7.1 C
عمّان
الثلاثاء, 26 نوفمبر 2024, 13:37
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سلايدر الرئيسية

الأردن .. جمعية البنوك توضح بشأن تخفيض أقساط القروض

abrahem daragmeh

 – صرح مدير عام جمعية البنوك الأردنية، ماهر المحروق، أن قرار البنك المركزي الأردني الصادر الشهر الماضي بشأن خفض الفائدة على أدوات السياسة النقدية سيتم تنفيذه من قبل البنوك عند حلول مواعيد دورية التسعير المحددة في عقود العملاء.

 وأوضح المحروق أن دورية التسعير تختلف بين العقود، فقد تكون كل ثلاثة أشهر، أو ستة أشهر، وقد تصل إلى سنة كاملة، مشيرًا إلى أن البنوك ستقوم تلقائيًا بتخفيض الفائدة وفقًا للقرار الجديد عند حلول موعد استحقاق كل عقد.

Share and Enjoy !

Shares

إصدار أكثر من 450 ألف بطاقة شخصية العام الماضي

abrahem daragmeh

– أصدرت دائرة الأحوال المدنية والجوازات 450972 بطاقة شخصية خلال العام الماضي من جميع مكاتب الأحوال المنتشرة في جميع محافظات المملكة.

ووفقا للتقرير السنوي لدائرة الأحوال المدنية للعام الماضي، أصدرت دائرة الأحوال 1036666 شهادة بكافة أنواعها.

وفيما يتعلق بدفاتر العائلة، أصدرت الدائرة نحو 187925 دفتر عائلة صادرة، و46693 أسرة جديدة.

وفيما يتعلق بالواقعات الحيوية، أصدرت دائرة الأحوال 189887 واقعة ولادة مسجلة، و31374 واقعة وفاة مسجلة، و65366 واقعة زواج مسجلة، و22197 واقعة طلاق مسجلة.

وأصدرت 91764 تظهير، و10980 تغير مكان الإقامة، و14745 عنوانا مصرحا به.

وفيما يتعلق بمعاملات الجنسية، أنجزت الأحوال المدنية العام الماضي نحو 4722 معاملة تجنيس، و481 تجنسا، 201 معاملة تخلي عن جنسية، و85 استعادة جنسية، و5515 معاملة تجنيس واردة عن طريق نظام الوزارة الداخلية.

وفيما يتعلق بالخدمات الإلكترونية، سجلت الأحوال المدنية 164690 حسابا إلكترونيا، و27581 خدمة إلكترونية مقدمة خارج الأردن، و26250 خدمة إلكترونية مقدمة داخل الأردن.

Share and Enjoy !

Shares

رشقة صاروخية على حيفا وتل أبيب .. وصافرات الإنذار تدوي

abrahem daragmeh

 واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، هجماته الجوية وقصفه المدفعي لبلدات عدة في جنوب لبنان، فيما أطلق حزب الله رشقة صاروخية باتجاه حيفا ومحيطها وشمال تل أبيب، وذلك مع دخول العدوان الإسرائيلي الواسع على لبنان يومه الـ36.

وأصيب 3 أشخاص على الأقل، فجر اليوم، جراء رشقة صاروخية أطلقت من الأراضي اللبنانية على منطقة الجليل الغربي، فيما لحقت أضرار بمبنى صناعي في نهاريا نتيجة سقوط طائرة مسيرة على ما يبدو أطلقت من العراق.

ودوت صافرات الإنذار في حيفا ونتانيا والخضيرة وشمال تل أبيب، خشية صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية، وتسلل طائرات مسيرة، حيث اعترضت منظومة الدفاعات الجوية 3 صواريخ في سماء حيفا.

ويواصل حزب الله التصدي لمحاولات توغل قوات إسرائيلية في بلدات الجنوب اللبناني، فضلاً عن استهداف قواعد ومواقع انتشار الجيش الإسرائيلي، وقصف بلدات في شمال البلاد.

ويأتي ذلك، فيما تستمر المساعي والجهود والدولية لوقف الحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن.

وسيجري المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكشتاين، مباحثات في إسرائيل، وذلك في محاولة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على الجبهة الشمالية، فيما يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مشاورته مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية لبحث إمكانية إنهاء الحرب في لبنان.
“وكالات”

Share and Enjoy !

Shares

3 عقود على اتفاق السلام: كيف ينظر الأردن واسرائيل لمستقبل معاهدة وادي عربة؟

abrahem daragmeh
 ثلاثون عاماً مرّت على المصافحة التاريخية بين المغفور له الملك الحسين بن طلال ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، في صورة جمعتهم عند المنطقة الفاصلة بين البلدين في وادي عربة جنوبي الأردن.

لم تكن مجرّد صورة جمعت ساسة كبار، بل “احتفالية” تاريخيّة رسمت مستقبل المنطقة لثلاثين عاماً أو أكثر، وقّع خلالها الأردن وإسرائيل اتفاقية سلام برعاية أمريكية، اشتملت على 14 بنداً تناولت قضايا محورية مثل الحدود والأمن والمياه، فضلاً عن علاقات الجوار وملف اللاجئين والقدس.

بدأت المحادثات بين الأردن وإسرائيل عام 1994، عندما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين ووزير الخارجية شمعون بيريز الملك حسين بن طلال بأن الأردن قد يُستبعد من عملية السلام بعد اتفاقيات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية.

وتحت ضغط الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، بدأ الأردن خطوات جدية نحو توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل. كانت هذه الجهود علامة فارقة في تاريخ المنطقة، حيث سعت الولايات المتحدة إلى دعم عملية السلام وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.

وفي 25 يوليو/تموز 1994، جرى توقيع إعلان واشنطن في العاصمة الأمريكية، حيث وضع كل من رابين وحسين وكلينتون توقيعاتهم على وثيقة تاريخية. مثّلت هذه المعاهدة نقطة تحول في العلاقات بين الدولتين، وجعلت الأردن ثاني دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل بعد مصر.


في يوليو/تموز 1994، أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد السلام المجالي عن “نهاية عصر الحروب”، ليعبر شمعون بيريز عن تفاؤله بقوله إن “الوقت قد حان من أجل السلام”. وبدعوة من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، اجتمع إسحاق رابين والملك حسين رسميًا في البيت الأبيض، مما أرسى الأسس لتوقيع معاهدة السلام.

وفي 26 أكتوبر/تشرين أول 1994، جرى التوقيع على المعاهدة خلال حفل أقيم في وادي عربة، حيث وقع رابين والمجالي المعاهدة في حضور الملك حسين والرئيس الإسرائيلي عيزر وايزمان. شهد الحفل أيضًا وجود كلينتون ووزير الخارجية وارن كريستوفر، واختُتم بإطلاق آلاف البالونات في السماء.

يؤكد عضو مجلس الأعيان الأردني محمد داوودية، وهو من النواب الذين وقعوا على اتفاقية السلام مع إسرائيل، أن الملك الحسين تعرض لضغوط هائلة ليكون من أوائل الموقعين على هذه الاتفاقية، وهو ما رفضه العاهل الأردني بشدة في ذلك الوقت، بحسب داوودية.

ويشير في حديثه مع بي بي سي، إلى أنه “بعد توقيع مصر ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق سلام مع إسرائيل، أصبح الأردن أمام خيارين: السلام أو الحرب، فاختار السلام”.

ويفسر داوودية هذا الخيار بالقول: “إن الأردن لا يمكنه شن حرب لتحرير فلسطين، والبنية الأساسية للأردن تقوم على أساس الدفاع وليس الهجوم، وهو ما يجعله يميل نحو السلام، لأننا محصنين للدفاع عن أرضنا”.

يقول المحاضر في مركز الدبلوماسية العامة في إسرائيل غولان برهوم إن إسرائيل كانت تنظر إلى الاتفاق على أنه “إنجاز” على الصعيد الإقليمي؛ “لأنه جعل العلاقات بين البلدين مكشوفة”.

ويشير برهوم إلى أن إسرائيل شهدت في تلك الفترة نزاعات داخلية حول اتفاقيات أوسلو، إذ لم تكن تعتبر بلاده، ياسر عرفات شريكاً حقيقاً في عملية السلام، بحسب قوله، “لكن الأمور كانت مختلفة تماماً بالنسبة للأردن، فالجميع في إسرائيل أجمع على أن اتفاق السلام مع الأردن سيحقق المصالح المشتركة للبلدين”.

ويضيف برهوم: “الإسرائيليون أحبوا الملك الحسين في تلك الفترة لأنه بادلهم الاحترام رغم العداء”.

محطات ملتهبة
مرت معاهدة السلام، التي عرفت بـ “اتفاقية وادي عربة”، بمحطات حرجة هددت استقرار الاتفاق، حيث واجهت تحديات سياسية وأمنية أثرت على العلاقات بين البلدين على مر السنين. تتجلى هذه المحطات في تصاعد التوترات الإقليمية وتغيرات المشهد السياسي.

بدأت الاتفاقية بالتأرجح بين البلدين في رسالة أرسلها الحسين بن طلال إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عام 1997، عبّر فيها عن استيائه ممّا ترتكبه إسرائيل في المنطقة بعد مذبحة قانا في جنوب لبنان، وبناء مستوطنات في القدس الشرقية، وحفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى، وهو ما رآه الأردن نقضاً لبند الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

حادثة الباقورة

في 12 مارس/آذار 1997، قتل جندي أردني يدعى أحمد الدقامسة كان يقوم بدورية على الحدود المشتركة بين البلدين سبع طالبات إسرائيليات وجرح ست أخريات، لأسباب بقيت متضاربة حتى اليوم.

زار الملك حسين إسرائيل لتعزية عائلات القتيلات، مقدمًا لهم وعدًا بمحاسبة “القاتل”، الذي حوكم عسكرياً بالسجن لمدة عشرين عامًا، ليفرج عنه بعد انتهاء عقوبته في الثاني عشر من مارس/آذار 2017.

أزمة خالد مشعل

في 25 سبتمبر/أيلول 1997، تعرض خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لمحاولة اغتيال في العاصمة الأردنية عمان على يد عملاء من الموساد الإسرائيلي باستخدام جوازات سفر مزورة. وتمكن مرافقوه من القبض عليهم، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية مع الأردن، حيث هددت السلطات بقطع العلاقات مع إسرائيل ما لم تحصل على الترياق لإنقاذ مشعل.

وافقت إسرائيل على الكشف عن اسم الترياق، لكن العلاقات بين الأردن وإسرائيل تدهورت، حيث أُفرج عن عملاء الموساد مقابل إطلاق سراح 23 أردنياً و50 معتقلاً وسجيناً فلسطينياً، بما فيهم الشيخ أحمد ياسين.

أراضي الغمر والباقورة

في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلن جلالة الملك عبد الله الثاني انتهاء العمل بالمُلحقين الخاصين بمنطقتي الباقورة والغمر في معاهدة السلام، مؤكداً فرض السيادة الأردنية عليهما. جاء هذا القرار بعد 25 عامًا من الانتفاع الإسرائيلي بهذه المناطق التي استأجرتها إسرائيل بموجب اتفاقية السلام.


اتفاق “على الرف” بعد حرب غزة
توترت العلاقات بين الأردن وإسرائيل على ضوء الحرب المشتعلة في غزة، إذ عبر الأردن عن استنكاره للهجوم الإسرائيلي على غزة بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023 من خلال استدعاء سفيره من إسرائيل، وإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وعلى وقع الحرب، صرّح الأردن على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي أن “اتفاقية وادي عربة في خضم ما ترتكبه إسرائيل من جرائم أصبحت ليست أكثر من وثيقة على رف يغطيها الغبار”.

ويؤكد داوودية على موقف الأردن تجاه اتفاقية السلام، ويقول إن السلام بين البلدين وصل إلى “أقصى حالات البرود”. وأوضح أن الأردن أوشك على “تمزيق معاهدة السلام” جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة، على حد تعبيره.

وتزامناً مع حرب غزة، نفذ أردنيون عمليتين ضد إسرائيليين؛ الأولى عندما فتح سائق شاحنة أردني في سبتمبر/أيلول الماضي النار على عناصر من أمن معبر الكرامة الحدودي بين الأردن وإسرائيل، إسرائيلي الجنسية، وهو ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، قبل أن يُقتل منفذ العملية.

أما الثانية، فجاءت بعد نحو عشرة أيام من ذكرى أحداث السابع من أكتوبر/تشرين أول، إذ اشتبك شابّان أردنيان في السابعة والعشرين من عمرهما مع قوّة من قوات الاحتياط الإسرائيلية بعد اجتيازهما الحدود الأردنية الفلسطينية بالقرب من قرية “نئوت هكيكار” ملحقة بالبحر الميت، لينتهي الأمر بجرح جنديين إسرائيليين ومقتل الشابين.

كيف ينظر الجانبان إلى الاتفاق بعد ثلاثين عاماً؟
يقول وزير الإعلام الأردني، الدكتور محمد المومني، لبي بي سي إن الأردن يتعامل مع معاهدة السلام كإحدى الأدوات الممكنة لدعم ومساعدة الشعب الفلسطيني.

ويؤكد المومني التزام الأردن بالمعاهدة، مشددًا على أنها تمثل سلامًا قانونيًا وسياسيًا يساعد الدولة على حماية مصالحها ويعزز من موقفها في مساندة الشعب الفلسطيني و”رفع الظلم التاريخي عنه”.

من جانبه، يرى داوودية أن إسرائيل لم تلتزم ببنود المعاهدة باعتبارها “دولة حرب”، مشيراً إلى أن مشروعها “التوسعي الاستيطاني” يصطدم بالمشروع الإيراني في المنطقة، وهو تحقيق النفوذ في المنطقة العربية، بعيداً عن “دعم القضية الفلسطينية” التي يرى فيها مجرد “عناوين زائفة”، على حد قوله.

ويقول إن الاتفاقية التي “باتت على الرف” اليوم، تخدم مصالح الأردن في مجالات محددة مرتبطة بالدعم الفلسطيني، من خلال استمرار الوصاية على المسجد الأقصى، وتمكين الأردن من إرسال 1500 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة أسبوعيًا، وكسر الحصار عليه من خلال تنفيذ إنزالات جوية لمساعدات على القطاع، إذ كان الأردن “أول دولة عربية” يخطو في هذا الاتجاه، رغم التهديد الإسرائيلي، بالإضافة إلى المستشفيات الميدانية.


ويضيف: الاتفاقية تدعم جهود الأردن في تقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني من خلال تسهيل الحج والعمرة، وتقديم الخدمات العلاجية في المؤسسات الطبية الأردنية، وغيرها من المنافع “غير المحدودة” على الصعيد الأردني – الفلسطيني، وهو الجانب الذي تقتصر عليه منافع اتفاقية السلام مع إسرائيل، على حد قوله.

يقول المحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن لبي بي سي، إنه من الصعب الحديث عن “سلام حار” بين البلدين في الوقت الراهن، نظراً للتوترات المتبادلة على وقع الحرب على حماس في قطاع غزة، مؤكداً على احتفاظ البلدين بالحد الأدنى من الاحترام والتعاون المتبادلين.

ويبينّ أنه لا توجد خلافات بين البلدين إلا فيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والقدس، مشيرا إلى أن إسرائيل ترى في معاهدة السلام “حجر الأساس للسياسة الإسرائيلية الإقليمية الرسمية”.

يقارن برهوم بين الفترتين، مشيراً إلى أن اتفاق السلام عام 1994 شهد تبادل السفراء وعلاقات تجارية واقتصادية متعمقة، بينما اليوم تقتصر العلاقات بين البلدين على “الأمن والحدود”، نظراً لأن لإسرائيل أطول حدود مع الأردن، بحسب قوله.

ويعتبر برهوم أن الأردن يمثل لإسرائيل “نقطة عازلة ضد الطموحات الإيرانية للتوسع في المنطقة وتهديد أمن إسرائيل”. ويضيف أن “الملكية الهاشمية” في العهدين الأخيرين “عملت على حماية أمن الحدود مع إسرائيل، وهو أمر تقدره بلاده”، وهو ما يراه الفائدة “الأكبر” التي تحققها إسرائيل من اتفاق السلام بعد ثلاثين عاماً.

“مصالح مشتركة”
ترتب على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل اتفاقيات وقع عليها الطرفان لخدمة مصالحهما، شملت مجالات الأمن والدبلوماسية والمياه ومحاربة الجريمة والمخدرات ومجالات الطيران المدني، والبريد والاتصالات، والسياحة، والبيئة، والطاقة، وتنمية منطقة وادي عربة، والصحة، والزراعة، وتنمية منطقتي العقبة وإيلات.

ويبرز اتفاقان يشهدان جدلاً بين البلدين، الأول اتفاق “الكهرباء مقابل الماء” الذي ينص على أن تُصدِّر عمَّان، التي تتمتع بوفرة من المساحات المفتوحة وأشعة الشمس، نحو 600 ميغاواط سنوياً من الكهرباء المولَّدة من الطاقة الشمسية إلى إسرائيل، مقابل أن تُصدِّر الأخيرة المياه إلى الأردن، إذ تمتلك إسرائيل برنامجاً متطوراً لتحلية المياه، ومن ثمَّ سيتعيَّن عليها من الآن فصاعداً تزويد جارتها الشرقية بـ 200 مليون متر مكعَّب من المياه المُحلَّاة.

شهدت هذه الاتفاقية جدلاً مؤخراً بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية طلب عمان تمديد اتفاقية المياه لخمس سنوات، واكتفت بتمديدها ستة أشهر حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بضغط أمريكي.

ما الخيارات المتاحة أمام الأردن لتحسين واقعه المائي؟
أما الاتفاق الثاني فهو اتفاقية الغاز الأردنية-الإسرائيلية 2014، التي لا تزال سارية رغم المعارضة الأردنية الشعبية لها تحت شعار “غاز العدو احتلال”، بينما يراها الجانب الإسرائيلي “عملاً تاريخياً يعزز العلاقات الاقتصادية والسياسية”، ويجعل من إسرائيل “قوة عظمى للطاقة توفر احتياجات جيرانها، وتعزز مكانتها كعامل مركزي في تزويد الطاقة في المنطقة”، بحسب تصريحات سابقة للخارجية الإسرائيلية.

يعلّق داوودية على ذلك بالقول إن الاتفاقيات التي تلت معاهدة السلام جاءت لتلبية مصالح مشتركة بين الأردن وإسرائيل، مشيرًا إلى أنها لا ترتبط بشكل مباشر باتفاقية وادي عربة، لكنها تحمل فوائد “كبيرة” للأردن، مما دفع المملكة لتوقيعها.

وأوضح داوودية أن اتفاقية الغاز “توفر على الأردن نحو 1.5 مليار دينار سنويًا”، وأن الأردن لا يوقع على هذه الاتفاقيات لمصلحة إسرائيل، بل لتحقيق منافع مشتركة تعود بالفائدة على البلدين، على حد قوله.

“حرب غزة” نقطة تحوّل تضع الاتفاقيات الأردنية الإسرائيلية في دائرة المراجعة
وفي هذا السياق، كشف تقرير أصدره مكتب الإحصاء الإسرائيلي في أغسطس/آب الماضي عن تراجع حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والأردن، على وقع التوترات بين البلدين جراء حرب غزة، ليبلغ 35 مليون دولار، بانخفاض نسبته 14 في المئة مقارنة بيونيو/حزيران 2023، بينما ارتفع مع أربع دول أخرى هي الإمارات ومصر والبحرين والمغرب.

ولم تصدر عن الجانب الأردني أية أرقام تتعلق بالتبادل التجاري مع إسرائيل رداً على أرقام الأخيرة.

يقول شتيرن إن التعاون الاقتصادي بين البلدين بات محدوداً، لكنه يحقق الفائدة التي يرنو إليها كل طرف، مشيراً إلى أن عدم الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد يعمّق محدودية التعاون بين البلدين.

“لا فجوة بين السياسات الأردنية والموقف الشعبي”


يعتبر نقيب المحامين الأردنيين، يحيى أبو عبود، أن الممارسات الإسرائيلية “اللاأخلاقية واللاإنسانية واللاقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المجازر والقتل الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي والمستوطنون، بالإضافة إلى سياسة الفصل العنصري، قد عمّقت فكرة المقاومة الشعبية لدى الأردنيين على مدى ثلاثين عامًا”.

وفي حديثه لبي بي سي، يشير إلى أن “إسرائيل تتجاهل جميع القرارات الدولية الصادرة بحقها، مما يعزز قناعة الشعوب العربية بعدم التعامل مع الكيان ورفض الاحتلال بأي شكل من الأشكال”.

ويوضح أبو عبود أنه لا يرى أي فجوة بين الموقف الرسمي الأردني والموقف الشعبي، حيث “يتفق كل منهما على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”. ومع ذلك، أوضح أن الموقف الرسمي يأتي في “إطار علاقات تحكمها معاهدة سلام بين الأردن وفلسطين”.

وعمّا إذ واجهت نقابة المحامين الأردنيين أي تحديات قانونية في التعامل مع إسرائيل، يجيب أبو عبود بأن النقابة اتخذت قرارًا منذ زمن طويل “بعدم المرافعة أمام محاكم الاحتلال الإسرائيلي”، مع الأخذ بعين الاعتبار معاناة المحامين الفلسطينيين وما يتعرضون له من ظلم، خاصة بعد “استشهاد 100 محام في غزة”، على حد قوله.

من جانبه، يرى داوودية أن المواقف الشعبية الأردنية تحمل “رؤية واسعة”، حيث قال: “الجميع يدرك أن إسرائيل دولة عدوان وتوسع وحرب، لكن المواطن الأردني لا يأخذ بعين الاعتبار الأضرار المترتبة على إلغاء الاتفاقية وفقًا للشعارات التي يرفعها”.

مظاهرات الأردن: ما كواليسها؟ وهل تسعى “أطراف خارجية” خلفها؟
وفي حديثه لبي بي سي، أوضح داوودية الفرق بين المقاومة والدولة، مشيرًا إلى أن للمقاومة أشكالًا متعددة؛ سواء كانت عسكرية أو سلمية أو اعتصام أو عصيان. وأكد أن “ما يقوم به الشعب الأردني هو مقاومة سلمية ضد جميع أشكال التوسع والصهيونية والتطبيع، مشددًا على أن السلطات الأردنية لا تعارض هذه التحركات، بل تسعى لضبطها لمنع تسلل أي مخرب أو عميل أو جاسوس إلى صفوف المتظاهرين”.

وأكد داوودية أن التظاهرات التي ينظمها الأردنيون في مختلف مناطق المملكة هي حق مشروع، خاصة تلك التي تحدث أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.

وتأسف إسرائيل للموقف الشعبي العربي بشكل عام، والأردني بشكل خاصّ، تجاه السياسات الإسرائيلية في المنطقة، بحسب ما يقول المحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن لبي بي سي.

ويعلّق أن إسرائيل تتفهم الدعم العربي للشعب الفلسطيني بما يمرّ به في الصراع مع إسرائيل، لكن السياسة في الأردن ليست سياسة شارع وإنما سياسة مؤسسات، على حد تعبيره، مشيراً إلى أن “اسرائيل لا تتعامل مع الشعوب وإنما مع الدول” التي تربطها معها اتفاقيات وعلاقات ثنائية خاصّة.

هل تُلغى الاتفاقية على وقع التوتر بين البلدين؟
ردًا على سؤال بي بي سي حول إمكانية إلغاء الاتفاقية في ظل التوتر القائم بين البلدين، قال محمد داوودية إنه لا حاجة لإلغاء الاتفاقية في الوقت الحالي، “رغم أنها مجمدة بالأصل”، على حد قوله. وأوضح أن منافع الاتفاقية كبيرة للأردن، خاصة في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الحروب التي تشنها إسرائيل.

وأشار داوودية إلى أن الأردن يحصل على مساعدات أمريكية تقدر بنحو 1.7 مليار دولار سنويًا، وأن إلغاء الاتفاقية قد يؤدي إلى “تسريح هذه المساعدات، وإلحاق الأردن بأزمات لا حصر لها”.

وبينما يرى داوودية أنه لا حاجة لإلغاء الاتفاقية، يؤكد نقيب المحامين الأردنيين أن الأردن يمتلك الأدوات القانونية لطلب فسخ الاتفاقية عبر القضاء الدولي، ويستطيع تجميدها أو اتخاذ موقف صارم لإلغائها.



ويتفق أبو عبود مع داوودية على أن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم يُعتبر سببًا قانونيًا يمكن أن يدفع الأردن نحو فسخ الاتفاقية، مشددًا على أن البند السادس من المادة الثانية من معاهدة السلام ينص على أن “تحركات السكان القسرية ضمن مناطق نفوذهما بشكل قد يؤثر سلبًا على الطرف الآخر ينبغي ألا يسمح بها”.

يرى شتيرن أن الأردن وإسرائيل “بعيدان جداً” عن إلغاء الاتفاقية بينهما، وإن كان عدم الوصول إلى أفق سياسي لحل الدولتين سيؤثر على العلاقة مع الأردن، ويحدّ من قدرة البلدين على التقدم والاستفادة قدر الإمكان من الاتفاقية.

ويلفت المحلل السياسي الإسرائيلي النظر إلى أن بعض الأصوات في الحكومة الإسرائيلية ترى في الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، وتدفع نحو تهجيرهم من الضفة إلى الأراضي الأردنية، لكن الموقف الرسمي الإسرائيلي يعارضها بشدة انطلاقاً من أن الأردن دولة مستقلة ذات سيادة كاملة لها احترامها، وهو ما يؤكده الجانب الأمني والدبلوماسي في إسرائيل، على حد قوله.

ويقول شتيرن إن المنطقة مقبلة، بعد الحرب الحالية، على فترة ستشهد تعزيزاً للعلاقات بين الدول، بما يشمل تقوية أواصر العلاقة بين الأردن وإسرائيل.

من جانبه، يستبعد المحاضر في مركز الدبلوماسية العامة في إسرائيل غولان برهوم أن تلغى الاتفاقية، أو يذهب البلدان نحو الحرب، بحسب المصالح المشتركة بين البلدين، فهو يرى أن “الخطر سيحيط بالأردن، والجيش الأردني قد يخسر الكثير، وهذا سيهدد استقرار المملكة”.

ويضيف: “الأردن لن يتجه نحو الحرب، ليس حباً في إسرائيل، بل انطلاقاً من رؤية ملكية واقعية تدرك أهمية الحفاظ على المملكة”.

المصدر: “بي بي سي”

Share and Enjoy !

Shares

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال خيام نازحين في غزة

abrahem daragmeh

 استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، عقب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ومدينة خان يونس جنوبه.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، إن طيران الاحتلال قصف خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وخيام نازحين في منطقة الأهرامات شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد مواطنين على الأقل، وإصابة آخرين.

كما ارتقى عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا في منطقة الشيخ ناصر في مدينة خان يونس.

وارتقى 3 شهداء، بينهم طفلة وامرأة، عقب قصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الفرا في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خان يونس.

كما قصفت قوات الاحتلال محيط منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة، ومنازل مواطنين في مدينة رفح جنوب القطاع.

Share and Enjoy !

Shares

الأعيان يؤدون اليمين الدستورية الأربعاء

abrahem daragmeh

 يؤدي رئيس وأعضاء مجلس الأعيان، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية.

وكان رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز قد قرر دعوة المجلس للاجتماع اليوم لأداء اليمين الدستورية.

وتُوجِب المادة 80 من الدستور، والمادة الرابعة من النظام الداخلي لمجلس الأعيان، على كل عين، وقبل الشروع بعمله، أن يُقسم اليمن الدستورية أمام المجلس.

Share and Enjoy !

Shares

إعلام عبري: الموساد بحث “صفقة صغيرة” حول غزة بالدوحة

abrahem daragmeh

 تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن ما وصفته بمقترح جديد لـ”صفقة صغيرة” بين إسرائيل وحركة “حماس” بحثه رئيس “الموساد” الإسرائيلي دافيد برنياع مع الوسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة.

ويومي الأحد والإثنين، شهدت الدوحة مباحثات بين كل من برنياع ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن عقد صفقة بين إسرائيل و”حماس” لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وحول تفاصيل ما جرى بالدوحة، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن بارنيع بحث مع الوسطاء مقترحا لإطلاق سراح ما يتراوح بين 11 و14 من الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك جميع النساء وكبار السن الذين ما زالوا في الأسر لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.

وحسب المقترح ذاته، ستطلق إسرائيل في المقابل سراح أسرى فلسطينيين معتقلين بسجونها، حيث سيتم مناقشة عددهم خلال المفاوضات، وفق المصدر ذاته.

وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.

وذكرت “يديعوت أحرونوت” أنه من المقرر عرض مقترح الصفة على قادة “حماس”، خلال الأيام القليلة المقبلة؛ لفهم ما إذا كانت الحركة مستعدة للعودة إلى طاولة المفاوضات حول ما يُعرف بـ”صفقة صغيرة”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة لم تسمها، إنه في إطار مقترح الصفقة هذا “سيُطلب من إسرائيل أن تكون أكثر سخاء بشأن عدد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم مقابل أسراها، لأن حماس لم تحصل على أي انسحاب للجيش من غزة أو وقف كامل للحرب، وبالتالي ستصر على عدد أكبر للمطلق سراحهم من الأسرى الفلسطينيين”.

وحتى الساعة 20:30 ت.غ، لم يصدر تأكيد رسمي من الوسطاء وإسرائيل بشأن هذا المقترح.

من جانبها، نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية (خاصة) عن مسؤولين في الائتلاف الحكومي اليميني لم تسمهم قولهم إنهم “يوافقون على هذا المقترح”.

وأضافوا: “يمكن مناقشة أي مقترح لا يتضمن إنهاء الحرب”.

بدورها، قالت القناة الـ”12″ الإسرائيلية (خاصة) إن إسرائيل تبحث الاقتراح حاليا، فيما سيستطلع الوسطاء رد “حماس”.

وبينما لم يصدر رد فعل فوري من “حماس” بشأن ما يتحدث عنه الإعلام العبري، قال القيادي في الحركة سامي أبو زهري في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، إن “حماس استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديده حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى”، بعد تمسكها في السابق بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات.

وأوضح أن الحركة عقدت “بعض اللقاءات بهذا الخصوص”، لافتا إلى وجود “لقاءات أخرى ستتم في ذات السياق”، دون ذكر تفاصيل.

وجدد تأكيد حركته على “انفتاحها على أي اتفاق أو أفكار تُنهي معاناة شعبنا في غزة، وتوقف إطلاق النار بشكل نهائي، وكذلك انسحاب الاحتلال من كل القطاع، ورفع الحصار وتقديم الإغاثة والدعم والإيواء لأهلنا، وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة جدية للأسرى”.

ومساء الاثنين، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “بارنيع عاد اليوم من الدوحة بعد لقائه مع رئيس وكالة المخابرات المركزية ورئيس وزراء قطر”.

وأضاف: “ناقش الأطراف في الدوحة مخططا موحدا جديدا نحو صفقة لإعادة المختطفين يجمع المقترحات السابقة، ويأخذ في الاعتبار أيضا القضايا الرئيسية والتطورات الأخيرة في المنطقة”.

وتابع: “في الأيام المقبلة ستستمر المناقشات بين الوسطاء ومع حماس لفحص جدوى المحادثات ومواصلة محاولة الدفع نحو التوصل إلى صفقة”.

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)”.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. “الأناضول”

Share and Enjoy !

Shares

التربية توقف الرحلات والزيارات المدرسية 4 أيام

abrahem daragmeh

 قررت وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء، ايقاف الرحلات والزيارات المدرسية بما في ذلك الرحلات التي صدر لها موافقات سابقًا اعتبارًا من يوم غد الاربعاء الموافق 30/10/2024 ولغاية مساء يوم السبت الموافق 2/11/2024.

وقالت الوزارة إنه ستستأنف الرحلات والزيارات بعد هذا التاريخ، حسب تعليمات الرحلات والزيارات المدرسية الصادرة.

وجاء ذلك حفاظًا على سلامة الطلبة والمعلمين، ونظرًا للأحوال الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة بحسب نشرات الأرصاد الجوية.

Share and Enjoy !

Shares

اتفاقية جديدة لاستكشاف البترول والغاز بالأردن

abrahem daragmeh

-وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية والشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس) اتفاقية لتنفيذ عمليات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في منطقة شرق الجفر، وعلى مساحة 4285 كيلومترا مربعا.

ووقع الاتفاقية وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة وعن الشركة رئيسها التنفيذي معاذ الراوي، حيث تعتبر من أهم الاتفاقيات التي تمثل مرحلة أولى من المسوحات الجيوفيزيائية لمختلف المناطق في المملكة.

وقال إنّ تنفيذ عملية المسح في المنطقة سوف يستمر لمدة 8 أشهر، متأملا تحقق نتائج مميزة وإيجابية، وأن تكون هذه الاتفاقية بداية لاتفاقيات وتعاون أوسع.

الرئيس التنفيذي للشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة التابعة لصندوق الاستثمارات السعودي (أركاس)، الراوي، قال إنّ أركاس من أعرق شركات المسح الجيوفيزيائي والجيولوجي في العالم، وتعمل في العديد من الدول، في خدمات استكشاف المصادر الطبيعية.

وأضاف الراوي أن عمل المسوحات في منطقة الجفر سيكون وفقا لخطط العمل والجدول الزمني المحدد، وسيكون بأفضل المواصفات للمساهمة في تطوير المحتوى المحلي الأردني وإعادة تقييم ثروة المصادر الطبيعية في الأردن.

ونوه إلى أن الشركة تنظر إلى الاتفاقية كعقد استراتيجي لها من حيث التواجد في الأردن للمساهمة في خدمة المشاريع التي تنفذها الوزارة.

وشملت الاتفاقية تنفيذ أعمال المسح الزلزالي العميق في المنطقة والتي تعتبر الأكبر من نوعها في الأردن، حيث ستسهم في توفير قاعدة بيانات لمعرفة التراكيب الجيولوجية تحت السطحية في منطقة الدراسة للاعتماد عليها في حفر الآبار بحثا عن البترول والغاز، مما يتيح تسويق المنطقة للشركات العالمية الراغبة في الاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز في الأردن.

ويأتي هذا المشروع الذي تنفذه الوزارة بتمويل من عائدات حقل حمزة النفطي، ضمن مبادرة تطوير البنية التحتية في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) لقطاعي الطاقة والتعدين.

من ناحيته أكد مدير مشاريع المصادر الطبيعية في الوزارة بهجت العدوان أن المشروع سيوفر ما يقارب من 400 فرصة عمل، وتسعى الوزارة من خلاله والمشاريع القائمة حاليا الرامية للبحث عن النفط في مناطق حقل حمزة وحقل السرحان التطويرية إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية.

وتتمتع شركة أركاس بالخبرة العالمية لتنفيذ هذه المشاريع، وتمتلك خبرة تزيد عن 60 عاما في المجال، وهي إحدى شركات مجموعة تصنيع وخدمات الطاقة السعودية التابع لصندوق الاستثمارات العامة، حيث فازت الشركة مؤخرا بعطاء المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد والبالغ قيمته 21 مليون دينار أردني.

وتعمل الشركة في مجال المسح الجيوفيزيائي للتنقيب عن النفط والغاز في البحر واليابسة لشركات النفط والغاز في مختلف أنحاء العالم، واستكشاف الموارد الطبيعية والمعادن، وخدمات تحليل البيانات والتصوير.

يشار إلى أن الشركة لها مكتب مسجل في الأردن وتعمل على جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة والتعدين

Share and Enjoy !

Shares

 اختيار مواطنين عشوائياً لتقديم دعم نقدي حكومي

abrahem daragmeh

– أعلن مدير الخدمة المالية والدفع الإلكتروني في البريد الأردني علاء عياش ، أن البريد الأردني سوف يختار شهريا مجموعة من المواطنين المنتسبين لصندوق المعونة الوطنية، لتقديم دعم نقدي يختلف عن الدعم الحكومي.

واكد عياش في تصريح لبرنامج البث المباشر الذي تقدمه مها طبيشات، وصدام راتب المجالي عبر أثير الإذاعة الأردنية على أن القرار سيبدأ تطبيقه اعتبارا من نهاية شهر  11، وأن الاختيار سيتم بشكل عشوائي.

وأضاف انه من الممكن أن يحصل الشخص المختار، على نفس قيمة راتبه، منوهاً على أن الفائز سيحصل على المكافأة مرة واحدة.

وأشار إلى أن الاختيار سيتم بشكل عشوائي من بين 60 إلى 100 شخص كل شهر، ولجميع حاملي بطاقة البريد الأردني.

Share and Enjoy !

Shares