رئيسي اسود
الجيش الإسرائيلي يقيم مسارا مؤقتا لخروج سكان غزة
– أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إقامة “مسار انتقال مؤقت” لخروج سكان مدينة غزة منها، غداة توسيعه هجومه البري وتكثيف القصف على كبرى مدن القطاع.
نتنياهو: بدأنا عملية قوية في غزة
– ترجمة – نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أن الجيش بدأ عملية قوية وحاسمة في قطاع غزة.
جاء تأكيد نتنياهو على بدء العملية في بداية شهادته أمام محكمة تل أبيب المركزية.
وأفادت يديعوت أحرونوت وفق ترجمة عمون أن العملية بدأت في نهاية موجة هجمات واسعة النطاق على قطاع غزة الليلة الماضية، سُمِعَ دويُّها في وسط البلاد.
بعد دقائق من موافقة نتنياهو، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن “الجيش الإسرائيلي بدأ بتدمير البنية التحتية لحماس في مدينة غزة”.
من جابنه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: “حان وقت الحسم في غزة”.
كاتس: غزة تحترق والجيش يضرب بقوة البنى التحتية لحماس
– مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، شمال القطاع الفلسطيني المدمر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء أن “غزة تحترق”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يضرب بقوة البنى التحتية لحركة حماس.
كما أشار في بيان إلى أن “الجيش يقاتل لتهيئة الظروف لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس”.
إلى ذلك، أكد أن القوات الإسرائيلية لن تتراجع حتى استكمال المهمة في غزة.
“مهلة قصيرة جداً أمام حماس”
أتى ذلك، بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو خلال مغادرته تل أبيب، أن أمام حماس مهلة قصيرة جداً للقبول بوقف إطلاق النار.
كما جاء وسط تقارير إعلامية عن بدء الهجوم البري على المدينة الفلسطينية التي نزح منها ما يقارب 300 ألف فلسطيني نحو جنوب القطاع.
وشهدت مدينة غزة منذ ساعات الليل تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، إذ استشهد 8 فلسطينيين في غارة جوية شنتها القوات الإسرائيلية على بناية سكنية قرب مفترق الأمن العام شمال غربي المدينة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ فجر أمس حتى اليوم إلى 72، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
فيما تصاعدت تحذيرات الأمم المتحدة من الآثار الكارثية للهجوم الإسرائيلي على المدينة. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن “الهجمات الإسرائيلية في شمال غزة، تترك أثرا مروعا على المدنيين الذين يتكبدون المعاناة والجوع الشديد”. ودان “التصعيد الدموي للهجوم العسكري الإسرائيلي”، مكررا الدعوة إلى “حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والالتزام الكامل بالقانون الدولي”.
وكان روبيو شكك أمس خلال زيارته لإسرائيل في إمكانية إنهاء حرب غزة عبر المسار الدبلوماسي. وقال في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” إن “الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا إذا أُفرج عن جميع الرهائن وتوقفت حركة حماس عن الوجود كقوة مسلحة تهدد قطاع غزة”.
في حين حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس حماس “من استخدام الرهائن الإسرائيليين كدروع بشرية”. وكتب في تدوينة على موقع تروث سوشيال: “قرأتُ للتو تقريرا إخباريا يفيد بأن حماس نقلت الرهائن إلى خارج الأرض لاستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم البري الإسرائيلي”.
كما أضاف قائلاً “آمل أن يدرك قادة حماس ما سيواجهونه إذا أقدموا على فعل كهذا.. هذه فظاعة إنسانية، قلّما شهدها أحد من قبل”. وحث على إطلاق الأسرى في الحال.
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت أقرت قبل أسابيع قليلة خطة لاحتلال غزة، رغم تحذيرات القادة العسكريين. وكثفت منذ عدة أيام قصفها العنيف على المدينة، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع الإنسانية، لاسيما مغ غياب وجود أماكن آمنة يلجأ إليها سكان المدينة.
العربية
عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض .. ولا تأثير على المنطقة العربية
– كشفت الجمعية الفلكية في جدة – المملكة العربية السعودية، أن الأرض شهدت صباح اليوم الإثنين عاصفة جيومغناطيسية قوية من الفئة G3، نتجت عن تدفق رياح شمسية مصدرها ثقب إكليلي في الشمس.
وأوضحت الجمعية أن العاصفة قد تُمكّن من رؤية ظاهرة الشفق القطبي في مناطق شمالية مثل كندا وألاسكا وشمال أوروبا، شرط صفاء السماء.
وأكدت الجمعية أن هذه الظاهرة الطبيعية لن يكون لها أي تأثيرات تُذكر على العالم العربي، مشيرة إلى أن مثل هذه العواصف تُعد شائعة في فترات النشاط الشمسي.
وأوضح رئيس الجمعية، المهندس ماجد أبوزاهرة، أن هذه الظاهرة نتجت عن وصول تدفق سريع من الرياح الشمسية مصدره ثقب إكليلي واسع ذو قطبية سالبة على سطح الشمس.
وبيّن أبوزاهرة أن العواصف الجيومغناطيسية تعد اضطرابًا كبيرًا ومؤقتًا في المجال المغناطيسي للأرض، يحدث عندما تتفاعل الجسيمات المشحونة عالية الطاقة، التي تقذفها الشمس، مع الغلاف المغناطيسي المحيط بكوكبنا.
وأشار إلى أن شدة العاصفة الحالية قد تتباين وتتقلب بين القوة والضعف خلال فترة نشاطها، وذلك وفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي الذي أصدر تحذيرًا بشأنها.
ورغم قوة العاصفة، أكد أبوزاهرة عدم وجود أي تأثيرات مباشرة لها على الحياة اليومية في المملكة والمنطقة العربية بشكل عام.
اشكال مدهشة للشفق القطبي
وأوضح أن أبرز تأثيراتها ومشاهداتها تتركز في المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي، حيث تمنح السكان في تلك المناطق فرصة استثنائية لرؤية عروض ضوئية مدهشة لظاهرة الشفق القطبي، شريطة أن تكون السماء صافية خلال ساعات الليل.
وأضاف أن العواصف بهذا المستوى من القوة «G3» تحظى باهتمام كبير من العلماء وهواة الفلك، نظرًا لاحتمالية تأثيرها على بعض الأنظمة التكنولوجية الحساسة مثل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة في مناطق خطوط العرض العليا.
وفي المقابل، تظل هذه الظواهر الفلكية فرصة نادرة لمراقبة جمال الشفق القطبي الذي يزين سماء مناطق مثل كندا، ألاسكا، وشمال أوروبا بألوان خلابة.
وسائل إعلام سعودية
ترامب يدعو إسرائيل إلى الحذر بعد هجوم الدوحة
– أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتعليقات حذرة بشأن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس في قطر..
وقال ترامب للصحفيين إن “قطر حليف رائع جدا.. لذا على إسرائيل والآخرين أن يكونوا حذرين.. عندما نهاجم الناس، علينا أن نتوخى الحذر”.
وكان ترامب قد انتقد إسرائيل في بادئ الأمر بسبب الضربة غير المسبوقة التي شنتها الثلاثاء على الدوحة، حيث كان مفاوضون يعملون من أجل التوصل إلى هدنة في غزة.
ومع ذلك أكد دبلوماسيون أميركيون أن الهجوم لن يؤثر على العلاقات مع اسرائيل.
ولقي الهجوم إدانة دولية واسعة النطاق.
وحث رئيس الوزراء القطري المجتمع الدولي على وقف “الكيل بالمعايير المزدوجة”، داعيا خلال اجتماع تحضيري لقمة عربية-إسلامية مرتقبة في الدوحة الاثنين، إلى معاقبة إسرائيل على جرائمها.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 6 أشخاص من حركة حماس وأحد أفراد قوات الأمن القطرية.
وتستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، وتتوسط في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.
أ ف ب
الدوحة تحتضن القمة العربية الإسلامية غير العادية الـ17 منذ 1956
تستضيف دولة قطر، الاثنين، القمة العربية الإسلامية المشتركة (غير العادية)، وذلك بعد استهداف إسرائيل مقرات سكنية يقطنها قياديون من حركة “حماس” في العاصمة الدوحة، الثلاثاء الماضي.
وينصّ الملحق المكمل لميثاق جامعة الدول العربية، المتعلق بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، على أن لمجلس الجامعة على مستوى القمة أن يعقد دورات غير عادية عند الضرورة، أو في حال بروز مستجدات تمسّ سلامة الأمن القومي العربي، إذا تقدّمت إحدى الدول الأعضاء أو الأمين العام للجامعة بطلب ذلك، ووافقت على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.
ويجوز عقد الدورات غير العادية للمجلس خارج مقر الجامعة، بموافقة الدول الأعضاء، على أن تكون الرئاسة للدولة التي ترأس القمة.
وقد عقدت جامعة الدول العربية عدة قمم غير عادية، دعت إليها بسبب أحداث خطيرة شهدتها الساحة العربية، خاصة الأوضاع في فلسطين وممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا الإطار، تأتي القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة في الدوحة في توقيت بالغ الحساسية، في ظل توسّع العدوان الإسرائيلي ليشمل، إلى جانب قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، كلاً من لبنان، واليمن، وسوريا، وقطر، في تجاوزٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية. وهو وضع يستدعي تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي بكل حزم.
قمم غير عادية
وعُقدت أول قمة عربية غير عادية في بيروت، في تشرين الثاني 1956، دعت إلى الوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي، وأكدت على سيادة مصر على قناة السويس.
كما انعقدت قمة طارئة في مدينة فاس المغربية في أيلول 1982، أُقرّ خلالها مشروع السلام العربي.
واستضافت الدار البيضاء قمة طارئة في آب 1985، خُصصت لبحث القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان.
وفي تشرين الثاني 1987، انعقدت قمة طارئة في الأردن، أكدت على التمسك باسترجاع جميع الأراضي العربية المحتلة، والقدس الشريف كأساس للسلام، وشددت على ضرورة بناء القوة الذاتية للعرب.
وفي حزيران 1988، عُقدت قمة طارئة في الجزائر، كان من أبرز قراراتها دعم الانتفاضة الفلسطينية وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها، والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة.
وفي 1989، استضافت الدار البيضاء مجددًا قمة عربية غير عادية، كان من أبرز قراراتها تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية، وتأييد عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل على توسيع الاعتراف بها.
وفي أيار 1990، احتضنت العاصمة العراقية بغداد قمة عربية غير عادية، أكدت دعمها لاستمرار الانتفاضة الفلسطينية.
كما عُقدت قمة عربية غير عادية في القاهرة في آب 1990، وأكدت على سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
وفي تشرين الأول 2000، استضافت القاهرة قمة طارئة للرد على أحداث العنف التي رافقت اقتحام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، أرييل شارون، للمسجد الأقصى.
وفي كانون الثاني 2009، عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة “قمة غزة”، بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع، ودعت إلى تعليق المبادرة العربية للسلام، ووقف كافة أشكال “التطبيع” مع إسرائيل، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. كما أدانت القمة، في بيانها الختامي، إسرائيل لعدوانها على غزة، وطالبتها بالوقف الفوري لجميع أشكال العدوان والانسحاب الفوري من قطاع غزة، ورفع الحصار عنه.
وفي 9 تشرين الأول 2010، عُقدت دورة استثنائية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة سرت الليبية.
وفي 30 أيار 2019، عُقدت على مستوى القمة دورة غير عادية في مدينة مكة المكرمة، لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الحوثي على محطتي ضخ النفط في السعودية، والاعتداء على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات.
وفي 11 تشرين الثاني 2023، انعقدت في الرياض قمة عربية إسلامية مشتركة، جددت رفضها القاطع للاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، ورفض إعاقة عمل الوكالات الإنسانية في غزة، وأكدت أهمية التحرك المشترك، مع التشديد على أن فلسطين مؤهلة لعضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وفي 11 تشرين الثاني 2024، استضافت السعودية قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، “لمتابعة تنفيذ قرارات القمة المشتركة السابقة”، وبحثت استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وانعكاساته على المنطقة وسبل التحرك تجاهه، وتُعد هذه القمة امتدادًا لسابقتها.
أما في 4 آذار 2025، فقد عُقدت في القاهرة قمة عربية طارئة لمواجهة تحدي التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، إضافة إلى مناقشة جهود إعادة إعمار غزة، واستئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
المملكة
جيش الاحتلال يقدر عدد من نزحوا من مدينة غزة بأكثر من 250 ألفا
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا من مدينة غزة إلى مناطق أخرى من القطاع خلال الأسابيع القليلة الماضية، منذ تكثيف هجومه على المدينة، بعدما كان عدد سكانها ممن بقوا فيها أو نزحوا إليها يقدر بنحو مليون شخص.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال على منصة “إكس” أنه بحسب التقديرات انتقل أكثر من ربع مليون من السكان والمقيمين في مدينة غزة إلى خارج المدينة حفاظا على سلامتهم”.

