رئيسي اسود
الداخلية السورية: سنبدأ تدخلاً مباشراً بالسويداء لفض النزاع
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، عن مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 100 في إحصاء أولي نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعات عسكرية محلية وعشائر بحي المقوّس في مدينة السويداء على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة.
مصادر فلسطينية: مفاوضات الدوحة مستمرة رغم الجمود بالملفات
– أفادت مصادر فلسطينية، أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقامة في الدوحة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس مستمرةٌ رغم الجمود الحاصل في مناقشة الملفات المطروحة.
وأشارت المصادر إلى أن ملف الانسحابِ الإسرائيلي من محورِ فيلادلفي سيؤَجَلُ حتى زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المرتقبة للعاصمةِ القطرية.
وأوضحت المصادر أن المفاوضاتِ غيرَ المباشرة والمقررة اليوم السبت، ستتركزُ حولَ قضايا تتعلقُ بالأسرى وآلياتِ دخولِ المساعداتِ لقطاعِ غزة.
وأفاد إعلام عبري، نقلاً عن مصادر، أنه لا تقدم في المفاوضات بالدوحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، مشيراً إلى أن حجم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لا يزال نقطة الخلاف، وأن هناك ضغوطا أميركية على حماس لتأجيل بحث حجم ونطاق الانسحاب الإسرائيلي من غزة حاليا.
من جهتها، أعلنت الممثلةُ العليا لشؤونِ السياسةِ الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن إسرائيل وافقت على خطوات مهمة لتحسينِ الوضعِ الإنساني في غزة.
وأضافت كالاس في بيان أن إسرائيل وافقت على زيادةٍ كبيرة في عددِ شاحنات المساعدات التي تدخلُ قطاعَ غزة يوميا وعلى فتحِ عدد من المعابر الحدودية الإضافية وإعادة فتحِ طرقِ دخول المساعدات. هذا بالإضافة إلى تمكينِ توزيعِ الإمدادات الغذائية التي تشملُ المخابزَ والمطابخَ العامة.
وتشملُ الإجراءاتِ الإضافيةَ استئناف توصيل الوقود، كما أوضحت كايا كالاس أن هذه الإجراءات “سيتم تنفيذُها خلال الأيامِ المقبلة”، على حد قولها.
إلى ذلك وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العوني أن الاتفاق الجديد مع إسرائيل لا يشمل مؤسسة غزة الإنسانية. وأكد العوني أن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ستتولى تسليم الإمدادات.
في السياق ذاته، حذّرت منظمةُ أطباء بلا حدود في غزة من ارتفاعٍ حادٍ وغيرِ مسبوقٍ في معدلات سوء التغذية، مشيرةً إلى أن عدد الحالات تضاعَفَ نحوَ 4 مراتٍ خلالَ أقل من شهرين.
وأوضحت المنظمة أن فرقَها تعالجُ حاليًا أكثرَ من 1200 حالة في مركزيْن طبيـيْـن بمدينةِ غزة وبلدةِ المواصي، معظمُهم من النساءِ الحوامل والأطفال.
وشددت المنظمة على أن إنهاءَ التجويعِ لأهالي غزة ممكن فورَ إدخالِ كمياتٍ كافية من الإغاثاتِ الإنسانية.
العربية.نت
مسؤول إسرائيلي: من الممكن التوصل لهدنة بغزة خلال أسبوع أو اثنين
– قال مسؤول إسرائيلي كبير، فجر الخميس، إن إسرائيل وحركة حماس قد تتمكنان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين خلال أسبوع أو أسبوعين، لكن من غير المتوقع التوصل إلى مثل هذا الاتفاق خلال يوم واحد.
وأضاف المسؤول، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن، أنه إذا وافق الجانبان على مقترح لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لعرض وقف دائم لإطلاق النار، يتطلب من الحركة الفلسطينية المسلحة نزع سلاحها.
وذكر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه إذا رفضت حماس ذلك “فإننا سنمضي” في العمليات العسكرية.
من جهته، جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في آخر تعليقاته على موضوع المحادثات، جدد التأكيد على وجودِ فرصة للاتفاق في غزة، إما هذا الأسبوع، أو الأسبوع المقبل.
وعلّق الرئيس الأميركي أيضاً على تسريبات تحدثت عن عقد اجتماعٍ سري لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين وقطريين حول وقف إطلاق النار في غزة، واعتبر أنّ المهم هو التوصل إلى اتفاق وأنه قريب.
بدوره، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مقابلة مع “فوكس نيوز” Fox News، عن “آفاق التوصل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار”. واعتبر أنّ هذا الاتفاق أصبح وشيكا.
وأشار نتنياهو في حديثه إلى أنّ الاتفاق سيكون لمدة شهرين. وفي ذات المقابلة اتهم نتنياهو حركةَ حماس بأنها هي من تَقفُ وراءَ تجويع سكّان القطاع، وأن ما تقوم به إسرائيل في القطاع، هو دفاع عن النفس، وفق قوله.
وقبلها قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إن اجتماعا عقده مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ركز على جهود تحرير المحتجزين في غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني رغم الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير (كانون الثاني). وقال للصحافيين في وقت سابق إنه لا يعتقد أن حملة إسرائيل في القطاع الفلسطيني انتهت، لكن المفاوضين “يعملون بالتأكيد” على التوصل لوقف إطلاق النار.
والتقى ترامب مع نتنياهو يوم، الثلاثاء، للمرة الثانية في يومين لمناقشة الوضع في غزة.
وأشار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، إلى أن إسرائيل، وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مرور 21 شهرا على اندلاع الحرب.
وقال ويتكوف إن عدد القضايا التي تحول إبرام اتفاق بين إسرائيل وحماس انخفض من 4 قضايا إلى واحدة، معبرا عن تفاؤله حيال التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار بحلول مطلع الأسبوع المقبل.
وأضاف المبعوث الأميركي للصحافيين أن الاتفاق المتوقع سيشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مع إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء وتسليم رفات 9 من المتوفين.
وبدأ الصراع في غزة بهجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أسفر وفقا للإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وفي الوقت الحالي، لا يزال هناك نحو 50 محتجزاً في غزة، يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
وقتلت الحرب الإسرائيلية اللاحقة على غزة أكثر من 57 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، وحولت مساحات كبيرة منه إلى ركام.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح معظم سكان غزة. وقال خبراء في مايو (أيار) إن ما يقرب من نصف مليون شخص يواجهون خطر الجوع.
العربية
بعد لقائه ترامب .. نتنياهو: نتمسك بهدف القضاء على حماس
– بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن اجتماعه مع ترامب ركز على جهود تحرير المحتجزين في غزة، مؤكدا عزمه “القضاء” على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس.
وأضاف نتنياهو أنه وترامب ناقشا عواقب “النصر الكبير الذي حققناه على إيران” والإمكانات التي يتيحها.
استمر ساعة ونصفاً
وقبل ذلك، انتهى الاجتماع بشأن غزة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
واستمر الاجتماع لساعة ونصف وفقا للعربية، وتمت خلاله مناقشة ملف غزة بين ترامب ونتنياهو.
إلى ذلك، كشفت وكالة رويترز، الثلاثاء، أن هناك اختلافا في الرؤى بين ترامب ونتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط ككل.
في حين أكدت مصادر العربية الثلاثاء، وجود توافق بشأن نقطة دخول المساعدات في اتفاق غزة، لافتة إلى أنه يتم الآن بحث إعادة الانتشار في قطاع غزة.
هذا وكشف تقرير إسرائيلي جديد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد مارس ضغطا شديدا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني بعد أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض لوقف النار في قطاع غزة، وفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
جولة جديدة من المفاوضات
يذكر أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة كانت انطلقت بين حماس وإسرائيل في قطر، مساء الأحد، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحاً جديداً للطرفين يستند، حسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وتتضمن المقترحات الأميركية هدنة من شهرين تقوم خلالها حماس بالإفراج عن عشرة محتجزين أحياء اقتادتهم إلى قطاع غزة إبان هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن معتقلين فلسطينيين لديها، وفق مصدرين فلسطينيين مطّلعين على المباحثات، بحسب “فرانس برس”.
منتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي يتواصل مع مسؤولين حول العالم
– أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها «رويترز»، اليوم الثلاثاء، أن شخصاً يستخدم صوتاً مختلقاً بالذكاء الاصطناعي لانتحال شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تواصل مع ثلاثة وزراء خارجية ومسؤولين أميركيين اثنين الشهر الماضي مدعياً أنه أكبر دبلوماسي أميركي.
وجاء في البرقية أن هذا الشخص تواصل في منتصف يونيو (حزيران) مع وزراء وحاكم ولاية أميركية وعضو في الكونغرس عبر تطبيق «سيجنال» للمراسلة، وترك رسائل صوتية لاثنين منهم على الأقل. وفي إحدى المرات، أُرسلت رسالة نصية لدعوة الشخص المستهدف للتواصل عبر «سيجنال».
وذكرت البرقية: «المنتحل يسعى على الأرجح إلى التلاعب بالأفراد المستهدفين باستخدام رسائل نصية وصوتية مختلقة بالذكاء الاصطناعي بغرض الوصول إلى معلومات أو حسابات».
وصحيفة «واشنطن بوست» هي أول من نشر عن خبر هذه المحاولة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، طلب عدم نشر اسمه: «وزارة الخارجية على علم بهذه الواقعة وتجري حالياً تحقيقاً في الأمر».
وأضاف المسؤول: «الوزارة تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في حماية معلوماتها وتتخذ خطوات مستمرة لتحسين وضع الأمن السيبراني في الوزارة لمنع حدوث وقائع في المستقبل».
وأُرسلت برقية وزارة الخارجية، المؤرخة في الثالث من يوليو (تموز)، إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتقترح على الموظفين تحذير الشركاء الخارجيين بشأن الحسابات المزيفة وانتحال الشخصيات.
وقالت الوزارة: «لا يوجد تهديد إلكتروني مباشر للوزارة بسبب هذه الحملة، ولكن المعلومات التي تتم مشاركتها مع طرف ثالث ربما تتعرض للخطر إذا جرى اختراق الأفراد المستهدفين».
ولم تحدد البرقية ولا المسؤولون الأميركيون مشتبهاً به في الواقعة، لكن البرقية أشارت إلى محاولة ثانية في أبريل (نيسان) بقيام متسللين إلكترونيين مرتبطين بروسيا بحملة قرصنة إلكترونية استهدفت مراكز أبحاث وناشطين ومعارضين في أوروبا الشرقية ومسؤولين سابقين في وزارة الخارجية.
الشرق الأوسط
أبو عبيدة: معركة استنزاف جنود الاحتلال ستكبده كل يوم خسائر إضافية
– قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن عملية بيت حانون المركبة شكلت ضربة قوية لهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفة وحداته في منطقة ظنها آمنة بعد تدميرها بالكامل.
وأكد أن المقاومة تواصل معركة استنزاف ضد قوات الاحتلال من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، متوعدة بمزيد من الخسائر اليومية.
وأشار إلى أن نجاح الاحتلال الأخير في استعادة جنوده كان استثنائياً، محذراً من إمكانية أسر جنود آخرين مستقبلاً.
وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة هما من يحددان معالم المرحلة المقبلة، معتبراً أن استمرار بقاء قوات الاحتلال في القطاع سيكون “القرار الأكثر غباءً” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
تفاصيل الكمين القاتل لجيش الاحتلال في بيت حانون شمالي غزة
كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي عن تفاصيل كمين معقد نفذته المقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، بينهم ضابط كبير، في هجوم ليلي واسع.
ووفقًا للتحقيق، وقع الهجوم أثناء تحرك كتيبتين من الجيش الإسرائيلي لتطهير المنطقة، حيث عبرت قوة من كتيبة 97 “نتساح يهودا” طريقًا سيرًا على الأقدام، لتتعرض لتفجير لغمين تم التحكم بهما عن بُعد في كمين محكم.
وأشار التحقيق إلى أن المسلحين أطلقوا النار على فرق الإنقاذ أثناء محاولتها إخلاء المصابين من منطقة الألغام، ما تسبب في إصابات إضافية وتعقيد عملية الإخلاء.
واضطر الجيش لإرسال المزيد من فرق الإنقاذ لإجلاء الجنود المصابين، والذين وصفت إصابات اثنين منهم بالخطيرة وستة بالمتوسطة.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن هذا التكتيك، الذي يجمع بين تفجير الألغام وإطلاق النار، يشابه عمليات سابقة نفذتها حركة حماس.
من جانبها، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، صورة عبر قناتها على “تلغرام” تحمل عبارة ساخرة موجهة لإسرائيل: “سندك هيبة جيشكم”، في إشارة إلى نجاح العملية.
في تعليقه على الحادث، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “جنودنا ضحوا بأرواحهم في معركة دحر حماس وتحرير جميع رهائننا”.
كما نشر الجيش الإسرائيلي صورًا للجنود القتلى في شمال القطاع، فيما تتواصل التحقيقات لاستخلاص الدروس من العملية.