رئيسي اسود
واشنطن بوست تكشف تفاصيل جديدة من خطة ترامب لإنهاء حرب غزة
– كشفت صحيفة “واشنطن بوست” صباح اليوم الأحد، عن بنود جديدة من الوثيقة الكاملة لخطة “21 نقطة” التي أعدّتها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة، استنادًا إلى نسخة من الوثيقة المكونة من ثلاث صفحات.
عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران تدخل حيز التنفيذ
– أُعيد تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على إيران مساء السبت بعد انقضاء مهلة “آلية الزناد” التي أطلقتها باريس ولندن وبرلين في نهاية آب لعدم وفاء طهران بالتزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي.
وعقب موافقة مجلس الأمن الدولي وفشل روسيا والصين الجمعة في تمديد المهلة النهائية، دخلت عقوبات قاسية تتراوح بين حظر الأسلحة وتدابير اقتصادية، حيز التنفيذ تلقائيا الساعة الثامنة مساء بتوقيت نيويورك السبت (12,00 بتوقيت غرينتش الأحد)، بعد عشر سنوات من رفعها.
ورحبت فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بسبب برنامجها النووي، ودعت طهران إلى “الامتناع عن أي عمل تصعيدي”.
وقال وزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية في بيان مشترك “ندعو إيران إلى الامتناع عن أي عمل تصعيدي والعودة إلى الامتثال بالتزاماتها”. أضافوا أن الدول الثلاث “ستواصل العمل مع جميع الأطراف للتوصل إلى حل دبلوماسي يضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إيران السبت إلى الموافقة على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، بعد إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة ضدها بسبب برنامجها النووي.
وقال روبيو في بيان إن “الدبلوماسية ما تزال خيارا (…) والتوصل لاتفاق يظل النتيجة الفضلى للشعب الإيراني والعالم، ولكي يحدث ذلك، يجب على إيران قبول إجراء محادثات مباشرة تتم بحس نية ومن دون مماطلة أو تشويش”، داعيا الدول الأخرى إلى “التنفيذ الفوري” للعقوبات ضد طهران.
ماذا تستهدف العقوبات؟
تستهدف العقوبات شركات ومنظمات وأفرادا يساهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في برنامج إيران النووي أو تطوير صواريخها البالستية.
ويعد تقديم المعدات والخبرات أو التمويل من مبررات فرض العقوبات.
تأثّر جزء كبير من الاقتصاد
تشمل العقوبات حظرا على الأسلحة التقليدية مع منع أي بيع أو نقل للأسلحة إلى إيران.
وبموجب العقوبات، تحظر الواردات والصادرات أو نقل مكوّنات أو تكنولوجيا مرتبطة ببرنامجيها النووي والبالستي.
كما تجمد أصول كيانات وأفراد في الخارج تعود إلى شخصيات أو مجموعات إيرانية على صلة بالبرنامج النووي.
ويمنع الأشخاص الذين يصنّفون على أنهم مشاركون في نشاطات نووية محظورة من السفر إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
سيتعيّن كذلك على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تقييد الوصول إلى منشآت مصرفية ومالية يمكن أن تساعد برنامجي إيران النووي والبالستي.
وتُجمّد أصول أي شخص ينتهك نظام العقوبات حول العالم.
عقوبات أوروبية منفصلة
يمكن حاليا إعادة فرض عقوبات منفصلة حددها الاتحاد الأوروبي إلى جانب تلك الدولية.
والهدف من العقوبات ضرب الاقتصاد الإيراني، ليس لعرقلة النشاط النووي فحسب، بل كذلك للضغط على طهران ماليا لإجبارها على الامتثال.
وتخشى الدول الغربية من إمكان امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو أمر تنفيه طهران بشدة، بينما تدافع عن حقها في تطوير برنامج نووي لأغراض مدنية.
وسبق للولايات المتحدة أن أعادت فرض عقوباتها الخاصة على إيران، بما في ذلك حظر شراء دول أخرى نفط طهران، بعدما انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى.
كيف تُطبّق “آلية الزناد؟”
تعيد هذه الآلية تفعيل قرارات الأمم المتحدة، لكن تطبيقها عمليا يوجب على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تحديث قوانينها لتمتثل إليها.
وسيعود الأمر إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في اتّخاذ قرار بشأن تمرير التشريع ليكون بالإمكان تطبيق العقوبات، لكن أي الطرفين لم يقدّم تفاصيل بشأن هذه العملية.
كيف تُفرض العقوبات؟
تعد قرارات مجلس الأمن والعقوبات المرتبطة بها ملزمة، إلا أنها كثيرا ما تُنتهك.
ويبقى السؤال الأكبر هو إن كانت بلدان على غرار الصين وروسيا اللتين تعتبران تفعيل “آلية الزناد” غير قانوني، ستقرران عدم الامتثال.
وواصلت بعض الدول، بما فيها الصين، التجارة مع إيران رغم العقوبات الأميركية. وتتوقع القوى الأوروبية ألا تمتثل روسيا للعقوبات، لكن رد فعل بكين التي تستورد كمية كبيرة من النفط من إيران غير واضح.
وقال الباحث لدى “المعهد الدولي للدراسات الإيرانية” المرتبط بجامعة سوربون كليمان تيرم “هناك ثمن للالتفاف على العقوبات، ثمن سياسي، لكن أيضا مالي واقتصادي نظرا إلى أن التعاملات المالية باتت باهظة أكثر”.
وتعد شركات الشحن من بين الأعمال التجارية التي ستتأثر إلى حد كبير.
وقال تيرم “بالنسبة إلى عقوبات الأمم المتحدة، لن نشهد حصارا كاملا على الأرجح، بل ارتفاعا في التكاليف”.
أ ف ب
21 شهيدا في غزة فجر السبت
– استشهد 21 فلسطينيا وأصيب العشرات، فجر السبت، بعد قصف طيران الاحتلال مناطق واسعة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، بقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الجمل في منطقة الكلبوش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلن مصدر طبي بمستشفى الشفاء في غزة، عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة عدد آخر في قصف الاحتلال منزلا بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
كما أعلن مستشفى شهداء الأقصى، عن وصول 3 شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال منزلا في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأعلنت مصادر في القطاع عن انتشال 5 شهداء عقب قصف الاحتلال منزل يعود لعائلة الشرفا في شارع الحجر شرق مدينة غزة، فيما تبقى 13 شخصا تحت الأنقاض.
وفا
بعد عملية معبر الكرامة .. الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهات
– ترجمة – أرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات من جنود في مرحلة التدريب إلى مختلف الجبهات يوم أمس الاثنين، وذلك بعد أن حذر مسؤول عسكري كبير من احتمال حدوث توترات في الضفة الغربية خلال فترة الأعياد اليهودية، التي تبدأ مساء الاثنين مع حلول رأس السنة اليهودية.
وحذر قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال، اللواء أفيف بلوت، مساء الأحد، من احتمال حدوث تصعيد بسبب تداخل عدة عوامل.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، وفق ما ترجمته “عمون”، أن هذه التعزيزات تأتي في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية بعد الهجمات المميتة التي وقعت في القدس الأسبوع الماضي، آخرها عملية جسر الملك حسين “معبر الكرامة- اللنبي” بين الضفة الغربية والأردن، وأسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم نفذه سائق شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الأردن إلى غزة.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه يعزز جميع مراكزه العسكرية على مختلف الجبهات بعدد من الكتائب من الجنود في مرحلة التدريب بسبب مخاوف من تصعيد الأوضاع خلال الأعياد.
وجاءت هذه الخطوة بعد “تقييم شامل للوضع على مختلف الجبهات”، حسبما ذكر الجيش.
ولا يزال معبر الكرامة مغلقاً حتى الآن أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.
الاحتلال يقر بمقتل ضابط شمال غزة
– أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء مقتل ضابط في معارك شمالي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الضابط القتيل برتبة رائد يقود سرية في الكتيبة 77.
من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مقاتلا من حركة حماس أطلق قذيفة على إحدى دبابات الكتيبة مما أدى إلى إصابة الضابط ومقتله لاحقا.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الاثنين عن إصابة ضابط من لواء غفعاتي بجروح خطرة خلال اشتباك في مدينة غزة.
نتنياهو يجمع وزراءه .. اخر تطورات الاتفاق بين سوريا وإسرائيل
مع تصاعد الحديث عن قرب الاتفاق بين سوريا وإسرائيل حول الوضع في الجنوب السوري، يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، اجتماعًا مع كبار الوزراء ومسؤولي الأمن لبحث الاتفاق المحتمل.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيطلع نتنياهو وباقي المشاركين في الاجتماع على المحادثات مع سوريا والتنازلات التي قد تضطر إسرائيل إلى تقديمها في إطار الاتفاق الأمني.
فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً لتقليص الفجوات في المفاوضات الجارية بين دمشق وتل أبيب، وفق ما أفادت “هيئة البث الإسرائيلية”.
وأشارت إلى أن “الضغط الأميركي حقق تقدما في المفاوضات إلا أن الاتفاق الأمني لا يزال غير ناضج”.
ما الذي تريده إسرائيل؟
إلى ذلك، أوضحت مصادر مطلعة أن الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه يهدف إلى استبدال اتفاق فصل القوات وفك الاشتباك الموقع عام 1974.
كما أشارت إلى أن إسرائيل ترفض العودة لاتفاق “فك الاشتباك”، وقدمت مقترحا خطياً مغايراً عبر المبعوث الأميركي توم براك.
جبل الشيخ وسيطرة جوية
وتتمسك تل أبيب بالبقاء في مرصد جبل الشيخ وأطرافه، مع توسيع المنطقة العازلة، وإقامة ثلاث مناطق مخففة من السلاح، فضلا عن إرساء ترتيبات أمنية تصل إلى أطراف دمشق، مع سيطرة جوية في الجنوب، حسب ما أفادت مجلة “المجلة”.
كذلك يطالب الجانب الإسرائيلي بممر جوي إلى حدود العراق للوصول إلى إيران، مع استعداده لبعض الانسحابات، بالإضافة إلى تنازل كامل عن الجولان.
مطالب دمشق
في المقابل، طالبت دمشق بتفعيل اتفاق فك الاشتباك للعام 1974، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024.
كما أبدت استعدادها لتوقيع اتفاق أمني جديد يراعي أمن إسرائيل وسيادة سوريا، رابطة التطبيع والانضمام بالاتفاقات الإبراهيمية بمستقبل هضبة الجولان.
كذلك أكدت سوريا تمسكها باحترام المجال الجوي السوري، مطالبة بمراقبة القوات الدولية “اندوف” تنفيذ الاتفاق.
في حين شدد مسؤول إسرائيلي على أن إسرائيل لن توافق على الانسحاب من الجانب السوري من جبل الشيخ، وفق ما نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية. وقال المسؤول: “نحن لا نثق فعليًا بهذا النظام السوري، لكن الاتفاق قد يمنع التصعيد ويُسهم في استقرار الوضع على الحدود”.
أتت تلك المعلومات بعدما التقى ديرمر وزير الخارجية السوري أسعد شيباني والمبعوث الأميركي توم براك في لندن، الأربعاء الماضي. فيما أوضح مسؤول أميركي رفيع أن الجانبين اتفقا خلال هذا الاجتماع على تسريع المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
كما جاءت مع تأكيد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول تسوية الأوضاع الأمنية في الجنوب السوري.
يذكر أن سوريا وإسرائيل في حالة حرب من الناحية الفعلية منذ قيام إسرائيل عام 1948 وإن كانت هناك فترات من الهدوء بين الحين والآخر.
فيما تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974، بعد التوغل داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى أشهر، منذ الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما أطاحت المعارضة السورية بالرئيس السابق بشار الأسد.
كما قصفت القوات الإسرائيلية أصولا عسكرية سورية وأصبحت قواتها على مسافة 20 كيلومترا من دمشق.

بريطانيا ستعترف اليوم بدولة فلسطين
تعتزم بريطانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام، في تحول تاريخي في سياستها أعربت حليفتها القديمة إسرائيل عن معارضتها له بشدة.
وتعد بريطانيا من أبرز داعمي إسرائيل، لكن موقفها تغير مع تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي أشعل فتيله هجوم حماس غير المسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد صرح في تموز أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين إذا لم تتخذ إسرائيل “خطوات جوهرية” نحو وقف إطلاق النار مع حماس بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية عدة، بينها “بي بي سي” ووكالة “برس أسوسييشن”، أنه سيعلن عن هذا الاعتراف الأحد.
وأكد ستارمر في تموز أن هذه الخطوة ستسهم في “عملية سلام سليمة، في لحظة أقصى تأثير لحل الدولتين”.
ويأتي الإعلان المرتقب لستارمر قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن تعترف نحو عشر دول أخرى، من بينها فرنسا، بدولة فلسطينية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها الجديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع.
أ ف ب
إسرائيل في مراحل متقدمة من احتلال غزة .. ونزوح مئات آلاف الفلسطينيين
– فيما يتواصل الهجوم الإسرائيلي في غزة، اليوم السبت، قالت مصادر لموقع “واللا” إن الجيش الإسرائيلي صعّد خلال الساعات الماضية من عملية احتلال مدينة غزة، مشيرا إلى أن العملية باتت في مراحل متقدمة.
ونقل الموقع تصريحات لضباط إسرائيليين قالوا فيها إن التقدم خلال الساعات الماضية كان كبيرا وتجاوز توقعات القيادات، وفق الموقع الإسرائيلي.
وأفاد الدفاع المدني في غزة في تصريحات لوكالة “فرانس برس” بأن 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب القطاع منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية لاحتلال المدينة في نهاية أغسطس (آب).
فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة “فرانس برس” إن تل أبيب تقدر عدد الفلسطينيين الذين نزحوا من مدينة غزة منذ نهاية أغسطس بنحو 480 ألفا.
وتشهد مناطق متفرقة بمدينة غزة قصفا جويا إسرائيليا عنيفا وغير مسبوق، فيما تتقدم الدبابات الإسرائيلية في محيط شارع الجلاء وحي الشيخ رضوان، في خطوة هي الأولى من نوعها داخل أحد أبرز شوارع مدينة غزة الرئيسية.
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد أكثر من 49 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع يوم أمس، من بينهم 26 شهيدا في مدينة غزة.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن على دول العالم ألا تخاف من التهديدات الإسرائيلية بالانتقام، بسبب الاعترافات بالدولة الفلسطينية، لأن تل أبيب ستستمر في ذلك “بغض النظر عما يتم القيام به”، بحسب تعبيره.
وأشار غويتريش في تصريحات لوكالة “فرانس برس” إلى أن هناك تصعيدا مستمرا من قبل الحكومة الإسرائيلية لتدمير غزة بالكامل وفرض ضم تدريجي للضفة الغربية، مضيفا أن هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط على تل أبيب لوقف هذه السياسات.
كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة ما يحدث في غزة، بأنه “أسوأ ما شاهده في فترة ولايته، وربما في حياته”.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعلن رسميًا اعترافها بدولة فلسطين يوم الاثنين المقبل، وذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضح ماكرون أن هذا الاعتراف يأتي في إطار خطة سلام شاملة تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
من جانبه، شدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن هذا الاعتراف “ليس مجرد خطوة رمزية، ولا يشكل نهاية للجهود الدبلوماسية”.
وأعلنت وزارة الخارجية البرتغالية، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي يوم الأحد المقبل، وذلك قبيل انعقاد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المقرر أن تتخذ نحو 10 دول أخرى نفس الخطوة.
وكانت البرتغال قد أوضحت في وقت سابق أن هذا القرار جاء بعد مشاورات مكثفة مع الشركاء الدوليين، وفي ضوء التطورات الإنسانية المقلقة في قطاع غزة، إلى جانب المؤشرات المتكررة على احتمال ضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقال إنه لم يطلع على تقرير التحقيق المستقل الأخير للأمم المتحدة والذي خَلُص لأول مرة إلى أن إسرائيل “ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة”.
وأضاف ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أن “أحداث السابع من أكتوبر كانت إبادة جماعية أيضا”، على حد وصفه.
وكان تحقيق للجنة مستقلة في الأمم المتحدة، خلص لأول مرة، إلى أن إسرائيل ارتكبت “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في غزة، وأن كبار قادة البلاد “حرضوا على الإبادة الجماعية”.
سوريا وإسرائيل تقتربان من ابرام اتفاق أمني .. ما مصير الجولان؟
– بعدما أعلنت دمشق أنها تعمل مع الولايات المتحدة على التوصل إلى تفاهمات أمنية مع اسرائيل حول الجنوب، ذكرت مصادر مطلعة أن سوريا تسرع المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل أن يؤدي إلى استعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في الآونة الأخيرة.
لكن المصادر أفادت بأن هذا الاتفاق لن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.
وقالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كاف بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك نهاية الشهر الحالي لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما اعتبرت المصادر التي ضمت مسؤولين عسكريين وسياسيين سوريين ومصدرين من المخابرات ومسؤول إسرائيلي أن حتى التوصل إلى اتفاق متواضع سيكون إنجازا.
انسحاب إسرائيلي
إلى ذلك، أوضحت أن المقترح السوري يهدف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي استولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا.
لا حديث عن هضبة الجولان
وذكرت المصادر أن المحادثات لم تتناول وضع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وقال مصدر سوري مطلع على موقف دمشق إن هذه المسألة ستُترك “للمستقبل”. علماً أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر كان أكد سابقا أن أي “تطبيع مع دمشق سيكون مشروطاً بالاحتفاظ بالجولان”.
في المقابل، أوضحت المصادر المذكورة أن إسرائيل أظهرت خلال المحادثات المغلقة ترددا في التخلي عن هذه المكاسب. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يقدم نفسه باعتباره مهندس نجاح كبير للدبلوماسية في الشرق الأوسط. لكنه استطرد مؤكدا أن “إسرائيل لا تقدم الكثير”.
في حين أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن “تواصل دعم أي جهود من شأنها تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين بين إسرائيل وسوريا وجيرانها”.

