عربي دولي
بلدية رفح: محو 90% من التجمعات السكانية والمدينة أصبحت “منكوبة”
أكد رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، أن المدينة في مشهد مأساوي من الدمار والخراب وتحولت إلى ركام وأطلال بفعل العدوان الإسرائيلي، معلنا أنها اصبحت مدينة منكوبة.
الغزيون يدخلون رفح وخان يونس ودير البلح رغم عدم وقف إطلاق النار
– رغم إعلان الاحتلال الاسرائيلي عدم وقف اطلاق النار في قطاع غزة مع دخول ساعة الصفر للاتفاق المبرم، بدأ الغزيون النازحون بالعودة إلى مناطقهم في رفح وخان يونس ودير البلح وشمال غزة.
واشترط الاحتلال الاسرائيلي تسليمه قائمة باسماء المحتجزين المتوقع الافراج عنهم اليوم من قبل المقاومة الفلسطينية في القطاع حركة حماس، حتى يبدأ وقف إطلاق النار، فيما أكدت حماس التزامها بالاتفاق، مشيرة إلى أن تأخير تسليم القوائم مرتبط باسباب فنية ميدانية.
وأظهرت مقاطع فيديو دخول الغزيين إلى مدنهم وسط فرحة عارمة واحتفالات بوقف شلال الدماء الذي احدثه عدوان الاحتلال في القطاع.
وبدأت بلدية غزة بشق الطرق الرئيسية في المدينة وإعادة فتحها لتسهيل عودة الغزيين إلى مدنهم.
وفي ذات الوقت واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي قصف مناطق في القطاع التزاما بتوجيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عدم وقف إطلاق النار الى حين تسلم قائمة المحتجزين المتوقع الافراج عنهم اليوم.
بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” حيز التنفيذ، الأحد، ما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرا، والتي قلبت الشرق الأوسط رأسا على عقب.
وقبيل سريان الاتفاق، قالت حماس، صباح الأحد، إنها ملتزمة ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، قبيل دخول الاتفاق حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى “لأسباب فنية ميدانية”، فيما وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوامر لجيشه بأن وقف إطلاق النار “لن يبدأ إلا بعد أن تقدم حماس قائمة الرهائن المتوقع إطلاق سراحهم يوم الأحد”.
ومن المقرر أن يتبع وقف إطلاق النار، المكون من ثلاث مراحل حيز التنفيذ، إطلاق سراح عددا من المحتجزين.
وسائل إعلام تابعة لحركة حماس، أشارت في وقت مبكر الأحد، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من مناطق في مدينة رفح في قطاع غزة إلى محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للانسحاب التدريجي من بعض مناطق غزة، مضيفا “سنقوم بتعديل انتشارنا وانسحابنا التدريجي من مواقع وطرق محددة من داخل غزة، وفقا للاتفاق والمستويات السياسية بشكل مباشر”.
– مرحلة أولى –
وجاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها قطر والولايات المتحدة ومصر، وقبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 محتجزا متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عاما ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 أسيرا من الذكور والإناث والقصر، فضلا عن مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 محتجزين من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا لكل واحدة منهن.
وقال كبير المفاوضين الأميركيين بريت ماكغورك إنه بعد إطلاق سراح المحتجزين الأحد، فإن الاتفاق ينص على إطلاق سراح 4 أخريات بعد 7 أيام، ثم إطلاق سراح 3 أخريات كل 7 أيام بعد ذلك.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرا مرارا وتكرارا من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح المتحجزين.
وأوضح المسؤول العسكري أن الفرقة 162 موجودة حاليا في شمال غزة والفرقة 143 في الجنوب، لكنه لم يذكر كيف ستتأثر بالاتفاق، موضحا أن الفرقة 99 في محور فيلادلفيا “ستتحرك تدريجيا مع استمرار الاتفاق”.
ومحور فيلادلفيا هو منطقة عازلة رئيسة أنشأها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تقسم قطاع غزة.
وكرّر المسؤول التحذيرات الإسرائيلية للسكان بعدم الاقتراب من المناطق التي تتمركز فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مكان وجودهم “سيتغير بشكل واضح” مع انسحاب القوات.
وعندما سئل عن تفاصيل الانسحابات التدريجية، قال المسؤول؛ إن جيش الاحتلال كان “يخطط في الأيام والأسابيع الأخيرة”، ولكن “المستوى السياسي” سوف يقرر في نهاية المطاف.
– مرحلة ثانية –
وسوف يعقب ذلك مرحلة ثانية لتبادل باقي المحتجزين واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ويتوقف ذلك على نتائج المفاوضات التي ستبدأ بعد 16 يوما من بدء وقف إطلاق النار.
وبعد الساعة الرابعة عصر الأحد (14:00 بتوقيت غرينتش)، ستُسلم إسرائيل 95 أسيرا فلسطينيا وستتسلم في المقابل 3 محتجزبن. والسجناء الذين سيُفرج عنهم في اليوم الأول من وقف إطلاق النار لن يكون من بينهم أي سجين بارز، وكثيرون منهم سيكونون ممن ألقي القبض عليهم في الآونة الأخيرة ولم تتم محاكمتهم أو إدانتهم.
ولم تُعرف بعد هوية المحتجزين الثلاث الذين ستتسلمهم إسرائيل. ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سينشر أسماءهم بمجرد تسلمهم.
وسوف تُسلم حماس المحتجزين إلى مسؤولين في الصليب الأحمر الذين سينقلونهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة. وشيد جيش الاحتلال 3 مواقع بالقرب من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية لقطاع غزة في ايريز ورعيم وكرم أبو سالم لتولي مسؤولية المحتجزين، وذلك وفقا للطريق الذي سيسلكونه.
وسوف يكون هناك طاقم طبي ومتخصصون في الرعاية الاجتماعية وعلماء نفس في استقبال المحتجزين هناك للمساعدة في عملية النقل الأولية قبل لم شملهم مع عائلاتهم.
وسوف يُنقلون بعد ذلك بالسيارات أو طائرات الهليكوبتر إلى مرافق متخصصة شُيدت لاستقبالهم ومساعدتهم على التكيف بعد أن ظلوا محتجزين لمدة 15 شهرا. ولن يُسمح للصحافة بالتواصل معهم وسيتلقون دعما طبيا ونفسيا.
نتنياهو: لن يبدأ وقف إطلاق النار حتى تصل القائمة .. وحماس ترد
– قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن رئيس الوزراء أجرى ليلا تقييما أمنيا بشأن تأخير تسلم قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم.
وأكد رئيس وزراء الاحتلال أن وقف إطلاق النار المقرر الساعة 8:30 لن يبدأ حتى تصل قائمة بأسماء المحتجزين الذين ستفرج عنهم حماس في المرحلة الاولى.
من جهتها ردت المقاومة الفلسطينية في القطاع، بأن تأخر تسليم الأسماء يعود لأسباب فنية ميدانية.
وقالت حماس، إنها تؤكد التزامها ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية.
لأول مرة منذ 470 يوما .. غزة بلا قصف ولا مجازر
يستيقظ سكان قطاع غزة على يوم يخلو من قصف الاحتلال الإسرائيلي والمجازر الدامية لأول مرة منذ 470 يوما، مع اقتراب بدء تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار في القطاع.
ويترقب الفلسطينيون بفارغ الصبر، حلول الساعة الثامنة والنصف، ساعة الصفر لوقف اطلاق النار ودخول الاتفاق حيز التنفيذ، بالرغم من التحليق الكثيف لطائرات الاحتلال في سماء القطاع خلال الساعات الاخيرة، بشكل يثير مخاوف السكان.
ويتحضر الفلسطينيون لمغادرة مخيمات النزوح والعودة إلى ركام منازلهم، وسط مشاعر فرح بتوقف شلال الدماء الذي احدثه الاحتلال الاسرائيلي.
وحظر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين الاقتراب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا أو دخول البحر في الأيام القادمة.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح الأسرى بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للعدوان الذي استمر 15 شهرا.
جاء ذلك بعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه في 20 كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسيطلق سراح 1904 أسرى فلسطينيين، منهم 737 في أول دفعة، إضافة إلى 1167 اعتقلهم الجيش خلال الحرب على قطاع غزة.
سوريا تحظر دخول الاسرائيليين والايرانيين وبضائعهم
أعلنت هيئة المعابر والمنافذ السورية، منع دخول الاشخاص الإسرائيليين والإيرانيين إلى سوريا.
كما اعلنت حظر دخول البضائع المنشأة في إيران وإسرائيل وروسيا إلى البلاد.
وأصدرت الهيئة تعميماً رسميا مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، فضلا عن البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
أتى ذلك، بعدما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
وأفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه “جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية”، وفق ما نقلت فرانس برس.
داخلية غزة تعلن استعدادها لتنفيذ الاتفاق
قالت وزارة الداخلية في غزة إن أجهزتها ستبدأ انتشارها في محافظات غزة كافة فور دخول اتفاق وقف حرب الإبادة حيز التنفيذ.
وكذلك يستعد جيش الاحتلال لتنفيذ صفقة تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار، عبر خطة دفاعية في غزة وتعزيز قواته في الضفة، حسبما نقلت القناة 12 العبرية.
وأفادت القناة أن جيش الاحتلال يعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على استكمال الاستعدادات لاستقبال الأسرى.
وكانت قد أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأنّ الكابينت أضاف هدفا للحرب في أعقاب التوصل لصفقة تبادل الأسرى هو تعزيز الأمن في الضفة الغربية.
وفي 15 كانون الثاني الجاري، أعلن رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن يبدأ تنفيذه الأحد المقبل.
الأونروا: إغراق غزة بالمساعدات قد يقلص التحديات الأمنية
– قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الجمعة، إن هجمات اللصوص والعصابات المسلحة على قوافل المساعدات في قطاع غزة قد تتراجع مع تدفق المساعدات الإنسانية على المنطقة بعد سريان الهدنة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال لازاريني إن الأونروا لديها 4000 شاحنة محملة بالمساعدات، نصفها تحمل غذاء وطحينا، جاهزة لدخول القطاع الفلسطيني. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن لديه ما يكفي من الغذاء لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة ثلاثة أشهر.
وفي الحرب التي دارت رحاها 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها تتحين الفرص في ظل مواجهة مشكلات مع العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي أنحاءها، ثم في الآونة الأخيرة، أعمال النهب التي تنفذها عصابات مسلحة.
وقال لازاريني “إذا بدأنا في إغراق غزة بالمساعدات… فقد يخفف هذا أيضا في الواقع من هذا النوع من التوتر… لكن من الواضح أننا بحاجة أيضا إلى وصول منظم وغير متقطع وبلا عقبات إلى الناس”.
ووافقت إسرائيل وحركة حماس الأربعاء، على وقف لإطلاق نار من المقرر أن يبدأ سريانه الأحد، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الجمعة.
ولا يزال الاتفاق مشروطا بموافقة كامل أعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي اجتمعت بعد ظهر الجمعة.
وبدأت محادثات في القاهرة الجمعة، لوضع تفاصيل تنفيذ زيادة المساعدات إلى غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، إلى جانب الأمن داخل القطاع. وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من الأضرار التي لحقت بالطرق وما بقي من ذخائر لم تنفجر ونقص الوقود وعدم كفاية معدات الاتصالات.
وقالت سامانثا باور مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الجمعة، إنها تأمل أن تؤدي زيادة المساعدات إلى تدفق مطرد من الإغاثة الإنسانية إلى غزة. وقالت إن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لديها مخزونات جاهزة للإرسال.
وأضافت باور لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) “أرسلنا فريقا من واشنطن إلى المنطقة. وهم يعملون على تحديد عدد نقاط التفتيش الإضافية التي يمكن فتحها في وقت واحد، وكيفية تمديد ساعات العمل، ومن أين يمكن الحصول على الشاحنات”.
شاحنات المساعدات
يقضي الاتفاق بالسماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة كل يوم من الستة أسابيع الأولى من وقف إطلاق النار، ومنها 50 شاحنة محملة بالوقود. وسيتم تسليم نصف شاحنات المساعدات إلى شمال غزة حيث حذر خبراء من أن المجاعة وشيكة.
وقال لازاريني للصحفيين “يمكن القيام بذلك لكن من غير الواقعي الاعتقاد بأن شاحنات المساعدات البالغ عددها 600 ستأتي من الأمم المتحدة أو المنظمات الإنسانية فحسب”. وأضاف أنه من الضروري أيضا تضمين شاحنات تجارية.
وأضاف إن القدرة اللوجستية محدودة داخل غزة، لذا فمن المفيد أن يتم تسليم المساعدات الثنائية مباشرة إلى وجهتها في القطاع.
وأظهرت بيانات للأونروا أن 523 شاحنة مساعدات فقط دخلت غزة في كانون الثاني، بانخفاض حاد من 2892 في كانون الأول. وتصل المساعدات إلى حدود غزة، ثم تتسلمها الأمم المتحدة وتوزعها.
لكن العصابات واللصوص جعلوا ذلك صعبا. وتظهر بيانات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أنه تم استلام 2230 شاحنة مساعدات، بمعدل 72 شاحنة يوميا، بينما كان متوسطها اليومي 51 شاحنة بين الأول والخامس من كانون الثاني.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، الوضع الإنساني في غزة بأنه “كارثي”.
قال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن المنظمة تخطط لإدخال عدد غير محدد من المستشفيات الجاهزة لدعم قطاع الصحة المدمر في غزة خلال الشهرين المقبلين.
وتقول منظمة الصحة إن نحو نصف مستشفيات غزة، البالغ عددها 36، تعمل جزئيا.
وعبر بيبركورن عن توقعاته بأن يتيح وقف إطلاق النار زيادة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف مريض حاليا على قائمة الانتظار، وثلثهم تقريبا من الأطفال. وذكر أن نحو نصف المرضى يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب المستمرة منذ 15 شهرا مثل بتر الأطراف وإصابات العمود الفقري.
رويترز