عربي دولي
10 شهداء في قصف للاحتلال على بلدة طمون بالضفة
– استشهد 10 مواطنين فلسطينيين صباح اليوم الخميس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية المحتلة.
قاضية توقف أمر ترامب بتجميد المنح والقروض الفدرالية
– أوقفت قاضية فدرالية تنفيذ قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد إصدار المنح والقروض الفدرالية القائمة لحين فحصها والتأكد من مدى توافقها مع أولويات الإدارة الجديدة، وذلك بشكل مؤقت حتى الأسبوع المقبل.
جاء حكم القاضية لورين علي خان يوم الثلاثاء خلال جلسة استماع أجريت على Zoom قبل دقائق فقط من دخول أمر التجميد حيز التنفيذ في الساعة 5 مساءً بالتوقيت الشرقي، وهو ما كان سيضع أموال بقيمة تريليونات الدولارات على المحك.
وقالت لورين علي خان، إن الحيز الزمني لقرارها سينتهي في الساعة الخامسة مساءً يوم الاثنين المقبل الثالث من فبراير/ شباط، ما لم تقرر منح أمر تقييدي مؤقت كما طلب المدعون الذين رفعوا دعوى قضائية في وقت سابق من اليوم يطعنون في إجراء إدارة ترامب، بحسب شبكة CNBC.
وحددت القاضية جلسة استماع صباح يوم الاثنين للمرافعات بشأن طلب المدعين إصدار أمر تقييدي مؤقت في المحكمة الجزئية الأميركية بالعاصمة واشنطن.
واعترضت وزارة العدل على الإيقاف الإداري ضد الأمر الصادر عن مكتب الإدارة والميزانية، وهو جزء من جهد من جانب الرئيس دونالد ترامب لخفض الإنفاق.
ولا يؤثر قرار القاضية إلا على صرف الأموال الحكومية التي تم التصديق عليها بالفعل، وليس الأموال التي تعد قيد البحث حالياً.
وأمر القاضي بعقد جلسة الاستماع في غضون ساعات من رفع الدعوى التي تطعن في الأمر، ومع توقف نظام بوابة تعويضات Medicaid عن العمل فيما اعتقد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ أنه رد فعل على قرار إدارة ترامب.
وقد تسبب الأمر، الذي تم الكشف عنه فقط من وسائل الإعلام ليلة الاثنين، في حدوث ارتباك واسع النطاق حول البرامج التي قد تفقد التمويل. وذكرت وكالة رويترز أن الإجراء قد يتسبب في تعطيل برامج الرعاية الصحية، والتعليم، ومساعدات الإسكان، والإغاثة من الكوارث، وغيرها من البرامج التي تعتمد على تلك المنح أو القروض.
وقبل قرار القاضية، ذكر القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية الذي يشرف على الميزانية الفدرالية، ماثيو فيث، خلال مذكرة صادرة يوم الاثنين، أن التمويل سيتوقف في وقت تراجع فيه الإدارة الأميركية المنح والقروض بهدف التأكد من توافقها مع أولويات ترامب والشاملة للأوامر التنفيذية التي أصدرها بعد تنصيبه في البيت الأبيض، وأدى إلى إنهاء برامج التنوع والمساواة والشمول.
وأضاف ماثيو فيث أن استعمال الموارد الفدرالية في سياسات معارضة لقائمة أولويات ترامب “إهدار لأموال دافعي الضرائب ولا يحسن الحياة اليومية لمن نخدمهم”، بحسب وكالة رويترز.
وقال فيث، عبر مذكرته، إن التوقف يتضمن أي مبالغ تم تخصيصها “للمساعدات الأجنبية” و”منظمات غير حكومية”، من بين مجالات وبرامج أخرى.
كان قرار الإدارة الأميركية أعطى الإدارات والوكالات المختلفة مهلة تمتد إلى العاشر من شهر فبراير/ شباط لتقديم معلومات مفصلة عن أي برامج تخضع لتعليق المنح والقروض. “cnbcarabia”
الأمم المتحدة تطلب من اسرائيل سحب قرار منع عمل الأونروا بالقدس
– طلب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الحكومة الإسرائيلية مساء أمس سحب قرارها الذي يقضي بضرورة توقف وكالة الأونروا عن تقديم خدماتها في القدس وإخلاء جميع المباني التي تديرها في المدينة بحلول 30 كانون الثاني.
ودعا غوتيريش من اسرائيل، في رسالة حصلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” على نسخة منها، الى ضرورة سحب هذا القرار بناءً على الإطار القانوني الذي ينظم أنشطة وكالة الأونروا وطبيعتها التي لا يمكن استبدالها ، مشيرا إلى التزامات إسرائيل تجاه الوكالة وفقاً لاتفاقية أبرمت بين إسرائيل والأمم المتحدة في عام 1967، وبموجب اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها التي تسري على الأونروا.
وأكد أن القانون الدولي ينص على انه لا يحق لاسرائيل فرض سيادتها على الاراضي الفلسطينية المحتلة وانه “لا يمكن لإسرائيل التذرّع بأحكام قانونها الوطني”، بما في ذلك القانون الذي تم إقراره لحظر أونروا “لتبرير عدم وفائها بالتزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وأشار غوتيريش الى قرارات الجمعية العامة التي منحت الاونروا تفوضيا للعمل في مناطق عملها المذكورة بما فيها القدس، مشددا على أنه بموجب القانون الدولي يتوجّب على “قوة احتلال” أن تضع آليات لمساعدة المدنيين في الأراضي التي تحتلها.
واوضح أن أي اجراءات تمنع الأونروا من مواصلة أنشطتها ستقوض بشكل حاد تقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى تأكيد الجمعية العامة في قرارها الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 11 كانون الثاني 2024، على عدم وجود منظمة يمكنها أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا وتفويضها لتوفير الخدمات والمساعدات المطلوبة. “وكالات”
شولتس: مقترح ترامب لتهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر “غير مقبول”
– قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى الأردن ومصر “غير مقبول”.
وأضاف شولتس في مؤتمر انتخابي ببرلين: “أي خطط لإعادة التوطين، طرد مواطني غزة من هناك إلى مصر أو الأردن، غير مقبول”.
وأكد دعمه لحل الدولتين حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبا إلى جنب في سلام.
وشدد على أنه “يتعين أن يكون واضحا أن السلطة الفلسطينية ستتولى المسؤولية في غزة”.
وتابع قائلا: “يتعين عدم تبديد الأمل الهش في السلام الذي أصبح ممكنا الآن”، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة.
واختتم حديثه قائلا: “السلام لن يتحقق ما لم يشعر السكان بأن هناك أملا في مستقبل يحكمون فيه أنفسهم”.
وطرح ترامب طرح فكرة تهجير سكان غزة كجزء من رؤيته لحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة توسيع النقاش مع دول المنطقة لتوفير حلول “مؤقتة أو طويلة الأمد” للفلسطينيين.
ووفقا لتصريحاته، فإنه أجرى محادثات مع الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى إمكانية استيعاب الفلسطينيين في أراضٍ بديلة.
ورحب قادة اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصريحات ترامب، واعتبروها فرصة لتطبيق ما وصفوه بـ”الهجرة الطوعية للفلسطينيين”.
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير أن دعوات ترامب تمثل “شرعية دولية” لطموحات إسرائيل الكبرى.
وفي السياق ذاته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن: “مساعدة الفلسطينيين في العثور على أماكن جديدة لبدء حياة جديدة فكرة ممتازة. علينا التفكير خارج الصندوق لإيجاد بديل لحل الدولتين”.
وكان موقف الأردن، واضحا عبر تصريحات لوزير الخارجية ايمن الصفدي، الذي أكد أن المملكة ترفض بشكل قاطع أي محاولة لإعادة توطين الفلسطينيين أو تغيير التركيبة الديموغرافية للمملكة.
وكذلك كان الموقف المصري واضحا بشأن اقتراح ترامب، حيث شددت الحكومة المصرية على رفضها القاطع لفكرة إقامة مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سيناء. “وكالات”
السلطات السورية تحبط تهريب مخدرات على معبر نصيب الحدودي مع الأردن
– ضبطت إدارة معبر نصيب الحدودي مع الأردن شحنة كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة، تبلغ أكثر من 7 ملايين حبة، كانت مخبأة داخل إرسالية معدة للتصدير إلى الخارج.
وقال مدير معبر نصيب الحدودي من الجانب السوري خالد محمد البراد، إن “كوادرنا التابعة لأمانة الجمارك تمكنت من ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة، كانت مخبأة بعناية داخل إرسالية بسكويت معدة للتصدير إلى المملكة العربية السعودية”.
وأوضح البراد أن “كمية الشحنة المضبوطة بلغت أكثر من سبعة ملايين قرص مخدر”، مضيفاً أن ذلك “يمثل إنجازاً كبيراً في جهود مكافحة التهريب، والتصدي للجريمة المنظمة”.
وأشار مدير معبر نصيب الحدودي إلى أن هذه الشحنة كانت معبأة ومجهزة للتهريب قبل تحرير سوريا من نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وذكر مدير معبر نصيب أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية “تؤكد التزامها الكامل بدورها كخط الدفاع الأول لضمان سلامة وأمن المواطنين داخل سوريا، وحماية أمن المحيط الإقليمي”، لافتاً إلى أن الهيئة “تجدد عزمها الراسخ على مواجهة العصابات الإجرامية بكل حزم، ومنع أي محاولات للعبث باستقرار مجتمعنا وأمنه”.
حماس: عودة النازحين هزيمة للاحتلال ومخططات التهجير
– قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،اليوم الاثنين، إن عودة النازحين لبيوتهم وأراضيهم “انتصار لشعبنا” وإعلان لفشل وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي ومخططات التهجير.
وأضافت حماس في بيان، أن عودة النازحين يثبت مجددا “فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة صموده”.
وقالت أيضا إن المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها رسالة للمراهنين على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، كما تؤكد على “عظمته ورسوخه في أرضه”.
من جهته، كتب القيادي في حماس عزت الرشق “هنيئا لشعبنا في غزة هذه العودة الميمونة، هذا يوم عظيم، ومشهد عودة النازحين إلى الشمال تتحطم أمامه كل أحلام وأوهام الاحتلال في تهجير شعبنا الفلسطيني”.
في المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حماس حصلت على ما أرادت هذا الصباح بعد عودة السكان لشمال القطاع.
وأضافت أنه من الصعب جدا على إسرائيل العودة إلى القتال شمال القطاع بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث ستكون العودة إلى القتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مهمة شبه مستحيلة في غضون أسابيع قليلة.
صباح اليوم، بدأ آلاف النازحين الفلسطينيين بالعودة إلى مناطق شمال غزة بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم نتيجة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وصباح اليوم بدأ آلاف الفلسطينيين العودة عبر شارع الرشيد في تمام السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك سيرا على الأقدام، بناء على اتفاق وقف إطلاق النار. بينما ستبدأ العودة إلى شمال غزة عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات فقط وليس مشيا على الأقدام في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية أفادت بأن قوات الجيش الإسرائيلي بدأت الانسحاب من محور نتساريم، الفاصل بين جنوب قطاع غزة وشماله، والذي أنشأه الاحتلال مع بدء عمليته البرية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. ” الجزيرة”

النازحون يبدأون بالعودة مع انسحاب الاحتلال من محور نتساريم
أفادت وسائل إعلام عبرية ،صباح اليوم الاثنين، بأن القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من “محور نتساريم”.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإخلاء الجزء الغربي من محور نتساريم، وذلك من أجل السماح بعودة المواطنين الغزيين النازحين إلى منازلهم ومناطق سكنهم في شمال القطاع.
وفي الأثناء، بدأت الاستعدادات في شارع الرشيد، غربي مدينة غزة، لاستقبال النازحين العائدين من جنوب القطاع.
وانتشرت لافتات وكتابات على جدران وأعمدة مدينة غزة تمهيدا لعودة النازحين وترحيبا بهم.
يشار إلى أنه بحسب الاتفاق، سوف يسمح بعودة النازحين مشيا على الأقدام الى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم اعتبارا من الساعة 07:00 صباحا بحسب التوقيت المحلي.
بينما سوف يسمح بالانتقال بالمركبات عبر شارع صلاح الدين بدءا من الساعة 09:00 صباحا، بحسب التوقيت المحلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا للإسعاف، عن توزيع النقاط الطبية الإسعافية على طول طريق عودة النازحين.
يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوزارة لضمان تقديم الرعاية الصحية العاجلة للمواطنين الذين يعودون إلى مناطقهم.
يشار إلى أن بيانا لعمليات وزارة الداخلية في غزة التابعة لحماس، صباح الإثنين، جاء فيه أن إن حركة المركبات في طريق صلاح الدين “لن تتم إلا بعد التواصل مع الجهات المصرية”.
وأضاف البيان أن “الجهات المصرية ستكون متواجدة (في طريق صلاح الدين) تقريبا بين الساعة 7:00 إلى 8:00 صباحا لمنع حدوث أي مشكلة والتنسيق الكامل بينهم وبين الأجهزة الأمنية طرفنا”.
وتابع: “لا يتم البدء بسير المركبات إلا بإشارة رسمية من الإخوة المصريين والوسطاء، لأن هذا العدو لا يؤمن مكره”، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي. “وكالات”
هدنة غزة تدخل أسبوعها الثاني واسرائيل تشترط لعودة النازحين
دخلت الهدنة الهشة الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة أسبوعها الثاني الأحد غداة إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات ونحو 200 معتقل فلسطيني.
وفي مؤشر إلى الصعوبات التي تعترض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، اصطدمت عودة مئات آلاف الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، بخلاف في اللحظات الأخيرة مع ربط إسرائيل الخطوة بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان السبت إنّ تل أبيب “لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود التي كان مفترضا أن يُفرج عنها (السبت)”.
واشترطت إسرائيل لفتح “ممر نتساريم” الذي يفصل جنوب القطاع عن شماله، تسليم أربيل يهود، متذرعة بأن حماس لم تلتزم شرطا في اتفاق التهدئة، لم يتم الإعلان عنه، يُلزمها بالإفراج عن المحتجزات المدنيات “أولا”.
وقال مصدران في حماس لاحقا إن يهود “على قيد الحياة وبصحة جيدة”، وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.
وقالت سامية حلس (26 عاما) المتحدرة من مدينة غزة لوكالة فرانس برس بينما كانت في طريق عودتها مع أطفالها الثلاثة “حتى الآن لا أعرف هل بيتي موجود أم مدمر (…) لا أعرف هل أمي على قيد الحياة أم شهيدة”.
– عودة باقي المحتجزين –
وأعلن جيش الاحتلال أنه تسلّم الإسرائيليات، وهن أربع مجندات صعدن قبل تسليمهن الى الصليب الأحمر على منصة في إحدى ساحات مدينة غزة وسط تجمهر آلاف الأشخاص وانتشار لعناصر من كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، وسرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.
وأعلن في بيان لاحق وصول المحتجزات دانييل جلبوع وكارينا أرئيف وليري ألباغ ونعمة ليفي الى الأراضي المحتلة حيث تم نقلهن في مروحية عسكرية إلى مستشفى في بتاح تكفا رفقة أفراد عائلاتهم. وأعلن المستشفى أنهن “بحال مستقرة”.
واعتبر نتنياهو أن الإفراج عن المحتجزات الأربع هو “لحظة سعيدة جدا”، في حين أكد البيت الأبيض أن واشنطن ستواصل جهودها مع إسرائيل بهدف “الإفراج عن جميع المحتجزين الباقين”.
في المقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 معتقل فلسطيني تم استقبالهم في رام الله حيث نزل عدد منهم من الحافلات وهم يرتدون ملابس رياضية باللون الرمادي، قبل أن يُحمَل بعضهم على أكتاف المحتفلين الذين تجمعوا رافعين الأعلام الفلسطينية.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان “بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة في السجون ومصادقة السلطات السياسية، تم الإفراج عن المعتقلين من سجني عوفر وكتسيعوت”، مشيرة إلى أن عددهم 200.
ووصل 70 معتقلا من هؤلاء إلى مصر في حافلات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية القريبة من الاستخبارات المصرية، مشيرة إلى أنّ المعتقلين “المُبعدين” من جانب إسرائيل، سيُنقلون إلى مستشفيات مصرية لتلقي العلاج.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحرّرين أمين شومان لوكالة فرانس برس إنّ هؤلاء المعتقلين المفرج عنهم سيختارون بعد ذلك “الجزائر أو تركيا أو تونس”.
ومن بين الفلسطينيين المفرج عنهم السبت، 120 معتقلا يمضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية، وفق ما ذكرت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس. واورد نادي الأسير الفلسطيني أن أقدم معتقل فلسطيني لدى إسرائيل محمد طوس ضمن دفعة السبت.
وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن بعض المعتقلين الفلسطينيين سيعادون إلى قطاع غزة والبعض الآخر إلى الضفة الغربية المحتلة.
وهي الدفعة الثانية من التبادل بعد أسبوع على بدء تطبيق الاتفاق الذي تمّ برعاية أميركية وقطرية ومصرية، وشملت الدفعة الأولى الأحد ثلاث إسرائيليات مقابل نحو تسعين معتقلا فلسطينيا.
وفي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، استقبل الفلسطينيون بعضا من المطلق سراحهم الذين وصلوا بحافلات، بتلويح بالأعلام الفلسطينية والاحتفالات.
وفي تل أبيب، قال شلومي بن يكار (54 عاما) “يمكن أن أنتقد أشياء كثيرة (في ما يتّصل بقضية المحتجزين )، لكن هذه لحظة (…) فرح”.
وينص الاتفاق المؤلف من ثلاث مراحل، على وقف الأعمال القتالية وعلى انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 محتجزا من غزة في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما ينص على أن يتم خلال المرحلة الأولى التفاوض حول المرحلة الثانية.
وأفاد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة، بأنّه “فور انتهاء هذه الخطوة تبدأ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شمال القطاع”، مضيفا أنّ لجنة مصرية قطرية “ستتولى الإشراف الميداني على تنفيذ الاتفاق، ومتابعة ومراقبة تنفيذ عودة النازحين من جنوب القطاع إلى الشمال عبر شارع الرشيد الغربي حيث المفروض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم تطبيقا للاتفاق”.
وقبل الإفراج عن الإسرائيليات الأربع السبت، وصل عشرات من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي الملثمين بكامل لباسهم العسكري إلى ميدان فلسطين في مدينة غزة. وكانوا يحملون بنادق وقاذفات صواريخ. واحتشد حولهم آلاف من سكان غزة ملوّحين بالعلم الفلسطيني.
وكانت حماس نشرت الجمعة أسماء المحتجزات الإسرائيليات الأربع اللواتي تراوح أعمارهن بين 19 و20 عاما.
وأعربت بلغاريا عن “ارتياحها البالغ” للإفراج عن البلغارية الإسرائيلية جلبوع، مشيرة إلى أن “هذا التطور الإيجابي هو نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة شاركت فيها بلغاريا بشكل نشط”. “أ ف ب”
ترامب يلغي قرار بايدن ويأمر بتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل
قال مصدر في البيت الأبيض لرويترز، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر تعليمات للجيش الأميركي برفع الحظر الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.
وكانت هذه الخطوة متوقعة على نطاق واسع.
وعلق بايدن تسليم تلك القنابل بسبب مخاوفمن التأثير الذي قد تحدثه على السكان المدنيين لا سيما في مدينة رفح خلال الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي من دون الخوض في التفاصيل “الكثير من الأشياء التي طلبتها إسرائيل ودفعت (أموالا) من أجلها في طريقها الآن”.
وترامب وبايدن من أقوى المؤيدين لإسرائيل حتى عندما تعرضت واشنطن لانتقادات من دعاة حقوق الإنسان بشأن الأزمة الإنسانية في غزة جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وطالب محتجون دون جدوى بحظر الأسلحة.
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي وأدى إلى إطلاق سراح بعض الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلية.
وكان ترامب حذر قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني بأن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” في الشرق الأوسط إذا لم تطلق حماس سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وتقول واشنطن إنها تساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد جماعات مسلحة مدعومة من إيران مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. “رويترز”
ترامب لم يستثنِ الأردن من تعليق المساعدات الخارجية
– أظهرت مذكرة لوزارة الخارجية الأميركية، أن قرار تعليق المساعدات الخارجية الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 90 يوما ينطبق على المساعدات الجديدة والقائمة، لكنه يشمل إعفاءات للتمويل العسكري للاحتلال الإسرائيلي ومصر.
ولم يستثن القرار الأردن، وهو ما كان قد أكده الوزير الاسبق الدكتور جواد العناني، حينما اشار إلى أن القرار يشمل الأردن قطعا.
وأمر ترامب بعد ساعات من توليه منصبه الاثنين، بتعليق برامج المساعدات الخارجية في المجال التنموي إلى حين تقييم مدى كفاءة هذه المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية.
ولم يتضح حتى الآن نطاق هذا القرار ولا التمويل الذي يمكن خفضه، نظرا لأن الكونغرس هو الذي يحدد ميزانية الحكومة في الولايات المتحدة.
وتنص المذكرة الموقعة من وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو الجمعة، على أنه يجب بشكل فوري على كبار المسؤولين “أن يضمنوا، إلى أقصى حد يسمح به القانون، عدم تخصيص أي التزامات جديدة فيما يتعلق بالمساعدات الأجنبية” إلى أن يتخذ روبيو قرارا بعد دراسة الأمر.
وجاء في المذكرة أن روبيو هو من سيتخذ “القرارات المتعلقة باستمرار البرامج أو تعديلها أو إنهائها” بعد مراجعة تستغرق 85 يوما، ويحق له حتى ذلك الحين منح إعفاءات.
وأظهرت المذكرة أن روبيو منح بالفعل إعفاءات فيما يتعلق بتقديم “تمويل عسكري خارجي لإسرائيل ومصر، إلى جانب النفقات الإدارية، بما فيها الرواتب، الضرورية لإدارة التمويل العسكري الخارجي”. كما منح روبيو إعفاء آخر للمساعدات الغذائية الطارئة.
وتعد إسرائيل ومصر من بين أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية.
ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.
وتأتي هذه المذكرة في إطار أمر تنفيذي أصدره ترامب الاثنين، يوم تنصيبه، يقضي بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما.
ويأتي هذا وسط زيادة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ الأحد الماضي، بالإضافة إلى أزمات جوع في مناطق أخرى حول العالم منها السودان.
عمون + رويترز