20.1 C
عمّان
الخميس, 25 سبتمبر 2025, 12:07
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

رئيسي اسود

بريطانيا ستعترف اليوم بدولة فلسطين

abrahem daragmeh

 تعتزم بريطانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام، في تحول تاريخي في سياستها أعربت حليفتها القديمة إسرائيل عن معارضتها له بشدة.

وتعد بريطانيا من أبرز داعمي إسرائيل، لكن موقفها تغير مع تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي أشعل فتيله هجوم حماس غير المسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد صرح في تموز أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين إذا لم تتخذ إسرائيل “خطوات جوهرية” نحو وقف إطلاق النار مع حماس بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية عدة، بينها “بي بي سي” ووكالة “برس أسوسييشن”، أنه سيعلن عن هذا الاعتراف الأحد.

وأكد ستارمر في تموز أن هذه الخطوة ستسهم في “عملية سلام سليمة، في لحظة أقصى تأثير لحل الدولتين”.

ويأتي الإعلان المرتقب لستارمر قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن تعترف نحو عشر دول أخرى، من بينها فرنسا، بدولة فلسطينية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها الجديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

إسرائيل في مراحل متقدمة من احتلال غزة .. ونزوح مئات آلاف الفلسطينيين

abrahem daragmeh

 – فيما يتواصل الهجوم الإسرائيلي في غزة، اليوم السبت، قالت مصادر لموقع “واللا” إن الجيش الإسرائيلي صعّد خلال الساعات الماضية من عملية احتلال مدينة غزة، مشيرا إلى أن العملية باتت في مراحل متقدمة.

ونقل الموقع تصريحات لضباط إسرائيليين قالوا فيها إن التقدم خلال الساعات الماضية كان كبيرا وتجاوز توقعات القيادات، وفق الموقع الإسرائيلي.

وأفاد الدفاع المدني في غزة في تصريحات لوكالة “فرانس برس” بأن 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب القطاع منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية لاحتلال المدينة في نهاية أغسطس (آب).

فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة “فرانس برس” إن تل أبيب تقدر عدد الفلسطينيين الذين نزحوا من مدينة غزة منذ نهاية أغسطس بنحو 480 ألفا.

وتشهد مناطق متفرقة بمدينة غزة قصفا جويا إسرائيليا عنيفا وغير مسبوق، فيما تتقدم الدبابات الإسرائيلية في محيط شارع الجلاء وحي الشيخ رضوان، في خطوة هي الأولى من نوعها داخل أحد أبرز شوارع مدينة غزة الرئيسية.

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد أكثر من 49 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع يوم أمس، من بينهم 26 شهيدا في مدينة غزة.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن على دول العالم ألا تخاف من التهديدات الإسرائيلية بالانتقام، بسبب الاعترافات بالدولة الفلسطينية، لأن تل أبيب ستستمر في ذلك “بغض النظر عما يتم القيام به”، بحسب تعبيره.

وأشار غويتريش في تصريحات لوكالة “فرانس برس” إلى أن هناك تصعيدا مستمرا من قبل الحكومة الإسرائيلية لتدمير غزة بالكامل وفرض ضم تدريجي للضفة الغربية، مضيفا أن هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط على تل أبيب لوقف هذه السياسات.

كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة ما يحدث في غزة، بأنه “أسوأ ما شاهده في فترة ولايته، وربما في حياته”.

بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعلن رسميًا اعترافها بدولة فلسطين يوم الاثنين المقبل، وذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح ماكرون أن هذا الاعتراف يأتي في إطار خطة سلام شاملة تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

من جانبه، شدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن هذا الاعتراف “ليس مجرد خطوة رمزية، ولا يشكل نهاية للجهود الدبلوماسية”.

وأعلنت وزارة الخارجية البرتغالية، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي يوم الأحد المقبل، وذلك قبيل انعقاد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المقرر أن تتخذ نحو 10 دول أخرى نفس الخطوة.

وكانت البرتغال قد أوضحت في وقت سابق أن هذا القرار جاء بعد مشاورات مكثفة مع الشركاء الدوليين، وفي ضوء التطورات الإنسانية المقلقة في قطاع غزة، إلى جانب المؤشرات المتكررة على احتمال ضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقال إنه لم يطلع على تقرير التحقيق المستقل الأخير للأمم المتحدة والذي خَلُص لأول مرة إلى أن إسرائيل “ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة”.

وأضاف ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أن “أحداث السابع من أكتوبر كانت إبادة جماعية أيضا”، على حد وصفه.

وكان تحقيق للجنة مستقلة في الأمم المتحدة، خلص لأول مرة، إلى أن إسرائيل ارتكبت “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في غزة، وأن كبار قادة البلاد “حرضوا على الإبادة الجماعية”.

Share and Enjoy !

Shares

سوريا وإسرائيل تقتربان من ابرام اتفاق أمني .. ما مصير الجولان؟

abrahem daragmeh

 – بعدما أعلنت دمشق أنها تعمل مع الولايات المتحدة على التوصل إلى تفاهمات أمنية مع اسرائيل حول الجنوب، ذكرت مصادر مطلعة أن سوريا تسرع المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل أن يؤدي إلى استعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في الآونة الأخيرة.

لكن المصادر أفادت بأن هذا الاتفاق لن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.

وقالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كاف بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك نهاية الشهر الحالي لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما اعتبرت المصادر التي ضمت مسؤولين عسكريين وسياسيين سوريين ومصدرين من المخابرات ومسؤول إسرائيلي أن حتى التوصل إلى اتفاق متواضع سيكون إنجازا.

انسحاب إسرائيلي

إلى ذلك، أوضحت أن المقترح السوري يهدف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي استولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا.

لا حديث عن هضبة الجولان

وذكرت المصادر أن المحادثات لم تتناول وضع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وقال مصدر سوري مطلع على موقف دمشق إن هذه المسألة ستُترك “للمستقبل”. علماً أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر كان أكد سابقا أن أي “تطبيع مع دمشق سيكون مشروطاً بالاحتفاظ بالجولان”.

في المقابل، أوضحت المصادر المذكورة أن إسرائيل أظهرت خلال المحادثات المغلقة ترددا في التخلي عن هذه المكاسب. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يقدم نفسه باعتباره مهندس نجاح كبير للدبلوماسية في الشرق الأوسط. لكنه استطرد مؤكدا أن “إسرائيل لا تقدم الكثير”.

في حين أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن “تواصل دعم أي جهود من شأنها تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين بين إسرائيل وسوريا وجيرانها”.

Share and Enjoy !

Shares

الجيش الإسرائيلي يقيم مسارا مؤقتا لخروج سكان غزة

abrahem daragmeh

– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إقامة “مسار انتقال مؤقت” لخروج سكان مدينة غزة منها، غداة توسيعه هجومه البري وتكثيف القصف على كبرى مدن القطاع.

ونشر المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال على منصة إكس بيانا جاء فيه “من أجل تسهيل الانتقال جنوبا يتم فتح مسار انتقال مؤقت عبر شارع صلاح الدين”، مشيرا إلى أنه سيتاح الانتقال عبره “لمدة 48 ساعة” اعتبارا من ظهر الأربعاء وحتى ظهر الجمعة.

وشدد جيش الاحتلال على ضرورة التنقل فقط عبر الشوارع المحددة كمسار للانتقال جنوباً.

Share and Enjoy !

Shares

نتنياهو: بدأنا عملية قوية في غزة

abrahem daragmeh

– ترجمة – نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن الجيش بدأ عملية قوية وحاسمة في قطاع غزة.

جاء تأكيد نتنياهو على بدء العملية في بداية شهادته أمام محكمة تل أبيب المركزية.

وأفادت يديعوت أحرونوت وفق ترجمة عمون أن العملية بدأت في نهاية موجة هجمات واسعة النطاق على قطاع غزة الليلة الماضية، سُمِعَ دويُّها في وسط البلاد.

بعد دقائق من موافقة نتنياهو، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن “الجيش الإسرائيلي بدأ بتدمير البنية التحتية لحماس في مدينة غزة”.

من جابنه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: “حان وقت الحسم في غزة”.

Share and Enjoy !

Shares

كاتس: غزة تحترق والجيش يضرب بقوة البنى التحتية لحماس

abrahem daragmeh

– مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، شمال القطاع الفلسطيني المدمر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء أن “غزة تحترق”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يضرب بقوة البنى التحتية لحركة حماس.

كما أشار في بيان إلى أن “الجيش يقاتل لتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس”.

إلى ذلك، أكد أن القوات الإسرائيلية لن تتراجع حتى استكمال المهمة في غزة.

“مهلة قصيرة جداً أمام حماس”
أتى ذلك، بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو خلال مغادرته تل أبيب، أن أمام حماس مهلة قصيرة جداً للقبول بوقف إطلاق النار.

كما جاء وسط تقارير إعلامية عن بدء الهجوم البري على المدينة الفلسطينية التي نزح منها ما يقارب 300 ألف فلسطيني نحو جنوب القطاع.

وشهدت مدينة غزة منذ ساعات الليل تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، إذ استشهد 8 فلسطينيين في غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على بناية سكنية قرب مفترق الأمن العام شمال غربي المدينة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ فجر أمس حتى اليوم إلى 72، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

فيما تصاعدت تحذيرات الأمم المتحدة من الآثار الكارثية للهجوم الإسرائيلي على المدينة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن “الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة، تترك أثرا مروعا على المدنيين الذين يتكبدون المعاناة والجوع الشديد”. ودان “التصعيد الدموي للهجوم العسكري الإسرائيلي”، مكررا الدعوة إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والالتزام الكامل بالقانون الدولي”.

وكان روبيو شكك أمس خلال زيارته لإسرائيل في إمكانية إنهاء حرب غزة عبر المسار الدبلوماسي. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إن “الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا إذا أُفرج عن جميع الرهائن وتوقفت حركة حماس عن الوجود كقوة مسلحة تهدد قطاع غزة”.

في حين حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس حماس “من استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية”. وكتب في تدوينة على موقع تروث سوشيال: “قرأتُ للتو تقريرا إخباريا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي”.

كما أضاف قائلاً “آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا.. هذه فظاعة إنسانية، قلّما شهدها أحد من قبل”. وحث على إطلاق الأسرى في الحال.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت قبل أسابيع قليلة خطة لاحتلال غزة، رغم تحذيرات القادة العسكريين. وكثفت منذ عدة أيام قصفها العنيف على المدينة، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية، لاسيما مغ غياب وجود أماكن آمنة يلجأ إليها سكان المدينة.

العربية

Share and Enjoy !

Shares

عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض .. ولا تأثير على المنطقة العربية

abrahem daragmeh

– كشفت الجمعية الفلكية في جدة – المملكة العربية السعودية، أن الأرض شهدت صباح اليوم الإثنين عاصفة جيومغناطيسية قوية من الفئة G3، نتجت عن تدفق رياح شمسية مصدرها ثقب إكليلي في الشمس.

وأوضحت الجمعية أن العاصفة قد تُمكّن من رؤية ظاهرة الشفق القطبي في مناطق شمالية مثل كندا وألاسكا وشمال أوروبا، شرط صفاء السماء.

وأكدت الجمعية أن هذه الظاهرة الطبيعية لن يكون لها أي تأثيرات تُذكر على العالم العربي، مشيرة إلى أن مثل هذه العواصف تُعد شائعة في فترات النشاط الشمسي.

وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبوزاهرة، أن هذه الظاهرة نتجت عن وصول تدفق سريع من الرياح الشمسية مصدره ثقب إكليلي واسع ذو قطبية سالبة على سطح الشمس.

وبيّن أبوزاهرة أن العواصف الجيومغناطيسية تعد اضطرابًا كبيرًا ومؤقتًا في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة عالية الطاقة، التي تقذفها الشمس، مع الغلاف المغناطيسي المحيط بكوكبنا.

وأشار إلى أن شدة العاصفة الحالية قد تتباين وتتقلب بين القوة والضعف خلال فترة نشاطها، وذلك وفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي الذي أصدر تحذيرًا بشأنها.

ورغم قوة العاصفة، أكد أبوزاهرة عدم وجود أي تأثيرات مباشرة لها على الحياة اليومية في المملكة والمنطقة العربية بشكل عام.

اشكال مدهشة للشفق القطبي

وأوضح أن أبرز تأثيراتها ومشاهداتها تتركز في المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي، حيث تمنح السكان في تلك المناطق فرصة استثنائية لرؤية عروض ضوئية مدهشة لظاهرة الشفق القطبي، شريطة أن تكون السماء صافية خلال ساعات الليل.

وأضاف أن العواصف بهذا المستوى من القوة «G3» تحظى باهتمام كبير من العلماء وهواة الفلك، نظرًا لاحتمالية تأثيرها على بعض الأنظمة التكنولوجية الحساسة مثل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة في مناطق خطوط العرض العليا.

وفي المقابل، تظل هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لمراقبة جمال الشفق القطبي الذي يزين سماء مناطق مثل كندا، ألاسكا، وشمال أوروبا بألوان خلابة.

وسائل إعلام سعودية

Share and Enjoy !

Shares

ترامب يدعو إسرائيل إلى الحذر بعد هجوم الدوحة

abrahem daragmeh

 – أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليقات حذرة بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس في قطر..

وقال ترامب للصحفيين إن “قطر حليف رائع جدا.. لذا على إسرائيل والآخرين أن يكونوا حذرين.. عندما نهاجم الناس، علينا أن نتوخى الحذر”.

وكان ترامب قد انتقد إسرائيل في بادئ الأمر بسبب الضربة غير المسبوقة التي شنتها الثلاثاء على الدوحة، حيث كان مفاوضون يعملون من أجل التوصل إلى هدنة في غزة.

ومع ذلك أكد دبلوماسيون أميركيون أن الهجوم لن يؤثر على العلاقات مع اسرائيل.

ولقي الهجوم إدانة دولية واسعة النطاق.

وحث رئيس الوزراء القطري المجتمع الدولي على وقف “الكيل بالمعايير المزدوجة”، داعيا خلال اجتماع تحضيري لقمة عربية-إسلامية مرتقبة في الدوحة الاثنين، إلى معاقبة إسرائيل على جرائمها.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 6 أشخاص من حركة حماس وأحد أفراد قوات الأمن القطرية.

وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، وتتوسط في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

الدوحة تحتضن القمة العربية الإسلامية غير العادية الـ17 منذ 1956

abrahem daragmeh

 تستضيف دولة قطر، الاثنين، القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية)، وذلك بعد استهداف إسرائيل مقرات سكنية يقطنها قياديون من حركة “حماس” في العاصمة الدوحة، الثلاثاء الماضي.

وينصّ الملحق المكمل لميثاق جامعة الدول العربية، المتعلق بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، على أن لمجلس الجامعة على مستوى القمة أن يعقد دورات غير عادية عند الضرورة، أو في حال بروز مستجدات تمسّ سلامة الأمن القومي العربي، إذا تقدّمت إحدى الدول الأعضاء أو الأمين العام للجامعة بطلب ذلك، ووافقت على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.

ويجوز عقد الدورات غير العادية للمجلس خارج مقر الجامعة، بموافقة الدول الأعضاء، على أن تكون الرئاسة للدولة التي ترأس القمة.

وقد عقدت جامعة الدول العربية عدة قمم غير عادية، دعت إليها بسبب أحداث خطيرة شهدتها الساحة العربية، خاصة الأوضاع في فلسطين وممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي هذا الإطار، تأتي القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة في الدوحة في توقيت بالغ الحساسية، في ظل توسّع العدوان الإسرائيلي ليشمل، إلى جانب قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، كلاً من لبنان، واليمن، وسوريا، وقطر، في تجاوزٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. وهو وضع يستدعي تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي بكل حزم.

قمم غير عادية
وعُقدت أول قمة عربية غير عادية في بيروت، في تشرين الثاني 1956، دعت إلى الوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي، وأكدت على سيادة مصر على قناة السويس.

كما انعقدت قمة طارئة في مدينة فاس المغربية في أيلول 1982، أُقرّ خلالها مشروع السلام العربي.

واستضافت الدار البيضاء قمة طارئة في آب 1985، خُصصت لبحث القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان.

وفي تشرين الثاني 1987، انعقدت قمة طارئة في الأردن، أكدت على التمسك باسترجاع جميع الأراضي العربية المحتلة، والقدس الشريف كأساس للسلام، وشددت على ضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.

وفي حزيران 1988، عُقدت قمة طارئة في الجزائر، كان من أبرز قراراتها دعم الانتفاضة الفلسطينية وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها، والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.

وفي 1989، استضافت الدار البيضاء مجددًا قمة عربية غير عادية، كان من أبرز قراراتها تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية، وتأييد عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل على توسيع الاعتراف بها.

وفي أيار 1990، احتضنت العاصمة العراقية بغداد قمة عربية غير عادية، أكدت دعمها لاستمرار الانتفاضة الفلسطينية.

كما عُقدت قمة عربية غير عادية في القاهرة في آب 1990، وأكدت على سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية.

وفي تشرين الأول 2000، استضافت القاهرة قمة طارئة للرد على أحداث العنف التي رافقت اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، أرييل شارون، للمسجد الأقصى.

وفي كانون الثاني 2009، عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة “قمة غزة”، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، ودعت إلى تعليق المبادرة العربية للسلام، ووقف كافة أشكال “التطبيع” مع إسرائيل، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. كما أدانت القمة، في بيانها الختامي، إسرائيل لعدوانها على غزة، وطالبتها بالوقف الفوري لجميع أشكال العدوان والانسحاب الفوري من قطاع غزة، ورفع الحصار عنه.

وفي 9 تشرين الأول 2010، عُقدت دورة استثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة سرت الليبية.

وفي 30 أيار 2019، عُقدت على مستوى القمة دورة غير عادية في مدينة مكة المكرمة، لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الحوثي على محطتي ضخ النفط في السعودية، والاعتداء على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات.

وفي 11 تشرين الثاني 2023، انعقدت في الرياض قمة عربية إسلامية مشتركة، جددت رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، ورفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة، وأكدت أهمية التحرك المشترك، مع التشديد على أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في الأمم المتحدة.

وفي 11 تشرين الثاني 2024، استضافت السعودية قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، “لمتابعة تنفيذ قرارات القمة المشتركة السابقة”، وبحثت استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وانعكاساته على المنطقة وسبل التحرك تجاهه، وتُعد هذه القمة امتدادًا لسابقتها.

أما في 4 آذار 2025، فقد عُقدت في القاهرة قمة عربية طارئة لمواجهة تحدي التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، إضافة إلى مناقشة جهود إعادة إعمار غزة، واستئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.

المملكة

Share and Enjoy !

Shares

جيش الاحتلال يقدر عدد من نزحوا من مدينة غزة بأكثر من 250 ألفا

abrahem daragmeh

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا من مدينة غزة إلى مناطق أخرى من القطاع خلال الأسابيع القليلة الماضية، منذ تكثيف هجومه على المدينة، بعدما كان عدد سكانها ممن بقوا فيها أو نزحوا إليها يقدر بنحو مليون شخص.

وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال على منصة “إكس” أنه بحسب التقديرات انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة حفاظا على سلامتهم”.

Share and Enjoy !

Shares