عمان – الامم – قدّم الدكتور محمد عصفور صباح اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من كانون الثاني محاضرة بعنوان “من مشكلات الترجمة إلى اللغة العربية” في مجمع اللغة العربية الأردني ترأسها الدكتور موسى الناظر وحضرها رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي والأمين العام الدكتور محمد السعودي وجمع من الأساتذة والمثقفين والمهتمين.عمان
وقال عصفور في مستهل حديثه عن الجدل الذي لا ينتهي حول كون الترجمة فنّاً أو علماً أن ثمة فرقاً تتباين درجته من مترجم إلى آخر بين النصّ الأصلي والنصّ المترجم. فمن الواضح أن النصّ الأصلي كثيراً ما يفقد شيئاً من خصائصه في اللغة الأخرى إن لم يكن نصّاً إخبارياً خالصاً.
وذهب إلى ما وراء عبارة “النصّ الإخباري” الذي يهدف عادة إلى نقل معلومات موضوعية لا تخضع للآراء والأهواء، وأشار إلى أنه لا يشكِّل صعوبات للمترجم في العادة لأن اللغات لا تعجز عن نقل المعلومات، ولو أن المترجم يضطرُّ أحياناً إلى ابتكار كلمات جديدة من داخل لغته، أو إلى استعارة كلمات من اللغة الأجنبية، أو إلى تكييف كلمات موجودة فيها للتعبير عن الأفكار الجديدة.
وانتقل إلى النصوص غير الإخبارية التي تشمل كلَّ ما يهمّ البشر خارج العلوم الطبيعية والوقائع اليومية وهذه السلسلة من الحقول المعرفية هي المجالات التي تقع فيها خيانات المترجمين أو تقع فيها أخطاؤهم إن شئنا التخفيف من تهمة الخيانة.
وعرض عدداً من الأمثلة على مشكلات الترجمة بدأها بترجمةٍ للسونيتة الثامنةَ عشرةَ من سونيتات ﺷﻴﮑﺴﭙﻴﺮ، والثانية للدكتورة فطينة النائب، والثالثة للدكتور جعفر عبابنة.
وقال أن الترجمة الحرفية هي التي تُعنى بنقل معاني المفردات حسبُ. أما الطريقة الثانية فهي نقلُ المعاني والأساليبِ وروحِ النصوص المرادِ ترجمتُها. ويحسب عصفور أن الترجمة الحرفية تنطبق على النصوص العلمية أو الإخبارية. أما الترجمة التي تُعنى بروح النصوص فنراها أكثر ما نراها في الترجمة الشعرية التي تسعى لأن تكون “ترجمةً لأسلوب الشاعر أو الكاتب، وروحيتِه وطلاوتِه، وموسيقاه، وما تختزن عباراتُه من ظلال المعاني المستترة ولطائفِ اللغة وجماليّاتِها.”
وتناول عدداً قليلاً من مشكلات الترجمة في كتب متعددة مثل كتاب “من العالم المغلق إلى الكون اللامتناهي” تأليف الكسندر كُويْريه، ترجمة يوسف بن عثمان، وهو كتاب يبحث في الفلسفة وعلم الكونيّات، وأبرزها: التهجئة، و الولع بالمصطلحات الأجنبية رغم وجود مقابلات عربية معتمدة، و أخطاء في الترجمة، و الاشتقاقات المتعسِّفة.
وتساءل عصفور “إن لم تكن الترجمة فنّا، فهل هي علم؟” وأجاب لمن يرى أنها علمٌ: نعم، إنها قابلةٌ لأن تُدرَسَ وتُدرَّسَ مثل أيِّ ظاهرة طبيعية أو ثقافية، ولكن العالِم فيها لا يصبح مترجماً بالضرورة، مثلما أن ناقد الشعر لا يصبح شاعراً بالضرورة، ومثلما أن مدرِّس مادَّة التأليف الموسيقي في معهد الموسيقى لا يجب أن يكون مؤلِّفاً موسيقيّاً بالضرورة.
وأشار أن دراسات الترجمة في العقود الأخيرة دخلت في مجال الدراسة الأكاديمية في بعض الجامعات العربية وجامعات كثيرة أخرى في العالَم، ولكن الشهادات التي تمنحها هذه الجامعات لا تعني أن من يمارسون الترجمة من حملة هذه الشهادات قد تأهَّلوا حقّاً لممارسة هذه المهنة. كذلك فإن كبار المترجمين في العالَم على مرِّ العصور لم يدرسوا “علم” الترجمة، بل مارسوه.
ويرى عصفور أن الترجمة مهارة يكتسبها المترجم بالدُّربةِ، والمثابرةِ، والثقافةِ الواسعةِ، والاستعدادِ الدائمِ للبحث الدؤوب، وإتقانِ لغتين على الأقلّ إتقاناً يجعله قادراً على إدراك المعاني وما يكمن خلفها من تلميحات وإحالات، ويكون مع ذلك مستعدّاً للتسليم بأنه ليست هنالك ترجمة نهائية، وأن كلّ ترجمة قابلة للتحسين إن أُعطيَ المترجمُ الوقتَ الكافي، والوسائلَ الضروريةَ لإعادة النظر.
وخلصت المحاضرة من كلِّ ما تقدَّم أن اللغة العربية، شأنُها في ذلك شأنُ بقية لغات العالم، قادرةٌ على التعبير عن الأفكار كلِّها بكلمات أصيلة فيها أو بكلمات تستعيرها عند الحاجة من لغات أخرى. إن مشكلة الترجمة أو مشكلاتها لا توجد في اللغة بل في المترجمين الذين لا يبذلون الجهد الكافي لتحسين معرفتهم باللغات، ولتدريب أنفسهم على البحث والتنقيب.
يذكر أن المحاضرة جاءت استكمالاً للموسم الثقافي السابع والثلاثين الذي أطلقه المجمع تشرين الثاني الماضي بالتعاون مع مبادرة (ض) وسيواصل عقد جلساته حتى آذار المقبل.
منوعات
عصفور: العربية قادرةٌ على التعبير بكلمات أصيلة أو بكلمات تستعيرها
مسلسل عالمي يجمع بين “سوبرمان” ونجوم عرب
أبو ظبي – الامم – أنهى نخبة من نجوم الدراما الإماراتية منهم أحمد الجسمي، والإعلامي سعود الكعبي، وياسر النيادي والإعلامي يوسف الكعبي، تصوير أدوارهم في المسلسل الدرامي “المنصة” ذو الموصفات العالمية في الرؤية والكتابة والإخراج، متصدرين جنباً الى جنب مع نجوم الدراما العربية الكبيرة المشاركة بالعمل الذي يجتمع به الممثل الأمريكي دان كين المعروف بلعبه دور “سوبرمان”، بأدوار محورية هامة ومؤثرة في سياق قصة العمل الذي تم تصويره كاملاً في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمجريات وأحداث شرق أوسطية مثيرة ومشوقة ستكشف الكثير من الأمور الغامضة.
ويحمل مسلسل “المنصة” في قصته دراما إجتماعية تشويقية تدور أحداثها في مناطق متعددة من الشرق الأوسط، في إطار حرب المعلومات والميديا التي تؤثر على حياة البشر اليومية، بشكل جريء ومختلف لم يقدم سابقاً، بمشاركة نجوم من الوطن العربي والخليج وأمريكا وهم الممثلين: مكسيم خليل، عبد المحس النمر، سلوم حداد، سمر سامي، سامر إسماعيل، لين غرة، خالد القيش، خالد السيد، رهام قصار، يارى قاسم، شادي الصفدي ، علاء الزعبي، مجد فضة وأدهم مرشد وبمشاركة الممثل معتصم النهار، والذي إنتهى تصوير الموسم الأول منه في أبوظبي العاصمة الإماراتية، وفق ظروف انتاجية عالية المستوى، وتتم الأستعدادات حالياً لإستكمال كتابة وتصوير الموسم الثاني والثالث منه، والذي قام بتأليفه وكتابته الكاتب هوزان عكو ويقوم على إخراجه مجدي السميري ومنصور اليبهوني الظاهري والألماني رودريغو كيشنر، حيث قامت الشركة ببناء وتجهيز استوديوهات تصوير خاصة بالمقاييس العالمية التي تبشر بعمل ضخم يحمل الكثير من المفاجآت والجرأة في الحوار والإخراج ذو الرؤية العالمية.
عابرُ الدَّهشة مجموعة شعرية لـ ندى الحاج
عمان – الامم – صدرت حديثاً عن منشورات المتوسط -إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعرة اللبنانية ندى الحاج، بعنوان: “عابرُ الدَّهشة”، وفي مجموعتها التاسعة هذه، تمنحُ الشاعرة ندى الحاج الشعراءَ أحقيَّةَ إعادة صُنعِ العالم، بعد خرابه، أو ربما بعد طوفان قادم، تُصبح على إثره الأرض زرقاء، ويعود فيه الحب، بصفته عابراً للدَّهشة وصانعاً لها: سيُعيدُ الشعراء خَلْقَ العالم، وتفرحُ الأرضُ بالزُّرقة/ ويسيرُ الحبُّ في طريقِهِ من المنبعِ وإليه/ طائراً عابِراً للدَّهشة.
بالحروفِ، تلك الكائناتُ الصغيرة، بأرواحِها الكبيرة وقدرتها على تفكيك أسرار الكون، تكتبُ ندى الحاج، بالغموض الذي يفتح أبواباً عصية، في قصائد ومقولات المتصوِّفة، بما يُضيء العتمة، ويجعلُ اللَّيل ضميراً غائباً في كلامِ النَّهار، في الضمائر حين تتلبَّس ببعضها، كأجساد تستحيلُ أرواحاً شقيّة، وللجُمل حين تتقمّص معانيها أن تُمسي قصائد حيّة، نقرأ سيرورتَها على صفحات هذا الكتاب، كما نقرأ سيرورة النجوم في مجرًة أيامنا الفانيات.
تستند الشاعرة، على جدران صلبةٍ، لتدخل في دوامةٍ لذيذةٍ من البوح الصّافي، إذ تسبقُ قصائدَها عتباتٌ لمن سكنوا في قلبِ العاصفة، عاصفة السؤال واللغة، وحيرة الإنسان وكينونته، من شعراء يتقدّمهم طيفُ الأب في صورٍ شتّى، ومتصوِّفة وعشّاق وحيارى ودراويش ومجانين، كانت لهم ميزةُ الإصغاء لهذا الكون. جاء في إحدى العتبات، لأنسي الحاج “لم أرَ أوضح من أحلامي”، ولنا أن نتساءل، نحنُ الذين تعجننا الآلة كلَّ يوم، كيف للرِّقة أن تكون حلماً واضحَ الملامح، شرساً في طريقه إلى التحقّق؟
ومن الكتاب: في المنارةِ وتَد
وفي الوتَدِ مِشْكاة
وفي المِشْكاةِ زيت
في الزيتِ نقطةٌ تصلُني بالأكوانِ الذائبةِ فيكَ
عرفتُ أني سأعرفُكَ
ولمْ أعرفِ الصدقَ إلَّا في المعرفة
عرفتُ أني سأحِبّ
ولم أحبّ إلَّا في المعرفة
عرفتُ كلَّ ما عرفتُ، لأني صدَّقتُ
وفي الصدقِ تستوي المعرفةُ في الدائرة
ويستوي الحبُّ في النقطة.
وندى أُنسي الحاج شاعرة وصحافية، مواليد بيروت. صدر لها: “صلاةٌ في الرّيح” 1988، “أناملُ الرّوح” 1994، “رحلةُ الظِّلِّ” 1999، ّكلُّ هذا الحبّ” 2001، “غابةُ الضوء” 2002، بخِفَّةِ قمرٍ يهوي” 2006، “أثوابُ العشق” 2010 (تُرجِم إلى الإيطالية، وصدر عن دار النشر “إنترلينيا”، وإلى الفارسية)، “تحتَ المطرِ الأزرق” 2015.
تُرجمت بعض قصائدها إلى الإنكليزية، ونُشرت في أنطولوجيا شِعريّة بعنوان “شِعرُ نساءٍ عربيَّات” أعدَّتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. أيضاً تُرجمت قصائدها إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية.
جريمة قتل .. أم تقتل أطفالها الثلاثة ثم راحت تبكي
اعتقلت السلطات الأميركية أم شابة، أقدمت على جريمة بشعة جدا، قبل أيام، راح ضحيتها أطفالها الثلاثة جميعا.
وعثرت شرطة مدينة فينكس بولاية أريزونا، الاثنين، على 3 أطفال قتلى، تبلغ أعمارهم 7 أشهر، وعامين، و3 أعوام، وذلك بعد بلاغ وصل الشرطة عن وجود مشاكل في المنزل.
وفور إلقاء القبض على أم الأطفال المقتولين، وتدعى رايتشل هنري، البالغة من العمر 22 عاما، أقدمت المتهمة على الاعتراف بجريمتها الشنيعة، وفقا لموقع “سي إن إن”.وعند حضور الشرطة لموقع الجريمة، استقبل الشرطة هنري وزوجها، وأحد الأقارب، بينما كان الأطفال قتلى في غرفة الجلوس.
وفشلت جميع المحاولات لإسعاف الأطفال فورا، وتم إعلانهم متوفيين في المنزل.
ولم تعلن شرطة فينكس عن الطريقة التي استخدمتها هنري لقتل الأطفال حتى الآن، ولا دافع الجريمة الشنيعة.
وظهرت هنري للمرة الأولى بعد الجريمة، الأربعاء، باديا عليها الأسى الشديد، وكانت في حالة بكاء بينما رافقت رجال الشرطة.
ووفقا لـ”سي أن أن”، أصيب رجال الدفاع المدني بصدمة من هول الجريمة التي رأوها، حيث كانوا أول من وصل لإجراء عمليات الإنقاذ للأطفال.
سوريا.. شبان يواصلون قتل حبيباتهم بـ”القنابل اليدوية”
في حادثة تكررت لعدة مرات في مدن سوريا، أقدم شاب على تفجير فتاة يحبها بقنبلة يدوية مما أدى إلى مقتلهما معا.
وذكرت شبكة “السويداء 24″، أن شابا يبلغ من العمر 23 عاماً، أقدم على تفجير نفسه بواسطة قنبلة يدوية، بجانب الشابة حنان عبد الله أبو فخر ، أمس الاثنين، في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
وكانت حنان البالغة من العمر 22 عاما عائدة من الجامعة عندما مرت بجانب منزل الشاب حافظ نزار أبو فخر الذي يقع بالقرب من منزلها، ليفجر الأخير قنبلة يدوية كانت بحوزته.
وكان حافظ قد تقدم لخطبة حنان عدة مرات، وتم “رفضه”وعندما علم الشاب بأن محبوبته حنان على وشك الخطوبة من شاب أخر، قرر أن ينفذ جريمته التي وقعت في قرية كفر اللحف بريف السويداء الغربي.وكان العام المنصرم، قد شهد جريمة مشابهة في محافظة السويداء، عندما أقدم شاب يدعى رامي خالد حذيفة، على تفجير قنبلة يدوية داخل منزل وليد صادق في بلدة الكفر.
وكان الشاب اليافع الذي يبلغ من العمر 19 عاما، كان قد عرض الزواج على الفتاة بيسان (17 عاما) مرات عدة، غير أن طلبه جوبه بالرفض من قبل عائلة الفتاة
وقرر رامي حينئذ التوجه إلى منزل بيسان، ودخله، ثم فجر قنبلة يدوية كانت بحوزته داخل البيت.
وعقب ذلك جرى نقل رامي وبيسان إلى المستشفى وقد فارقا الحياة إثر إصابات خطيرة تعرضا لها، أما والدة الفناة فدخلت مصابة بجروح متفاوتة، حيث نقلت إلى قسم العناية المشددة لإجراء الإسعافات اللازمة لها.
وكان رجل قد قتل وأُصيب آخرون بانفجار قنبلة يدوية في حي الجمهورية بمدينة اللاذقية على الساحل السوري في سبتمبر من العام المنصرم.وذكرت وسائل إعلام وقتها أن شجاراً حصل بين الرجل وزوجته لأسباب غير واضحة، مما استدعى تدخل جارهم لفك النزاع بينهما، حيث قام الزوج بفتح قنبلة وانفجرت بهم داخل المنزل.
وكانت تقارير إعلامية رسمية تحدثت عن انتشار ظاهرة الجرائم العاطفية وجرائم قتل أخرى في محافظة السويداء، وغيرها من المحافظات السورية عازية ذلك إلى “فوضى انتشار الأسلحة” بين المواطنيين، في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد منذ نحو 9 أعوام.
توقيع وإشهار رواية «جنوبي» للزميل رمضان الرواشدة… صور
عمان – الامم -احتفى عدد غير مسبوق من مثقفين وكتاب وبحضور نقيب الصحفيين السابق طارق المومني مساء الاثنين في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي في عمان، باشهار وتوقيع رواية “جنوبي” للكاتب والصحفي الزميل رمضان الرواشدة.
وفي الاحتفالية التي رعاها رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، شارك مدير عام صحيفة الدستور الزميل الدكتور حسين العموش والناشر فتحي البس والزميل ابراهيم السواعير في تقديم قراءة للرواية.
ورواية جنوبي، الصادرة حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عمان، هي الرواية الرابعة للزميل الرواشدة بعد “الحمراوي” الصادرة عام 1992 والحاصلة على جائزة نجيب محفوظ،، و”اغنية الرعاة” 1998، و”النهر لن يفصلني عنك” عام 2006، والمضمخة بالنوستالجيا العميقة بما تضج من معاناة خطت في ثناياها ومضات بارقة، تحمل في طياتها مراجعات لسيرة مثقف وسياسي وأديب في دروب السياسة والثقافة علاوة على مقاربات اجتماعية تحفر في عمق المجتمع الاردني وقضاياه التنموية والاجتماعية والمعيشية عبر مسيرة نصف قرن من الزمان.
وتقوم الرواية على بنية ذاكرة المؤلف (الراوي/ البطل)، وتقنية الذاكرة المضغوطة والتي تفتحت بعيدا عن التسلية والامتاع، يتنقل فيها الى فضاءات “زمكانية” بالموازاة مع احداث حقيقية عايشها الراوي/ المؤلف، فهي تغدو كسيرة ذاتية بأسلوب روائي ادبي وبتصاعد عمودي لا يخلو من التداخل الزمني احيانا على شكل ومضات .
يشار الى ان الرواشدة شغل مواقع عديدة في الإعلام ومنها رئيس مجلس ادارة المؤسسة الصحفية الأردنية، ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ومدير عام وكالة الأنباء الاردنية (بترا)، وصدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها “اغنية الرعاة” 1998 و”الحمراوي” التي نال عنها جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية عام 1994 ونفذ مسلسلا إذاعيا فاز بجائزة افضل نص وإخراج في مهرجان الاذاعات العربية في تونس عام 2005،اضافة الى مجموعتين قصصيتين: “انتفاضة وقصص أخرى” عام 1989، و”تلك الليلة” عام 1995.
وفاة شيخ الصحافة المغربية مصطفى العلوي عن 83 عاما
فاس – ذكرت مصادر إعلامية مغربية ومواقع عربية أن الصحافي المغربي المخضرم ومدير تحرير صحيفة “الأسبوع” المغربية مصطفى العلوي وافته المنية امس عن عمر ناهز 83 عاما قضاها في خدمة الصحافة الحرة.
ولد الإعلامي الكبير مصطفى العلوي في عام 1936 بمدينة فاس وعمل لسنوات طويلة في مجال الصحافة الوطنية المغربية وأغناها كثيرا، خصوصا أنه عاصر أجيالا مختلفة، بينهم ثلاثة ملوك: الراحل الملك محمد الخامس والراحل الملك حسن الثاني والعاهل المغربي الحالي الملك محمد السادس.
أنهى الراحل مصطفى العلوي دراسته بالرباط التي نال فيها شهادة البكالوريا، كما درس بالمدرسة الوطنية للإدارة. وبعد ذلك اشتغل أيضا موظفا بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يقرر التفرغ كليا لمهنة الصحافة، التي نذر كل سنوات حياته من أجل خدمتها وتدرج فيها ليصبح مديرا عاما ورئيس تحرير جريدة “الأسبوع الصحفي” التي اشتهر من خلالها بعموده “الحقيقة الضائعة”.
كما أصدر العلوي عدة صحف من بينها “الكواليس”. ويعد العلوي من الصحافيين المؤسسين للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سنة 1963، وشغل منصب أمين المال للمكتب المسير لها بعد التأسيس.
وصدر للعلوي عدة مؤلفات من بينها: “الأغلبية الصامتة في المغرب” سنة 1970، ثم “مذكرات صحافي وثلاثة ملوك” التي نشرها في 2011، و”الحسن الثاني الملك المظلوم”
محامي زوج نانسي عجرم: لا مفاوضات مع عائلة القتيل
نفى محامي الدفاع عن فادي الهاشم، زوج الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، دخول موكله في أي مفاوضات مع عائلة القتيل محمد موسى، الذي لقي مصرعه في منزل الهاشم.
وقال المحامي غابي جرمانوس في تصريحات نقتلها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إنه “في انتظار قرار قاضي التحقيق الأول نقولا منصور الذي سيستكمل التحقيقات مع الشهود ودراسة الأدلة، وستكون للقضاء الكلمة الفصل في هذه القضية”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بالحديث عن مطالبة مقربين من عائلة موسى بمبلغ نصف مليون دولار أميركي من عائلة نانسي عجرم على خلفية مقتل ابنهم.ويأتي هذا التطور بعد ساعات من رفع نانسي عجرم وزوجها قضية ضد شخص سوري مقيم في ألمانيا كان قد هدد عائلتها بالقتل على خلفية مقتل السوري محمد موسى في منزلها.
وأوضح جرمانوس أنه تم اتخاذ إجراء قانوني ضد وسيم زكور، الذي يقول إنه صحفي سوري ويعيش في ألمانيا، وذلك إثر تهديده بقتل عجرم أو زوجها أو إحدى بناتها.
وجاء في الشكوى: “أن الموكلين نانسي وفادي يتعرضان للتهديد الصريح والمباشر بالقتل ولحملة منظمة تطال شخصهما وعائلتهما بعد الحادثة المؤلمة التي حصلت في منزلهما”.وأوضح نص الشكوى أن “المدعى عليه عمد في بث مباشر على صفحته عبر فيسبوك إلى تهديد الموكلة وزوجها الموكل وإحدى بناتها بالقتل وذلك لأخذ الثأر عن موت المدعو محمد موسى وقد حرض أقاربه للقيام بذلك”.
وقرر قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور تحديد جلسة الخميس المقبل، موعدا جديدا لمتابعة التحقيق بشأن مقتل الشاب السوري محمد موسى في منزل الفنانة اللبنانية.
وتأتي الجلسة بعد أن أعطى النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون إشارة بختم التحقيق الأولي لديها، وادعت على فادي الهاشم بجناية القتل العمد.
“ألف باب تاء ..حياة” لعائشة الإدريسي..رمزية الحرف كوسيلة لوعي الوجود
عمّان-
تختار الكاتبة السودانية عائشة الإدريسي لمُؤلفها الصادر عن “الآن ناشرون وموزعون” بعمّان “ألف باء تاء.. حياة” عنوانا ليشي بدلالة الأبجدية كموضوع لفهم الحياة.
وتستعيد المؤلفة في 45 نصًا في كتابها الذي يقع في 102 صفحة من القطع الوسط المقولة التي تذكرنا بمبادئ الحياة كمسلمات ضرورية لفهم الكون والوجود، ومن ناحية أخرى تستعير رمزية الحرف كوسيلة للتواصل ووعي الوجود.
استهلّت المؤلفة الكتاب، وهو مجموعة من النصوص صمم غلافه الفنان علاء الدين عطا على جملة تميز فيها مواضع الكتابة التي تنقسم بين الألم والأمل، وهي المقولة التي تعكس الحياة ذاتها: وتقول:”بعض الكتابة نجمة لوجع ما، وضماد لجرح ما، ومواساة لخطب ما، وإنذار عن علة ما”، فالكتابة بالنسبة لعائشة الإدريسي تنطوي على حالة للكشف والتحذير والمواساة.
وفي نصوص كتاب عائشة، الذي ستوقعه ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب 2020، خَبِرَت الحياة من خلال عملها الصحفي والإعلامي محاوِلةً رصد الواقع في تقلباته بين اليقين والشك من خلال خبراتها وتجربتها ومعرفتها للناس الذين عرفتهم أو من خلال المعرفة التي تزودت بها من الكتب أو ما تلمح به الأماكن.
يشتمل كتابها على نصوص إنسانية اختارت لها الشكل التعبيري الحر الذي يتسم بالانفتاح ويوازن بين سيل المشاعر ومحاكمات العقل، ومنها: “أحكم اغلاق الباب، كتاب ألهمني، صك الغفران، المنافق المثالي، لا بد أن تتغير، خيط النور، غازي القصيبي”.
كما احتوى الكتاب على جملة من النصوص التي تتناول اختلافات الحياة ومشاهداتها، ومنها: العودة إلى الأماكن القديمة، ما أجملنا عندما نحب، كل الحقائق كانت يوماً أمثلة، الشديد من ملك نفسه عند الغضب، الحب ينتصر!، وآخر الكلام”.
وتنقل الكاتبة بلغة رشيقة وجميلة خبرتها المعرفية في عدد من الكتب تحت عنوان “كتاب ألهمني”، ومنها : “الغابة السرّية للكاتبة ليلى صلاح”، “حياة في الإدارة للدكتور عبدالرحمن غازي القصيبي”، “وألف شمس مشرقة للكاتب الأفغاني خالد حسيني”، “الراهب الذي باع سياته الفيراري للكاتب روبن شارما”، “فئران أمي حصة لسعود السنعوسي”، و”قمر على سمرقند لمحمد المنسي قنديل” ملقية الضوء على محتوى الكتاب وجمالياته وأهميته، ساردة بخبرتها الصحفية بنوع من القصة الإخبارية حصولها على الكتاب ومفارقات أبطال الروايات ممن رافقتهم في رحلة الحكاية وقاسمتهم فرحهم وحزنهم وربما خوفهم.
الكتاب تجربة الحياة وأبجديتها، يجول المكان ويفحص الوجوه والذاكرات باختلاف الزمان والمكان، ليختزل مقولاته بأسلوب رشيق وشائق.
ومن مناخات الكتاب في “آخر الكلام”: ” الهزائم في الحب” لا يجدر أن نمنحها نهايات أسطورية، بل يكفي أن نتجاوزها، نعود لنقطة البداية وكأن شيئا لم يكن، فالهزائم لا تليق بأصحاب القلوب النقية”.. “لا قواعد ثابتة في الحب، ولا أفكار منطقية، ولا خطوط مستقيمة، فقط الصدق هو من يحمي الحب، فالكاذبون لا مكان لهم في مدن الحب”.
الطب الشرعي السوري يفحص جثة “القتيل” بمنزل عجرم فور وصولها
أفادت وسائل إعلام سورية، بأن الهيئة العامة للطب الشرعي، ستطلب من القضاء السوري فحص جثة محمد حسن موسى، والذي قتل في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بلبنان.
وفي حديث لصحيفة “الوطن” السورية، كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، أنه سوف يتم الطلب من القضاء السوري فحص جثة موسى، وتشريح جسده في حال اقتضى الأمر، فور وصوله إلى سوريا.
وأشار حجو إلى أنه ستشكل لجنة ثلاثية برئاسته، وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص، للإشراف على عملية فحص جثة المتوفى.
وأوضح حجو في حديث للصحيفة السورية أن تقرير الطب الشرعي السوري سيكون “مهنيا وعلميا ودقيقا، بعيدا عن التجاذبات”.
وأشار حجو إلى أنه بعد الانتهاء من الفحص، سيتم رفع الموضوع إلى القضاء السوري لإطلاعه على حقيقة الموضوع، وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام.وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الأربعاء، بأن النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، ادعت على فادي الهاشم، زوج الفنانة نانسي عجرم، بتهمة “القتل القصدي”.
وبحسب الوكالة فقد استندت القاضية عون في ادعائها على الهاشم إلى المواد 547 و229 من قانون العقوبات اللبناني، وأحالت الملف على قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور.
ونقلت شبكة “إل بي سي” التلفزيونية اللبنانية عن محامي الدفاع عن الهاشم، غابي جرمانوس، قوله في بيان: “لم نستغرب الادعاء الراهن بحق الدكتور فادي الهاشم كون المسار الطبيعي أن يتحول الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان مع تأكيدنا أن قاضي التحقيق سيصدر قرارا باعتبار فعل الدكتور فادي الهاشم دفاعا مشروعا عن النفس”.
وتابع البيان: “من الطبيعي أن يتمّ الادعاء وتحويل الملف الى قاضي التحقيق الاول في بعبدا الذي بدوره سيتابع التحقيقات وسيتثبت من صحة كل ما أدلى به الدكتور الهاشم ويتم توصيف فعل الدكتور الهاشم بالدفاع المشروع، وفقا لما هو منصوص عنه في قانون العقوبات اللبناني، وأن ترك الدكتور فادي من قبل النائب العام الاستئنافي تم بعد التثبت من توافر شروط الدفاع المشروع وأن هذا هو المسار الطبيعي للملف القضائي”.