عربي دولي
وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة
يتوجه وفد من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) السبت، إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن هدنة في قطاع غزة بعد قرابة 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، وفق ما أعلن قيادي في حماس.
وفد مصري يتوجه إلى تل أبيب لمحاولة التوصل لهدنة
قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز، إن وفدا أمنيا مصريا سيتوجه إلى إسرائيل الخميس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
يأتي ذلك بعد أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيز التنفيذ فجر الأربعاء، على أمل أن يضع حدا لقتال استمر أكثر من عام ويمهد لاتفاق مماثل ينهي الحرب على غزة.
رويترز
4 أسباب أجبرت “إسرائيل” على القبول بوقف إطلاق النار في لبنان
قالت صحيفة لوفيغارو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن وقف إطلاق النار في لبنان يوم الثلاثاء، وقال إن مدة الاتفاق تعتمد على ما يحدث هناك، وتساءلت عن القضايا العسكرية والدبلوماسية التي يمكن أن تفسر هذا الاتفاق.
ولإلقاء الضوء على ذلك التقت الصحيفة الفرنسية الباحث ديفيد خلفا، المدير المشارك لمرصد شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والمسؤول عن “الاجتماعات الجيوسياسية” لمؤسسة جان جوريس،
وقال ديفيد خلفا إن إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار بعد تكثيف الضربات على لبنان أمر منطقي من الناحية العسكرية، لأن كل طرف يحاول تسجيل نقاط قبل التوقيع، وهو جزء من الحرب النفسية يسميه الجنرال البوروسي كارل فون كلاوزفيتز “جدلية صراع الإرادات”.
وعند السؤال عن مصلحة إسرائيل في الموافقة على وقف إطلاق النار واختيار التوقيت، قال ديفيد خلفا -حسب تقرير كلوتيلد جيغوس للصحيفة- إن هناك 4 أسباب رئيسية لذلك:
أولها، وفقا لخلفا، هو إضعاف حزب الله عسكريا، وتثبيط رغبته في خلق اتصال بين الجبهة الشمالية والجبهة الجنوبية، لإجبار الجيش الإسرائيلي على حشد قواته ووضعه في حالة من التوتر، كلما هاجم في الجنوب.
ويبدو أن الحال لم تعد كذلك، لأن نعيم قاسم خليفة حسن نصر الله في قيادة حزب الله، أخذ في الاعتبار الضعف العسكري الذي يعاني منه الحزب بعد شهرين من التوغل البري المكثف، فتخلى عن مبدأ الاتصال بين الجبهتين، مما يسمح لإسرائيل بالفصل بين الجبهة الشمالية والجبهة الجنوبية.
والسبب الثاني هو ما يتعرض له الجنود الإسرائيليون المحتشدون على الجبهة من إرهاق، خاصة أن الذين يقاتلون في الشمال هم أنفسهم الذين قاتلوا في الجنوب وهناك حاجة لأن يستريح بعضهم، بعد أن قتل نحو ألف منهم في الاشتباكات خلال العام الماضي، وهي حصيلة فادحة بالنسبة لدولة بحجم إسرائيل.
والعنصر الثالث هو أن الأهداف في الشمال أكثر تواضعا بكثير منها في الجنوب، لأن الهدف جنوبا هو التعجيل بانهيار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بينما هو في الشمال لا يعدو تحييد الخطر الذي يفرضه حزب الله، مع تدمير التحصينات وشبكة الأنفاق ومخازن الأسلحة وقوات الرضوان الخاصة التابعة للحزب، وهو ما تم احتواؤه الآن إلى حد كبير، حسب ديفيد خلفا.
وأخيرا -كما يقول ديفيد خلفا- هناك عامل سياسي مرتبط بالانتخابات الأميركية على الجانب الإسرائيلي، وهو خوف إسرائيل من أن تتصرف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايتها على غرار إدارة سلفها باراك أوباما الذي سمح بتمرير القرار 2334 الملزم في مجلس الأمن، وهو يدين الاستيطان في الضفة الغربية.
وعلى هذا الأساس يخشى الإسرائيليون قرارا مماثلا فيما يتعلق بلبنان وغزة، من شأنه أن يكون أقل ملاءمة من التوصل إلى اتفاق، مما يشير إلى أن الأمر استباق لهزيمة دبلوماسية.
وعند السؤال عن احتمال وجود تأثير لإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت في الموضوع، أشار ديفيد خلفا إلى أن هناك رابطا غير مباشر، ورأى فيه نوعا من تقديم يد بيضاء للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي عبر عن رغبته في تولي زمام الأمور في وضع مختلف.
ولأن الإسرائيليين يعتمدون على ترامب لتحييد تأثير مذكرات الاعتقال وغيرها، فهم يدركون أنه من الضروري تقديم يد بيضاء له، وسيكون ذلك بوقف هذه الأعمال العدائية الذي يهم كثيرا الإدارة الأمريكية القادمة.
والأمل الإسرائيلي في النهاية -كما يرى ديفيد خلفا- هو أن تجد حماس نفسها معزولة، لتخفف من شروط وقف إطلاق النار، مع أنه لا شيء يدل على أن ذلك سيحدث، فحماس تشترط الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة لإطلاق سراح المحتجزين، وهو شرط يرى فيه الائتلاف اليميني المتطرف الذي يقوده نتنياهو على أنه استسلام سيعجل بسقوطه.
حماس تبلغ الوسطاء “جاهزيتها” لاتفاق هدنة في غزة
– أكد مصدر قيادي في حماس، الأربعاء، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “جاهزة” لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين وحزب الله في لبنان.
وقال القيادي الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس، إن وقف إطلاق النار في لبنان “انتصار وإنجاز كبير للمقاومة”.
وشدد على أن الحركة أبلغت “الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة”. “أ ف ب”
6 شهداء بعدوان إسرائيلي على المعابر في ريف حمص
استشهد 6 أشخاص بينهم عسكريان اثنان ومتطوع في الهلال الأحمر العربي السوري وأصيب آخرون جراء عدوان إسرائيلي بعد منتصف الليل استهدف المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي.
وذكر مصدر عسكري في بيان تلقت وكالة الانباء السورية الرسمية نسخة منه أنه ” عند الساعة 05 : 00 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً المعابر الحدودية بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي، وأدى العدوان إلى ارتقاء ستة أشخاص بينهم عسكريان اثنان والباقي مدنيون وإصابة اثنا عشر آخرين بجروح منهم أطفال ونساء وعاملون بالهلال الأحمر العربي السوري ووقوع أضرار مادية كبيرة”.
وأفادت الوكالة في وقت سابق بأن عدواناً إسرائيلياً استهدف معبري العريضة والدبوسية الحدودين مع لبنان.
وفي بيان لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري أعلنت المنظمة عن استشهاد أحد متطوعيها وإصابة عدد من المتطوعين جراء العدوان الذي استهدف معبري الدبوسية و العريضة في ريفي حمص و طرطوس أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى.
وأدانت المنظمة العدوان الذي أسفر عن تضرر عدد من سيارات الإسعاف ونقاط عملها، مشددة على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وتحييد العاملين الإنسانيين وحمايتهم لضمان استمرار الخدمات المنقذة للحياة، مبينة أنها سحبت طواقمها من المعابر الحدودية مع لبنان ضماناً لسلامتهم. “سانا”
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ
بدأ عند الساعة الرابعة فجر اليوم الأربعاء بتوقيت بيروت (الثانية بتوقيت غرينتش) سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل لينهي سنة ونيّفا من المواجهات العسكرية عبر الحدود وشهرين من الحرب المفتوحة بين الطرفين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي بعد سريان الاتفاق دعوته سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المُخلاة، وقال إنه سيخطرهم بالموعد الآمن لعودتهم.
بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ يبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان. وقال إن على سكان تلك المناطق عدم التوجه نحو القرى التي طلب الجيش إخلاءها أو باتجاه قواته.
وقبل بدء سريان الاتفاق صعّد حزب الله اللبناني وإسرائيل من هجماتهما المتبادلة حيث أعلن الحزب قصف مناطق في شمال إسرائيل بالصواريخ، في حين استبَقت إسرائيل وقف إطلاق النار بشن سلسلة غارات واسعة النطاق على العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية وعدة قرى وبلدات جنوب وشرق لبنان.
وجاءت الهجمات بالتزامن مع تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة الحكومة الأمنية عليه.
وتعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الاتفاق مفيد لإسرائيل ولبنان وأمن المنطقة وهو لحظة تاريخية، وأضاف أن الاتفاق سيمكن عشرات آلاف المدنيين بلبنان وإسرائيل من العودة لمنازلهم ووقف العنف والدمار.
وأكد الوزير الدعم القوي لما وصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد المنظمات الإرهابية المدعومة من إيران، وفق تعبيره. “وكالات”
صحة غزة: الاحتلال مسح 1410 عائلات بالكامل من السجل المدني
بلغ عدد المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات الفلسطينية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023 وحتى الأول من تشرين الثاني الحالي 7160 مجزرة، وفقا لـ وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأشارت الوزارة إلى أن حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة مسحت 1410 عائلات بالكامل من السجل المدني وبلغ عدد أفرادها 5444، في حين وصل عدد العائلات التي تمت إبادتها ولم يتبق منها سوى ناج واحد من 3463 أسرة وبلغ عدد أفرادها 7934، فيما تعرضت 2287 أسرة لمجازر وتبقى من أفرادها أكثر من ناج واحد وبلغ عدد أفرادها 9577
الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن
– ترجمة – قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن وزراة دفاع الاحتلال بدأت بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن بقيمة عشرات الملايين من الشواكل.
وأضافت الصحيفة، أن أعمال التخطيط ستشمل وضع العلامات الأولية للجزء المخطط له من الحاجز، بما في ذلك وسائل جمع المعلومات وتكنولوجيا المعلومات، والقياسات، ومسح التربة والمسوحات الهيدرولوجية.
وكلف المدير العام لوزارة دفاع الاحتلال مهمة التخطيط لمديرية الحدود وقسم الهندسة والبناء وبالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن إلى أقل من 620 ألف
كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، عن انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن لديها إلى أقل من 620 ألف لاجئ.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم قرابة 620 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى المفوضية.
وأوضحت في تصريحات لـ “المملكة”، أنه جرى إعادة توطين قرابة 6,250 لاجئا سوريا في بلد ثالث حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2024، مقارنة بـ9,760 لاجئا جرت إعادة توطينهم طوال عام 2023.
وإعادة التوطين؛ عملية تؤدي إلى حل دائم في بلد ثالث للاجئين لا يستطيعون الاندماج محليا أو العودة إلى بلدهم الأصلي، وممن لديهم احتياجات حماية مستمرة في البلد الذي يعيشون فيه، وفق الأمم المتحدة.
وبيّنت المفوضية أن عدد العائدين طوعا من الأردن إلى سوريا بلغ 5,520 لاجئا حتى الآن خلال العام الحالي، ليصل إجمالي العائدين منذ عام 2016 إلى 74,725 لاجئا.
ويُعد الأردن من أكثر البلدان تأثرا بالأزمة السورية، حيث يستضيف ثاني أعلى نسبة في العالم من حيث عدد اللاجئين نسبة إلى عدد السكان، معظمهم من سوريا، إلى جانب مجموعات كبيرة من العراق واليمن والسودان والصومال.
مساعدات نقدية
في تشرين الأول الماضي، قدمت مفوضية اللاجئين 6.5 ملايين دولار كمساعدات نقدية لتلبية الاحتياجات الأساسية لقرابة 228 ألف فرد في المجتمعات المضيفة ومخيمات اللجوء.
كما دعمت المفوضية حدثين يهدفان إلى تسهيل وصول اللاجئين الذين لديهم أعمال منزلية إلى الأسواق؛ وهما سوق في موقع أم الجمال المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو ومهرجان الرمان في إربد، إذ وفر الحدثان فرصا للاجئين والأردنيين لعرض سلعهم وكسب بعض الدخل لدعم أسرهم.
وفي الأردن عدد من المخيمات لاستضافة اللاجئين السوريين، الأول مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق، الذي افتتح في 29 تموز 2012، ومخيم مريجيب الفهود (المخيم الإماراتي الأردني) في محافظة الزرقاء الذي افتتح في 10 نيسان 2013، ومخيم الأزرق في محافظة الزرقاء الذي افتتح في 30 نيسان 2014.
تمويل بنسبة 40%
وحصلت مفوضية اللاجئين في الأردن على 40% من متطلباتها المالية لنهاية تشرين الأول للسنة المالية 2024.
المفوضية حصلت على 150.8 مليون دولار، من إجمالي قيمة المتطلبات البالغة 374.8 مليون دولار أميركي، فيما تمثلت نسبة العجز بـ 60% من المتطلبات المالية للمفوضية الأممية وبقيمة 233 مليون دولار، وفق تقرير للمفوضية.
وخصصت المفوضية للأردن 374.786849 مليون دولار في 2024، مقابل 390.110643 مليون دولار في العام الماضي، مما يشير إلى انخفاض قدره 15.323794 مليون دولار ونسبته 3.93%.
آلاف الإسرائيليين يهرعون للملاجئ عقب إطلاق صواريخ من لبنان
– أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أن مئات الآلاف توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل عقب إطلاق صواريخ من لبنان، في حين أمر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات جنوبي لبنان بالإخلاء تمهيدا لقصفها.
وأفادت الإذاعة برصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه منطقة الشارون، مشيرة إلى اعتراض 4 وسقوط الخامس بمنطقة مفتوحة.
وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية دوي انفجارات في وسط إسرائيل بعد رصد صواريخ أطلقت من لبنان.
كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية برصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه صفد، مؤكدة عدم تسجيل إصابات.
وفي الجليل شمالي إسرائيل، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض مسيّرتين أطلقتا من لبنان باتجاه الجليلين الغربي والأعلى، بعد أن أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بتفعيل صفارات الإنذار في أدميت وعرب العرامشة.
وفي لبنان، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان قرى زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة جنوبي البلاد بالإخلاء تمهيدا للقصف، وطالبهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي.
ومنذ بدء العملية البرية الإسرائيلية جنوب لبنان مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات مشابهة لعشرات القرى جنوب لبنان قبل قصفها وتدميرها، كما تشهد عدة مناطق في لبنان حركة نزوح من السكان هربا من الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي شن حزاما ناريا صباح اليوم استهدف بلدتي شقراء وبرعشيت، ودمر عددا من المباني والشقق السكنية.
ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان بأعقاب زيارة المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
المصدر : الجزيرة