عربي دولي
مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف حرب غزة وإطلاق المحتجزين
– يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
إصابة 7 أشخاص إثر دفعة صاروخية باتجاه وسط (إسرائيل)
– أصيب 7 أشخاص إثر دفعة صاروخية استهدفت وسط فلسطين المحتلة، وفقًا للإسعاف الإسرائيلي. كما تم تقديم العلاج لشخصين أصيبا في كفار يونا شرق نتانيا.
وأعلن جيش الاحتلال عن إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، حيث تم اعتراض بعضها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة. كما رصد جيش الاحتلال 5 قذائف صاروخية عبرت من لبنان إلى وسط فلسطين المحتلة، وتم اعتراض بعضها وسقوط أخرى.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن بلاغات بإصابات بحالات هلع إثر الدفعة الصاروخية التي استهدفت وسط إسرائيل، وسقوط شظايا صواريخ اعتراضية على الطريق 4 في موشاف بتسرا وسط فلسطين المحتلة.
تم تفعيل صفارات الإنذار في بلدة سعسع ومحيطها في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ، وفقًا للجبهة الداخلية الإسرائيلية. كما تم رصد اعتراضات صاروخية في سماء مدينة هرتسليا.
أكثر من 50 شهيداً وجريحاً في مجزرة للاحتلال ببيت لاهيا
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، صباح اليوم الأحد، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن طائرات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من خمسة طوابق ويؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وأضافت أن لا احصائية دقيقة لعدد الشهداء والجرحى، لعدم تمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى المكان المستهدف، فيما أشارت مصادر أخرى الى أن القصف الاسرائيلي خلّف 50 شهيدا وعشرات الجرحى على الأقل حتى الآن.
لبنان: سنكون آخر دولة توقع سلاماً مع إسرائيل
– قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، اليوم السبت، إن لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب أعطى الضوء الأخضر لتحقيق وقف النار في لبنان.
وأضاف بري أنه “يمكن القول هذه المرة إن التفاؤل أكبر وحظوظ التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار تتجاوز 50%”.
وقال إن “الأمريكيين جديون والرئيس المنتخب دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للموفد الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكشتاين لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”، مشيرا إلى أن “الإسرائيليين بحسب ما قال الأمريكيون، يريدون إنهاء الحرب”.
وأكد بري أن الرد على مسودة الاتفاق سيكون خلال 3 أيام أي بداية أو منتصف الأسبوع المقبل.
13 نقطة .. تفاصيل مقترح أميركي لوقف النار في لبنان
يدرس لبنان مقترحاً أميركياً للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حسبما أفاد مسؤولان حكوميان لبنانيان وكالة “فرانس برس”، الجمعة، وذلك بعد نحو شهرين من تصعيد الحرب بين الحزب وإسرائيل.
وقال مسؤول رفض الكشف عن اسمه، إن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مضيفاً أنها عرضت “مقترحاً أميركياً من 13 نقطة”. وأشار إلى أن “بري طلب مهلة ثلاثة أيام” لدرس المقترح، موضحاً أن الجانب الإسرائيلي “لم يعلن موقفه منه بعد”.
ولم يقدم المسؤول تفاصيل عن المقترح الأميركي، غير أنه أوضح أنه “في حال تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار، فإن الولايات المتحدة وفرنسا ستعلنان ذلك في بيان”، مضيفاً أنه “سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، وسيبدأ لبنان بنشر الجيش على الحدود”.
أكثر البنود جدلية
مصادر دبلوماسية في بيروت أفادت لجريدة “الشرق الأوسط” أن أكثر البنود جدلية في الورقة الأميركية بندٌ يعطي للطرفين حق الدفاع عن النفس. وبحسب المصادر يخشى لبنان تحوُّل هذا البند إلى حرية الحركة التي طالبت بها إسرائيل ورفضها لبنان.
هذا فضلا عن بند يقضي بإنشاء لجنة مراقبة لتنفيذ القرار الدولي 1701 وينص على منطقة خالية من المسلحين جنوب نهر الليطاني.
وأشارت المصادر إلى أن لبنان يعترض على تأليف هذه اللجنة التي تريدها واشنطن برئاستها. وقد اقترح المفاوضون اللبنانيون سابقاً توسيع اللجنة الحالية لتضم الولايات المتحدة وفرنسا، بعد اعتراض بري على بريطانيا وألمانيا.
ومنذ تكثيف إسرائيل غاراتها على معاقل حزب الله في جنوب وشرق لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 سبتمبر، باءت الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بالفشل.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في اتصال مع وكالة “فرانس برس” التعليق على ما يتم تداوله بشأن مسودة الاقتراح.
وأكد “الالتزام بالتوصل إلى حل دبلوماسي يعيد الهدوء الدائم ويسمح للسكان في لبنان وإسرائيل بالعودة بأمان إلى منازلهم”.
من جانبه، أفاد مصدر حكومي آخر بأن “الصياغة المقترحة ناتجة من آخر لقاء بين بري و(مبعوث الرئاسة الأميركية آموس) هوكستين، والذي حصل خلاله تفاهم على خارطة طريق لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701”.
وأضاف “تمّ بعد ذلك وضع مسودة أُرسلت إلى لبنان لدرسها وإبداء أي ملاحظات عليها، ليتمّ بعد ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية”.
القرار 1701
وينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وكان هوكستين قد زار لبنان منتصف أكتوبر، كما توجه إلى إسرائيل مع مبعوث البيت الأبيض بريت ماكغورك في نهاية الشهر ذاته، لبحث “حل سياسي.. وسبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة”، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
وأعرب المصدر الحكومي عن “تفاؤل بإمكان التوصل إلى نتيجة”، غير أنّه أشار في الوقت نفسه إلى أنه “لا يمكن معرفة نوايا” الجانب الإسرائيلي. “العربية”
مسلمون انتخبوا ترمب يشعرون بالانزعاج لاختياره مؤيدين لإسرائيل بإدارته
– قال زعماء المسلمين الأميركيين الذين دعموا الجمهوري دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة إنهم يشعرون بخيبة أمل كبيرة بسبب اختيارات ترمب للمناصب الوزارية، بعد أن أيدوه احتجاجا على دعم إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة وهجماتها على لبنان.
وقال المستثمر رابيول تشودري من فيلادلفيا “فاز ترمب بفضلنا، ولسنا سعداء باختياراته لمنصب وزير الخارجية وغيره من المناصب”.
وترأس تشودري حملة “تخلوا عن هاريس” في بنسلفانيا وشارك في تأسيس منظمة “مسلمون من أجل ترمب”.
ويعتقد محللون إستراتيجيون أن دعم المسلمين لترامب أسهم في فوزه بولاية ميشيغان وربما كان من عوامل فوزه بولايات متأرجحة أخرى.
واختار ترمب السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المؤيد القوي لإسرائيل، لمنصب وزير الخارجية.
وقال روبيو في وقت سابق من هذا العام إنه لن يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تقضي على كل عنصر من عناصر حركة حماس”، وأضاف “هؤلاء الناس حيوانات شرسة”.
كما رشح ترامب مايك هاكابي حاكم أركنسو السابق ليكون السفير الأميركي القادم لدى إسرائيل.
وهاكابي من المحافظين المؤيدين بشدة لإسرائيل ولاحتلال إسرائيل للضفة الغربية، ووصف حل الدولتين في فلسطين بأنه “غير قابل للتنفيذ”.
واختار ترامب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، التي وصفت الأمم المتحدة بأنها “مستنقع لمعاداة السامية” بسبب تنديد المنظمة بسقوط قتلى في غزة، لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وقال ريكسينالدو نازاركو، المدير التنفيذي لشبكة إشراك المسلمين الأميركيين وتمكينهم “آمين”، إن الناخبين المسلمين كانوا يأملون في أن يختار ترمب مسؤولين في الحكومة ممن يعملون من أجل السلام، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على ذلك.
وأضاف “نشعر بخيبة أمل كبيرة.. يبدو أن هذه الإدارة ممتلئة بالكامل بالمحافظين الجدد والأشخاص المؤيدين بشدة لإسرائيل والمؤيدين للحرب، وهو ما يمثل خذلانا من جانب الرئيس ترامب لحركة مؤيدي السلام ومناهضي الحرب”.
وذكر نازاركو أن الجالية ستواصل الضغط لجعل صوتها مسموعا بعد حشد الأصوات لمساعدة ترامب على الفوز. وتابع “على الأقل نحن على الخريطة”.
وقال حسن عبد السلام، الأستاذ السابق في جامعة مينيسوتا والمؤسس المشارك لحملة “تخلوا عن هاريس” إن خطط ترامب بشأن إدارته ليست مفاجئة، لكن تبين أنها أكثر تطرفا مما كان يخشاه. وكانت حملة “تخلوا عن هاريس” أيدت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
وأضاف “يتبع فيما يبدو نهجا بالغ التأييد للصهيونية… كنا دائما متشككين للغاية… بوضوح، ما زلنا ننتظر لرؤية إلى أين ستتوجه الإدارة، لكن يبدو أن مجتمعنا تعرض للخداع”.
وقال العديد من المؤيدين المسلمين والعرب لترامب إنهم يأملون أن يضطلع ريتشارد غرينيل، القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية السابق خلال رئاسة ترامب الأولى، بدور رئيسي بعد أن أمضى شهورا في التواصل مع جاليات المسلمين والأميركيين من أصل عربي، حتى أنه تم تقديمه على أنه وزير خارجية محتمل في الفعاليات.
كما اجتمع اللبناني مسعد بولس، الحليف الرئيسي الآخر لترامب ووالد زوج ابنته تيفاني، أكثر من مرة مع زعماء أميركيين من أصل عربي ومسلمين، حيث تم تقديم وعود بأن ترمب مرشح للسلام وأنه سيعمل بسرعة على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وخارجه.
وقام ترامب بعدة زيارات إلى مدن توجد بها أعداد كبيرة من السكان الأميركيين من أصل عربي والمسلمين، بما في ذلك زيارة ديربورن، وهي مدينة ذات أغلبية عربية، حيث قال إنه يحب المسلمين، وكذلك زار بيتسبيرغ حيث وصف منظمة “مسلمون من أجل ترامب” بأنها “حركة جميلة ويريدون السلام.. إنهم يريدون الاستقرار”.
وتجاهلت رولا مكي الأميركية من أصل لبناني ونائبة رئيس لجنة العلاقات العامة للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان هذه الانتقادات.
وقالت “لا أعتقد أن الجميع سيكونون سعداء بكل تعيين يقوم به ترامب، لكن النتيجة هي ما يهم… أعلم أن ترمب يريد السلام، وما يحتاج الناس إلى إدراكه هو أن هناك 50 ألف شهيد فلسطيني و3 آلاف شهيد لبناني، وهذا حدث خلال الإدارة الحالية”.
70 % من الإسرائيليين يريدون صفقة لتبادُل الأسرى
أظهر استطلاع للرأيّ العامّ أن نحو 70% من الإسرائيليين، يرون أن التوصّل إلى اتفاق تبادُل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، هو الأمر “الأهمّ” الآن، وأن نصفهم أكّدوا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يمكنه إدارة الحكومة، في الوقت ذاته الذي يشهد محاكمته بشأن الاتهامات العديدة المتّهم فيها.
وبحسب استطلاع، نشرت نتائجه القناة العبرية 12، فإن 69% من الإسرائيليين، يرون أن “الأهمّ” هو التوصّل لاتفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، فيما رأى 20% فقط أن استمرار الحرب في غزة هو “الأهمّ”.
ورأى 52% من المشاركين في الاستطلاع، أن أسباب عدم التوصّل إلى اتفاق لتبادُل أسرى، هي أسباب سياسيّة، بينما عدّ 36% أن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق هي أسباب جوهرية.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كان يمكن لنتنياهو، الاستمرار في تولّي مهامه كرئيس للحكومة، في الوقت ذاته الذي تتم محاكمته بتهم جنائية، ليقول 50% إنه “لا يمكنه” القيام بذلك، فيما ذكر 42% أنه قادر على القيام بالأمرين معًا في الوقت ذاته، بينما أجاب 8% بـ”لا أعلم”.
وفي ما يتعلّق بمسألة الملاءمة لمنصب رئيس الحكومة، حصل نتنياهو على تأييد 38% من المشاركين في الاستطلاع، مقارنة بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الذي حصل على 27%.
أما مقابل رئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، فقد حصل نتنياهو على تأييد 37% من المستطلعة آراؤهم، فيما حصل غانتس على نسبة 30% من المشاركين في الاستطلاع.
وفي ما يتعلّق بالمقارنة مع رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، تفوّق الأخير وحظي بنسبة 37% من المشاركين في الاستطلاع، بينما رأى 35% أن نتنياهو هو الأنسب لتولّي المنصب. “وكالات”
قتيلان بقذيفة في نهاريا ورشقة صاروخية تجاه تل أبيب
– قتل إسرائيليان (52 و54 عاما) من نهاريا جراء سقوط قذيفة وإصابة مباشرة لموقع في المدينة بمنطقة الجليل الغربي، وأطلقت رشقة صاروخية من لبنان نحو مدينة تل أبيب والمنطقة إذ دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات المحيطة بالمدينة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ أطلقت نحو وسط البلاد ورصد إطلاق نحو 10 قذائف على الجليل الغربي وسقوط منها.
وشنّ الاحتلال، سلسلة من الغارات على مواقع عدّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، امس الثلاثاء، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة، هربا من القصف الإسرائيليّ الذي استهدف كذلك موقعا بالقرب من مطار “رفيق الحريري” الدولي في العاصمة اللبنانية؛ كما أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان 14 قرية جنوبي لبنان.
وواصل جيش الاحتلال، اليوم، عدوانه العسكري الواسع على لبنان، حيث كثف القصف الجوي والمدفعي، تزامنا مع التوغل البري، في وقت يواصل حزب الله التصدي لتوغلات قوات إسرائيلية، وقصف المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية في الشمال.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الـ7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الماضي، وفق بيان لوزارة الصحة، إلى 3189 شهيدا و14078 جريحا، بينما استشهد أكثر من 40 لبنانيا وأصيب 31 آخرون في غارات إسرائيلية على بلدات بجبل لبنان ومنطقتي الجنوب والبقاع. “وكالات”