عربي دولي
3 شهداء و9 جرحى في عدوان إسرائيلي على دمشق
– قالت وكالة الانباء السورية، نقلا عن مصدر عسكري، صباح اليوم الثلاثاء، إن 3 مدنيين استشهدوا وأصيب 9 آخرون في ضربة جوية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
الأمم المتحدة توجه نداء إنسانيا عاجلا لمساعدة لبنان
قالت الأمم المتحدة، إن نداء إنسانيا عاجلا سيُطلق، الثلاثاء، لحشد موارد إضافية من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة لمليون شخص متأثرين بالأزمة الراهنة في لبنان.
وقال الناطق الرسمي باسم أمين عام الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها تعمل مع الحكومة اللبنانية من كثب لتقييم الاحتياجات ودعم الاستجابة، مشيرا إلى أن برنامج الأغذية العالمي أطلق عملية طارئة لتوفير المساعدات الغذائية لما يصل إلى مليون شخص تضرروا من التصعيد في لبنان.
وأفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بأن نحو 100 ألف شخص فروا من لبنان باتجاه سوريا هربا من الغارات الإسرائيلية.
وكتب غراندي عبر منصة اكس “عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سوريا من لبنان هربا من الغارات الإسرائيلية بلغ مئة ألف، من لبنانيين وسوريين” مضيفا أن “التدفق متواصل”.
وتقدم الوكالات الأممية الأخرى الدعم والمساعدات إلى المتضررين، بما في ذلك الأونروا التي فتحت 9 ملاجئ تستوعب 3350 شخصا. “رويترز”
ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني
– قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي ما يلي :
نحن مستعدون لتنفيذ اتفاق 1701 وإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني.
نؤكد موافقتنا وتعهدنا بتطبيق وقف إطلاق النار فورا للبحث في تطبيق القرار الأممي رقم 1701، وجاهزون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني.
أكدنا خلال اللقاء مع الرئيس بري ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق مع الجميع.
الرئيس بري أكد أنه فور وقف إطلاق النار سيدعو إلى انتخاب رئيس توافقي للجمهورية.
أكدنا خلال اللقاء مع الرئيس بري ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق مع الجميع.
سنطلب من الدول المانحة مساعدة لبنان.
نعيم قاسم: نحن جاهزون لكن نحتاج للصبر
قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم ، ان الحزب جاهز لكن نحتاج للصبر
وتاليا ابرز تصريحات قاسم :
المسيرة التي رباها سماحة السيد نصر الله مستمرة وحزب الله مستمر بأهدافه.
فقدنا قائدنا الأمين العام نصر الله بالإضافة للشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان.
خلافا لما ذكره العدو الإسرائيلي لم يكن هناك اجتماع لعشرين من قادة الحزب.
إسرائيل تعتدي بارتكاب المجازر في كل مناطق لبنان حتى لا يبقى بيت إلا وآثار إسرائيل العدوانية فيه.
أميركا تساند إسرائيل بكل إمكاناتها.
منظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كانت تقوم به.
يتابع الأخوة عملهم وفق الهيكلية المنظمة ويعملون وفق الخطط البديلة للأفراد والقادة.
بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر.
عملياتنا مستمرة بالوتيرة نفسها وزيادة وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة.
المعركة طويلة والخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا.
جاهزون للالتحام بريا مع العدو في حال قرر الدخول.
رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا والعدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا.
نتابع الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان.
سنختار أمينا عاما جديدا في أقرب فرصة وفق الآلية والخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد.
لن نتزحزح عن موقفنا في مواجهة إسرائيل مناصرة لغزة وردا على الاغتيالات.
أشكر اللبنانيين جميعا على وقفتهم باختلاف طوائفهم.
تقرير روسي: سوريا هي التالية من أجل إسرائيل الكبرى
– يفيد تقرير لكاتب روسي بأنه من أجل جعل حلم “إسرائيل الكبرى” واقعا ملموسا، فإن الهدف التالي لإسرائيل بعد لبنان سيكون سوريا.
وأشار الكاتب ديمتري نيفيدوف، في تقريره بموقع “المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات”، إلى الاعتداءات المتكررة من إسرائيل على سوريا في دمشق وحمص وحماة وحلب.
وركّز الكاتب على الهجوم الإسرائيلي ضد طرطوس في 24 سبتمبر الجاري، قائلا إنه المكان الذي توجد فيه نقطة الدعم اللوجستي رقم 720 للبحرية الروسية، المهمة من وجهة نظر الخدمات اللوجستية والإمدادات للمجموعة الروسية في الشرق الأوسط، أو من حيث العلاقات الاقتصادية بين روسيا وسوريا وخارجها.
الهدف النهائي وأفاد الكاتب بأنه بناء على ما سبق، قد تتحول التصرفات العدوانية لنظام نتنياهو تدريجيا نحو الحدود اللبنانية السورية، مشيرا إلى أن الهدف النهائي لتصرفات تل أبيب الحالية في لبنان هو إثارة حرب مع سوريا، تخدم المصالح الجماعية للولايات المتحدة والغرب من الناحية الإستراتيجية، وذلك بإسقاط نظام الأسد.
وقال إن الفوضى المحتملة في لبنان، والتي تتفاقم بسبب الهجوم الإسرائيلي، لا يمكن إلا أن تثير قلق دمشق بسبب الموقع الجغرافي الحساس للعاصمة السورية.
ولفت الكاتب إلى أن التدفق المتزايد للاجئين عبر الحدود بين لبنان وسوريا قد يؤدي إلى شل أو حتى اختراق الحدود وإغراق دمشق، وقد يضطر الجيش السوري إلى التدخل في الوضع.
وأشار إلى أنه في سياق العوامل والاتجاهات المذكورة يعتقد الخبراء أن رغبة “الصقور” الإسرائيليين في الاستيلاء على جنوب لبنان ترجع إلى نية تهديد دمشق لا فقط من الجنوب الشرقي، بل أيضا من الغرب والجنوب الغربي.
360 يوماً للحرب: الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين غرب بيت لاهيا
مع بداية اليوم الـ360 للحرب على غزة، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات ليلية أسفرت عن شهداء في خان يونس ودير البلح، واستهدف مجددا النازحين في بيت لاهيا.
واستشهد فلسطينيان، فجر اليوم الإثنين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية مدرسة تؤوي نازحين غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية قصف مدرسة أبو جعفر بحي السلاطين غرب بيت لاهيا التي تؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,595 مواطنا، وإصابة 96,251 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
جيش الاحتلال يواصل استهداف حزب الله ويهاجم الحوثيين
قالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، لتوسع بذلك نطاق مواجهتها مع حلفاء إيران في المنطقة بعد اغتيالها الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الجمعة في صراع متصاعد في لبنان.
وأضافت إسرائيل أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة اليمني جاءت ردا على الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية، وسط مخاوف من خروج القتال في الشرق الأوسط عن نطاق السيطرة وانجرار إيران والولايات المتحدة إليه.
وقالت وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي إن أربعة على الأقل قتلوا وأصيب 29 آخرون.
جاءت الضربات على اليمن في الوقت الذي وجهت فيه إسرائيل مزيدا من الضربات لأهداف في لبنان، حيث أدى قصفها المكثف على مدى أسبوعين إلى استشهاد عدد من كبار قادة حزب الله ونزوح مئات الآلاف من السكان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الضربات الإسرائيلية الأحد، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 105 أشخاص، من بينهم 32 في عين الدلب في الجنوب و33 في بعلبك الهرمل في الشمال الشرقي. وأضافت أن 14 مسعفا استشهدوا في الضربات الجوية على مدى اليومين الماضيين.
وتعهدت إسرائيل الأحد بمواصلة الهجوم.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسلي هاليفي “لقد فقد حزب الله رأسه، وينبغي لنا مواصلة ضربه بقوة”.
وهزت انفجارات ضخمة بيروت بسبب الغارات الجوية، فيما سُمع أزيز الطائرات المسيّرة الإسرائيلية وهي تحلق فوق العاصمة اللبنانية خلال الليل وأوقات كثيرة من نهار الأحد.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ انطلاق الحرب في غزة التي اندلعت بعد عملية “طوفان الأقصى” على بلدات إسرائيلية في السابع من تشرين الأول.
وشنّ الحوثيون هجمات على إسرائيل طوال تلك الفترة وعطلوا حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وكثّفت إسرائيل هجماتها على حزب الله منذ أسبوعين وقالت إن الهدف من هذه الهجمات هو تأمين عودة السكان إلى المناطق الشمالية، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من قادة الجماعة. ويناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حاليا توسيع الحملة العسكرية في لبنان.
وبعد اغتيال نصر الله في ضربة جوية ضخمة على بيروت الجمعة، أطلق حزب الله زخات جديدة من الصواريخ على إسرائيل بينما توعدت إيران بالثأر.
وشددت الولايات المتحدة على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، لكنها وجهت الجيش كذلك بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط في إشارة إلى تزايد القلق.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه ينبغي تجنب حرب شاملة في الشرق الأوسط مضيفا أنه سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه لم يحدد موعدا.
وفي مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي)، قال مارك كيلي رئيس لجنة الشؤون الجوية الفرعية التابعة للجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ إن القنبلة التي استخدمتها إسرائيل في اغتيال نصر الله كانت قنبلة موجهة أميركية الصنع تزن 900 كيلوغرام.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن إسرائيل لن يكون بوسعها إعادة سكانها بأمان إلى منازلهم في مناطقها الشمالية من خلال شن حرب شاملة مع حزب الله أو إيران.
وأضاف كيربي “نعتقد أن المسار الدبلوماسي هو الصحيح”.
وفي إيران التي ساهمت في تأسيس حزب الله في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، نعى كبار القادة اغتيال مسؤول كبير في الحرس الثوري في ذات ضربة نصر الله، كما دعت طهران إلى عقد اجتماع في مجلس الأمن الدولي بشأن أفعال إسرائيل.
وقالت مصادر لرويترز إن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي نُقل لموقع آمن في إيران بعد اغتيال نصر الله.
اغتيال نصر الله
قال مصدر طبي وآخر أمني لرويترز الأحد، إن جثة نصر الله انتُشلت سليمة من موقع الضربة التي نفذتها إسرائيل الجمعة. ولم يذكر حزب الله موعد تشييع جنازته.
ولم يحول نصر الله جماعة حزب الله إلى قوة نافذة في لبنان فحسب على مدى 32 عاما تولى فيها زعامة الجماعة بل ساهم أيضا في تحويلها إلى أقوى جماعة من شبكة متحالفة مع إيران في العالم العربي.
ونعى نصر الله الأحد، أنصار للجماعة ولبنانيون آخرون أشادوا بموقفها في قتال إسرائيل، التي اجتاحت جنوب لبنان لسنوات.
وقالت صوفيا، وهي مسيحية لبنانية بينما ترفع راية سوداء، “فقدنا القائد الذي منحنا كلنا القوة والإيمان بأننا يمكن أن نحول الدولة الصغيرة التي نحب إلى جنة”.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من ألف لبناني استشهدوا وأُصيب ستة آلاف على مدى الأسبوعين الماضيين، دون أن تحدد عدد المدنيين من بينهم. وقالت الحكومة إن قرابة مليون، بما يعادل خُمس السكان، فروا من منازلهم.
وفي بيروت، قضت أُسر نازحة الليل على مقاعد في منطقة خليج زيتونة التي تضم عددا من المطاعم والمقاهي الراقية التي تطل على البحر في العاصمة بيروت.
وفي صباح الأحد، فردت أسر ليس لديها سوى حقائب بالية من الملابس بعض الحاشيات للنوم وجلست لاحتساء الشاي.
وقالت فرانسواز عازوري، وهي من سكان بيروت، “لن تتمكنوا من تدميرنا مهما فعلتم ومهما قصفتم ومهما دفعتم الناس للنزوح. سنظل هنا ولن نرحل.. هذه بلادنا وسنبقى فيها”.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان الأحد، إنه أطلق عملية طارئة لتقديم الطعام لما يصل إلى مليون متضرر من الصراع في لبنان.
تحركات عسكرية
قال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن القوات الجوية ضربت عشرات الأهداف في لبنان بما يشمل منصات إطلاق ومستودعات أسلحة، في حين ذكرت القوات البحرية الإسرائيلية أنها اعترضت ثمانية مقذوفات جاءت من لبنان ومقذوفا من ناحية البحر الأحمر.
وذكر الجيش أن عشرات الطائرات الإسرائيلية، من بينها طائرات مقاتلة، هاجمت محطات لتوليد الكهرباء وميناء بحريا في رأس عيسى وميناء الحديدة، متهما الحوثيين بالعمل “بتوجيه وتمويل من إيران” وبالتعاون مع فصائل عراقية.
وقال غالانت “رسالتنا واضحة: بالنسبة لنا، لا يوجد مكان بعيد عنا”.
ومثل اغتيال نصر الله ذروة الأحداث في أسبوعين عصيبين لحزب الله بدأت بتفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاؤه. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي من نفذت تلك التفجيرات لكنها لم تنف ضلوعها فيها أو تؤكده.
وترسانة حزب الله محور خلاف ونقطة حساسة في المشهد اللبناني منذ زمن في بلد شهد من قبل حربا أهلية.
ويقول معارضون ومنتقدون لحزب الله إن الجماعة جرّت منفردة البلاد لصراعات وقللت من شأن الدولة.
وقال بطريرك الموارنة في لبنان بشارة بطرس الراعي، وهو أكبر رجل دين مسيحي في البلاد، في كلمة خلال قداس إن اغتيال إسرائيل للأمين العام لجماعة حزب الله “جاء… ليفتح جرحا في قلب اللبنانيين”.
ووجه الراعي من قبل انتقادات لحزب الله واتهمه بجر لبنان للصراعات في المنطقة.
رويترز
حزب الله يعني القيادي علي كركي
نعى حزب الله القيادي علي كركي (أبو الفضل)، الذي يعتبر الرجل الثالث في حزب الله.
وقال الحزب ان كركي استشهد في الغارة على حارة حريك ، والتي أدت الى استشهاد عدد من قيادات الحزب وعلى رأسهم حسن نصر الله.
وتاليا بيان الحزب :
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العظيم
بكل فخر واعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الى أهل المقاومة والشهداء، القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي (أبو الفضل)، الذي أستشهد مع كوكبة من إخوانه المجاهدين في الغارة الصهيونية الإجرامية على حارة حريك برفقة حسين عصرنا وأكبر شهدائنا وأعظم قادتنا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ويا له من شرف عظيم، ويا لها من شهادة مباركة قل نظيرها.
لقد تولى الحاج أبو الفضل قيادة مجاهدي المقاومة الإسلامية في الجنوب منذ الاجتياح الصهيوني عام 1982، وقاد وشارك في كافة المواجهات البطولية مع العدو الصهيوني وصولاً إلى دوره التاريخي في تحرير عام 2000، والنصر الإلهي في تموز 2006، وكان مسؤولاً بشكل مباشر وميداني عن قيادة جبهة الجنوب بكافة محاورها ووحداتها في جبهة الاسناد منذ الثامن من تشرين الأول عام 2023 حتى شهادته المباركة.
نتقدم بالعزاء من مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ومن سماحة القائد الامام الخامنئي ومن جميع المجاهدين وعوائل المجاهدين والشهداء بشهادة هذا القائد الكبير، ونتوجه خصوصاً لعائلته الشريفة بالعزاء وأن يمنّ عليهم بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والأخرة.
الاحتلال يؤكد اغتيال القيادي بحزب الله نبيل قاووق
– أعلن جيش الاحتلال اغتيال نبيل قاووق أحد كبار قادة جماعة حزب الله اللبنانية.
وكانت غارة إسرائيلية ااستهدفت السبت عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق في ضاحية بيروت الجنوبية، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب، على وقع تجدد الغارات على مناطق لبنانية عدة.
وقال المصدر إن “غارة إسرائيلية استهدفت الشيخ نبيل قاووق في حي السلم”، من دون توفر معلومات حينها عن مصير قاووق المسؤول عن وحدة أمنية تابعة للحزب الذي أكد قبل ساعات اغتيال أمينه العام حسن نصرالله بغارة اسرائيلية الجمعة.
مسيرات تستهدف إيلات والبنتاغون يدرس زيادة قواته بالمنطقة
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن سفينة صواريخ من طراز ساعار 4.5 في منطقة البحر الأحمر اعترضت في وقت سابق صباح اليوم الأحد مسيرة كانت في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن صاروخا أصاب منزلا في كريات شمونة وتسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال في وقت مبكر اليوم أنه قصف عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في لبنان في الساعات الماضية، ومن بينها “قاذفات موجهة نحو إسرائيل”.
كما شنت طائرات حربية إسرائيلية نفذت صباح اليوم الأحد غارات على منطقة بعلبك-الهرمل في البقاع قرب الحدود اللبنانية السورية.
وهاجمت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق، الأحد، مدينة إيلات جنوبي البلاد بالطائرات المسيرة المفخخة، حيث دوت صافرات الإنذار بالمدينة عدة مرات، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع عدوانه على لبنان بشن غارات عنيفة على عدة بلدات بالجنوب اللبناني.وهاجم الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في الأراضي اللبنانية، وخلال الـ24 ساعة الماضية، هاجم الجيش مئات الأهداف في جميع أنحاء لبنان، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين أميركيين، أن البنتاغون يدرس خيارات لزيادة عدد قواته بالشرق الأوسط عقب اغتيال نصر الله. “وكالات”