سلايدر الرئيسية
الضفة تحت النار: شهيد واشتباكات ضارية وإصابة جندي إسرائيلي
– يواصل الاحتلال عدوانه في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتها، والذي أسفر عن استشهاد 43 فلسطينيا وعشرات الإصابات، عدا عن تخريب كبير في البنية التحتية.
الاحتلال غاضب من نقابة المحامين الأردنيين
عبرت حكومة الاحتلال الاسرائيلي عن غضبها من نقابة المحامين الأردنيين بسبب رسم علم الاحتلال على مدخل مبنى النقابة الجديد ليدوسه كل من يدخل او يخرج، متقدمة باحتجاج رسمي عبر وزارة خارجيتها.
وقالت وسائل إعلام عبرية اليوم الاربعاء، وفق ما ترجمته عمون، إن الاحتلال أصدر إدانة شديدة اللهجة لقيام نائب نقيب المحامين الأردنيين وليد العدوان بدوس علم “اسرائيل”، ورسمه عند مدخل مبنى النقابة ليدوسه كل من يدخلها.
وتداولت وسائل الإعلام العبرية صورة العدوان عند مدخل المكتب وهو يدوس علم الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت وزارة خارجية الاحتلال أن وضع العلم على أرضية المدخل وتصريح العدوان بأنه “يجب ان يداس من كل من يدخل نقابتنا العصية على التطبيع”، هو تحريض لا يتماشى مع روح اتفاقية السلام.
وتقدمت الوزارة باحتجاج رسمي إلى السفارة الأردنية، مؤكدة على ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مطالبة الحكومة الأردنية بإدانة الحدث واتخاذ خطوات لمنع تكرار مثل هذه الأفعال.
وقالت، “إن عدم إدانة السلطات الأردنية للحدث أمر مقلق، حيث أن تعبيرات الكراهية من هذا النوع قد تضر بعلاقات الثقة والتعاون بين البلدين، بل وحتى، كما أثبتت الحوادث الأخيرة على الحدود المشتركة، تؤدي إلى العنف ضد الإسرائيليين”.
وكان نشر العدوان صورة له وهو يدوس العلم عند مدخل مبنى النقابة الجديد الذي افتتح الاسبوع الماضي، وعلق على الصورة “بناء على قرار مجلس نقابة المحامين.. تم التنفيذ.. لا يشرفنا وجود هذا العلم في نقابتنا.. ولكن يجب ان يداس من كل من يدخل نقابتنا العصية على التطبيع”.
يذكر أن علم الاحتلال مرسوم على أرضية مدخل مجمع النقابات المهنية في الشميساني منذ سنوات ليدوسه كل من يدخل او يخرج من المجمع، والذي ضم نقابة المحامين قبل افتتاح مبناها الجديد في جبل عمّان.
رئيس مجلس النواب يدعو لاستقبال الملك وولي العهد في مطار ماركا
– دعا رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، الأربعاء، الشعب الأردني لاستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودته من زيارة العمل في مطار ماركا بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين
وأكّد الصفدي، في مستهلّ جلسة مجلس النواب لمناقشة مشاريع قوانين أحيلت من اللجان النيابية، أن جلالة الملك أكّد مرارا مصلحة الأردن برفض التهجير.
نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين
الزميلات والزملاء الكرام
بوجدان وضمير الأردنيين، وباسم كل المدافعين عن عدالة الحق الفلسطيني، تحدث جلالة الملك عبد الله الثاني أمس لدى لقائه الرئيس الأمريكي، ليجدد ثبات الموقف، ورفض تهجير الأهل في غزة، ووضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، استنادا على قاعدة صلبة قوامها إرادة شعبية متناغمة مع الموقف الرسمي، في رفض أي حلول على حساب المملكة، فالأردن للأردنيين، وطنا نفديه بالمهج والأرواح، وفلسطين للفلسطينيين، لا يسقط حق شعبها بالتقادم، بل تبقى قضيتها حية في نفوس الأجيال، ومهما طال الزمن سينال الأشقاء حقهم المشروع على ترابهم الوطني، وعلى رأس ذلك إقامة دولة مستقلة كاملة السيادة.
الزميلات والزملاء الذوات الأعزاء
لقد قالها سيد البلاد بوضوح، (أعمل على تحقيق مصلحة بلدي)، وهذا الجواب أمام الإدارة الأمريكية، معناه جلي لا يحتمل التأويل، فمصلحة الأردن أكدها جلالة الملك مرارا، في رفض التهجير، وأن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وأننا مستمرون في تثبيت الأشقاء على أرضهم في غزة والضفة وفي جميع أرجاء فلسطين المحتلة.
وأمام التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وفي تحمل لأمانة الدفاع عن قضايا الأمة، وتحريك مكامن الصمت والتردد فيها، ولكي تجتمع على موقف موحد، وتكون بمستوى الخطر، وضع جلالة الملك أقطار أمتنا العربية أمام مسؤولية تاريخية وعلى مسمع شعوبها كافة، وعلى مرأى العالم أجمع، لكي يدركوا ما يحيط بمصالحها ومستقبلها من أخطار.
الزميلات والزملاء الأفاضل
في مقام الذود عن الأمة، كان الأردن وسيبقى عنوان الصمود والصبر، وفي طليعة الركب، لا يتوارى يوم الشدة، بل يشعل قناديل الأمل بعزم قيادته الهاشمية، ويلتف حولها كل أحرار الأمة، ورغم كل أصوات الأذى والتصيد والتحريف والنكران والغدر والتكسب على حساب الدم الطاهر في فلسطين، يبقى هذا الحمى، منارة الأوطان، سندا لفلسطين وشعبها الصابر المرابط.
في الختام: هذا الوطن لا يخضع لأي ضغوطات، ولا ينكسر، فوطن يقوده أبو الحسين لا يهزم، وسنبقى بإذن الله في جبهة واحدة، خلف قائدنا المفدى، لا نعرف إلا لغة الصدق والإخلاص في الدفاع والتمسك بالثوابت، ولا نعرف في ضفة القلب الأخرى، غربي النهر، إلا تاريخا طويلا من نضال مشروع لشعب يستحق الحرية.
على العهد نمضي أكثر قوة، وبالثبات خلف راية سيد البلاد المفدى نتجاوز الصعاب والمحن، وسيبقى سيدي المعظم صوت المنطق في زمن الفوضى، قوي العزيمة حين تضعَف النفوس، عنوان الحكمه، حين يختلط الأمر على الأمه.
ونقول لمولاي المفدى: نفاخر بك الدنيا فأنت منا ونحن منك هاشميا عربيا صادق القول والفعل ثابت الموقف والإرادة.
مولاي المفدى: حديثكم أمام مرأى العالم يدلل أن الأردن لا يساوم لا في السر ولا بالعلن على ثوابت الأمة فتحدثت بضميرك وضميرنا أجمعين ووضعت أمتنا العربية أمام مسؤولياتها التاريخية فهم أصحاب قضية وقرار معنا وآن الأوان كي يكون لهم كلمة موحدة أمام العالم أجمع ليساندوا موقفنا الراسخ بوجه ما يعصف بالقضية الفلسطينية من تحديات مفصلية.
ومن على هذا المنبر، منبر الشعب الأردني الوفي العظيم
أدعو زملائي النواب الذوات المقدرين وأبناء شعبنا الأردني الأصيل، محافظاتِه وبواديه ومخيماته وقُراه، بالتوجه إلى مطار ماركا لاستقبال ملكٍ عظيم سيكتبُ التاريخُ اسمهُ بحروفٍ من مجدٍ وإجلال، استقبالٌ يليق بسيدِ الرجال وصلابة موقفه، زعيمُ الثبات، صوتُ الأمةِ الصادق، وعنوانُ الأمل والصمود في زمن النكران والجحود، استقبالٌ يليقُ بعيونِ ولي العهدِ التي تنظرُ للوطنِ من نوافذِ القلب، وترنو للمجدِ على طريقِ الهواشم الكِبار، أهلُ المجدِ والصبرْ وأعظمَ من تحملَ المسؤولية. ( الله الله ما أعظم الهواشم، وما أنبلَ أفعالَهم، وما أصدقَ أقوالَهم، سادةُ القوم، وعنوانَ الصمود، ومصدر القوة والثبات.
عاش الملك
عاش الأردن
عاش الجيش وأجهزتنا الأمنية الباسلة
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسان: الملك أكد بوضوح أن مصلحة الأردن وحمايته فوق كل اعتبار
– قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الأربعاء، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد بوضوح خلال اجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مصلحة الأردن وحمايته والأردنيين فوق كل اعتبار.
وأشاد في مستهل جلسة مجلس النواب، بحنكة وحكمة ودبلوماسية جلالة الملك عبدالله الثاني خلال القمة التي عقدت في واشنطن، وبالأخص أنه أول زعيم عربي يلتقي ترامب ويبحث تطورات المنطقة وعلى رأسها قطاع غزة ومستقبل حل الدولتين في مواجهة الأفكار التي طرحت من قبل واشنطن.
حسان، بين أن اللقاء أكد أمام الإدارة الأميركية الدور العربي وأهمية اعتماد خطة عربية تعيد بناء غزة لشعبها وتقدم العون لهم دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا وهو أمر سيهدد المنطقة برمتها.
وشدد على أن الملك أكد على أن مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار، وأن موقف الأردن واضح وثابت بشأن التهجير، فلا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب الأردن.
إعلام غربي: الملك خلال لقاءه ترامب تحرك تكتيكياً وسينجح بخفض التوترات
ترجمة- تناولت صحف أمريكية أبرز ما جاء خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني، مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض أمس الثلاثاء.
وقالت صحيفة بوليتيكو الأميركية، إن التحرك التكتيكي الذي اتخذه الملك عبدالله خلال لقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سينجح في خفض التوترات بين الحليفين، بما يخص تهجير الفلسطيين من غزة إلى الأردن وتوقيف المساعدات الأمريكية للأردن.
وأضافت الصحيفة أن النهج الدبلوماسي لجلالة الملك عبدالله يهدف إلى تحقيق التوازن بين معارضة خطة التهجير وضرورة الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
أما صحيفة الغارديان البريطانية قالت، إن جلالة الملك خلال لقائه ترامب، ورغم إصرار ترامب على تهجير الفلسطينيين من غزة، إلا أن الملك عبدالله كان رافضا للفكرة بشكل واضح، منوها إلى أن الأردن أيضا يعارض بشدة هذه الخطوة.
وقالت صحف أخرى إن تأكيد جلالة الملك بأن الاردن سيستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض، كانت خطوة مفاجأة للرئيس الأمريكي وللقادة الأمريكيين.
الدوام الرسمي في شهر رمضان من 9:30 صباحاً وحتى 3 بعد الظهر
بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، أكد رئيس الوزراء جعفر حسان على جميع الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة والجامعات الرسمية والبلديات ومجالس الخدمات المشتركة وأمانة عمان الكبرى والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، المحافظة على حرمة هذا الشهر الفضيل ومراعاة مشاعر الصائمين، والعمل بالآتي:
1- يكون الدوام الرسمي خلال الشهر الفضيل من الساعة التاسعة والنصف صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
2- يستثنى من ذلك موظفو الدوائر الذين تقتضي طبيعة أعمالهم الرسمية خلاف ذلك، بترتيبات إدارية من رؤساء دوائرهم.
3- يعود الدوام الرسمي بعد شهر رمضان المبارك إلى ما هو عليه الآن.
البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 200 مليون دينار
– طرح البنك المركزي الأردني نيابة عن الحكومة، الأربعاء، الإصدار السادس للعام الحالي من سندات الخزينة بقيمة 200 مليون دينار.
ووفق بيانات البنك، فإن تاريخ الاستحقاق للإصدار الحالي هو 13 شباط 2030، فيما أشار البنك إلى أن تاريخ التسوية يوافق الخميس 13 شباط 2025.
وسندات الخزينة من أدوات التمويل بآجال استحقاق طويلة تتراوح بين العامين إلى العشرين عاما، وتتنوع بين السندات الحكومية/ الخزينة والسندات التي تصدرها الشركات.
فيما تعتبر أذونات الخزينة؛ أدوات دين حكومية قصيرة الأجل تصدر لآجال تتراوح بين 3 إلى 12 شهرا، وتتميز بأنها أدوات مالية منخفضة المخاطر ويجري تداولها في أسواق المال بيعاً وشراء.
اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في 27 شباط
– أعلنت وزارة الخارجية المصرية عقد اجتماع وزاري طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي عقب القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة في 27 شباط/فبراير.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان صحفي إنّ الاجتماع الوزراي الطارئ للتأكيد على ثوابت الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأجرى وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اتصالات مع عدد من نظرائه في الأردن، السعودية، باكستان، إيران؛ لبحث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
الملك ردًا على ترامب: سأفعل الأفضل لبلادي .. هذا ما جرى في اللقاء
الملك: العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة ترامب بشأن غزة
– وصل جلالة الملك عبدالله الثاني يرافقه ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، إلى البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال ترامب عن الملك عبدالله لدى استقباله وولي العهد، “إنه رجل عظيم”.
ونقلت رويترز في تصريحات صحفية من داخل البيت الأبيض عن جلالة الملك قوله أنّه يجب وضع مصلحة الجميع في الاعتبار.
قال الملك لترامب إنه يؤمن أن هناك دائما طريقا للسلام والازدهار، مبينّا أنه سيفعل الأفضل من أجل مصلحة الأردن.
وبين جلالته أنّ على الجميع الانتظار حتى الكشف عن رؤية مصر بشأن غزة، مؤكدًا أنّ الاردن سيستقبل 2000 طفل فلسطيني مريض.
وقال الملك للرئيس الامريكي إنّ العرب سيأتون إلى أميركا برد على خطة ترامب بشأن غزة، مشيرًا إلى أنّ هناك رد من عدة دول.
وشدد جلالته أنّ المملكة العربية السعودية ستسضيف نقاشات بشأن ذلك وستبحث الأمر وتتخذ القرار يرضي الجميع ويصب في مصلحة الجميع.
من جهته يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بنسبة 99% ستتوصل بلاده إلى اتفاق ما مع مصر بشأن غزة وتهجير سكانها.
وقال ترامب داخل البيت الأبيض، إنّ الفلسطينيين سيكونون بأمان في مكان آخر خارج غزة، مشيرًا إلى أنّ ضم إسرائيل للضفة الغربية قد ينجح.
وبين أنّ السلطة الامريكية هي التي ستيسيطر على قطاع غزة، حيث سيصار إلى تطويرها الذي سيحدث بعد فترة طويلة من الآن سيجلب وظائف كثيرة للمنطقة.
وبين الرئيس الامريكي أن بلاده ستضمن أن يكون هناك سلام في غزة وستكون هناك تنمية على أوسع نطاق في المنطقة
وأشار إلى أنّ الناس سيرون تقدما كبيرا من الأردن ومصر بشأن خطته زاعمًا أنها ستحقق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.
وشدد أنّ الولايات المتحدة ستدير غزة وتحتفظ بها ولن تشتريها.
وبين أنّ نقل مليوني شخص من غزة ليس صعبًا، مشيرًا إلى أنّ ذلك ليس تطهيرًا عرقيًا.