عربي دولي
يوم ثان من الحرب بين إسرائيل وإيران
– واصلت إيران والاحتلال الإسرائيلي تبادل شن الغارات الجوية، في وقت مبكر اليوم السبت، بعد أن نفذ الاحتلال أكبر هجوم له على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
الاحتلال يشكل فرقة “جلعاد” العسكرية على الحدود مع الأردن
– ترجمة – يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنشاء فرقة عسكرية جديدة أطلق عليها اسم “فرقة جلعاد” على الحدود الأردنية، حيث من المقرر أن تعمل من منطقة الحدود الثلاثية بين إسرائيل والأردن وسوريا شمالا وصولا إلى مطار رامون جنوب الاحتلال.
وستبدأ فرقة جلعاد، التابعة للقيادة المركزية، وفق تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” وترجمته عمون، عملياتها الأولية في الأول من آب، ثم توسّع نطاق مسؤوليتها لاحقًا.
وأضافت الصحيفة، أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتحديث سياجه مع الأردن في السنوات القادمة.
وكان من المقرر أن تضم الفرقة قوات من الجيش النظامي، بالإضافة إلى أعضاء من ألوية المشاة الخفيفة الجديدة المكونة من جنود الاحتياط المتطوعين.
وقالت إنه حتى الآن، جندت ألوية المتطوعين الجديدة أكثر من 10,000 جندي وقائد، ومن المخطط إنشاء خمسة ألوية، تتمركز في أماكن إقامة الجنود.
وبالإضافة إلى العمليات على حدود الأردن والضفة الغربية، سيكون أعضاء الفرقة جاهزون أيضًا للرد على الأحداث المفاجئة في مناطقهم.

مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة امام الأمم المتحدة
تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب في غزة، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين. وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سيُنظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة، وقالت إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ولم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات منذ رفعت إسرائيل الشهر الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا.
ويطالب مشروع القرار الذي من المقرر أن تصوت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس بالإفراج عن المحتجزين لدى حماس، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة.
كما يطالب القرار بدخول المساعدات دون عوائق و”يندد بشدة باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين… من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
وكتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أرسلها يوم الثلاثاء “هذا كذب وافتراء”.
ووصف دانون مشروع قرار الجمعية العامة بأنه “نص معيب ومجحف للغاية”، وحث الدول على عدم المشاركة في ما قال إنها “مهزلة” تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حماس.
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية فورية في غزة بأغلبية 120 صوتا. وفي كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وفي ديسمبر كانون الأول من العام الماضي، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.
رويترز
ضحايا مساعدات رفح.. مفقودون وشهداء ومصابون
– أكد “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا” فقدان عدد من الفلسطينيين بعد توجههم أمس الثلاثاء لتسلم المساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث استشهد 3 فلسطينيين وأصيب العشرات بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع المساعدات.
وقال المركز إنه “يتابع بقلق فقدان عدد من المواطنين بعد توجههم عصر أمس إلى إحدى نقاط توزيع المساعدات الأميركية في رفح حيث لم يعودوا إلى منازلهم بعد ولا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن مصيرهم”.
وحمّل المركز في بيان له “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اختفائهم”، مطالبًا “بالكشف الفوري عن مصير المفقودين وضمان حماية آمنة وعادلة لعمليات توزيع المساعدات الإنسانية”. كما حذر من “خطورة تكرار مثل هذه الحوادث في ظل الفوضى الأمنية وغياب ضمانات الحماية للمدنيين”.
وفي وقت سبق أمس الثلاثاء، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى بنيران الجيش الإسرائيلي قرب نقطة لتوزيع مساعدات الشركة الأميركية في رفح.
وأشار المراسل إلى أن 46 مصابا وصلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر غربي المدينة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار في محيط نقطة مساعدات الشركة الأميركية.
وكان اليوم الأول لتوزيع المساعدات في غزة وفق الآلية الإسرائيلية قد شهد فوضى واسعة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المسلحين التابعين للشركة الأميركية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوة من جيش الاحتلال استُدعيت “لإنقاذ موظفي الشركة الأميركية” لتوزيع المساعدات في غزة. وأضاف الموقع أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار في الهواء عند مركز توزيع المساعدات برفح، واستدعى مروحيات إلى المنطقة.
فخ خطر
من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مشاهد اندفاع الآلاف نحو مركز توزيع المساعدات وما رافقها من إطلاق الرصاص على المواطنين “تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”.
وقالت الحركة في بيان لها “إن هذه الآلية تحولت إلى فخ يُعرض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات”.
وشددت حماس على أن خطة توزيع المساعدات الإسرائيلية صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا إلى مساعدتهم، بما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”.
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليا.
وزير إسرائيلي: أي اعتراف بدولة فلسطينية ستقابله السيادة على الضفة
– بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي بقطع الطريق على نتائج مؤتمر «حلّ الدولتين» الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل، تحت رئاسة سعودية – فرنسية مشتركة، بتلويحها بضم الضفة الغربية، إذ نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن أي اعتراف بدولة فلسطينية سيقابله فرض السيادة على الضفة؛ ما يعني عملياً ضمّها.
وفي حين تواصلت الاستهدافات الإسرائيلية التي أوقعت حتى الآن 54 ألفاً و56 شهيدًا، و123 ألفاً و129 مصاباً بقطاع غزة منذ بدء الحرب، تصاعد الزخم مع مقترح جديد لوقف إطلاق النار قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وأعلن عضو المكتب السياسي في «حماس» باسم نعيم موافقة الحركة عليه. أما إسرائيل، فلا تزال تتأرجح بين الرفض والقبول. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مسؤول رفيع قوله إن المقترح «بعيد تماماً» عن متطلباتها الأمنية.
وفي الضفة، اقتحمت القوات الإسرائيلية عدداً من محال الصرافة في إطار حملة طالت مدناً مختلفة، متهمة الشركة المالكة لها بالارتباط «بمنظمات إرهابية»، حسب إشعار إغلاق صادر عن الجيش.
الشرق الأوسط
غزة .. 30 شهيدًا بقصف على مدرسة تؤوي نازحين
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم الاثنين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة فهمي الجرجاوي التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرقي مدينة غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت بعدد من الصواريخ مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ما أسفر عن استشهاد ثلاثين فلسطينيا على الأقل معظمهم من النساء والأطفال واحتراق أجسادهم وإصابة العشرات بجروح.
كما استشهد 19 فلسطينيا من عائلة واحدة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا في عزبة عبد ربه شرق جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون إثر قصف مسيرة إسرائيلية لروضة تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
زيادة الطاقة الاستيعابية لـ “صحن المطاف” إلى 107 آلاف حاج
– أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عن جاهزية صحن المطاف لاستقبال الحجاج، خلال الموسم الحالي، وسط خطط تنظيمية شاملة في البيت العتيق لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتوفير بيئة آمنة ومريحة لهم وخدمات نوعية.
وأكدت الهيئة وصول الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 107 آلاف طائف في الساعة، من خلال الصحن والدور الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني ميزانين والثاني “السطح”، ويستوعب المطاف 203 آلاف مصل في جميع الأدوار.
وأوضحت أن كامل صحن المطاف أتيح للطائفين، وخُصص العديد من المداخل والأبواب الرئيسة والفرعية للوصول للمطاف، وخُصص عدد من الأبواب للخدمات والطوارئ، مع مراعاة القدرة الاستيعابية الكاملة؛ لكي يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ويأتي ذلك للتسهيل على ضيوف الرحمن أداء مناسكهم وخدمة حجاج بيت الله الحرام على الوجه الأكمل، وفق توجيهات القيادة الرشيدة. “واس
اجتماع أمني إسرائيلي لبحث إمكانية التوصل لصفقة
– قالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك إجماعا داخل الأجهزة الأمنية في إسرائيل حول إمكانية التوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة رغم تشديد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مواقفه وسحب وفد التفاوض من العاصمة القطرية الدوحة.
وكشفت القناة 12 الخاصة، نقلا عن مصادر مطلعة لم تسمها، إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قال في مناقشات مغلقة إن الضغط العسكري خلق ظروفا مناسبة لإعادة المختطفين، وعلى إسرائيل استغلال نافذة الفرص التي نشأت من أجل المضي قدما نحو صفقة.
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار في واشنطن