عربي دولي
الاحتلال: سنسمح بدخول البضائع تدريجيا إلى غزة عبر تجار محليين
– أعلن مكتب تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، الثلاثاء، أن إسرائيل ستسمح جزئيا بدخول السلع التجارية إلى غزة لتخفيف اعتماد القطاع على المساعدات الإنسانية.
كفالة 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة أميركا
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الإثنين أنها ستطبّق لمدة عام واحد مشروعا تجريبيا يتعيّن بموجبه على رعايا بعض الدول دفع كفالة مالية تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار للحصول على تأشيرة للسفر إلى الولايات المتحدة.
وهذا القرار الذي سيُنشر في الجريدة الرسمية الثلاثاء ويدخل حيز التنفيذ بعد 15 يوما يندرج في إطار الإجراءات التي تتّخذها إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
ويهدف هذا القرار تحديدا إلى ضمان عدم تجاوز طالبي التأشيرة مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الخارجية فإن هذا القرار ينطبق على رعايا دول يحتاجون أساسا إلى تأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة سواء أكان الهدف من رحلتهم السياحة أو الأعمال.
وقال متحدث باسم الوزارة إن هذه المبادرة تعزّز “التزام إدارة ترامب تطبيق قوانين الهجرة الأميركية وحماية الأمن القومي”.
وأضاف أن هذا القرار سيسري على “مواطني الدول التي تُحدّدها وزارة الخارجية على أنها تعاني من ارتفاع معدلات تجاوز مدة الإقامة” أو الأشخاص الذين يعتبر المسؤولون القنصليون أن “معلومات المراقبة والتحقّق المتعلقة بهم غير كافية”.
وبحسب البيان فإن حوالي 500 ألف شخص تجاوزوا مدة إقامتهم المسموح بها في الولايات المتحدة خلال السنة المالية 2023 (أكتوبر 2022 لغاية أكتوبر 2023).
ولم تنشر وزارة الخارجية قائمة الدول المعنية بالقرار.
وهناك حوالي 40 دولة، غالبيتها أوروبية، يستفيد رعاياها من برنامج إعفاء من التأشيرات لفترة محدودة مدتها 90 يوما.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأ الرئيس الأميركي بتشديد شروط الحصول على التأشيرة للعديد من الدول، وبخاصة في إفريقيا، وذلك في ظل حملة تقودها إدارته لمكافحة الهجرة.
والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة تعليق إصدار التأشيرات للمواطنين البورونديين، مشيرة إلى “تجاوزات متكررة” من جانب رعايا هذه الدولة الإفريقية الفقيرة.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير وضع ترامب مكافحة الهجرة غير الشرعية على رأس أولوياته.
وكالات
قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة
اعترف قائد القوات البرية السابق بالجيش الإسرائيلي يفتاح رون تال بأن تل أبيب تقترب من كارثة مع بقاء قواتها في قطاع غزة بعد قرابة عامين من الحرب، منتقدا الحكومة لفشلها في تقديم إستراتيجية واضحة، وفق ما نقلته اليوم السبت صحيفة جيروزاليم بوست.
وحسب الصحيفة، قال القائد العسكري الإسرائيلي السابق إن عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الميداني في قطاع غزة يقوض ما وصفها بـ”مكاسبها العسكرية”.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يواجه استنزافا عملياتيا، مؤكدا أن القوات الاحتياطية منهكة للغاية.
أهداف غير واضحة
وطالب رون تال الحكومة الإسرائيلية بأن تحدد أهدافها بوضوح وتتجنب التردد فيما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، قائلا “لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه”.
كذلك أقر بأن إسرائيل فشلت بالتعامل مع قضية المساعدات في غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع طوال أشهر الحرب أن ينشئ كيانا للتعامل مع الشؤون الإنسانية في القطاع، ولذلك لا تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسيطر على المستوى المدني، وفق تعبيره.
ولا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة رغم مطالبات الجيش الإسرائيلي بذلك جراء إنهاك جنوده، في ظل مطالبة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين.
جنود إسرائيليون: نحن منهكون وأملنا الخروج من جحيم غزة
“نحن نعيش حالة إجهاد شديد، لا تنسوا أن تتحدثوا عنا”، كان هذا ملخص حديث عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية خلال جولة نظمها الجيش لصحفيين إسرائيليين لمناطق محددة في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقلت الصحيفة، في تقرير بقلم يانيف كوبوفيتش، شهادات لجنود وضباط احتياط في مدينة بيت حانون شمال القطاع، بصورة قاتمة من الإجهاد النفسي الشديد والتشكيك في جدوى العمليات، وسط تزايد الحديث عن “إنهاك جماعي” في صفوف الجنود والضباط.
وقالت هآرتس إنه خلال الجولة داخل بيت حانون، التي تحوّلت إلى مدينة مدمرة بالكامل، برزت أصوات الجنود المنهكين أكثر من تصريحات القادة.
الجحيم
وقال أحد جنود الاحتياط، من سلاح الهندسة، للصحيفة: “لا تنسوا أن تكتبوا عنا، عن الجنود الذين تعرضوا لحالة الإجهاد الشديد فعليا. نحن لا نحتاج إلى بضع ساعات من النوم، بل إلى الخروج من هذا الجحيم. بعد هذه الجولة، لن أعود إلى غزة مجددا”.
ويضيف جندي آخر، يعمل مهندس برمجيات في حياته المدنية: “معظم الموجودين هنا هم من يسمونهم المرتزقة، أشخاص من مستوطنات الضفة، لا يملكون وظائف ثابتة ويبحثون عن رواتب مؤقتة في الميدان”.
وتابعت هآرتس أن أحد جنود الاحتياط اقترب من بعض الصحفيين وقال لهم: “لا تنسونا نحن والجنود النظاميين هنا، الناس مستنزفون، لا توجد قوات كافية لتنفيذ المهام، قولوا للناس في الخارج ما نمر به، الوضع قابل للانفجار”.
وقالت إن الجنود والضباط الذين لم يكشفوا صراحة عن حالة الإجهاد النفسي الشديد الذي يعيشونه، أظهروا بدورهم ذلك بطرق غير مباشرة خلال الجولة.
وكشفت أن مدينة بيت حانون التي كانت في السابق تعج بالحياة، خلت من سكانها، وتحوّلت البيوت إلى ركام.
ونقلت عن جندي احتياط يشغل منصب مدير جمعية خيرية مدنية قوله: “خدمت أكثر من 450 يوما، وموظفونا كذلك، نحن الآن نطلب منهم ألا يخرجوا لجولات إضافية، لأننا نكاد نفقدهم. مسؤوليتنا اليوم ليست فقط هنا، بل تجاه عائلات مهددة بالفقر في الداخل الإسرائيلي”.
وذكرت هآرتس أنه خلال الإيجاز الصحفي، أعلن قائد لواء غفعاتي، العقيد نتانئيل شماكا، أن قواته قتلت 201 مقاتل فلسطيني خلال 73 يوما من عملية “عربات جدعون”، لكن الجنود والضباط في الميدان شككوا في هذه الأرقام.
قال أحدهم لهآرتس: “لم نرَ مسلحا يقترب منا منذ أسابيع، معظم الضربات تتم عبر الطائرات المسيّرة، ولا نتحقق من هوية القتلى إلا لاحقا”.
ويضيف: “بعض التقديرات تقول إنه لم يتبقَّ في بيت حانون سوى 10 إلى 18 مقاتلا، كلهم تحت الأرض، لكننا هنا بقوتين عسكريتين ضخمتين، ندمر البيوت ونسوي المدينة بالأرض”.
حتى الآن، دمّر لواء غفعاتي وحده أكثر من 650 مبنى شمال غزة، بحسب مصادر الجيش. وتبدو المهمة الأساسية حاليا كما صرّح الجنود: “حماية معدات الهدم أكثر من محاربة المسلحين”.
وذكرت هآرتس أنه في مشهد لافت، وخلال الشرح الصحفي على سطح منزل مدمر، وجّه ضباط تعليمات عبر اللاسلكي لإطلاق نار منضبط لإضافة خلفية صوتية حربية لمقاطع الفيديو، وعندما سُئل الجنود إن كان الأمر عرضا مسرحيا، لم يتمكنوا من كتم ابتساماتهم.
وفي تقريره، كشف صحفي هآرتس أنه شاهد على ذراع أحد سائقي ناقلات الجنود، وشم اسم رفيقه الذي قُتل بنيران صديقة في غزة، وقال إنه كان ضمن الفريق الذي حاول إنقاذه.
وعلى ذراع جندي آخر ظهر وشم اسم لموقعة سابقة، وتقول الصحيفة إن شهادات متكررة أكدت أن “الوشوم” أصبحت وسيلة لتخليد لحظات لا تُنسى، وربما لا تُشفى.
وأوضحت هآرتس أنه مع استمرار العمليات، تبقى غزة -وتحديدا بيت حانون- عنوانا لما يصفه الجنود الإسرائيليون بأنه حرب تستنزفهم أكثر من عدوهم.
22 شهيدا في غزة منذ فجر السبت
– استشهد 22 فلسطينيا، فجر السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، و3 نساء، برصاص وقصف الاحتلال الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول 12 شهيدا مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة من منطقة المساعدات في محور “نتساريم”.
وحسب المصادر ذاتها، استشهد فلسطيني وزوجته وأبنائه الثلاثة جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلهم في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
وأشارت إلى ارتقاء 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء إلقاء قنبلة من طائرة مسيرة تابعة للاحتلال على خيام النازحين بالقرب من مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس.
كما استُشهدت سيدتان جراء قصف خيمة شمال غرب مدينة خان يونس.
وفا
نتنياهو يعد خطة لتطويق مدينة غزة
كشف مصدر مطلع أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أرجأ اتخاذ قرار بشأن الإجراءات والخطوات التي سينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة المدمر إذا لم توافق حماس على الاتفاق، وسط الجمود الذي يلف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على الرغم من مساعي الوسطاء.
وأضاف المصدر أن القرار لن يُتخذ هذا الأسبوع، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن السبت.
تطويق مدينة غزة
كما أشار إلى أن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على الاتفاق، هي تطويق مدينة غزة ومراكز سكانية أخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في “غزو” المدينة.
وكشف المصدر أن وزراء إسرائيليين عدة يؤيدون خططًا مختلفة.
يأتي هذا وسط خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول مسار العمل المفضل لديها في القطاع.
وكان مسؤول إسرائيلي كبير أوضح يوم الخميس الماضي أن إسرائيل والولايات المتحدة بصدد صياغة تفاهم جديد حول غزة، بعد تسلم رد حماس.
كما أضاف أن البلدين الحليفين “سيعملان في الوقت عينه على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة”.
في حين أعلن رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أمس الجمعة أنه “سيعرف، خلال أيام، إن كان التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً، وإلا فإن القتال سيستمر”. وقال زامير خلال جولة ميدانية في القطاع: “أعتقد أننا سنعرف، خلال الأيام المقبلة، إن كنا سنتوصل إلى اتفاق جزئي لإطلاق سراح الرهائن”، مردفاً: “إذا لم يجرِ ذلك فسيستمر القتال بلا هوادة”.
15 دولة غربية تدعو البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
– دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، على ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء.
وكتب بارو عبر اكس “في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداء جماعيا: نعبر عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا”، غداة “نداء نيويورك” الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين.
أ.ف.ب
موجات تسونامي تضرب روسيا .. وطوارئ في أميركا واليابان والمكسيك
– ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجة شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا الأربعاء، مما أعقبه تسونامي ووصل ارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار، وهو ما قال مسؤولون إنه ألحق أضرارا بالمباني ودفع إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي.
وأُصيب عدد من الأشخاص في المنطقة الروسية النائية، بينما صدرت أوامر بإخلاء معظم الساحل الشرقي لليابان الذي سبق ودمره زلزال قوي وتسونامي في 2011.
وقال حاكم كامتشاتكا فلاديمير سولودوف في مقطع فيديو نشر على تيليغرام “كان زلزال اليوم خطيرا وهو الأقوى منذ عقود”.
وقال سيرغي ليبيديف وزير الطوارئ في المنطقة إنه تم تسجيل تسونامي بارتفاع ثلاثة أو أربعة أمتار في أجزاء من كامتشاتكا، وحث السكان على الابتعاد عن الساحل.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال كان على عمق 19.3 كيلومتر، وكان مركزه على بعد نحو 119 كيلومترا من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 165 ألف نسمة. وعدلت الهيئة شدة الزلزال من ثماني درجات في وقت سابق، وأبلغت عن هزة ارتدادية قوية بلغت 6.9 درجات بعد ذلك بوقت قصير.
ورفعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرها، قائلة إنها تتوقع وصول موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار إلى كثير من المناطق الساحلية.
انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من تسونامي في البلدات الساحلية على طول ساحل اليابان المطل على المحيط الهادئ، وحثت السلطات الجمهور على البحث عن أرض مرتفعة.
وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة اليابانية عشرات الأشخاص في جزيرة هوكايدو الشمالية على سطح مبنى يحتمون تحت خيام من أشعة الشمس، بينما غادرت قوارب الصيد الموانئ لتجنب الأضرار المحتملة الناجمة عن الأمواج القادمة.
وقالت شركة طوكيو للكهرباء إن العمال أخلوا محطة فوكوشيما النووية، حيث تسبب الانهيار الذي أعقب تسونامي في 2011 في كارثة إشعاعية.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار حتى الآن، كما لم تحدث أي اضطرابات في أي من محطات الطاقة النووية.
* تحذيرات عبر المحيط الهادئ
أصدر نظام التحذير من تسونامي في الولايات المتحدة تحذيرا من “موجات تسونامي خطيرة” خلال الساعات الثلاث المقبلة.
وأضاف أنه من المحتمل أن يتجاوز ارتفاع الأمواج ثلاثة أمتار على طول بعض سواحل روسيا والإكوادور، بينما من المحتمل أن تتراوح بين متر وثلاثة أمتار في اليابان وهاواي وتشيلي وجزر سليمان.
ومن المحتمل أيضا أن تصل الأمواج الأصغر على طول سواحل معظم أنحاء المحيط الهادئ، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي “بسبب زلزال هائل وقع في المحيط الهادئ، تم إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي لأولئك الذين يعيشون في هاواي”.
وأضاف “صدر تحذير من تسونامي يشمل ألاسكا وساحل المحيط الهادي للولايات المتحدة. اليابان أيضا في الطريق”.
وأمرت هاواي بإجلاء السكان من بعض المناطق الساحلية. وقالت إدارة الطوارئ في هونولولو على إكس “تحركوا! من المتوقع حدوث موجات تسونامي مدمرة”.
وحث تحذير هاواي سكان المناطق المنخفضة على الانتقال إما إلى مناطق مرتفعة أو إلى طوابق مباني لا تقل عن الرابع.
وقال أحد سكان مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي إن الهزة بدأت ببطء لكنها اشتدت واستمرت لدقائق عدة.
وأضاف ياروسلاف البالغ من العمر 25 عاما “نظرا لقوتها ومدة استمراريتها… قررت مغادرة المبنى”.
وتابع “كان المبنى خفيفا، وربما كان هذا سبب نجاته. لكن شعرت وكأن جدرانه قد تنهار في أي لحظة. استمر الاهتزاز لثلاث دقائق على الأقل”.
وقال أوليج ميلنيكوف وزير الصحة بالمنطقة لوكالة تاس الروسية للأنباء إن كثيرين طلبوا المساعدة الطبية عقب الزلزال.
وأضاف “للأسف، أصيب بعض الأشخاص خلال الزلزال. أصيب بعضهم أثناء ركضهم للخارج، وقفز أحد المرضى من النافذة. كما أصيبت امرأة داخل مبنى المطار الجديد”.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية عبر تيليغرام إن مياه التسونامي غمرت أجزاء من ميناء مدينة سيفيرو-كوريلسك في سخالين ومصنع لتجهيز الأسماك. وتم إجلاء أشخاص من هناك.
وأضافت الوزارة أن روضة أطفال تضررت أيضا، لكن معظم المباني صمدت أمام الزلزال ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة أو وفيات.
* الحزام الناري
تقع كامتشاتكا والشرق الأقصى الروسي على منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة جيولوجيا ومعرضة للزلازل الكبرى والانفجارات البركانية.
وقالت الأكاديمية الروسية للعلوم إن هذا الزلزال هو أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ 1952.
وقالت دانيلا تشيبروف مديرة فرع هيئة الجيوفيزياء في كامتشاتكا عبر تيليغرام “مع ذلك، ونظرا لخصائص مركز الزلزال، لم تكن شدة الاهتزاز عالية… كما هو متوقع من قوة كهذه”.
وأضافت “الهزات الارتدادية مستمرة حاليا… وستبقى شدتها مرتفعة نسبيا. مع ذلك، لا يتوقع حدوث هزات أقوى في المستقبل القريب. الوضع تحت السيطرة”.
رويترز