24.1 C
عمّان
الإثنين, 7 يوليو 2025, 11:31
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

العراق.. انفجار قرب السفارة الأمريكية وسط بغداد(فيديو )

abrahem daragmeh

أفاد شهود عيان بأن قذيفة سقطت في المنطقة الخضراء بالقرب من السفارة الأمريكية وسط بغداد، وأنه حتى الآن لم تسجل أي إصابات.

وقال شهود العيان إن الطريق المؤدي إلى السفارة الأمريكية أغلق بعد سقوط القذيفة.

وأضواف أن قذيفة ثانية سقطت في المربع الرئاسي بمنطقة الجادرية في العاصمة بغداد، مضيفا أن 3 أشخاص أصيبوا في الحادثة.

وأشار إلى أن المربع الرئاسي يضم قصر السلام حيث مقر إقامة رئيس الجمهورية برهم صالح، ومقر إقامة زعيم “تيار الحكمة” المعارض عمار الحكيم وعدد كبير من السياسيين.

وفجر اليوم السبت، شن الطيران الأمريكي غارة على سيارتين لطبابة الحشد الشعبي قرب ملعب التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد، موقعا 6 قتلى وعددا من الجرحى حسب التلفزيون العراقي.

وأعلن التلفزيون الرسمي أنه “تم استهداف آليات تضم قادة في “الحشد الشعبي” في التاجي شمال بغداد”، كما تحدث التلفزيون العراقي عن “ضربة جوية ثانية ضد أهداف للحشد الشعبي في بغداد”، لكن الحشد الشعبي نفى أن تكون الغارة قد استهدفت القادة الذين تم تداول أسمائهم وهم شبل الزيدي، وحامد الجزائري، ورائد الكروي. 

وتأتي هذه التطورات بعد اغتيال نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس، وقائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة بقصف صاروخي أمريكي على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي.

Share and Enjoy !

Shares

عندما عملت الولايات المتحدة وقاسم سليماني معا

mr.hazem alkhaldi

اعده للنشر : حازم الخالدي

يفصل التقرير الاخباري الذي كتبه ايرون بلاك في صحيفة الواشنطن بوست ،ابرز المحطات التي جمعت الولايات المتحدة الاميركية بقاسم سليماني .

ويشير المقال الذي جاء تحت عنوان ” عندما عملت الولايات المتحدة وقاسم سليماني معا”،الى ان العلاقة كانت معقدة بينهما  مثلها مثل العديد من الاشخاص في الشرق الأوسط ، التي تربطهم علاقة مع الولايات المتحدة ،فلم يكن سليماني دائمًا في الجانب الآخر، “أنهم عملوا معا”.

عندما كتب ديكستر فيلكينس من مجلة نيويوركر في العام 2013 ،اعطى مؤشرات عن العلاقة التي سوف تكون بين اميركا وايران ،بقوله” كان هناك وقت يبدو أن هناك أملاً لشيء يرقى إلى مستوى التحالف بين الولايات المتحدة وإيران في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ،حيث سافر ريان كروكر ، وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية ، إلى جنيف للقاء مجموعة من الدبلوماسيين الإيرانيين…

عندما غادر كروكر لم يكن أحد في مكتبه يعلم اين يتجه ،قال لهم :”سأغادر يوم الجمعة ثم أعود يوم الأحد ” ،فقد كانت الامور تتجه الى الفوضى بعد هجمات 11 سبتمبر ،وبقينا مستيقظين طوال الليل في تلك الاجتماعات”.

لقد بدا واضحا لكروكر أن الإيرانيين كانوا  متحمسين لمساعدة الولايات المتحدة الاميركية لتدمير عدوهم المتبادل حركة طالبان ، على الرغم من أن الولايات المتحدة وإيران قطعتا العلاقات الدبلوماسية في عام 1980 ، بعد أن تم احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين في طهران كرهائن،وتم اختيار قاسم سليماني الذي كانت تدعيه اميركا بـ “حاجي قاسم” ،ولم يفاجأ كروكر عندما اكتشف أن سليماني انسان مرن،فهو المسؤول عن فيلق القدس في الحرس الثوري ويقود حروب ايران الخارجية.

وأرسل سليماني رسائل إلى كروكر ، لكنه تجنب وضع أي شيء في الكتابة، إذ يصف  كروكر طريقة حاجي قاسم بالكتابة بانها ذكية جدًا لذلك،لم يترك مسارات الورق للاميركيين، لكنه شارك الاميركيين في المعلومات ، بما في ذلك الحصول على خريطة توضح مواقع طالبان،كما اعطت ايران موقعا للقاعدة .

وقال كروكر إن المفاوض الذي كان يعمل معه أخبره أن “الحاج قاسم سعيد للغاية بتعاوننا”.

على الرغم من هذا التعاون ، سرعان ما تغيرت الامور عندما وضع الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش في خطابه بيناير 2002 ،ايران مع العراق وكوريا الشمالية ضمن قائمة”محور الشر”.

وقال كرور ان الخطاب اضر بنا ، وكان سليماني في حالة من الغضب الشديد،ويفكر في إعادة تقييم كاملة للعلاقة مع الولايات المتحدة ، قائلاً: “ربما حان الوقت لإعادة التفكير في علاقتنا مع الأميركيين”.

وقال كروك كنا قريبين جدا من التقارب مع ايران ،لكن “كلمة واحدة في خطاب واحد غيرت التاريخ.”

في النهاية ، عندما خاضت الولايات المتحدة الحرب في العراق في عام 2003 ، تحولت العلاقة إلى خصومة أكثر.

وأصبح الجنرال سليماني عدوًا بعد أن غزت الولايات المتحدة العراق ، ورفضت عرضًا إيرانيًا لإجراء مفاوضات واسعة النطاق بعد أن منحت الحماية لمجاهدين خلق الايرانية، التي تعتبر حركة معارضة لإيران،حظيت برعاية من الرئيس العراقي صدام حسين. بطبيعة الحال ، بعد الإطاحة بالرئيس العراقي ، فتحت الولايات المتحدة العراق للاختراق العميق من قبل العراقيين الذين لجأوا إلى إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و 1988 ،وأصبحت إيران اللاعب المحوري في بغداد ، مستفيدة من الانتخابات الحرة ، التي وصلت فيها حكومات متعاطفة مع طهران.

يقول كروكر كان هناك اتصال مع سليماني بشكل غير مباشر – في أبريل 2008 ، عندما شن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هجومًا في مجموعات في جنوب البلاد ، وقد  كان الأمر مخيفًا للغاية لبضعة أيام ، لكن الملكي سيطر على الامور ،وطلب الايرانيون مقابلة مع الرئيس العراقي انذاك جلال طالباني ونائب الرئيس عادل عبد المهدي ،كما طلبوا تناول العشاء مع الجنرال ديفيد بترايوس وكان مديرا لسي اي ايه وقالوا: سليماني لديه رسالة لك. نسعى لتحقيق نفس الأهداف ، حكومة عراقية قوية ومستقرة.

 تقريبا ، كان سليماني يتواصل مع قادة الولايات المتحدة برسائل متنوعة ، بما في ذلك رسالة نصية لبترايوس ،في أوائل عام 2008 ، عندما سلم الرئيس العراقي جلال طالباني هاتفًا خلويًا برسالة نصية إلى الجنرال ديفيد بترايوس ، الذي تولى منصب قائد القوات الأمريكية ..جاء في النص “عزيزي الجنرال بترايوس” ، يجب أن تعلم أني ، قاسم سليماني ، أتحكم في سياسة إيران فيما يتعلق بالعراق ولبنان وغزة وأفغانستان. وبعد مقتل الجنود الأمريكيين الخمسة في كربلاء  في نفس العام، أرسل سليماني رسالة إلى السفير الأمريكي ،قال فيها “أقسم على قبر الخميني أنني لم أصرح برصاصة ضد الولايات المتحدة”. لم يصدقه أي من الأمريكيين.

وأضاف فيلكينز أنه بينما وصف بترايوس سليماني بأنه “شرير حقًا” ، “كان الرجلان في بعض الأحيان يتفاوضان”،وأظهرت البرقيات الدبلوماسية التي تسربت من ويكيليكس أن بترايوس يتواصل عبر سليماني مع القادة العراقيين،إذ أنه في مرحلة ما ، ساعد في تأمين وقف لإطلاق النار بين قوات رجل الدين الشيعي المتشدد مقتدى الصدر والحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة.

وتزامنت المصالح بين الولايات المتحدة الاميركية ويران ممثلة بسليماني إلى حد ما مع صعود الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ، والمعروفة باسم “داعش” ، والتي كانت بمثابة عدو مشترك لإيران والولايات المتحدة،وكانت هناك جماعات مدعومة من إيران بقيادة قاسم سليماني تحارب “داعش ” وعملت على إعادة الوضع الامني  إلى العراق ، لأن الجماعة الإسلامية السنية المتطرفة قد شكلت تهديداً محتملاً لإيران الشيعية، ولأن إيران سعت إلى الحفاظ على النفوذ على مستقبل العراق.

لكن عبر الحدود كانت ايران تأخذ سطوتها في المنطقة بعد تحالف إيران وسليماني مع الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية في ذلك البلد،وتحت جناح الولايات المتحدة الاميركية.

ازداد الخلاف بين إيران والولايات المتحدة بعد انسحاب إدارة ترامب من الصفقة النووية الإيرانية لعام 2015 وما صاحبها من عقوبات.

بعد مقتل سليماني ، هل  انتهي شهر العسل بين اميركا وايران ، إذ قال وزير الخارجية مايك بومبيو عن سليماني إنه يتصدر المؤامرات “الوشيكة” لمهاجمة الأميركيين والمصالح الأمريكية في المنطقة.

Share and Enjoy !

Shares

إسرائيل وجهت رسالة تحذير لـ”حماس” و”الجهاد الإسلامي” عقب اغتيال سليماني

abrahem daragmeh

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل بعثت رسالة تحذير إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية في العراق.

وأفاد موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أمس الجمعة، بأن الرسالة التي تم تسليمها إلى الحركتين الفلسطينيتين عبر مصر تحذرهما من القيام بأي محاولات للرد على اغتيال سليماني من قطاع غزة.

ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل (الكابينت) غدا الأحد اجتماعا خاصا لمناقشة تبعات اغتيال سليماني، فيما قرر الجيش الإسرائيلي إعادة فتح منطقة جبل الشيخ التي تم إغلاقها أمام الزوار أمس عقب ورود الأنباء عن العملية الأمريكية في العراق.

وجاء ذلك على خلفية تهديدات وجهتها طهران إلى الولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء عقب اغتيال أحد أبرز جنرالاتها.

وكانت “حماس” قد أصدرت بيانا أعربت فيه عن تعازيها لإيران في اغتيال سليماني ودانت “العربدة والجرائم الأمريكية المستمرة في زرع وبث التوتر في المنطقة”.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

Share and Enjoy !

Shares

اخبار عاجلة دوليه

abrahem daragmeh

عاجل : مجلس النواب الليبي يصوت بالإجماع على قطع العلاقات مع تركيا

عاجل :حلف الناتو يعلن تعليق مهمات التدريب في العراق بعد مقتل قاسم سليماني

عاجل :مجلس النواب الليبي يصوت بالإجماع على إحالة رئيس المجلس الرئاسي ووزير خارجية ووزير داخليته للقضاء بتهمة الخيانة العظمى

عاجل : مسؤولين أمنيين عراقيين: اعتقال سوري وعراقي والتحقيق مع طاقم الطائرة التي أقلت سليماني وموظف استخبارات عراقي في مطار بغداد

عاجل :التحالف الدولي يخفض عملياته في العراق لأسباب أمنية

عاجل : مشيعون لسليماني والمهندس يحاولون اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد واللجان التنظيمية للتشييع تمنعهم من ذلك

سفير إيران في الأمم المتحدة: قتل قاسم سليماني يعادل شن حرب علينا والرد على عمل عسكري يكون بعمل عسكري

عاجل :طهران تلوح بعدة خيارات محتملة للرد على اغتيال سليماني

Share and Enjoy !

Shares

المزروعي: اغتيال سليماني أفرحنا كمقتل أحمد ياسين

abrahem daragmeh

 أثار المغرد الإماراتي المثير للجدل، “حمد المزروعي”، جدلا واسعا أثناء تعليقه على مقتل “قاسم سليماني”، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وكتب “المزروعي” في التغريدة التي حذفها بعد ساعة من نشرها على موقع “تويتر”: “فرحنا بمقتل قاسم سليماني مثل ما فرحنا بمقتل أحمد ياسين، اللهم فرحنا بمقتل من هو على شاكلتهم”.

وأثارت تغريدة المغرد الإماراتي  غضب عديد من النشطاء على موقع “تويتر”، قائلين: شتان بين مقتل “سليماني” واستشهاد الشيخ “ياسين”.  

Share and Enjoy !

Shares

بالفيديو.. لحظة “قصف سليماني والمهندس” قرب مطار بغداد

abrahem daragmeh

بثت وسائل إعلام عراقية لقطات تظهر لحظة قصف موكب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، مهندس ميليشيات طهران في المنطقة، الذي قتل في عملية أميركية قرب مطار بغداد.

ونشرت قناة “العهد” العراقية على حسابها بموقع “تويتر”، مساء الجمعة، مقطع الفيديو، الذي سجلته كاميرا مراقبة خاصة بالمطار، ومدته 12 ثانية فقط.

وتظهر اللقطات لحظة وميض انفجار قوي بجانب جدار المطار، ثم اشتعال النيران في المكان.

ويتشابه المكان الذي رصده الفيديو كثيرا مع صور أخرى نشرت في وقت سابق لعملية الاستهداف، وتظهر سيارات في موكب سليماني محترقة بجانب جدار.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مسؤوليتها عن قتل سليماني الذي كان يهم بالخروج من مطار بغداد، عبر قصف صاروخي استهدف موكبه فجر الجمعة، قائلة إنه كان يخطط لشن هجمات وشيكة على مصالح أميركية.

وقتل في القصف أيضا أبو مهدي المهندس، نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، إضافة إلى عسكريين إيرانيين وعراقيين آخرين.

وذكرت مصادر أمنية عراقية أن موكب سليماني والمهندس المؤلف من مركبتين تعرض لقصف بصواريخ من طائرة أميركية مسيرة، لحظة خروجه من المطار.

وكشف مسؤولان في المطار أن جثة سليماني كانت ممزقة من جراء النيران التي أحدثتها الصواريخ الأميركية، في حين لم يتم العثور على جثة المهندس.

وقال سياسي عراقي كبير، إنه تم التعرف على جثة سليماني المحترقة من خلال الخاتم الذي كان يرتديه دوما.

وكان سليماني وصل إلى مطار بغداد لتوه قادما من سوريا أو لبنان، بحسب ما قالت مصادر عراقية وإيرانية.

Share and Enjoy !

Shares

اسرائيل تتأهب عقب مقتل سليماني

abrahem daragmeh

لم يمر اغتيال الجنرال قاسم سليماني مرور الكرام على إسرائيل، فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قطع زيارته إلى اليونان وعاد إلى تل أبيب صباح اليوم الجمعة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قامت أجهزة الأمن برفع حالة التأهب عند الحدود اللبنانية وهضبة الجولان المحتلة تحسبا من أي رد إيراني أو أن يطال إسرائيل “شيء ما”.

وسارعت الجهات الأمنية إلى إغلاق منطقة جبل الشيخ، المحاذية للحدود السورية واللبنانية، في وجه الإسرائيليين والسياح، وطلبت من “الجمهور” عدم التوجه إلى المنطقة في خطوة احترازية.

من جهته، قال جيش الاحتلال في بيان “إثر تقييم للوضع تقرر عدم فتح موقع جبل الشيخ للزوار اليوم، لا توجد تعليمات أخرى لسكان الجولان والمنطقة، والوضع العادي مستمر”.

ويعقد وزير الأمن نفتالي بينيت صباح اليوم مداولات لتقييم الوضع الأمني في مقر الوزارة في تل أبيب، وبمشاركة رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي.

في وقت اتهم أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقي الأميركيين والإسرائيليين بالمسؤولية عن مقتل المهندس وسليماني.

Share and Enjoy !

Shares

سليماني.. رجل إيران الأهم يسقط بغارة أمريكية (بورتريه)

abrahem daragmeh

أكّد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، في غارة صاروخية استهدفته قرب مطار بغداد فجر الجمعة، واتّهم الولايات المتحدة بالوقوف وراءها.


وقال الحرس الثوري، في بيان تم بثه عبر التلفزيون الإيراني، إنّ “حرس الثورة يعلن أنّ (…) الحاج قاسم سليماني استشهد في هجوم أمريكي استهدف مطار بغداد هذا الصباح”.

فمن هو سليماني؟

كان في كل مكان في العراق وفي سوريا، وحتى أفغانستان وطاجاكستان وأذربيجان، لكن دون أن يظهر ولو مرة واحدة.

يعرف سوريا كأنه ولد فيها، ويعرف العراق جيدا أيضا. وبحسب نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الخدمات صالح المطلك، فإن “كل الأشخاص المهمين في العراق يذهبون لرؤيته”.

اتهمته أمريكا بالتدخل في العراق وزعزعة الأمن فيه، كما وصفته صحيفة “واشنطن بوست” بأنه “من أهم صناع القرار في السياسة الخارجية الإيرانية”.

ويعتبره كثيرون في العراق وفي سوريا بأنه ” أقوى مسؤول أمني في الشرق الأوسط”.

وفي تمّوز/ يوليو عام 2011، نشرت صحيفة “الغارديان” خبرا، قالت فيه إن نفوذه في العراق كبير “إلى حد أن البغداديين يعتقدون أنه هو الذي يحكم العراق سرا”.

وخلال إحدى إطلالاته النادرة، قال قاسم سليماني، صاحب اللحية الرمادية الكثة، متباهيا، إنه “ما من بلد أو قوة باستثناء إيران قادرة على قيادة العالم الإسلامي اليوم”.

يتبع مباشرة للقائد الأعلى للحرس الثوري، علي خامنئي، ويُقال إنَّ خامنئي وصف سليماني بأنَّه “شهيد الثورة الإيرانية الحي”.

ولد الجنرال قاسم سليماني عام 1957، وبعد عام 1975 وجد سليماني، الذي بلغ حينها سن الثامنة عشرة، عملا له في إدارة المياه المحلية في مدينة كرمان، ومن غير المعروف إنْ كان قد شارك في الاحتجاجات ضدّ نظام الشاه.

لكنه تطوع بعد فترة قصيرة جدا من قيام الثورة الإسلامية في عام 1979 في الحرس الثوري، الذي كان قد تشكّل حديثا كقوة خاصة كانت تريد حماية النظام.

وعلى الرغم من أنه لم يكن يتمتع بتدريبات عسكرية ولا بخبرة قتالية، لكنه كان على ما يبدو موهوبا، بحيث تمت ترقيته بعد وقت قصير من تلقيه تدريباته الأساسية الخاصة إلى رتبة مدرّب، وأرسل في مهام خاصة داخل إيران.

ومثل قمع تمرد الأكراد المسلح في مدينة مهاباد (في شمال غرب إيران) بين عامي 1979 و1980 خطوة مفصلية في حياته الوظيفية.

وعلى الرغم من أنه لم يكن له دور بارز في تلك العمليات، إلا أنها شكلت له تجربة غنية في القتال العسكري غير المنظّم، وهيأته ليترقّى في سلم المراتب العسكريّة في الحرس الثوري.

وبعد عودته، تولى قيادة فيلق القدس المحلي في كرمان، الذي تأسس حديثا في تلك الأيام والتابع للحرس الثوري.

في الفترة الممتدة بين عامي 1980 وحتى عام 1988، أي طوال الحرب مع العراق، حارب على جميع جبهات القتال تقريبا، وشارك في جميع المعارك، وتولى قيادة فيلق “41 ثار الله”، وهو فيلق محافظة كرمان.


وشارك في تخطيط وإدارة العمليات العسكريّة التي قام بها فوج “9 بدر”، في ما عرف بـ”الانتفاضة الشيعيّة” ضدّ حكومة الرئيس صدّام حسين بُعيد حرب الخليج الأولى.

وأرسل بعدها إلى الحدود الأفغانية لمحاربة عصابات المخدرات، التي كانت تسيطر على مناطق شاسعة من الصحارى في محافظات كرمان وسيستان وبلوشستان وخراسان.

وأصبح منذ عام 1998 قائد فرقة القدس (نيروي قدس)، خلفا لأحمد وحيدي، وهي فرقة تابعة لحرس الثورة الإسلامية، وتتولى تنفيذ العمليات الخاصة خارج إيران.

وعلى خلاف العادة السائدة في العلاقات الدبلوماسيّة، تكفل سليماني بشكل حصري التفاوض مع الأمريكيّين بخصوص التعاون معهم في الملفين العراقي والأفغاني، واستطاع أن يطور شبكة علاقات واسعة مع معظم الشخصيات والأحزاب القوية سياسيا في العراق، من مختلف الاتجاهات.

وفي السياسة العراقية، من النادر أن تشارك جهة سياسية سنية أو شيعية في الحكومة العراقيّة من دون وجود تفاهمات وعلاقات بينها وبين قاسم سليماني بشكل مباشر أو غير مباشر.

علاقته مع الولايات المتحدة الأمريكية غامضة، فواشنطن تتهمه بتدريب “المليشيات الشيعية” لمحاربة قوات التحالف الدولي في العراق، وتقول “إسرائيل” إن “فيلق القدس” يقف وراء الهجمات ضد إسرائيليين في صيف 2012.

ورغم أن الولايات المتَّحدة تعتبره شخصا “إرهابيا”، من الأفضل عدم الدخول معه في صراع بصورة مباشرة، إلا أنها تتعامل معه سرا، وهو ما دفع الموظف القيادي في وكالة الاستخبارات الأمريكية، جون ماغواير، إلى وصف سليماني بأنَّه “أقوى عميل حاليا في منطقة الشرق الأوسط برمّتها”.

ساعد سليماني في الأعوام الثلاثة الأخيرة الرئيس السوري بشار الأسد على قلب المكاسب التي حققها المقاتلون المعارضون في سورية إلى عكسها، بعدما بدا أن النظام السوري على وشك الانهيار، إذ تشكل سوريا نقطة أساسية في محور “طهران – بغداد – دمشق – بيروت” في مواجهة نفوذ القوى الغربية في المنطقة.

وهكذا أمر سليماني بنقل عشرات الآلاف من أفراد “المليشيات الشيعية” من إيران والعراق ولبنان ومن بلدان أخرى عبر الجو إلى سوريا. وبحسب معلومات المراقبين السوريين، فإن العديد من طائرات النقل المحملة بالأسلحة والذخائر وغيرها من البضائع الأساسية القادمة من إيران لا تزال تهبط كلّ يوم في سوريا.

وانتشرت شائعات في تموز/ يوليو عام 2012 بأن سليماني لقي حتفه في الانفجار الذي وقع في دمشق، وأودي بحياة أربعة من أركان النظام السوري، غير أن الحرس الثوري الإيراني نفى هذه الأخبار.

وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن سليماني موجود حاليا في العراق لمساعدة الجيش العراقي على صد الهجوم الكاسح الذي يشنه مقاتلو “تنظيم الدولة”، ونجحوا من خلاله في كسب مناطق واسعة.

وفي الملف الفلسطيني، كان سليماني حاضرا بقوة، ولعب دورا محوريا في علاقات إيران مع حركات فصائل المقاومة في غزة منذ عام 2006، وفي العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، خرجت تلميحات تقول إن إيران زودت المقاومة بالصواريخ وبعض الأسلحة الهامة، وفي رسالة نادرة حول العدوان على غزة أمطر سليماني سيلا من اللعنات على كل من “أغلق في وجه الفلسطينيين طرق الإمداد وشارك الصهاينة جناياتهم، وعلى أمريكا وعلى كل ظالم دافع ولا يزال وحمى -ولا يزال- هذا الكيان المجرم”، واعتبر أن “فلسطين تختصر الإنسانية والإسلام”، وأن محاولات نزع سلاح المقاومة “أمنيات جائرة مآلها المقابر”.

سليماني حاضر في مناطق شاسعة من الجغرافية المحيطة وغير المحيطة بإيران، ويبدو أن الإيرانيين يراهنون على إبقاء المنافسين أو المهاجمين المحتملين في حالة ضعف. فعندما تكون الدول المجاورة غير مستقرة، يمكن حينها السيطرة عليها والتحكم بها بصورة أفضل. كما أن إيران أصبحت ضرورة استراتيجية الآن بالنسبة للولايات المتحدة، وتحولت إلى شريك محتمل في الحرب ضدّ الجهاديين وضدّ “دولتهم الإسلامية”، على الرغم من العقوبات والصراع حول البرنامج النووي الإيراني. 

سليماني، الرجل الأمني والعسكري، نجح في مسعاه بأن وضع هدفا واضحا تمثَّل في ضرورة عدم السماح باستهداف إيران مرة أخرى بهجوم جديد، وتحولها إلى قوة مسيطرة في منطقة الشرق الأوسط.

ويقول محللون سياسيون إن سليماني لم يكن يتّبع خطة رئيسية، بل كان يستغل بذكاء كل فرصة مواتية.

وبعد الغزو الأمريكي للعراق، بات من الواضح أن إيران أصبحت تنظر إلى العراق على أنَّه ساحة خلفية لها، ساحة استراتيجية، حتى إن سليماني نفسه هو الذي ساهم مساهمة مباشرة في تعيين نوري المالكي رئيسا للوزراء، وربما لعب دورا أيضا في استبدال حيدر العبادي به.

سليماني رجل غامض لا يظهر كثيرا في وسائل الإعلام، وكان آخر ظهور محتمل له في معارك فك حصار فرضه تنظيم “الدولة الإسلامية” لمدة شهرين على بلدة آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال العراق، وهو ظهور لم يؤكد ولم يُنفَ رسميا بعد.

سليماني صدامي بما فيه الكفاية، فهو يدير الحوار مع الولايات المتَّحدة الأمريكية، عندما يعتقد أن ذلك مفيد، ومن ثم يقطع قنوات الاتصال عندما لا يكون بحاجة لها، وضمن هذا السياق كانت تأتي براغماتيته في صالحه حتى الآن.

Share and Enjoy !

Shares

ارتفاع عدد قتلى السيول فى جاكرتا إلى 26 وإجلاء عشرات الآلاف

abrahem daragmeh

 قالت السلطات الإندونيسية إنها أجلت عشرات الآلاف من العاصمة جاكرتا اليوم الخميس بعد أن تسببت السيول والانهيارات الأرضية في مقتل ما يصل إلى 26 شخصا، في بعض أشد الأمطار غزارة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما ووسط توقعات بهطول المزيد. وأحدثت السيول فوضى في مناطق من أكبر مدينة في جنوب شرق آسيا مع توقف عمل بعض خطوط السكك الحديدية وانقطاع الكهرباء عن بعض المناطق. وأغرقت السيول أنحاء من جاكرتا وعدد من البلدات القريبة بعد أن انهمر المطر يوم 31 ديسمبر كانون الأول وفي أول أيام العام الجديد. وأظهرت بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية أن عدد القتلى ارتفع من 21 إلى 26. وذكر أجوس ويبوو المتحدث باسم وكالة الحد من آثار الكوارث أنه جرى إجلاء أكثر من 62 ألف شخص من جاكرتا وحدها حتى صباح اليوم الخميس، لكنه أبلغ قناة مترو تي.في الإخبارية في وقت لاحق أن عدد من أجلتهم السلطات انخفض إلى 35 ألفا. وأبلغ الرئيس جوكو ويدودو الصحفيين اليوم الخميس أنه ينبغي إعطاء الأولوية لعمليات الإجلاء وإجراءات السلامة ودعا لمزيد من التنسيق بين إدارات المدينة والحكومة المركزية. وفي صفحته على تويتر، ألقى ويدودو باللوم على مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالتحكم في السيول. وقال إنه جرى تأجيل بعض هذه المشاريع بسبب مشاكل تتعلق بحيازة الأراضي. وذكر حاكم جاكرتا أنيس باسويدان أن السلطات نشرت مئات المضخات لشفط المياه من المناطق السكنية في جميع أنحاء العاصمة مما سمح لبعض الناس بالعودة إلى ديارهم. وقال باسويدان للصحفيين خلال زيارة لمنطقة مكتظة بالسكان في شرق جاكرتا تأثرت بالسيول “يريدون العودة إلى ديارهم على الفور والبدء في تنظيف منازلهم بمجرد أن يتمكنوا من دخولها مع انحسار المياه”. وقالت وكالة الحد من آثار الكوارث على صفحتها على تويتر إن مستويات المياه انخفضت في مناطق قليلة، وعرضت صورا لشوارع يغطيها الوحل وتناثر فيها الحطام. لكن السلطات حذرت السكان إذ من المتوقع أن يستمر “الطقس القاسي” حتى السابع من يناير.

Share and Enjoy !

Shares

شكوك حول مشاركة ترمب.. وفد أميركي رفيع لمنتدى دافوس

abrahem daragmeh

 أعلن البيت الأبيض ليلة امس الأربعاء، أن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، سيترأس مجموعة من المسؤولين الأميركيين الذي سيشاركون في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي سيعقد في وقت لاحق هذا الشهر في دافوس بسويسرا، بحسب ما نقلت قناة “فوكس نيوز” الإخبارية، دون معرفة ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيشارك في جلسات المنتدى أم لا.
وسينضم إلى منوتشين وزير التجارة ويلبر روس ووزير العمل يوجين سكاليا، ووزيرة النقل إلين تشاو، والممثل التجاري الأميركي روبرت لايتهايزر، والمستشاران الكبيران بالبيت الأبيض إيفانكا ترمب وجاريد كوشنر.

Share and Enjoy !

Shares