25.8 C
عمّان
الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025, 20:46
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

رئيسي اسود

الصليب الأحمر يستلم 7 محتجزين في بدء إطلاق الدفعة الأولى من الإسرائيليين

abrahem daragmeh

– بدأت حركة حماس بتسليم المحتجزين الإسرائيليين لديها، ضمن عملية تسليم متعددة المراحل، إذ بدأت العملية عند الساعة 8 صباح الاثنين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الصليب الأحمر تسلم 7 محتجزين إسرائيليين.

ونشرت حركة (حماس) صباح الاثنين أسماء 20 محتجزا من الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، فيما نشر مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس أسماء السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قائمة أسماء المحتجزين الـ 20 الأحياء التي نشرتها حماس مطابقة للقائمة المعروفة لإسرائيل.

المحتجزون العشرون هؤلاء هم من بين 48 محتجزا، أحياء وأمواتا، ما زالوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأضافت أن أسرى فلسطينيين يستقلون حافلات في السجون الإسرائيلية قبل الإفراج المتوقع عنهم.

وأعلنت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومتها ستبدأ بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بمجرد حصولها على تأكيد بوصول جميع المحتجزين في غزة إلى أراضيها الاثنين.

وقالت شوش بدرسيان في إحاطة صحفية الأحد “سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بمجرد أن تؤكد إسرائيل وصول جميع رهائننا المقرر إطلاق سراحهم الاثنين عبر الحدود”.

واعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطاب أن العودة المرتقبة للمُحتجزين في قطاع غزّة ستشكل “حدثا تاريخيا”، قائلا “لقد أنجزنا معا انتصارات هائلة أدهشت العالم كله. وأريد أن أقول لكم: في أي مكان قاتلنا فيه أحرزنا نصرا، ولكن في الوقت نفسه، أقول لكم إن المعركة لم تنته”.

تنص الخطة التي وضعها ترامب لوقف الحرب على الإفراج عن المحتجزين الـ47 المتبقين في غزة من أصل 251 خطفوا في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبينهم عشرون تعتقد إسرائيل أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إضافة إلى رفات محتجز في العام 2014.

في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، و1700 أسير من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.

المملكة

Share and Enjoy !

Shares

بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر رفح

abrahem daragmeh

 – أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد، ببدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري بالجانب المصري إلى منفذ كرم أبو سالم.

وذكرت “القاهرة الإخبارية”، أن 400 شاحنة مساعدات انطلقت متجهة إلى غزة.

وأضافت “الشاحنات تحمل آلاف الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية ومؤنًا ضرورية سيتم توزيعها على المخيمات، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية لدعم القطاع الصحي في غزة، الذي يعد شبه منهار بالكامل نتيجة العدوان المتواصل”.

ووفق التقرير فإن شاحنات الوقود تستعد للدخول إلى غزة ضمن المساعدات الإنسانية، في خطوة تمثل بداية مسار جديد على طريق إعادة الاستقرار وفتح معبر رفح.

Share and Enjoy !

Shares

حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

abrahem daragmeh

 – أفاد قيادي في حركة حماس، بأن الإفراج عن 48 محتجزا، أحياء وأمواتا وغالبيتهم من الإسرائيليين، في غزة سيبدأ صباح الاثنين.

وقال أسامة حمدان في مقابلة إنه “حسب الاتفاق الموقع: تبادل الأسرى سيبدأ الاثنين صباحا كما هو متفق عليه، ولا جديد أكثر على هذا الموضوع”.

وأضاف أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام لم يبلغوا قيادة الحركة بأي ترتيبات إجرائية لتسليم المحتجزين “بما في ذلك موضوع تحديد المكان”.

وعقب عودة المحتجزين من غزة، ستشرع إسرائيل بإطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني من سجونها، وفق ما نصت عليه بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعه الطرفان بوساطة أميركية.

وأوضح حمدان “الأخوة في مكتب الأسرى في الحركة قالوا إن الأمور حتى اللحظة لم يتم إنجازها بشكل نهائي وهناك بعض الأسماء لا تتجاوب إسرائيل في موضوع الإفراج عنها، لكن الوفد المفاوض ما زال يبذل جهدا من أجل تحقيق هذا الإفراج”.

وأكد أنه من المفترض أن يكون قد تم الاتفاق على القوائم بشكل نهائي مساء السبت أو صباح الأحد.

وقال حمدان إنه من المتوقع أن يتم فتح خمسة منافذ لدخول الإغاثة بموجب الاتفاق، مضيفا أن معبر رفح بين قطاع غزة ومصر سيعاد فتحه “أمام الأفراد في الاتجاهين الأربعاء المقبل”.

وكانت إيطاليا أعلنت أن معبر رفح سيعاد فتحه الثلاثاء تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية وبمشاركة عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

أهالي غزة يعودون فوق الركام .. وصور توثق دماراً شاملاً

abrahem daragmeh

 – منذ اللحظة التي أعلن فيها الجيش الإسرائيلي دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، تدفق آلاف النازحين عائدين من الجنوب إلى الشمال، لتفقد ما بقي من منازلهم التي تحولت ركاماً، حتى إن بعضهم عبر شارع الرشيد سيراً على الأقدام، في رحلة اعتادوها على مر السنتين الماضيتين.

كما عاد آخرون إلى أنقاض منازلهم في خان يونس جنوباً، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.

وعبر العديد من النازحين عن فرحتهم بالعودة ووقف النار على الرغم من الدمار الشامل الذي وثقته الأقمار الصناعية والصور والفيديوهات في خان يونس ورفح جنوب القطاع، فضلاً عن مدينة غزة وجباليا شمالاً.

إذ أظهرت صور جوية حجم الدمار الهائل في خان يونس جنوباً، وغيرها من المناطق شمالاً أيضاً.

“200 ألف عادوا إلى الشمال”

في حين أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، مساء أمس الجمعة، أن “200 ألف نسمة تقريباً هو عدد المواطنين الذين عادوا إلى الشمال”.

كما أوضحت مصادر طبية فلسطينية أن الطواقم الطبية انتشلت خلال الـ24 ساعة الماضية جثامين 155 قتيلاً، كانوا قد قُتلوا خلال الأسابيع الماضية في مدينة غزة قبل انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق.

وأوضح مصدر طبي أن سيارات الإسعاف تعثرت في نقلهم سابقاً بسبب خطورة الأوضاع الميدانية واستمرار القصف.

رغم كل تلك الأوضاع المأساوية أبى بعض الغزيين إلا أن يحتفلوا ويوزعوا الحلوى احتفالاً بوقف النار بعد سنتين من الحرب الدامية والحصار الخانق الذي فرضته إسرائيل.

وأقيمت احتفالات صغيرة في جنوب القطاع، حيث غنى بعض الفلسطينيين لغزة المدمرة.

أتى ذلك، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إعادة تموضع قواته في مناطق من القطاع المحاصر، محذراً في الوقت نفسه من أن عدداً من المناطق ما زال “في غاية الخطورة” بالنسبة للسكان المدنيين.

“وصول المراسلين”

ومع إعلان وقف إطلاق النار، حثت جمعية الصحافة الأجنبية في القدس التي تضم مراسلين من وسائل إعلام أجنبية كبرى، السلطات الإسرائيلية على السماح بالوصول بشكل مستقل إلى غزة، معتبرة أنه “لم يعد هناك أي مبرر” لعرقلة الدخول إلى القطاع. لاسيما أن إسرائيل كانت فرضت منذ عامين قيوداً على وصول المراسلين الأجانب إلى القطاع.

Share and Enjoy !

Shares

وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا تنضم إلى المباحثات بشأن غزة

abrahem daragmeh

– تنضم وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا، الأربعاء، إلى مباحثات جديدة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن 20 بنداً، وذلك بعد يومين من المباحثات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل.

وبدأت المباحثات، الاثنين، في شرم الشيخ عقب موافقة حماس على الافراج عن المحتجزين لقاء إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار الخطة.

ومن المقرر أن ينضم إلى المباحثات الأربعاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وصهر ترامب جاريد كوشنر ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالين.

وبدأت في شرم الشيخ، الاثنين 6 تشرين الأول 2025، مباحثات غير مباشرة استمرت مدة 4 ساعات بين وفدي حركة حماس وإسرائيل. واستكملت الثلاثاء المباحثات غير المباشرة، بشكل “إيجابي”، وفقا لمصدرين مطلعين.

وتركزت المباحثات على “آليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي مقابلهم الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وخرائط الانسحاب الإسرائيلي وإدخال المساعدات مع بدء وقف النار، وتسليم إدارة القطاع للجنة كفاءات مستقلة فلسطينية”، لكن حماس طالبت ايضا بتوضيح الآليات والإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة ترامب وضمانات لعدم عودة إسرائيل للعدوان على غزة.

وتتضمن خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة بندا ينص على أنه “بمجرد إطلاق جميع المحتجزين، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل محتجز إسرائيلي تُعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا”.

وتأتي المباحثات، عقب موافقة حماس على الإفراج عن كل المحتجزين في القطاع مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.

وكان قياديّ في حركة حماس، قد قال إنّ وفد الحركة في مصر يسعى لتذليل كل العقبات أمام تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ويلبي طموحات الشعب الفلسطيني، مضيفا بأنه جرى التعامل بمسؤولية عالية مع مقترحات وقف إطلاق النار في غزة وآخرها خطة ترامب.

وقال ترامب، إنّه بمجرد التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة “سنبذل كل ما في وسعنا لضمان التزام الجميع به”.

وكان ترامب، قد نشر الاثنين 29 أيلول 2025، خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة، ما زالت تتطلب موافقة الأطراف المعنيين، وتنص خصوصا على ترؤسه لجنة تشرف على المرحلة الانتقالية في القطاع.

المملكة

Share and Enjoy !

Shares

السعودية: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة

abrahem daragmeh

 – أكدت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، أن جميع حاملي التأشيرات بمختلف أنواعها يمكنهم أداء مناسك العمرة خلال وجودهم في المملكة، وذلك في إطار جهود الوزارة لتيسير الإجراءات أمام ضيوف الرحمن، وتوسيع دائرة المستفيدين من الخدمات المقدمة في منظومة الحج والعمرة، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأوضحت الوزارة وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، أن هذه التأشيرات تشمل تأشيرة الزيارة الشخصية والعائلية، تأشيرة السياحة الإلكترونية، تأشيرة العبور (الترانزيت)، تأشيرة العمل، وبقية أنواع التأشيرات الأخرى، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي امتدادا لنهج المملكة في تسهيل قدوم المسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء الشعائر بكل يسر وطمأنينة.

وبينت أنها استحدثت أخيرا منصة “نسك عمرة” للراغبين في أداء العمرة بشكل مباشر، من خلال الدخول إلى المنصة واختيار الباقة المناسبة وإصدار تصريح العمرة إلكترونيا بكل سهولة، في تجربة رقمية متكاملة تتيح للمستفيدين حجز الخدمات واختيار المواعيد بكل مرونة.

Share and Enjoy !

Shares

القاهرة تستضيف مفاوضين لبحث خطة ترامب لقطاع غزة

abrahem daragmeh

 – تستضيف القاهرة الاثنين مفاوضين من إسرائيل وحركة حماس لبحث مسألة الإفراج عن المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل في سياق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في القطاع، فيما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في عودة المحتجزين خلال أيام.

وتجري هذه الجهود الدبلوماسية بعد أيام على إعلان حماس استعدادها للإفراج عن المحتجزين في إطار مقترح ترامب لإنهاء الحرب التي توشك على دخول عامها الثالث.

وفي القدس، أعلن نتنياهو السبت أنه طلب من وفده المفاوض التوجه إلى القاهرة التي تتولى دور الوساطة في هذا الملف، “لإنجاز التفاصيل التقنية”.

ونقلت قناة “القاهرة الاخبارية” أن حماس وإسرائيل ستجريان مباحثات غير مباشرة في القاهرة حول “ترتيب الظروف الميدانية لعملية التبادل لجميع المحتجزين والأسرى طبقا لمقترح ترامب”.

ووصل وفد حركة حماس، إلى مصر برئاسة خليل الحية، وفقا لبيان صادر عن الحركة للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل.

وقال بيان الحركة إن الوفد وصل “لبدء المفاوضات بشأن آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى” في قطاع غزة.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن وفده المفاوض سيتوجه إلى مصر الاثنين من أجل إجراء مباحثات.

وأكّدت حماس، الأحد، حرصها على البدء “فورا” في عملية تبادل المحتجزين في قطاع غزة بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع استعداد الطرفين لعقد مباحثات غير مباشرة الاثنين في مصر إثر موافقة الحركة على الإفراج عن المحتجزين في غزة ضمن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وذكر مصدر قريب من حماس أن الحركة تسعى لتعديل بعض بنود خطة الرئيس الأميركي للسلام في قطاع غزة، وبينها بند نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع.

وحذر الرئيس الأميركي من أنه “لن يتهاون مع أي تأخير” في تنفيذ خطته التي تنص على وقف الحرب وإطلاق المحتجزين خلال 72 ساعة، وانسحاب إسرائيل تدريجا من غزة، ونزع سلاح حماس والفصائل على ألا تؤدي دورا في الحكم، وأن تتولى إدارة القطاع هيئة تكنوقراط تُشرف عليها سلطة انتقالية برئاسة ترامب.

وفي وقت لاحق السبت، قال ترامب إن إسرائيل وافقت على “خط انسحاب أولي عرضناه على حماس”، مرفقا ذلك بخريطة تظهر خط انسحاب بالأصفر داخل قطاع غزة، يبعد عن الحدود مع إسرائيل بمسافة تتراوح بين 1,5 كيلومترا و3,5 كيلومترات.

وأضاف “لدى تأكيد حماس موافقتها (على خط الانسحاب هذا)، يسري وقف إطلاق النار فورا، ويبدأ تبادل الرهائن والمعتقلين، وسنوفر الظروف للمرحلة المقبلة من الانسحاب”.

وتواصل إسرائيل شنّ ضربات على القطاع على رغم طلب الرئيس الأميركي منها الكفّ عن ذلك. وأعلن الدفاع المدني السبت استشهاد نحو 70 شخصا.

وأعرب نتنياهو السبت في كلمة متلفزة عن أمله في عودة كل المحتجزين “خلال الأيام المقبلة… خلال عطلة عيد العرش” اليهودي التي تبدأ في السادس من تشرين الأول وتستمر أسبوعا.

وكانت حماس ردت على مقترح ترامب الجمعة بإعلان “موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين”، مؤكدة “استعدادها للدخول فوراً” في مفاوضات لبحث تفاصيل ذلك.

وفيما أكدت حماس موافقتها على الإفراج عن كل المحتجزين وتسليم إدارة غزة لهيئة من “المستقلين”، إلا أنها شددت على وجوب التفاوض بشأن نقاط أخرى مرتبطة بـ”مستقبل القطاع”.

ورأى ترامب الجمعة أن حماس مستعدة “لسلام دائم”، داعيا إسرائيل لأن “توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إطلاق سراح الرهائن بسرعة وبأمان”.

وبالرغم من الدعوات لوقف القصف، شنت إسرائيل السبت عشرات الضربات على قطاع غزة.

وفيما لم تأت حماس على ذكر نزع سلاحها، توعد نتنياهو في كلمته بتجريد الحركة من سلاحها “دبلوماسيا من خلال خطة ترامب، أو عسكريا على يدنا”.

وبعدما أثارت الأنباء عن احتمال تحقيق اختراق نحو وقف الحرب تفاؤلا في قطاع غزة حيث بلغت الأوضاع الإنسانية الكارثية حد إعلان الأمم المتحدة المجاعة في آب، عاد اليأس مع تواصل القصف الإسرائيلي.

وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,074 شهيدا و169,430 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.

وأوضحت الوزارة أنه تمت إضافة عدد 720 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.

وسائل اعلام

Share and Enjoy !

Shares

اسرائيل تصادق على مخطط استيطاني للاستيلاء على 35 دونما شرق قلقيلية

abrahem daragmeh

– صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني جديد يستهدف الاستيلاء على 35 دونما من أراضي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، إن الاحتلال نشر عبر الإعلام العبري، مخططا يقضي بالاستيلاء على 35.31 دونما من أراضي القرية، تقع في الحوض رقم (10) بمنطقة “واد بروص” شمالي القرية.

وأوضح نزال أن المخطط يهدف إلى بناء 58 وحدة استعمارية جديدة لصالح مستعمرة “متسبي يشاي”، المقامة على أراضي القرية.

وفا

Share and Enjoy !

Shares

ما هو خط الانسحاب الأولي من غزة .. خريطة ترامب توضح

abrahem daragmeh

– بينما يرتقب أن تنطلق اليوم الأحد في مصر جولة مفاوضات حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليلاً أن إسرائيل وافقت على خط الانسحاب الأولي.

وأضاف ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال” أن وقف إطلاق النار في صراع غزة يمكن أن يدخل حيز التنفيذ فورا إذا وافقت حركة حماس على خط انسحاب محدد للجيش الإسرائيلي في القطاع الساحلي.

وقال: “عندما تؤكد حماس، سيكون وقف إطلاق النار ساري المفعول فورا، وسيبدأ تبادل الرهائن والأسرى، وسنخلق الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب”.

كما نشر الرئيس الأميركي أيضاً رسماً بيانياً أظهر خط الانسحاب المقترح من غزة.

ما هو مسار الانسحاب؟

فيما بينت الخريطة المرفقة لخط الانسحاب الأولي إبقاء منطقة رفح وبيت حانون ومحور فيلادلفي تحت سيطرة القوات الإسرائيلية.

وأوضح الخط الأصفر في تلك الخريطة المرحلة الأولى من الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي، والتي يتوقع أن ينسحب إثرها الجيش الإسرائيلي، من شمال غزة حتى مشارف رفح، بالتزامن مع الإفراج عن الرهائن والجثامين.

وسيبدأ مسار الانسحاب من بيت حانون في شمال غزة، ليمر عبر بيت لاهيا، ومدينة غزة، والبريج، ودير البلح، وخان يونس، خزاعة، على أن ينتهي عند رفح في جنوب القطاع.

إذا سيتم التنفيذ بشكل طولي من الشمال إلى الجنوب، مرورًا بالمراكز السكانية الرئيسية في القطاع.

لا جدول زمنياً

يذكر أن خطة السلام التي كشف عنها الرئيس الأميركي قبل نحو أسبوع لم تحدد طريقاً ملموساً أو جدولاً زمنياً محدداً للانسحاب.

لكنها ذكرت أن القوات الإسرائيلية ستنسحب إلى خط متفق عليه لتسهيل إطلاق سراح الأسرى، وستعلق جميع العمليات العسكرية حتى يتم استيفاء شروط الانسحاب الكامل والتدريجي.

وقبل إعلان ترامب، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش سيعيد التمركز، لكنه سيستمر في السيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية داخل غزة. وشدد على أنه سيجري نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح، إما دبلوماسيا بما يتفق مع خطة ترامب أو عن طريق العمل العسكري.

كما كرر أمس في كلمة متلفزة وجهها إلى الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في عمق قطاع غزة.

بالتزامن كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن “مسؤولين إسرائيليين نقلوا رسالة إلى واشنطن تحوي تفاصيل خطة تتضمن بقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة عازلة داخل حدود القطاع (لم تحدد عمقها أو مساحتها)، ومحور فيلادلفي على الحدود مع مصر، ومنطقة تلة الـ70″، المعروفة محلياً باسم “تلة المنطار”، والتي تقع شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وترتفع نحو 70 متراً فوق سطح البحر وتمنح سيطرة نارية وبصرية على مساحات واسعة من شمال القطاع بما فيها مدينة غزة وبلدة ومخيم جباليا، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

إلى ذلك، أكد نتنياهو توجه وفد إسرائيلي إلى مصر لمناقشة بقية التفاصيل. وقال “أصدرت توجيهاتي للوفد المفاوض من أجل التوجه إلى مصر لإنجاز التفاصيل التقنية”، مبدياً عزمه على أن “تقتصر المفاوضات على بضعة أيام”، من دون أن يحدد موعد بدئها. وكان مسؤول في البيت الأبيض أعلن أمس أن صهر ترامب جاريد كوشنر ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف توجها إلى القاهرة للبحث في الإفراج عن الأسرى.

بدورها كشفت مصادر مصرية أن مباحثات غير مباشرة ستعقد بين حماس وإسرائيل الأحد والاثنين.

Share and Enjoy !

Shares

سوريا تنتخب أول برلمان بعد الأسد

abrahem daragmeh

 تشهد سوريا الأحد، العملية الانتخابية الأولى بعد سقوط نظام الأسد لاختيار أعضاء مجلس الشعب، وهي عملية الاقتراع التي ستكون من قبل الهيئات الناخبة المشكلة في المحافظات السورية.

وستجري عملية التصويت إيذاناً بتشكيل أول مجلس شعب سوري بعد سقوط نظام الأسد، وستكون في مراكز الدوائر الانتخابية المحددة في معظم المحافظات من قبل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب على أن يتم تحديد موعد لاحق للاقتراع في بعض مناطق محافظتي الرقة والحسكة (معدان ورأس العين وتل أبيض) بينما ستبقى مقاعد باقي الدوائر شاغرة في المحافظتين، إضافة إلى دوائر محافظة السويداء كافة إلى حين توافر الظروف المناسبة.

وستفتح أبواب مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة التاسعة صباحاً، بحسب المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري نوار نجمة، الذي أوضح أن من سيقوم بالتصويت هم أعضاء الهيئات الناخبة المعتمدون، حيث يتوافدون إلى المراكز مع إبراز أوراقهم الثبوتية، فيتم تسليمهم بطاقاتهم الانتخابية قبل التوجه إلى رئيس اللجنة الفرعية في المراكز لاستلام الورقة الانتخابية المختومة رسمياً، ثم يدخلون إلى غرفة الاقتراع السرّي لإعداد الورقة، على أن تُودَع في صندوق الاقتراع بشكل علني.

وتنتهي عملية الاقتراع، وفق تصريح نجمة، عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بشكل مبدئي، وفي حال عدم إدلاء جميع أعضاء الهيئة الناخبة بأصواتهم، يتم تمديد الاقتراع حتى الساعة الرابعة بعد الظهر كحدّ أقصى.

فرز الأصوات

وبعد انتهاء الاقتراع، يتم فتح الصندوق بشكل علني أمام وسائل الإعلام، لتبدأ عملية فرز الأصوات، حيث تُعلَن النتائج الأولية مباشرة عبر وسائل الإعلام.

وأوضح المتحدث باسم اللجنة العليا أنه بعد إعلان النتائج والأسماء الأولية من قبل اللجنة العليا للانتخابات، تُحال العملية إلى لجان الطعون للنظر في أي اعتراضات مقدمة من أعضاء الهيئات الناخبة بخصوص آليات التصويت أو الفرز، لتُعلَن بعدها النتائج النهائية خلال مؤتمر صحفي رسمي تعقده اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.

وكان باب الترشح لعضوية مجلس الشعب أُغلق في الثامن والعشرين من أيلول الماضي على مستوى خمسين دائرة انتخابية في عموم سوريا، وبلغ عدد المرشحين 1578 شخصاً، شكّلت النساء ما نسبته 14% منهم.

وكانت الحملة الدعائية الخاصة بالمرشحين بدأت في التاسع والعشرين من الشهر ذاته وانتهت مساء الجمعة ليكون السبت يوماً للصمت الانتخابي.

آلية انتخابية جديدة

وتأتي هذه العملية الانتخابية في سوريا وفق آلية جديدة مؤقتة، حددها المرسوم الرئاسي رقم (66) لعام 2025 الصادر عن الرئيس السوري أحمد الشرع، والذي نصّ على تشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب من عشرة أعضاء إضافة إلى رئيسها محمد طه الأحمد، لتتولى الإشراف على كامل العملية الانتخابية.

ونصّ المرسوم الرئاسي على توزيع أعضاء المجلس وفق الكثافة السكانية في المحافظات، وبحسب فئتي الأعيان والمثقفين، مع تعيين ثلث الأعضاء من قبل رئيس الجمهورية وانتخاب الثلثين وفق لجان انتخابية توزعت مقاعدهم على المحافظات.

وفي مرسوم آخر حمل رقم (143) لعام 2025 تم تحديد عدد أعضاء مجلس الشعب بـ 210 أعضاء، على أن تشكل الدوائر الانتخابية على مستوى المناطق الإدارية، بحيث تتألف الدائرة من منطقة أو أكثر، ولكل منها هيئتها الناخبة التي تتولى انتخاب ثلثي أعضاء المجلس، بينما يقتصر حق الترشح على أعضاء الهيئات الناخبة.

وأجرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب منذ الإعلان عن تشكيلها جولات ميدانية في المحافظات وعقدت لقاءات مع كل مكونات الشعب السوري للاطلاع على مقترحات السوريين وآرائهم حول النظام الانتخابي المؤقت.

وعملت اللجنة على اختيار أعضاء اللجان الفرعية في كل دائرة بالتشاور مع الفعاليات المجتمعية والرسمية، لتتولى الإشراف على العملية الانتخابية والتواصل مع المجتمعات المحلية واقتراح القوائم المبدئية لأعضاء الهيئات الناخبة والإشراف على المراكز والعاملين فيها.

كما شُكّلت لجان طعون قضائية مستقلة في كل محافظة، مؤلفة من قضاة ندبهم وزير العدل، لتتولى البتّ في الطعون المقدمة بحق أعضاء اللجان الفرعية والقوائم النهائية للهيئات الناخبة، إضافة إلى النظر في الاعتراضات على النتائج في الدوائر الانتخابية.

مرحلة الطعون

وتعتبر مرحلة تقديم الطعون على الأسماء الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة في المحافظات إحدى المراحل التي مرت بها إجراءات العملية الانتخابية الشهر الماضي بحسب نوار نجمة، الذي أكد في تصريح سابق أنّ آلية الطعون والمراقبة الشعبية هي السلاح الأخير أمام منع تسلل داعمي نظام الأسد إلى الهيئات الناخبة.

وأشار إلى أن اللجنة رصدت كل مواقع التواصل الاجتماعي، وما يُنشر عليها من وثائق وأدلة تشير إلى وجود أعضاء في الهيئة الناخبة من داعمي نظام الأسد ليتم إسقاط عضويتهم مباشرة في حال قبول الطعون.

يُذكر أن مجلس الشعب السوري الجديد سيكون لمدة سنتين ونصف قابلة للتمديد.

وتُعد هذه الانتخابات لأعضاء مجلس الشعب الأولى من نوعها منذ سقوط الأسد في 8 كانون الأول الماضي مما يجعلها نقطة محورية لتأسيس مؤسسات تشريعية جديدة تُعبّر عن المرحلة الانتقالية لسوريا.

سانا

Share and Enjoy !

Shares