19.1 C
عمّان
الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025, 23:53
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

رئيسي اسود

بعد عملية معبر الكرامة .. الجيش الإسرائيلي يتأهب على الجبهات

abrahem daragmeh

 – ترجمة – أرسل الجيش الإسرائيلي تعزيزات من جنود في مرحلة التدريب إلى مختلف الجبهات يوم أمس الاثنين، وذلك بعد أن حذر مسؤول عسكري كبير من احتمال حدوث توترات في الضفة الغربية خلال فترة الأعياد اليهودية، التي تبدأ مساء الاثنين مع حلول رأس السنة اليهودية.

وحذر قائد القيادة المركزية في جيش الاحتلال، اللواء أفيف بلوت، مساء الأحد، من احتمال حدوث تصعيد بسبب تداخل عدة عوامل.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، وفق ما ترجمته “عمون”، أن هذه التعزيزات تأتي في ظل تصاعد التوتر في الضفة الغربية بعد الهجمات المميتة التي وقعت في القدس الأسبوع الماضي، آخرها عملية جسر الملك حسين “معبر الكرامة- اللنبي” بين الضفة الغربية والأردن، وأسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين في هجوم نفذه سائق شاحنة مساعدات إنسانية قادمة من الأردن إلى غزة.

وقال الجيش الاسرائيلي إنه يعزز جميع مراكزه العسكرية على مختلف الجبهات بعدد من الكتائب من الجنود في مرحلة التدريب بسبب مخاوف من تصعيد الأوضاع خلال الأعياد.

وجاءت هذه الخطوة بعد “تقييم شامل للوضع على مختلف الجبهات”، حسبما ذكر الجيش.

ولا يزال معبر الكرامة مغلقاً حتى الآن أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.

Share and Enjoy !

Shares

الاحتلال يقر بمقتل ضابط شمال غزة

abrahem daragmeh

– أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء مقتل ضابط في معارك شمالي قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال -في بيان- إن الضابط القتيل برتبة رائد يقود سرية في الكتيبة 77.

من جهتها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مقاتلا من حركة حماس أطلق قذيفة على إحدى دبابات الكتيبة مما أدى إلى إصابة الضابط ومقتله لاحقا.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس الاثنين عن إصابة ضابط من لواء غفعاتي بجروح خطرة خلال اشتباك في مدينة غزة.

Share and Enjoy !

Shares

اعتراض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه جنوب إسرائيل

abrahem daragmeh

– ترجمة – اعترض جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد صاروخين أطلقا من قطاع غزة على مدينة أسدود والمناطق المحيطة بها.

وأفاد الجيش الاسرائيلي باعتراض الصاروخين من قبل القبة الحديدية.

وقال إنه لم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.

Share and Enjoy !

Shares

نتنياهو يجمع وزراءه .. اخر تطورات الاتفاق بين سوريا وإسرائيل

abrahem daragmeh

 مع تصاعد الحديث عن قرب الاتفاق بين سوريا وإسرائيل حول الوضع في الجنوب السوري، يعقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، اجتماعًا مع كبار الوزراء ومسؤولي الأمن لبحث الاتفاق المحتمل.

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيطلع نتنياهو وباقي المشاركين في الاجتماع على المحادثات مع سوريا والتنازلات التي قد تضطر إسرائيل إلى تقديمها في إطار الاتفاق الأمني.

فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً لتقليص الفجوات في المفاوضات الجارية بين دمشق وتل أبيب، وفق ما أفادت “هيئة البث الإسرائيلية”.

وأشارت إلى أن “الضغط الأميركي حقق تقدما في المفاوضات إلا أن الاتفاق الأمني لا يزال غير ناضج”.

ما الذي تريده إسرائيل؟

إلى ذلك، أوضحت مصادر مطلعة أن الاتفاق الجاري التفاوض بشأنه يهدف إلى استبدال اتفاق فصل القوات وفك الاشتباك الموقع عام 1974.

كما أشارت إلى أن إسرائيل ترفض العودة لاتفاق “فك الاشتباك”، وقدمت مقترحا خطياً مغايراً عبر المبعوث الأميركي توم براك.

جبل الشيخ وسيطرة جوية

وتتمسك تل أبيب بالبقاء في مرصد جبل الشيخ وأطرافه، مع توسيع المنطقة العازلة، وإقامة ثلاث مناطق مخففة من السلاح، فضلا عن إرساء ترتيبات أمنية تصل إلى أطراف دمشق، مع سيطرة جوية في الجنوب، حسب ما أفادت مجلة “المجلة”.

كذلك يطالب الجانب الإسرائيلي بممر جوي إلى حدود العراق للوصول إلى إيران، مع استعداده لبعض الانسحابات، بالإضافة إلى تنازل كامل عن الجولان.

مطالب دمشق

في المقابل، طالبت دمشق بتفعيل اتفاق فك الاشتباك للعام 1974، وانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام السابق في الثامن من ديسمبر 2024.

كما أبدت استعدادها لتوقيع اتفاق أمني جديد يراعي أمن إسرائيل وسيادة سوريا، رابطة التطبيع والانضمام بالاتفاقات الإبراهيمية بمستقبل هضبة الجولان.

كذلك أكدت سوريا تمسكها باحترام المجال الجوي السوري، مطالبة بمراقبة القوات الدولية “اندوف” تنفيذ الاتفاق.

في حين شدد مسؤول إسرائيلي على أن إسرائيل لن توافق على الانسحاب من الجانب السوري من جبل الشيخ، وفق ما نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية. وقال المسؤول: “نحن لا نثق فعليًا بهذا النظام السوري، لكن الاتفاق قد يمنع التصعيد ويُسهم في استقرار الوضع على الحدود”.

أتت تلك المعلومات بعدما التقى ديرمر وزير الخارجية السوري أسعد شيباني والمبعوث الأميركي توم براك في لندن، الأربعاء الماضي. فيما أوضح مسؤول أميركي رفيع أن الجانبين اتفقا خلال هذا الاجتماع على تسريع المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.

كما جاءت مع تأكيد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول تسوية الأوضاع الأمنية في الجنوب السوري.

يذكر أن سوريا وإسرائيل في حالة حرب من الناحية الفعلية منذ قيام إسرائيل عام 1948 وإن كانت هناك فترات من الهدوء بين الحين والآخر.

فيما تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974، بعد التوغل داخل المنطقة منزوعة السلاح على مدى أشهر، منذ الثامن من ديسمبر الماضي، بعدما أطاحت المعارضة السورية بالرئيس السابق بشار الأسد.

كما قصفت القوات الإسرائيلية أصولا عسكرية سورية وأصبحت قواتها على مسافة 20 كيلومترا من دمشق.

Share and Enjoy !

Shares

بريطانيا ستعترف اليوم بدولة فلسطين

abrahem daragmeh

 تعتزم بريطانيا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام، في تحول تاريخي في سياستها أعربت حليفتها القديمة إسرائيل عن معارضتها له بشدة.

وتعد بريطانيا من أبرز داعمي إسرائيل، لكن موقفها تغير مع تكثيف إسرائيل هجومها على قطاع غزة الذي أشعل فتيله هجوم حماس غير المسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد صرح في تموز أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين إذا لم تتخذ إسرائيل “خطوات جوهرية” نحو وقف إطلاق النار مع حماس بحلول موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول.

وأفادت وسائل إعلام بريطانية عدة، بينها “بي بي سي” ووكالة “برس أسوسييشن”، أنه سيعلن عن هذا الاعتراف الأحد.

وأكد ستارمر في تموز أن هذه الخطوة ستسهم في “عملية سلام سليمة، في لحظة أقصى تأثير لحل الدولتين”.

ويأتي الإعلان المرتقب لستارمر قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المقرر أن تعترف نحو عشر دول أخرى، من بينها فرنسا، بدولة فلسطينية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل هجومها الجديد للسيطرة على مدينة غزة، أكبر مركز حضري في القطاع.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

إسرائيل في مراحل متقدمة من احتلال غزة .. ونزوح مئات آلاف الفلسطينيين

abrahem daragmeh

 – فيما يتواصل الهجوم الإسرائيلي في غزة، اليوم السبت، قالت مصادر لموقع “واللا” إن الجيش الإسرائيلي صعّد خلال الساعات الماضية من عملية احتلال مدينة غزة، مشيرا إلى أن العملية باتت في مراحل متقدمة.

ونقل الموقع تصريحات لضباط إسرائيليين قالوا فيها إن التقدم خلال الساعات الماضية كان كبيرا وتجاوز توقعات القيادات، وفق الموقع الإسرائيلي.

وأفاد الدفاع المدني في غزة في تصريحات لوكالة “فرانس برس” بأن 450 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب القطاع منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية لاحتلال المدينة في نهاية أغسطس (آب).

فيما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة “فرانس برس” إن تل أبيب تقدر عدد الفلسطينيين الذين نزحوا من مدينة غزة منذ نهاية أغسطس بنحو 480 ألفا.

وتشهد مناطق متفرقة بمدينة غزة قصفا جويا إسرائيليا عنيفا وغير مسبوق، فيما تتقدم الدبابات الإسرائيلية في محيط شارع الجلاء وحي الشيخ رضوان، في خطوة هي الأولى من نوعها داخل أحد أبرز شوارع مدينة غزة الرئيسية.

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية في غزة باستشهاد أكثر من 49 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع يوم أمس، من بينهم 26 شهيدا في مدينة غزة.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن على دول العالم ألا تخاف من التهديدات الإسرائيلية بالانتقام، بسبب الاعترافات بالدولة الفلسطينية، لأن تل أبيب ستستمر في ذلك “بغض النظر عما يتم القيام به”، بحسب تعبيره.

وأشار غويتريش في تصريحات لوكالة “فرانس برس” إلى أن هناك تصعيدا مستمرا من قبل الحكومة الإسرائيلية لتدمير غزة بالكامل وفرض ضم تدريجي للضفة الغربية، مضيفا أن هناك فرصة لحشد المجتمع الدولي لممارسة الضغط على تل أبيب لوقف هذه السياسات.

كما وصف الأمين العام للأمم المتحدة ما يحدث في غزة، بأنه “أسوأ ما شاهده في فترة ولايته، وربما في حياته”.

بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعلن رسميًا اعترافها بدولة فلسطين يوم الاثنين المقبل، وذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأوضح ماكرون أن هذا الاعتراف يأتي في إطار خطة سلام شاملة تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

من جانبه، شدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن هذا الاعتراف “ليس مجرد خطوة رمزية، ولا يشكل نهاية للجهود الدبلوماسية”.

وأعلنت وزارة الخارجية البرتغالية، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية بشكل رسمي يوم الأحد المقبل، وذلك قبيل انعقاد جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المقرر أن تتخذ نحو 10 دول أخرى نفس الخطوة.

وكانت البرتغال قد أوضحت في وقت سابق أن هذا القرار جاء بعد مشاورات مكثفة مع الشركاء الدوليين، وفي ضوء التطورات الإنسانية المقلقة في قطاع غزة، إلى جانب المؤشرات المتكررة على احتمال ضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقال إنه لم يطلع على تقرير التحقيق المستقل الأخير للأمم المتحدة والذي خَلُص لأول مرة إلى أن إسرائيل “ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة”.

وأضاف ترامب للصحافيين في البيت الأبيض أن “أحداث السابع من أكتوبر كانت إبادة جماعية أيضا”، على حد وصفه.

وكان تحقيق للجنة مستقلة في الأمم المتحدة، خلص لأول مرة، إلى أن إسرائيل ارتكبت “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في غزة، وأن كبار قادة البلاد “حرضوا على الإبادة الجماعية”.

Share and Enjoy !

Shares

سوريا وإسرائيل تقتربان من ابرام اتفاق أمني .. ما مصير الجولان؟

abrahem daragmeh

 – بعدما أعلنت دمشق أنها تعمل مع الولايات المتحدة على التوصل إلى تفاهمات أمنية مع اسرائيل حول الجنوب، ذكرت مصادر مطلعة أن سوريا تسرع المحادثات مع الجانب الإسرائيلي، للتوصل إلى اتفاق أمني تأمل أن يؤدي إلى استعادة الأراضي التي استولت عليها إسرائيل في الآونة الأخيرة.

لكن المصادر أفادت بأن هذا الاتفاق لن يرقى إلى مستوى معاهدة سلام شاملة.

وقالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كاف بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك نهاية الشهر الحالي لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما اعتبرت المصادر التي ضمت مسؤولين عسكريين وسياسيين سوريين ومصدرين من المخابرات ومسؤول إسرائيلي أن حتى التوصل إلى اتفاق متواضع سيكون إنجازا.

انسحاب إسرائيلي

إلى ذلك، أوضحت أن المقترح السوري يهدف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي استولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا.

لا حديث عن هضبة الجولان

وذكرت المصادر أن المحادثات لم تتناول وضع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وقال مصدر سوري مطلع على موقف دمشق إن هذه المسألة ستُترك “للمستقبل”. علماً أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر كان أكد سابقا أن أي “تطبيع مع دمشق سيكون مشروطاً بالاحتفاظ بالجولان”.

في المقابل، أوضحت المصادر المذكورة أن إسرائيل أظهرت خلال المحادثات المغلقة ترددا في التخلي عن هذه المكاسب. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يقدم نفسه باعتباره مهندس نجاح كبير للدبلوماسية في الشرق الأوسط. لكنه استطرد مؤكدا أن “إسرائيل لا تقدم الكثير”.

في حين أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن “تواصل دعم أي جهود من شأنها تحقيق الاستقرار والسلام الدائمين بين إسرائيل وسوريا وجيرانها”.

Share and Enjoy !

Shares

الجيش الإسرائيلي يقيم مسارا مؤقتا لخروج سكان غزة

abrahem daragmeh

– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إقامة “مسار انتقال مؤقت” لخروج سكان مدينة غزة منها، غداة توسيعه هجومه البري وتكثيف القصف على كبرى مدن القطاع.

ونشر المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال على منصة إكس بيانا جاء فيه “من أجل تسهيل الانتقال جنوبا يتم فتح مسار انتقال مؤقت عبر شارع صلاح الدين”، مشيرا إلى أنه سيتاح الانتقال عبره “لمدة 48 ساعة” اعتبارا من ظهر الأربعاء وحتى ظهر الجمعة.

وشدد جيش الاحتلال على ضرورة التنقل فقط عبر الشوارع المحددة كمسار للانتقال جنوباً.

Share and Enjoy !

Shares

نتنياهو: بدأنا عملية قوية في غزة

abrahem daragmeh

– ترجمة – نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن الجيش بدأ عملية قوية وحاسمة في قطاع غزة.

جاء تأكيد نتنياهو على بدء العملية في بداية شهادته أمام محكمة تل أبيب المركزية.

وأفادت يديعوت أحرونوت وفق ترجمة عمون أن العملية بدأت في نهاية موجة هجمات واسعة النطاق على قطاع غزة الليلة الماضية، سُمِعَ دويُّها في وسط البلاد.

بعد دقائق من موافقة نتنياهو، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن “الجيش الإسرائيلي بدأ بتدمير البنية التحتية لحماس في مدينة غزة”.

من جابنه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: “حان وقت الحسم في غزة”.

Share and Enjoy !

Shares

كاتس: غزة تحترق والجيش يضرب بقوة البنى التحتية لحماس

abrahem daragmeh

– مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، شمال القطاع الفلسطيني المدمر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء أن “غزة تحترق”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يضرب بقوة البنى التحتية لحركة حماس.

كما أشار في بيان إلى أن “الجيش يقاتل لتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس”.

إلى ذلك، أكد أن القوات الإسرائيلية لن تتراجع حتى استكمال المهمة في غزة.

“مهلة قصيرة جداً أمام حماس”
أتى ذلك، بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو خلال مغادرته تل أبيب، أن أمام حماس مهلة قصيرة جداً للقبول بوقف إطلاق النار.

كما جاء وسط تقارير إعلامية عن بدء الهجوم البري على المدينة الفلسطينية التي نزح منها ما يقارب 300 ألف فلسطيني نحو جنوب القطاع.

وشهدت مدينة غزة منذ ساعات الليل تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، إذ استشهد 8 فلسطينيين في غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على بناية سكنية قرب مفترق الأمن العام شمال غربي المدينة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ فجر أمس حتى اليوم إلى 72، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.

فيما تصاعدت تحذيرات الأمم المتحدة من الآثار الكارثية للهجوم الإسرائيلي على المدينة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن “الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة، تترك أثرا مروعا على المدنيين الذين يتكبدون المعاناة والجوع الشديد”. ودان “التصعيد الدموي للهجوم العسكري الإسرائيلي”، مكررا الدعوة إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والالتزام الكامل بالقانون الدولي”.

وكان روبيو شكك أمس خلال زيارته لإسرائيل في إمكانية إنهاء حرب غزة عبر المسار الدبلوماسي. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إن “الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا إذا أُفرج عن جميع الرهائن وتوقفت حركة حماس عن الوجود كقوة مسلحة تهدد قطاع غزة”.

في حين حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس حماس “من استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية”. وكتب في تدوينة على موقع تروث سوشيال: “قرأتُ للتو تقريرا إخباريا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي”.

كما أضاف قائلاً “آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا.. هذه فظاعة إنسانية، قلّما شهدها أحد من قبل”. وحث على إطلاق الأسرى في الحال.

يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت قبل أسابيع قليلة خطة لاحتلال غزة، رغم تحذيرات القادة العسكريين. وكثفت منذ عدة أيام قصفها العنيف على المدينة، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية، لاسيما مغ غياب وجود أماكن آمنة يلجأ إليها سكان المدينة.

العربية

Share and Enjoy !

Shares