معقولا.

وأشار إلى أن 27% من الكهرباء في الأردن مصدرها طاقة متجددة، لافتا إلى أن قطاع الطاقة في الأردن من ناحية الأداء والخدمة متطور ومعقول جدا.

Share and Enjoy !

Shares

الأردن وإيران يبحثان حماية المنطقة من الإنزلاق نحو الحرب الشاملة

abrahem daragmeh

 – استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، الذي وصل المملكة في سياق جولة إقليمية.

وبحث الصفدي وعراقجي قضايا ثنائية، وجهود إنهاء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة وحمايتها من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة لن يستفيد منها أحد، وستهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

واتفق الوزيران على إطلاق حوار ممنهج لمعالجة جميع القضايا الثنائية، وصولاً إلى تطوير علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون الذي ينعكس إيجابياً على البلدين الشقيقين.

وأكد الصفدي أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد واستعادة الهدوء في المنطقة.

كما أكد الصفدي أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي جهة بخرق سيادته وأجوائه وتهديد أمن مواطنيه.

وشدد الصفدي على أن تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن للجميع.

وبحث الوزيران عدداً من القضايا الإقليمية.

Share and Enjoy !

Shares

الاحصاءات: سننفذ مسح مؤشرات الفقر في الأردن بأقرب فرصة

abrahem daragmeh

 قال المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة حيدر فريحات، الأربعاء، إن الدائرة ستعمل على تنفيذ مسح دخل ونفقات الأسرة للإعلان عن بيانات عدة منها مؤشر الفقر “في أقرب فرصة ممكنة”.

وأضاف، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام مع الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة، بعنوان “الإحصاءات العامة والتعداد السكاني”، أن إطلاق المسح الجديد يتطلب العمل الميداني لمدة سنة كاملة ويُنفق عليه مليونا دينار.

وبين فريحات أن “مسح ودخل نفقات الأسرة تنفذه الدائرة بشكل دوري وينتج عنه الكثير من سلوكيات الدخل البشري، ومنها الفقر بناء على سلة الإنفاق للمواطنين”.

وأشار إلى أن المسح السابق “نفذ خلال جائحة كورونا، وأظهر وقتها أن السلة لم تكن طبيعية كعادتها، بل ركزت على أمور ينفقها ويستهلكها المواطن من المنزل وبعيدة عن الترفيه والتعليم”.

وأكد أنه من الناحية العلمية، “لا أستطيع نشر هذه البيانات كما ظهرت خلال كورونا لأنها تمثل نفقات الشعب الأردني، ومن الخطأ العلمي الكبير نشر هذه البيانات التي سيتم رسم سياسات عليها”.

وقال فريحات، إن العمل جار حاليا لإطلاق مركز البيانات الوطني التفاعلي، الذي ورد في خطة الإصلاح الاقتصادي الحكومي، ويمثل أيضا جزءا من رؤية التحديث الاقتصادي وخطة تطوير القطاع العام.



وأضاف، أن المركز سيوفر للمواطن منصة واحدة تمكنه من الاطلاع على جميع الإحصائيات في مختلف القطاعات.

فريحات قال، إن الدائرة بدأت التحضير لتنفيذ مسح التعداد العام للسكان والمساكن، وهي “أكبر عملية إحصائية في تاريخها” ليبدأ في مطلع العام المقبل، لزيارة أكثر من 2.5 مليون أسرة في الأردن.

وأضاف أن استخدام التكنولوجيا في التعداد من خلال حصر المنازل وعناوينها وجمع البيانات داخل المنزل ومقارنتها بقواعد البيانات الأخرى في اللحظة ذاتها، سيعمل على إلغاء 6 أشهر من مرحلة إدخال البيانات كون العملية إلكترونية ولحظية والتدقيق سيكون خلال عملية العد.

وأشار إلى أنه يجري التعاون حاليا مع نظم المعلومات الجغرافية من خلال تحديد الوحدات السكنية والجغرافية لغايات حصر مواقع التعداد، موضحا أن في الأردن 20 ألف (بلوك) سيتم تجهيزها للعد خلال العام الحالي ومتوقع وصولها إلى 22 ألف بلوك.

وأكد فريحات لجميع المواطنين الأردنيين والمقيمين أن البيانات التي سيدلون بها في التعداد العام للمساكن والسكان السنة المقبلة سيبقى سريا، مشددا على أن أدوات حماية البيانات التي تستقيها دائرة الإحصاءات العامة على مستوى عال من الدقة.

وأكد فريحات أن الدائرة تعمل مرتين سنويا على إعداد مسح فرص العمل المستحدثة، ووصل الإحصائية الأخيرة قرابة 95 ألف فرصة عمل مستحدثة.

وكشف عن إكمال الدائرة مع سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، نتائج التعداد الشامل للسكان والمساكن والمنشآت الاقتصادية والحيازات الزراعية لمحافظة العقبة 2024، إذ بلغ التعداد السكاني في محافظة العقبة لشهر أيار للعام 2024، بلغ قرابة 242 ألف نسمة.

وبين فريحات أن إقرار نظام التنظيم الإداري لدائرة الإحصاءات العامة منبثق من رؤية التحديث الإداري للمملكة ويتضمن إنشاء مديريات جديدة وإلغاء أخرى لمواكبة التطور في المجال الإحصائي عالميا.

أمين عام وزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة، قال إن الوزارة تعمل على إدامة التواصل بالجسم الإعلامي لتبقى الوزارة نافذة إعلامية مهمة.

Share and Enjoy !

Shares

الملك لوزير خارجية إيران: الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية

abrahem daragmeh

– أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة.

وحذر جلالته من أن استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع، مشددا على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة.

وجدد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمية.

وأشار جلالته، لدى لقائه الوزير الإيراني الذي يزور المملكة ضمن جولة إقليمية، إلى حرص الأردن على بذل كل الجهود مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.

وبين جلالة الملك أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية للحد من الكارثة الإنسانية.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.

Share and Enjoy !

Shares

الملك يزور الطفيلة .. واستعدادات شعبية لاستقباله

abrahem daragmeh

 يزور جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الاربعاء، محافظة الطفيلة جنوب المملكة، ضمن جولات جلالته في المحافظات.

ويلتقي جلالة الملك خلال الزيارة بوجهاء وممثلين عن ابناء المحافظة.

واقامت فعاليات شعبية في المحافظة مواقع مخصصة لاستقبال جلالة الملك على طول مسار موكبه لدى وصوله الطفيلة.

ودعت بلديات المحافظة المواطنين للمشاركة في الوفود الشعبية التي تستقبل جلالته في مناطق عدة.

Share and Enjoy !

Shares

بتوجيهات ملكية .. إجلاء رعايا أردنيين من لبنان

abrahem daragmeh

– بتوجيهات ملكية سامية، غادرت اليوم الأربعاء، طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي من نوع C130 لإجلاء أردنيين من لبنان وذلك في أعقاب الأحداث الدائرة هناك.

وسيتم نقل الرعايا الأردنيين على متن الطائرة والعودة بهم إلى أرض الوطن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لإجلاء الرعايا الأردنيين ونقلهم وقت الأزمات والأحداث الطارئة، من خلال تسخير الإمكانات والقدرات كافة، لضمان سلامتهم وتوفير جميع السبل اللازمة لعودتهم إلى أرض الوطن بأمان.

وحملت الطائرة التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية مواد غذائية وإغاثية وأدوية ومستلزمات طبية.

وتهدف المساعدات إلى دعم بعض القطاعات في لبنان ومساعدتها على تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها جراء النقص الحاصل في تلك المواد، انطلاقاً من واجبها الإنساني والقومي.

Share and Enjoy !

Shares