عربي دولي
إعلام عبري: دخول بري إسرائيلي مع دبابات إلى القنيطرة السورية
– أفادت مصار اعلام عبرية، بدخول واسع لقوات “الجيش” الإسرائيلي بمرافقة دبابات إلى منطقة القنيطرة جنوب سوريا.
الأمم المتحدة تجلي موظفيها غير الضروريين من سوريا
– أعلن مكتب الأمم المتحدة في سوريا إجلاء الموظفين غير الضروريين في سوريا.
وقال مكتب الأمم المتحدة بدمشق في بيان اليوم السبت، إن “الأمم المتحدة قررت أن تجلي الموظفين غير الضروريين فقط وأنها مصممة على البقاء في سوريا وتقديم كافة خدماتها للشعب السوري في هذا الظرف العصيب”.
ويأتي قرار الأمم المتحدة بعد إعلان عدد من الدول بينها روسيا والصين إجلاء رعاياها من سوريا بسبب تصاعد العمليات العسكرية وتقدم الفصائل السورية المسلحة وسيطرتها على عدد من المحافظات وعزمهم التقدم إلى العاصمة دمشق. “وكالات”
المعارضة على تخوم حمص وتتقدم في درعا والسويداء
– تواصل تسارع التطورات الميدانية في سوريا إذ أعلنت المعارضة السورية المسلحة تقدمها نحو مدينة حمص وسيطرتها على آخر قرية على تخوم المدينة الإستراتيجية الأخيرة في طريق مقاتليها نحو العاصمة دمشق، في حين نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من حمص وقالت إنها تستهدف مع الطيران الروسي تجمعات من وصفتهم بالإرهابيين.
وبينما أكدت المعارضة المسلحة سيطرة قواتها على كامل مدينة درعا جنوبا، قالت فصائل محلية في السويداء إنها سيطرت بدورها على مقرات أمنية وعسكرية، كما أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) انتشارها في دير الزور شرقا.
وفي طريقها باتجاه حمص، وجهت قوات عملية “ردع العدوان” نداء قالت إنه الأخير لقوات النظام في مدينة حمص للانشقاق عن النظام، وبثت صورا للحظة دخول قواتها إلى مدينتي الرستن وتلبيسة اللتين تعدّان بوابتي حمص الشماليتين وتبعدان 12 كيلومترا عن وسط مدينة حمص.
وأكدت إدارة العمليات العسكرية -التي تقود عملية ردع العدوان- سيطرتها على آخر قرية على تخوم مدينة حمص، كما أشارت لاستباق ثوار في الرستن وصول فصائل المعارضة إليها، بمهاجمة مواقع للجيش تمهيدا لدخولها.
وفي المعسكر المقابل، قالت وسائل إعلام رسمية إن الجيش قصف بقذائف المدفعية مشفى ميدانيا ومجموعة مسلحة في مدينة تلبيسة بريف حمص، كما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه لا صحة للأنباء الواردة على صفحات من وصفتهم بالإرهابيين حول انسحاب الجيش من حمص.
وأضافت أن الجيش موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط “دفاعية ثابتة ومتينة”، مضيفة أنه تم تعزيزه بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح.
وقالت سانا إن الجيش استهدف بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات من وصفتهم بالإرهابيين وتجمعاتهم في ريفي حماة الشمالي والجنوبي وأوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم.
وكان الطيران الحربي السوري والروسي حاول إبطاء تقدم قوات المعارضة، فقصف جسر الرستن في ريف حمص الشمالي، وشن عددا من الغارات على المدينة، كما تعرّض محيطها لقصف مدفعي بعد إعلان المعارضة المسلحة سيطرتها عليها.
عمليات الجنوب وفي جنوب البلاد، أعلنت “غرفة عمليات الجنوب”، التي تم إنشاؤها في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، سيطرتها على كامل مدينة درعا في الجنوب الغربي، بعد مواجهات مع قوات النظام ومجموعات عسكرية مدعومة من إيران.
وقالت إدارة العمليات العسكرية إنها سيطرت على الطريق السريع الدولي عمان-دمشق وعلى مدينة إزرع إحدى أكبر مدن المحافظة ونحو 50 قرية وبلدة، وأضافت المعارضة أنها قطعت طرق الإمداد عن قوات النظام بالمدينة وأن مقاتليها دخلوا معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
كما أعلنت المعارضة استيلاءها على آليات عسكرية وذخائر، وأكدت أنها سيطرت على اللواء 52 في ريف درعا الشرقي. وبثت المعارضة صورا لإسقاط الأهالي تمثال الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الذي أعيد بناؤه عام 2018.
السويداء وفي مدينة السويداء، قالت فصائل محلية في بيان صباح اليوم إنها سيطرت على قسم المخابرات الجوية التابع للنظام في المدينة، وكذلك فرع الأمن الجنائي والفوج 405 قوات خاصة بعد انشقاق عناصر تابعة للنظام.
وقالت الفصائل المحلية في السويداء في وقت سابق إنها سيطرت على مقر قيادة الشرطة في المدينة والسجن المركزي. وأوضحت الفصائل أنها هاجمت قوات النظام في حاجز شهبا شمالي مدينة السويداء.
وتناقلت مواقع إعلامية بيانا صادرا عن “غرفة عمليات حسم المعركة” التي أعلنت إنشاءها فصائل عسكرية في السويداء، أمهلت فيه قوات النظام والأفرع الأمنية وقتا لإخلاء مواقعهم من دون مقاومة.
دير الزور وفي شرق البلاد، قالت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن عناصر مجلس دير الزور العسكري التابع لها انتشروا في مدينة دير الزور ومنطقة غرب الفرات.
وأضاف التنظيم في بيان أن هذه التحركات جاءت من أجل حماية الشعب معتبرا أن التطورات التي تحصل في سوريا تشكل خطرا على أمن الشعب والمنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر عسكرية سورية أن قوات قسد التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية العمود الفقري فيها، سيطرت على معبر البوكمال الحدودي مع العراق.
دول تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا فوراً (أسماء)
– دعت عدة دول رعاياها لمغادرة سوريا في ظل تقدم قوات المعارضة وسيطرتها على مزيد من المدن في البلاد.
فقد دعت الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين الموجودين في الأراضي السورية إلى مغادرتها فورا ” بينما لا تزال خيارات السفر التجارية متاحة”.
وقالت الوزارة في تنبيه أمني نُشر على شبكات التواصل إن “الوضع الأمني في سوريا يبقى متقلبا وغير قابل للتنبؤ به، مع وجود اشتباكات نشطة بين فصائل مسلحة في كل أنحاء البلاد”.
وهي ذات الدعوة التي وجهتها الخارجية الكندية لمواطنيها بضرورة مغادرة سوريا فورا.
كما دعا الأردن مواطنيه المقيمين والموجودين في سوريا للمغادرة في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى مخاوف أمنية بسبب “التطورات” في الدولة المجاورة.
وقالت الخارجية الأردنية إنه تم تشكيل مجموعة أزمة تضم أجهزة الدولة المختلفة في المملكة للعمل على إجلاء الأردنيين من سوريا وتأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم “بأسرع وقت ممكن”.
في الوقت ذاته دعت السفارة العراقية بدمشق مواطنيها الراغبين في مغادرة سوريا إلى مراجعتها لتسجيل أسمائهم لديها من أجل تسهيل إجراءات عودتهم إلى البلاد.
وفي وقت سابق كانت السفارة الروسية بدمشق قد حثت رعاياها في سوريا على مغادرة البلاد “بسبب تدهور الأوضاع السياسية والعسكرية”.
وكانت فصائل المعارضة السورية المسلحة بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني هجوما على القوات الحكومية انطلاقا من محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وتمكنت من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد. “وكالات”
بن غفير: سنعرض على ترمب الاستيطان بغزة
- نقلت صحيفة معاريف عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن إسرائيل ستعرض على الرئيس دونالد ترمب خطة لتشجيع الهجرة والاستيطان في غزة.
بدورها نقلت القناة 12 عن بن غفير تعليقا على المحادثات بشأن صفقة تبادل، قوله إن خطوطه الحمراء واضحة جدا ولن يسمح بوقف كامل للحرب، وفق تعبيره.
6,234 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهراً
– بلغ حجم التداول في سوق العقار في الأردن، خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام الحالي 6,234 مليار دينار، بانخفاض بلغت نسبته 3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، وفق التقرير الشهري لدائرة الأراضي والمساحة.
وبحسب التقرير، بلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال شهر تشرين الثاني الماضي قرابة 514.940 مليون دينار، بانخفاض بلغت نسبته 2% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023، وانخفاض بلغت نسبته 19% مقارنة بالشهر السابق.
وبلغت إيرادات دائرة الأراضي والمساحة خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من العام الحالي 238 مليون دينار، بانخفاض بلغت نسبته 0.46% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وجاءت مديرية تسجيل أراضي شمال عمان بالمرتبة الأولى بإيرادات بلغت 36,8 مليون دينار، وفي المرتبة الثانية مديرية تسجيل أراضي عمان بإيرادات بلغت 30,4 مليون دينار، تلاها بالمرتبة الثالثة وبفارق بسيط مديرية تسجيل أراضي جنوب عمان بإيرادات بلغت 30,1 مليون دينار، ثم جاءت رابعًا مديرية تسجيل أراضي غرب عمان بإيرادات بلغت 25,8 مليون دينار.
وارتفعت قيمة الإيرادات خلال شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة بلغت 14%، مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، بينما انخفضت بسبة 11% مقارنة بالشهر السابق؛ لتبلغ 21.287 مليون دينار.
ووفق التقرير، ارتفع عدد معاملات التملك لغير الأردنيين خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام الحالي بنسبة 8%، حيث ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة بلغت أقل من 1%، والأراضي بنسبة بلغت 20% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
كما ارتفع عدد معاملات التملك لغير الأردنيين خلال شهر تشرين الثاني من العام الحالي بنسبة 27% مقارنة بنظيرتها من عام 2023، بينما انخفضت بنسبة 19% مقارنة بالشهر السابق، حيث ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة بلغت 32% مقارنة بنظيرتها من عام 2023، بينما انخفضت بنسبة بلغت 18% مقارنة بالشهر السابق، وارتفعت بيوعات الأراضي بنسبة 20% مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، بينما انخفضت بنسبة 22% مقارنة بالشهر السابق.
وبلغت القيمة التقديرية لمعاملات تملك غير الأردنيين خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام الحالي 200 مليون دينار، إذ ارتفعت بنسبة 6%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وأشار التقرير إلى ارتفاع القيمة التقديرية لمعاملات تملك غير الأردنيين خلال شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة 29% مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، بينما انخفضت بنسبة 13% مقارنة بالشهر السابق؛ إذ بلغت 20 مليون دينار.
ووفق التقرير، انخفضت حركة بيع العقار في المملكة خلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام الحالي بنسبة 4%، حيث ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة بلغت 1%، بينما انخفضت بيوعات الأراضي بنسبة 6% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
وارتفعت حركة بيع العقار في المملكة خلال شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة 1%، مقارنة بنظيرتها من عام 2023، بينما انخفضت بنسبة 17% مقارنة بالشهر السابق، إذ ارتفعت بيوعات الشقق بنسبة 4% مقارنة بنظيرتها من عام 2023، وانخفضت بنسبة بلغت 19% مقارنة بالشهر السابق، وارتفعت بيوعات الأراضي بنسبة بلغت 1% مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، بينما انخفضت بنسبة 17% مقارنة بالشهر السابق.
“العفو الدولية”: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة
اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في حرب غزة، الأمر الذي طالما نفاه قادة إسرائيل.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ومقرها لندن إنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد أشهر من تحليل الوقائع وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين. وقالت المنظمة إن الحد القانوني لجريمة الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤه، في أول حكم من هذا القبيل خلال صراع مسلح نشط.
واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، والتي تم إقرارها في أعقاب القتل الجماعي لليهود في الهولوكوست، تعرف الإبادة الجماعية بأنها “الأفعال المرتكبة بقصد التدمير، كليا أو جزئيا، لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية”.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين إسرائيليين للتعليق على تقرير منظمة العفو الدولية.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين أدت إلى استشهاد أكثر من 44400 فلسطيني وإصابة كثيرين آخرين.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إنه لم يعد هناك أي مناطق آمنة في غزة، القطاع الساحلي الصغير المكتظ بالسكان والمباني. وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم ونزح بعضهم ما يصل إلى عشر مرات.
وفي جلسات استماع عقدت في وقت سابق من هذا العام أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، حيث وجهت جنوب أفريقيا اتهامات الإبادة الجماعية لإسرائيل، نفى محامون إسرائيليون التهمة. وقال المحامون إن إسرائيل لم تكن لديها نية إبادة جماعية ولم تكن لديها أي نية إبادة جماعية في سلوكها في الحرب، التي كان هدفها المعلن القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وفي تقديم التقرير للصحفيين في لاهاي، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إن النتيجة (التي خلص إليها التقرير) لم تؤخذ “باستخفاف أو بدافع سياسي أو انتقائي”.
وقالت للصحفيين بعد عرض التقرير “ثمة إبادة جماعية ترتكب. لا شك في ذلك، لا يوجد شك واحد في أذهاننا بعد ستة أشهر من البحث المتعمق والمركز”.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن ثلاثة من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية.
وقد ارتكبت هذه الأفعال عن العمد الذي تقتضيه الاتفاقية، بحسب منظمة العفو الدولية التي قالت إنها راجعت ما يزيد على 100 تصريح من مسؤولين إسرائيليين.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بإخفاء مسلحين وسط الأحياء المأهولة بالسكان من أجل توفير غطاء عملياتي، وهو ما تنفيه حماس وتتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية.
وقالت كالامار إن منظمة العفو الدولية لم تكن تهدف إلى إثبات الإبادة الجماعية، ولكن بعد مراجعة الأدلة والبيانات إجمالا، قالت إن الاستنتاج الوحيد هو أن “إسرائيل تتعمد وتعمدت ارتكاب إبادة جماعية”.
وأضافت “التأكيد على أن حرب إسرائيل في غزة تهدف فقط إلى القضاء على حماس وليس تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة قومية وإثنية، هذا التأكيد ببساطة لا يصمد أمام التدقيق”.
وحثت منظمة العفو الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في الإبادة الجماعية المزعومة.
وكانت المحكمة قد أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة، وهي التهم التي ينكرانها.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إنه يواصل التحقيقات في جرائم مزعومة في الأراضي الفلسطينية ولا يمكنه تقديم المزيد من التعليق.
“أونروا”: العائلات في غزة تواجه ظروفا مزرية بسبب النزوح
– قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن العائلات في قطاع غزة تواجه “ظروفا مزرية” بسبب النزوح المتكرر، مجددة تأكيدها على “الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري”.
وأضافت الوكالة الأممية في منشور على منصة “إكس”: “في دير البلح وسط القطاع، وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، لا تزال الأسر تواجه ظروفا مزرية”.
وأوضحت أن تلك العائلات تنزح مرارا وتكرارا بسبب القصف المتواصل، وتبحث عن مأوى في مدارس “الأونروا” المكتظة، والخيام المؤقتة، وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية.
وجددت تأكيدها على “الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة”.
وأجبرت حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 نحو مليونين من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء العدوان المتواصل، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.