عربي دولي
إسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة بغزة
– أفاد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل وافقت على مقترح أميركي لهدنة خلال رمضان وعيد الفصح اليهودي.
القضاء الأمريكي يصدر قرارا بشأن ايقاف ترامب المساعدات الخارجية
أصدر قاضٍ فدرالي في واشنطن، أمراً للإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب بدفع أموال تتعلق بمساعدات خارجية للشركات المتعاقدة ومتلقي المنح مع نهاية يوم الأربعاء.
وقال القاضي أمير علي، إنه لا دليل على اتخاذ أي إجراء لتنفيذ أمر أصدرته في وقت سابق بإلغاء تجميد الأموال.
ويرتبط قرار القاضي بالمستحقات المتعلقة بالعمل المنجز قبل 13 فبراير/ شباط حين إصدار الأمر السابق بإلغاء تجميد الأموال.
وقالت المنظمات غير الربحية التي تتلقى المنح الفيدرالية للعمل في الخارج، إن تجميد التمويل يخالف القانون الفيدرالي ويهدد بإلغاء أكثر البرامج إلحاحًا لإنقاذ الأرواح.
ويأتي هذا بعد قرار تنفيذي وقّعه “ترامب” في 20 يناير، أوقف خلاله تمويل بعض البرامج الخارجية التي اعتبرها غير ضرورية أو غير متوافقة مع أهداف سياسته الخارجية، مما علّق المساعدات التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية. “cnbc + وكالات”
تسليم 4 جثث اسرائيليين دون مراسم واستقبال للأسرى الفلسطينيين
سلمت حماس، جثث 4 إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الذي نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم في وقت مبكر من فجر الخميس، وبشكل متزامن جرت مراسم استقبال جماهيري وسط رام الله في الضفة الغربية لدفعة أولى من الأسرى الفلسطينيين المحررين، ضمن دفعة التبادل السابعة.
في الوقت الذي تحدثت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن اتصالات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار لعدة أسابيع.
وقالت مصادر، إن عملية تسليم جثث الإسرائيليين الأربعة في خان يونس جنوب القطاع تمت دون مراسم وبعيدا عن وسائل الإعلام.
وأكد ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي تسلم توابيت بها جثث الأسرى الأربعة في معبر كرم أبو سالم والبدء بعملية تشخيص أولية لجثث المحتجزين الأربع
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلم جثث الأربعة من الصليب الأحمر في معبر كرم أبو سالم، وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن فرق الطب الشرعي الإسرائيلية تستعد للتعرف الأولي على جثث المحتجزين الإسرائيليين.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنه تقرر تسليم جثامين المحتجزين إتساحي عيدان وإيتسيك الجريط وأوهاد يهلومي وشلومي منصور الإفراج عن الأسرى.
في غضون ذلك جرت مراسم استقبال جماهيري وسط رام الله لـ37 أسيرا فلسطينيا محررا من بين 42 تم إطلاق سراحهم ضمن دفعة أولى، من بين دفعة التبادل السابعة.
وأقلت حافلة تابعة للصليب الأحمر دفعة من أسرى محررين من سجن عوفر إلى رام الله بالضفة الغربية وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت مصادر إن الدفعة الأولى للأسرى المحررين تشمل 37 أسيرا من الضفة الغربية و5 أسرى من القدس المحتلة.
من جانبه أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلّم الأسير المصاب بغيبوبة منذ أشهر كاظم زواهرة، ونقله إلى مستشفى الحسين بمدينة بيت جالا.
كما وصل الأسيران المحرران خالد الحلبي وحمزة الكالوتي إلى منزلهما في مدينة القدس وسط حصار من قوات الاحتلال.
وقد تجمعت حشود من الفلسطينيين في رام الله لاستقبال أول دفعة من الأسرى المحررين من سجن عوفر.
وأفادت مصادر بتجمع المئات من الفلسطينيين لاستقبال الأسرى المحررين في مدينة رام الله وبلدة بيتونيا بالضفة الغربية.
وأشارت مصادر إلى أن الآليات العسكرية الإسرائيلية مصحوبة بجرافات تستعد لقمع أي مراسم استقبال للأسرى في محيط سجن عوفر. حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا قرب سجن عوفر غربي رام الله لقمع أي مراسم لاستقبال الأسرى.
كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال تعزز انتشارها العسكري في محيط سجن المسكوبية في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق قالت عائلة أسير مقدسي للجزيرة إن ضباطا من المخابرات الإسرائيلية يطوقون المنزل ويمنعون إقامة أي استقبالات.
وأشارت عائلة الأسير إلى أن المخابرات الإسرائيلية أجبرت العائلات على التعهد بعدم إقامة استقبال للأسرى المحررين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير عاطف أبو عليا المقرر تحريره الليلة بالمغير شمال رام الله.
وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان، إن 620 أسيرا سيُحرّرون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى، بينهم 151 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، ومن هؤلاء 43 أسيرا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا سيتم إبعادهم إلى الخارج، و11 أسيرا اعتقلوا من قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر 2023.
وإضافة إلى هؤلاء، سيطلق سراح 454 أسيرا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الدفعة الثانية من الأطفال والنساء من أسرى غزة بعد السابع من أكتوبر سيتم نشرها لاحقا. “رويترز”
عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها يدخل شهره الثاني
– تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال31 على التوالي وعلى مخيم نور شمس لليوم ال18، وسط تعزيزات عسكرية وإخطارات هدم للمنازل.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات الاحتلال أخطرت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طريق يمتد من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وأمهلت اصحابها ثلاث ساعات بدءا من الثامنة صباح اليوم للدخول الى منازلهم لأخذ مستلزماتهم الأساسية.
وخلال عدوانه المتواصل، صعد الاحتلال من عمليات هدم المنازل والمباني السكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، طالت في الأيام الماضية أكثر من 26 بناية في مخيم طولكرم، وتم تسويتها بالأرض، نفّذتها جرافات الاحتلال ضمن مخطط استيطاني يزعم فتح شارع يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة، والحق أضرار جسيمة بكل ما هو حولها من بنايات و مرافق.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مخيم نور شمس المحاصر، وتحديدا في حارة جبل الصالحين، بعد تفجير أبوابها، وأجبرت ثلاث عائلات على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، بذريعة أن الشارع سيكون ممرا لعبور الدبابات.
كما دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية عبر حاجز “نيتساني عوز” غرب طولكرم، إلى المدينة ومخيميها، وجابت الشوارع والأحياء وتمركزت في عدة مفارق فيها، وتحديدا شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث تقيم ثكنات عسكرية في ثلاثة مبان سكنية مقابلة لمخيم طولكرم.
وألحقت قوات الاحتلال دمارا كاملا في البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس طالت شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، وجرفت مزيداً من الشوارع والطرقات، اضافة الى تدمير للممتلكات من منازل ومحالات تجارية بشكل كامل وجزئي، كما أدى العدوان المتواصل الى نزوح ما يقارب من 12 ألف مواطن من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس.
ووسط استمرار الحصار المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، تتوالى مناشدات السكان الذين ما زالوا في منازلهم ويعيشون ظروفا صعبة وقاسية، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من الطعام والماء والادوية وحليب الاطفال، إضافة الى تأمين خروج الاطفال لتلقي طعوماتهم خارج المخيم، في الوقت تمنع قوات الاحتلال الدخول اليهما أو الخروج منهما، وتعيق عمل طواقم الاغاثة خلال محاولتها إيصال المواد التموينية الضرورية لهم.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ19على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
ويتكوف: إسرائيل سترسل وفداً لمفاوضات ثاني مراحل وقف النار
– أعلن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، أن وفدا إسرائيليا غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا استعداده للمشاركة شخصيا في هذه المفاوضات عند الاقتضاء.
وأتى هذا الإعلان بعيد توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي، مقابل أن تسلمها الحركة جثث أربعة مختطفين إسرائيليين.
وشدد ويتكوف خلال فعالية في واشنطن على استعداده للسفر على وجه السرعة إلى الشرق الأوسط، حيث تنتهي يوم السبت المقبل في الأول من آذار/مارس المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وخلال الفعالية التي نظّمتها “اللجنة اليهودية الأميركية”، قال المبعوث الأميركي “نحن نحقق تقدما كبيرا. إسرائيل ترسل فريقا في الوقت الذي نتحدث فيه”.
وأضاف “إما أنهم سيذهبون إلى الدوحة أو إلى القاهرة، حيث ستبدأ المفاوضات، مجددا مع المصريين والقطريين” الذين يشاركون مع الولايات المتّحدة في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
وأكد المبعوث الأميركي أن هذه المحادثات الجديدة تهدف إلى “المضي قدما بالمرحلة الثانية، والتوصل لإطلاق سراح المزيد من الرهائن”. وأضاف “نعتقد أن هذا احتمال حقيقي”.
وأوضح ويتكوف أنه “ربما” ينضم إلى هذه المفاوضات يوم الأحد المقبل “إذا ما سارت الأمور على ما يرام”.
وكان المبعوث الخاص لترامب أكد في وقت سابق أنه سيتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع.
وأتى تصريح المبعوث الأميركي بعدما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” أن الوسطاء بين إسرائيل وحماس توصّلوا إلى اتفاق يقضي بأن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين الذين كان مقررا أن تفرج عنهم الأسبوع الماضي مقابل أن تسلّمها الحركة الفلسطينية جثث أربع مختطفين إسرائيليين.
وأكدت حماس التوصل إلى هذا الاتفاق، مشيرة إلى أنّه يندرج في إطار المرحلة الأولى من الهدنة السارية بينها وبين إسرائيل في قطاع غزة.
والسبت، رفضت إسرائيل إطلاق سراح 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا أن تفرج عنهم مقابل تسلّمها ستة مختطفين إسرائيليين، مبررة رفضها بتنظيم حماس “مراسم مهينة” خلال إفراجها عن رهائن. “وكالات”
ترامب يعتزم طرح “إقامات ذهبية” مقابل 5 ملايين دولار
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء عزم الولايات المتحدة طرح نوع جديد من الإقامات تسمّى “بطاقة ترامب الذهبية” مقابل 5 ملايين دولار. وسيتيح هذا النوع من الإقامات مسارا للحصول على الجنسية، لتحل محل تأشيرة المستثمرين (إي بي- 5) التي استمر العمل بها طيلة 35 عاما.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضوي “سنبيع بطاقة ذهبية. لديكم بطاقة خضراء (غرين كارد)، هذه بطاقة ذهبية (غولد كارد). سنضع سعرا على هذه البطاقة بنحو 5 ملايين دولار”.
وأضاف أنّ “الأثرياء سيأتون إلى هذا البلد عن طريق شرائهم هذه البطاقة. سيكونون أغنياء، وسيحقّقون النجاح، وسينفقون كثيرا من الأموال وسيدفعون كثيرا من الضرائب وسيوظّفون عديدا من الناس”.
وأوضح الرئيس الأميركي أنّه من المتوقع أن تبدأ عملية بيع هذه البطاقات خلال أسبوعين.
وقال “إنّها مثل البطاقة الخضراء لكن على مستوى أعلى من التطور”، موضحا أنّ هذه “البطاقة الذهبية” ستسمح لحامليها باكتساب الجنسية الأميركية على المدى الطويل.
ومن المحتمل أن يتمكّن الأوليغارشيون الروس -الذين فرضت الولايات المتحدة عقوبات على غالبيتهم منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا- من التقدم بطلب للحصول على هذه البطاقة.
وقال ترامب “أنا أعرف بعض الأوليغارشيين الروس الذين هم أشخاص طيّبون للغاية”، مشيرا إلى أنّ هؤلاء “من الممكن” أن يكونوا مؤهّلين لشراء هذه الإقامات.
وهذا البرنامج ليس فريدا من نوعه في الولايات المتّحدة، إذ إنّ البلاد تطبّق منذ زمن برنامج (إي بي- 5) الذي يتيح للأجانب أن يحصلوا على بطاقة إقامة دائمة مقابل استثمارهم مبلغا معيّنا في هذا البلد.
وأشار وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك أن “بطاقة ترامب الذهبية” ستحل محل تأشيرات (إي بي- 5) في غضون أسبوعين.
وأضاف لوتنيك أن البطاقة الذهبية، التي ستكون في الواقع بطاقة الإقامة الدائمة “البطاقة الخضراء”، سترفع تكلفة التأشيرة للمستثمرين، كما ستقضي على حالات الاحتيال و”العبث” التي قال إنها وفرها برنامج (إي بي- 5). وكما هي الحال مع البطاقات الخضراء الأخرى، ستتضمن هذه التأشيرة مسارا للحصول على الجنسية.
وكانت تأشيرات (إي بي- 5) قد استحدثت من قبل الكونغرس عام 1990 بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، وهي متاحة للأفراد الذين يستثمرون حوالي مليون دولار في شركة توظف ما لا يقل عن 10 أشخاص.
وخاض ترامب حملته الانتخابية عام 2024 على فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة غير النظامية.
من ناحيته، شدّد الرئيس الأميركي على أنّ هذه “البطاقة الذهبية” ستسمح “بجذب أشخاص إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات قادرين على خلق فرص عمل، أشخاص من مستوى رفيع للغاية”.
وأضاف “أعتقد أنّ الشركات ستدفع من أجل استقدام أشخاص” بموجب البطاقة الجديدة.
وحسب ترامب، فإنّ “شركة آبل وكل هذه الشركات التي تريد أن يأتي أناس للعمل لديها ستتمكن من شراء بطاقة” إقامة ذهبية. وشدّد الملياردير الجمهوري على أنّ حاملي هذه البطاقة الذهبية لن يكونوا مواطنين أميركيين، لكنّهم مع ذلك سيدفعون ضرائب في الولايات المتحدة.
وحسب تقديرات ترامب، فإنّ الولايات المتّحدة قد تتمكّن من “بيع مليون بطاقة من هذه البطاقات ربّما، وربّما أكثر من ذلك”. “وكالات”
المقاومة تستعد لتسليم 6 اسرى جدد ضمن صفقة التبادل
– من المقرر أن تُفرج المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حركة حماس، السبت، عن 6 اسرى إسرائيليين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني بعد 15 شهرا من الحرب على قطاع غزة.
وذكرت حماس في بيان نشرته الجمعة، أن المحتجزين الإسرائيليين الستة هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكر، تال شوهام، أفيرا منغستو، هشام السيد.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، سلمت الفصائل الفلسطينية 19 محتجزا في غزة مقابل أكثر من 1100 أسير فلسطيني.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، سيفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن 602 أسير، بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وإبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية، مقابل الإفراج عن المحتجزين الستة.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى، التي تنتهي في الأول من آذار، على أن تطلق حماس سراح 33 محتجزا، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 أسير فلسطيني في سجونها.
وأكدت حركة حماس الأربعاء أنها مستعدة للإفراج “دفعة واحدة”، وليس على دفعات متتالية، عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، خلال المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة.
أ ف ب
ترقب لتسليم المقاومة جثامين أسرى إسرائيليين .. ونتياهو يعلق
بدأت الاستعدادات في قطاع غزة لتسليم عدد من جثامين الأسرى الإسرائيليين الخميس، في إطار صفقة طوفان الأقصى.
وقال الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة، إنه سيتم اليوم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.
وأضاف أن الأسرى كانوا جميعا على قيد الحياة، وذلك “قبل قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال بشكل متعمد”.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس بأنه “سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل، إذ سنستعيد خلاله 4 من أسرانا القتلى”.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية رفضها لشروط الاحتلال بنزع سلاح المقاومة وإبعاد قادتها من القطاع، وشددت على أنها معنية بإنجاز المرحلة الأولى من الاتفاق بكافة بنوده رغم تعنت الاحتلال.
الضفة تحت النار: 3 شهداء في طوباس والاحتلال يحتجز جثامينهم
– استشهد ثلاثة فلسطينيين، صباح اليوم الخميس ، بعد أن حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس شمال شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان بأن ثلاثة مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال المنزل المحاصر بالرصاص والقذائف، وقام باختطاف جثامينهم.
وأوضحت جمعية الهلال أن طواقم الإسعاف التابعة لها دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
وكانت قوات الاحتلال حاصرت منزلا في مخيم الفارعة بعد تسلل قوات خاصة إليه، ودفعت بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، كما استهدفت المنزل بقذائف الأنيرجا.
يأتي ذلك فيما دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، على مدينة جنين ومخيمها شهره الأول، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 26 مواطنا وعشرات الإصابات، ونزوح آلاف الفلسطينيين، وسط تدمير غير مسبوق وهدم وحرق للمنازل. “وفا”
الاحتلال يبقي قواته على حدود لبنان مع انتهاء مهلة وقف النار
– انتهت فجر اليوم الثلاثاء، مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط إستراتيجية عند الحدود.
وقبيل انتهاء المهلة، أكد مسؤول أمني لبناني أن القوات الإسرائيلية بدأت ليل الإثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.
وقال المسؤول اللبناني إن “القوات الإسرائيلية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.
وقبيل ساعات من انتهاء المهلة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقي “قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان”، مبررا ذلك بمواصلة “الدفاع عن سكاننا والتأكد من عدم وجود تهديد فوري” من حزب الله.
وجاء الإعلان الإسرائيلي رغم تأكيد لبنان رفضه المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية، ودعوته رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على إسرائيل.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخلّلها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.
ولم يُنشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، لناحية تعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وإشرافه على انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية. وينص الاتفاق كذلك على انسحاب إسرائيل من كامل المناطق التي احتلّتها في جنوب لبنان.
ويضع القرار الإسرائيلي السلطات اللبنانية في مأزق بمواجهة حزب الله، الذي كان حملها مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتهاء المهلة.
وجاء قرار إسرائيل بعد إعلان رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، أنه “يجب نزع سلاح حزب الله”، مضيفا “تفضّل إسرائيل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة”.
وفي خضمّ الجدل حول سلاح حزب الله، أكدت الحكومة اللبنانية في بيانها الوزاري التزامها بـ”تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرا”.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، تشن إسرائيل ضربات جوية وتنفّذ عمليات نسف تطال منازل في قرى حدودية، أوقعت أكثر من ستين قتيلا، نحو 24 شخصا منهم في 26 كانون الثاني/يناير، الموعد الأول الذي كان مقررا لتطبيق وقف النار، أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم الحدودية. “وكالات”