27.1 C
عمّان
السبت, 23 أغسطس 2025, 23:56
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

رئيسي اسود

56 عاماً على جريمة إحراق الأقصى.. ذكرى تتجدد وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية

abrahem daragmeh

 – 56 عاما مرت ومشهد الآلاف من الفلسطينيين، يهبون لإطفاء حريق المسجد الأقصى، على يد “يهودي متطرف إرهابي” يدعى مايكل دينيس صباح الـ 21 من آب 1969، لا يغيب.

في مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم (مايكل دينيس) المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، مما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.

ومن ضمن المعالم التي أتت عليها النيران، مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها.

كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافذة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

واستطاع الفلسطينيون آنذاك إنقاذ ما تبقى في المسجد الأقصى قبل أن تجهز عليه النيران، بعد أن هُرعت مركبات الإطفاء من الخليل، وبيت لحم، ومناطق مختلفة من الضفة الغربية والبلديات العربية لإنقاذ المسجد الأقصى، رغم محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعها من ذلك، وقطعها المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في يوم الحريق نفسه، كما تعمدت مركبات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس التأخر، حتى لا تشارك في إطفاء الحريق.

وجاء هذا العمل الإجرامي في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وما زال، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت في بيان سابق، “نقف بكل إجلالٍ وفخرٍ وتقدير خلف وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني على المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.

وأضافت أن “الإعمارات والمشاريع الملكية الهاشمية ما زالت متواصلة ومستمرة منذ أكثر من 100 عام في المسجد الأقصى إلى هذا اليوم، والذي كان من أهمها إعادة المنبر الهاشمي (منبر صلاح الدين الأيوبي) إلى مكانه الطبيعي في المسجد الأقصى، وغيرها من المشاريع الحيوية المتواصلة والتي كان أحدثها المكرمة الملكية السامية للملك عبد الله الثاني بتغيير سجاد المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة على نفقته الخاصة”.

* اقتحامات مستمرة

ومنذ عام 2003، يقتحم المستوطنون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 أيام في الأسبوع، وفي السنوات العشر الأخيرة بدأوا بأداء صلوات علنية صامتة أثناء اقتحاماتهم، وصولا إلى أداء طقوس تلمودية، ورفع علم دولة الاحتلال داخله.

وتسعى “منظمات الهيكل” المزعوم إلى فرض حضور تدريجي لأدوات الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى، حيث سمحت خلال السنوات الماضية بإدخال كتب الأذكار، وملابس الصلاة، وغيرها من أدوات. والآن تحاول هذه الجهات إدخال أدوات أكثر رمزية مثل: لفائف التوراة، والشمعدان، والأبواق المعدنية، وحتى المذبح والقربان الحيواني، مما يشكل تصعيدا واضحا يستهدف تغيير الطابع الإسلامي للمسجد.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في تشرين الأول 2023، تسارعت الهجمة الاحتلالية الاستيطانية على مدينة القدس ومقدساتها ومواطنيها الفلسطينيين.

وتأتي الذكرى هذا العام، في وقت تشهد فيه مدينة القدس المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية أشرس هجمة احتلالية منذ احتلال المسجد الأقصى عام 1967، وقد شهد الربع الأول من العام الحالي اقتحام (13,064) مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، إضافة إلى (12,134) آخرين تحت غطاء “السياحة”، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في مناطق متفرقة من الأقصى، في انتهاك مباشر لحرمة المكان المقدس.

فيما وصل عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في النصف الأول من العام الحالي إلى (33.634) مستوطنا، و(26012) تحت ما يسمى (ساحة).

وشهدت الأشهر الماضية انتهاكات صارخة بحق المسجد الأقصى، إذ اقتحم ساحاته في شهر نيسان الماضي 1031 مستوطنا، فيما اقتحمه في شهر أيار 6728 مستوطنا.

وسُجلت أخطر الانتهاكات صباح يوم 12 أيار عندما أقدم مستوطنون -لأول مرة منذ احتلال الأقصى عام 1967- على اقتحام المسجد من باب الغوانمة وإدخال قربان حيواني بنيّة ذبحه داخل الساحات.

وشهد شهر حزيران الماضي، إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومنع الوصول إليهما، لـ12 يوماً على التوالي، على إثر اندلاع الحرب الإيرانية – الإسرائيلية. فيما شهد تموز الماضي، اقتحام 5487 مستوطنا المسجد الأقصى، و(2484) تحت مسمى سياحة.

لم تكن جريمة إحراق المسجد الأقصى في آب 1969، إلا حدثا متصلا بسلسلة من الجرائم والمجازر وسياسات التهويد الاحتلالية، وشهد بعد ذلك، مذبحة الأقصى الأولى التي حدثت في تمام الساعة 10:30 من صبيحة يوم الاثنين الموافق 8 تشرين الأول من عام 1990، قبيل صلاة الظهر؛ إثر قيام متطرفي ما يسمى بـ”جماعة أمناء جبل الهيكل” بوضع حجر الأساس لما يسمى للهيكل الثالث في ساحة المسجد الأقصى؛ مما استثار أهل القدس الذين هبوا لمنع ذلك؛ فتدخل على الفور جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في ساحات المسجد، وأمطروا المصلين بالرصاص بدون تمييز؛ مما أدى إلى استشهاد 21 مصليا، وإصابة 150 بجروح، واعتقال 270 شخصاً.

وجاء بعدها (هبة النفق)، هبّة شعبية فلسطينية أطلق عليها “هبّة النفق” التي اندلعت في 25 أيلول 1996 احتجاجا على حفر وافتتاح سلطات الاحتلال الإسرائيلية للنفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، بعد محاولتين فاشلتين لافتتاحه، في عامي 1986 و1994. فبعد احتلال ما تبقى من القدس عام 1967، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بهدم حارة المغاربة الواقعة جنوب غرب المسجد الأقصى، ثم أخذ بالحفر أسفل الرواق الغربي للمسجد الأقصى حتى أحدث نفقا كبيرا يبلغ طوله ما يقارب 450 مترا.

افتتاح ذلك النفق بأمر من رئيس الوزراء الاحتلال آنذاك، بنيامين نتنياهو، ما حول كامل فلسطين إلى مواجهة شرسة مع الاحتلال، استشهد خلالها، ما يقارب الـ100 فلسطيني، وأصيب أكثر من 1600 آخرين، بعد مواجهات واشتباكات استمرت لثلاثة أيام.

كما شكل اقتحام المتطرف آرائيل شارون، باحات المسجد الأقصى في 28 أيلول 2000، الشرارة التي اندلعت على إثرها الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى”، التي ارتقى خلالها ما يقرب من 4500 شهيد، وأصيب أكثر من 50 ألفا.

Share and Enjoy !

Shares

إصابة مستوطن بعملية إطلاق نار وسط الضفة الغربية

abrahem daragmeh

– أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، بوقوع عملية إطلاق نار قرب البؤرة الاستيطانية “ملاخي هشالوم” الواقعة بين مدينتي رام الله ونابلس في الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية أسفرت عن إصابة إسرائيلي بجروح، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تلقيه بلاغًا حول إطلاق النار على عدد من المستوطنين في المنطقة.

Share and Enjoy !

Shares

نواب أمريكيون يطالبون إسرائيل بالسماح للصحافة الدولية بدخول غزة

abrahem daragmeh

 ناشد 17 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأربعاء، وزير الخارجية ماركو روبيو مطالبة إسرائيل بتوفير الحماية للصحافة الدولية والسماح لها بالوصول إلى قطاع غزة، وذلك بعد أسبوع من دعوة بهذا الاتجاه صدرت عن الرئيس دونالد ترامب.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ، وهم 16 ديموقراطيا والسيناتور المستقلّ بيرني ساندرز، في بيان إنّه “يتعيّن على الولايات المتّحدة أن توضح لإسرائيل أنّ حظر المنظمات الإعلامية وفرض رقابة عليها واستهداف أو تهديد أعضاء الصحافة هو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.

وفي رسالتهم إلى وزير خارجية الولايات المتحدة، الحليف الثابت لإسرائيل، قال أعضاء مجلس الشيوخ إنّهم “يحضّون وزارة الخارجية على مطالبة الحكومة الإسرائيلية بحماية الصحافيين في غزة والسماح لوسائل الإعلام الدولية بالوصول إلى القطاع” الفلسطيني المدمر من جراء الحرب المستمرة منذ 22 شهرا.

وكان ترامب قال الأسبوع الماضي ردّا على سؤال بشأن عدم سماح إسرائيل لوسائل الإعلام الدولية بدخول القطاع “سيكون أمرا جيدا جدا بالنسبة لي إذا ذهب الصحافيون” إلى قطاع غزة، مضيفا “هذا أمر خطير جدا على الصحافيين، لكنّي أتمنى حدوثه”.

وأتى تصريح ترامب بعد 4 أيام من غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل 6 صحافيين، في ضربة أثارت غضبا دوليا. وفي رسالتهم تطرق المشرعون الأميركيون الـ17 إلى هذه الضربة.

وقالوا في بيانهم إنّ “يبدو أن إسرائيل اعترفت علناً بأنها تستهدف وتقتل الصحافيين الذين يكشفون للعالم حجم المعاناة في غزة”، مستنكرين ما قد يشكل “انتهاكاً للقانون الدولي”.

وشدّد الرسالة على أنّ “تعزيز حرية الصحافة في العالم، والحفاظ على سلامة الصحافيين، والنهوض بالقانون الدولي، هي أمور ضرورية لمكانة الولايات المتحدة القيادية ولتعزيز مصالحها وقيمها”.

ومساء الأربعاء، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post أنّ مدير مكتب الإعلام في مكتب الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، شاهد قريشي، أُقيل من منصبه لاقتراحه تقديم تعازي واشنطن في الصحافيين الذين قُتلوا في غزة.

وكانت “مراسلون بلا حدود”، المنظمة التي تدافع عن وسائل الإعلام، قالت في مطلع يوليو (تمّوز) أن أكثر من 200 صحافي محلّي قُتلوا في القطاع منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وبسبب الحصار المفروض على غزة، يعتمد العديد من وسائل الإعلام حول العالم، على الصور ومقاطع الفيديو والنصوص من المراسلين الفلسطينيين المحليين لتغطية النزاع.

العربية

Share and Enjoy !

Shares

غانتس يدرس العودة إلى حكومة نتنياهو لدعم “صفقة غزة”

abrahem daragmeh

– أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن وزير الدفاع الأسبق زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس يدرس الانضمام مجددا إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أجل تعزيز الأصوات المؤيدة لإبرام صفقة رهائن محتملة ووقف حرب غزة.

وبحسب التقرير، فإن خطوة غانتس تهدف إلى توفير “شبكة أمان” لإبرام صفقة مع حركة حماس، في حال انسحب وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، وهما من اليمين المتشدد، من الائتلاف الحكومي، بسبب معارضتهما الشديدة لأي صفقة تبادل.

ونقل التقرير عن ألون شوستر عضو الكنيست عن الحزب قوله: “لا توجد حاليا أي اتصالات بشأن الانضمام إلى الحكومة، لكن إذا فهمنا أن ذلك سيؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن فهذا ما سنفعله. ماذا تتوقعون؟ أن نترك الرهائن يموتون؟”.

وأوضحت الهيئة وفق سكاي نيوز أن غانتس يجري مشاورات داخلية بشأن عودته إلى الحكومة، معتبرا أن الأمر قد يكون ضروريا لتنفيذ صفقة مطروحة على الطاولة.

وكانت المعارضة الإسرائيلية، التي يعد غانتس أحد أبرز وجوهها، قد تعهدت سابقا بتقديم الدعم السياسي للائتلاف الحاكم في حال المضي بالصفقة.

وأشارت هيئة البث إلى أن نتنياهو لم يحسم بعد موقفه من المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء هذا الأسبوع، بينما يستمر الجدل داخل الحكومة حول المضي في الصفقة أو رفضها، علما أن حماس أعلنت قبولها.

Share and Enjoy !

Shares

ترامب: أريد أن أحاول “دخول الجنة” إن أمكن

abrahem daragmeh

– اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، أنّه إذا تمكّن من تحقيق السلام في أوكرانيا فإنّ هذا الإنجاز قد يساعده على “دخول الجنّة”، مشيرا بمزاح إلى أنّ فرصه ضعيفة حاليا في نيل النعيم الأبدي.

وسبق لترامب البالغ من العمر 79 عاما أن لمّح إلى رغبته بإنهاء الحرب في أوكرانيا للحصول على جائزة نوبل للسلام التي لا يفوّت فرصة إلا ويؤكّد أنّه يستحقّها عن جدارة.

وغداة استضافته في البيت الأبيض قمّة جمعته بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والعديد من القادة الأوروبيين لإيجاد حل للنزاع بين كييف وموسكو، كشف ترامب في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء عن دافع أخر لمساعيه السلمية هذه.

وقال الرئيس الجمهوري عبر برنامج “فوكس إند فريندز” الذي تبثّه “فوكس نيوز”، شبكة التلفزيون المفضّلة لدى المحافظين، “أريد أن أحاول دخول الجنة إن أمكن”.

وأضاف “أسمع أنّني لست في وضع جيّد، وأنّني فعلا في أسفل السلم! لكن إذا تمكّنت من دخول الجنّة، فسيكون هذا أحد الأسباب”.

وترامب الذي تزوّج 3 مرّات وواجه في الكونغرس إجراءين لعزله هو أبعد ما يكون عن القداسة إذ إنّه تورّط على مرّ السنين بفضائح عديدة، كما أنّه دخل التاريخ كأول رئيس أميركي يُدان جنائيا بسبب عدم إفصاحه عن أموال دفعها لنجمة أفلام إباحية لشراء صمتها.

لكنّ لهجة الرئيس الجمهوري باتت أكثر روحانية منذ نجاته من محاولة اغتيال في العام الماضي.

وخلال حفل تنصيبه في يناير، أكّد ترامب أنّ “الربّ أنقذني لأعيد لأميركا عظمتها”.

ويحظى قطب العقارات السابق بدعم كامل من اليمين الديني الأميركي، وهو اليوم يسعى للظهور بمظهر أكثر تديّنا ممّا كان عليه في ولايته الأولى.

وتعليقا على رغبة ترامب بدخول الجنة من بوابة السلام في أوكرانيا، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين الثلاثاء إنّ “الرئيس كان جادّا” عندما أدلى بهذا التصريح.

وأضافت ليفيت التي تؤدّي بنفسها صلوات قبل مؤتمراتها اليومية “أعتقد أنّ الرئيس يريد دخول الجنّة، على غرار ما نحن جميعا في هذه القاعة، على ما آمل، نريد ذلك”.

وكالات

Share and Enjoy !

Shares

وزير الدفاع الاسرائيلي يتسلم خطة احتلال غزة

abrahem daragmeh

 – ترجمة – أفاد موقع “والا” العبري أن رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، يرافقه رئيس مديرية العمليات اللواء إيتسيك كوهين وعدد من الجنرالات، سيعرض يوم الثلاثاء خطة لاحتلال قطاع غزة على وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وبحسب ما نقله الموقع وترجمته عمون، يعتزم كاتس استيعاب الأفكار ودمج المبادئ الأساسية في الخطط لتبسيط عملية احتلال قطاع غزة.

وخلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني السياسي، الذي تقرر فيه المضي نحو احتلال مدينة غزة، كشف زامير ورئيس مديرية العمليات أن تنفيذ المهمة يتطلب حشد نحو 220 ألف جندي، بينهم قوات احتياط. إلا أن جيش الاحتلال أعلن أنه يخطط لنشر 80 ألف جندي فقط لهذه العملية.

ونقل “والا” عن مصدر عسكري مطّلع قوله إن خطة احتلال مدينة غزة واسعة النطاق، وستكبّد حماس خسائر جسيمة، كما أن الخطة تنطوي أيضا على مخاطر كبيرة للجيش الإسرائيلي.

كما رجح المصدر أن لا ينتظر الجيش طويلاً، إذ ستبدأ القوات البرية خلال الأيام المقبلة، مدعومةً بسلاح الجو، بتنفيذ مناورات في مناطق جديدة لزيادة الضغط على حماس.

Share and Enjoy !

Shares

هدنة غزة بانتظار الرد الاسرائيلي

abrahem daragmeh

 – أبلغت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حركة (حماس) الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على مقترح جديد سلّموها إياه في القاهرة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مدة 60 يوما وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين على دفعتين.

وأعلنت الحركة في بيان عبر تلغرام أن “حركة حماس والفصائل الفلسطينية أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدم لها الأحد من الوسيطين المصري والقطري”.

وأكد مسؤول في حركة حماس عبر فيسبوك أن الحركة “سلمت ردها بالموافقة على مقترح الوسطاء الجديد” مضيفا “ندعو الله أن يطفئ نار هذه الحرب على شعبنا”.

ولم تعلق إسرائيل على موافقة حماس حتى الآن، فيما ينتظر العالم ردها.

وعلى مدى أكثر من 22 شهرا، لم تثمر جهود الوسطاء في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي القاهرة، أكد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان لقناة “القاهرة الإخبارية” أن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى “ردت على المقترح من دون أي تحفظات” مؤكدا أن الكرة أصبحت الآن “في ملعب” إسرائيل.

وقال مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات إن الوسطاء قدّموا لحماس والفصائل الفلسطينية “ضمانات… بتنفيذ الاتفاق، مع التعهد باستئناف المفاوضات لبحث حل دائم”.

وأتى المقترح الجديد بعد إقرار المجلس الأمني في إسرائيل خطة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ووسط تحذيرات دولية من انتشار الجوع في القطاع المدمّر والمحاصر وبلوغه حافة المجاعة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الاثنين “بحثت مع وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في خططنا لمدينة غزة وإنجاز مهماتنا” مضيفا “حماس تخضع لضغوط قصوى” من دون إشارة صريحة إلى المفاوضات الجارية.

وكان نتنياهو حذر الأسبوع الماضي من أنه لن يقبل إلا باتفاق “يفرج في إطاره عن كل الرهائن دفعة واحدة وبحسب شروطنا لإنهاء الحرب” في غزة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين على منصة تروث سوشال “الرهائن الباقون سيعودون فقط حين تتم مواجهة حماس وتدميرها… كلما حصل ذلك بشكل مبكر، كلما كانت فرص النجاح أفضل”.

ولا يزال 49 شخصا محتجزين في قطاع غزة بينهم 27 قتيلا بحسب الجيش الإسرائيلي..

وكان مسؤول فلسطيني أفاد في وقت سابق بأن العرض الجديد “يستند إلى مقترح (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) الأخير الذي ينص على هدنة لستين يوما وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على دفعتين”.

وأوضح أنه “اتفاق إطار لإطلاق مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) حول وقف دائم لإطلاق النار”.

وأكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المبادرة تشمل “وقف إطلاق نار موقتا لـ 60 يوما يتم خلالها إطلاق سراح عشرة إسرائيليين أحياء، وتسليم عدد من الجثث (محتجزين متوفين)، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب والعدوان في قطاع غزة بوجود ضمانات”.

وشدد على أن وفود الفصائل في القاهرة تسعى “للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وفقا لما طرحه الوسطاء لمنع تنفيذ خطة احتلال قطاع غزة ومنع تهجير مواطني القطاع”، وأن حركة الجهاد “تتعاطى بإيجابية ومرونة كبيرة مع المبادرة (…) بما يضمن التخفيف من المعاناة الإنسانية لشعبنا”.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

المقاومة تتسلم مقترحاً جديداً لوقف النار من مصر وقطر

abrahem daragmeh

– سلم الوسطاء في المفاوضات غير المباشرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حركة المقاومة الفلسطينية في غزة “حماس” مقترحا جديدا يهدف إلى استئناف المفاوضات.

وأكدت مصادر نقلت عنها العربية، أن ممثلي مصر وقطر نقلوا المبادرة الجديدة إلى الحركة، بحضور قادة عدد من الفصائل الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى أن قادة الفصائل طالبوا “حماس” بإعداد رد على المقترح “خلال الساعات القادمة”.

يأتي ذلك وسط حراك جماهيري داخل الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً من عوائل المحتجزين، لمحاولة الضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة شاملة تعيد الجميع وتنهي الحرب، بينما لا يزال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يصر على عدم قبول أي صفقات جزئية، ويؤكد أنه يسعى لصفقة شاملة بشروط إسرائيل المتعلقة بنزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية، وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل لاحقاً، ويصر على إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، وأن تكون هناك سلطة أو جهة تحكم قطاع غزة، لا تتضمن حماس أو السلطة الفلسطينية.

وأبلغت حماس الوسطاء في الأيام القليلة الماضية، استعدادها لقبول المقترح الأخير الذي وضعه الوسطاء دون تعديلاتها التي أرفقتها عليها.

وعقدت حماس وقيادة جهاز المخابرات المصرية سلسلة اجتماعات في القاهرة، كما عقد قياديوها وقيادات بعض الفصائل، لقاءات لبحث الدفع قدماً باتجاه أي اتفاق لإفشال مخطط إسرائيل بشأن احتلال غزة.

وتسعى مصر بالتنسيق مع قطر، لمحاولة العودة إلى صفقة وقف إطلاق نار مؤقت لـ60 يوماً يُفرج خلالها عن 10 إسرائيليين أحياء، وعدد من الجثث، على أن تكون هناك مفاوضات فورية لصفقة أشمل، بما يضمن التوصل إلى اتفاق بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب في قطاع غزة.

Share and Enjoy !

Shares

مصادر تكشف تفاصيل صفقة عرضها بوتين على ترامب .. والصين هي الضامن

abrahem daragmeh

 – أفاد مصدران مطلعان أن شروط السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمنت انسحاب أوكرانيا بالكامل من منطقتين شرقيتين.

وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين في واشنطن.

كما أبلغ القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية عقب القمة برغبته في ترتيب قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي يوم الجمعة المقبل، وفقًا للمصدرين الذين أبلغا موقع “أكسيوس”.

وأوضح التقرير ، أنه بناءً على شروط بوتين، يبدو من غير المرجح تحقيق تقدم كبير . كما دعا ترامب القادة الأوروبيين في المكالمة الهاتفية للانضمام إلى اجتماع البيت الأبيض يوم الاثنين، وفقًا للمصدرين.

وأطلع ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف زيلينسكي وقادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والمفوضية الأوروبية على مواقف بوتين الليلة الماضية أثناء عودتهم إلى واشنطن.

وقالوا إن بوتين طالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقتين من أصل أربع مناطق تطالب بها روسيا (دونيتسك ولوغانسك)، وتجميد خطوط المواجهة في المنطقتين الأخريين (خيرسون وزابروجيا).

وتسيطر روسيا على كامل لوغانسك تقريبًا، لكنها لا تسيطر إلا على حوالي ثلاثة أرباع دونيتسك. وصرح مصدر مطلع على المكالمة بأن بوتين قدّم استعداده لوقف التقدم في خيرسون وزابروجيا كتنازل، مقابل انسحاب أوكرانيا من دونيتسك.

وعلى الأرض، لم تُحرز روسيا أي تقدم في تلك المناطق منذ فترة. وقال مصدر أوكراني إن الجانب الأميركي كان لديه انطباع بأن بوتين مستعد للتفاوض بشأن أجزاء صغيرة من منطقتي سومي وخاركيف الخاضعتين للسيطرة الروسية.

ويدعو هذا الاقتراح إلى نقل السيطرة على مساحة أكبر بكثير من الأراضي من السيطرة الأوكرانية إلى السيطرة الروسية، وهو أمر قد تعتبره موسكو معقولاً، نظرًا لتفوق روسيا عسكريًا، وهو ما سترفضه أوكرانيا على الأرجح.

ووفقًا للمصدر، طلب بوتين أيضًا من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة روسيا على الأجزاء الأوكرانية التي ستكسبها بموجب اتفاق سلام.

ووصف ترامب الاجتماع بـ”الناجح”، وقال إنه وبوتين اتفقا على معظم القضايا، على الرغم من أن بوتين يبدو متمسكًا بمعظم مطالبه المتطرفة. وقال المصدر إن بوتين أبدى استعداده لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا. لكنه ذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، مما قد يُلمّح إلى أنه سيعارض قوة أمنية مؤلفة من قوات الناتو.

وناقشت أوكرانيا وداعموها الأوروبيون فكرة تشكيل “تحالف من الراغبين” لدعم أوكرانيا لمنع أي غزو روسي مستقبلي. وتشجعت أوكرانيا بتأييد ترامب لفكرة الضمانات الأمنية لأوكرانيا في المكالمة التي تلت القمة، وفقًا لمسؤول أوكراني، الذي قال إن الأمر لم يُناقش بالتفصيل.

وصرح ترامب بأن هذه لن تكون مهمة تابعة لحلف الناتو، لكن أوكرانيا تأمل في مشاركة الولايات المتحدة بشكل ما. وأضاف المسؤول أن الأمر سيُناقش بمزيد من التفصيل خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض.

وأبلغ ترامب زيلينسكي والمشاركين الآخرين في المكالمة برغبته في عقد قمة ثلاثية “بسرعة”، في موعد أقصاه 22 أغسطس (آب)، وفقًا لمصدرين لموقع “أكسيوس” Axios. ولم يُعلن بوتين التزامه بمثل هذا الاجتماع علنًا.





العربية

Share and Enjoy !

Shares

8 شهداء بقصف الاحتلال مخيم البريج وخان يونس

abrahem daragmeh

 – استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر السبت، بقصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبا.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، بوصول 6 شهداء بينهم 4 أطفال إلى المستشفى جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم البريج وسط القطاع.

وأضافت مصادر محلية، أن طائرة مسيرة للاحتلال قصفت خيمة تؤوي نازحين في مواصي القرارة شمال خان يونس جنوبي القطاع، مما أدى لاستشهاد شخص وزوجته.

وفا

Share and Enjoy !

Shares