عربي دولي
21 قتيلاً بينهم 18 طفلاً حصيلة إطلاق النار بتكساس
أعلن السناتور الأميركي رولاند غوتييريز أنّ 18 طفلاً وثلاثة بالغين قضوا الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفّذها في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس شاب يبلغ من العمر 18 عاماً أردته الشرطة.
منظمة الصحة العالمية: جدري القرود يمكن احتواءه
قالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إنه تم تسجيل 131 إصابة مؤكدة بجدري القرود و106 حالات أخرى مشتبه بها، منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في 7 أيار في البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة.
وأضافت المنظمة أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل “قابلا للاحتواء”.
وقالت إنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح حول كيفية التعامل مع المرض.
رويترز
الصحة العالمية توضح حول إطلاق حملات تطعيم جماعية ضد جدري القرود
قال مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القردة خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.
وقال ريتشارد بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، في مقابلة مع “رويترز” إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيًا.
وجاءت تصريحات بيبودي بينما أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنها في طور إطلاق جرعات من لقاح (جينيوس) لاستخدامها مع حالات لمرض جدري القردة.
وقالت الحكومة الألمانية، إنها تدرس الخيارات المتاحة فيما يتعلق بالتطعيمات، ومنحت بريطانيا التطعيمات للعاملين لديها في مجال الرعاية الصحية.
وتدقق سلطات الصحة العامة في أوروبا وأميركا الشمالية في أكثر من 100 حالة اشتباه أو مؤكدة بالعدوى الفيروسية في أسوأ تفش للفيروس خارج قارة إفريقيا التي يتوطن فيها.
وقال بيبودي إن الإجراءات الأساسية للسيطرة على تفشي المرض تتمثل في تتبع الاتصال وعزله، مشيرا إلى أنه لا ينتشر بسهولة شديدة ولم يتسبب حتى الآن في ظهور مرض خطير.
وأضاف أن اللقاحات المستخدمة لمكافحة جدري القردة قد تحمل بعض الآثار الجانبية الخطيرة.
وليس واضحا سبب تفشي المرض، إذ يسعى العلماء لفهم مصدر الحالات وما إذا كان أي شيء قد تغير في الفيروس.
وكانت روزاموند لويس مديرة إدارة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية قد قالت الاثنين إن المنظمة ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القردة قد تحور.
“رويترز”
جدري القرود .. الصحة العالمية تحذر من “تحديات هائلة”
الامم – حذر رئيس منظمة الصحة العالمية من أن العالم يواجه تحديات “هائلة”، تشمل جائحة كوفيد والحرب في أوكرانيا وجدري القرود.
جاء تحذير تيدروس أدهانوم غيبريسوس في جنيف حيث يناقش خبراء المنظمة التابعة للأمم المتحدة تفشي مرض جدري القرود في 15 دولة خارج إفريقيا.
تم تأكيد أكثر من 80 حالة إصابة بالمرض، في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإسرائيل.
ومع ذلك، يقال إن المخاطر على الجمهور الأوسع منخفضة.
لا ينتشر فيروس جدري القرود – وهو الفيروس الأكثر شيوعًا في المناطق النائية عن العمران في وسط وغرب إفريقيا- بسهولة بين الناس وعادة ما يكون المرض خفيفًا.
ويتعافى معظم الأشخاص الذين يصابون بالفيروس في غضون أسابيع قليلة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.
وفاجأ تفشي المرض العلماء، وأصدر مسؤولو الصحة في بريطانيا نصائح جديدة، قائلين إن المخالطين للحالات عالية الخطورة يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة ثلاثة أسابيع.
وأصبحت بلجيكا أول دولة تعلن عن الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع للأشخاص المصابين، وذلك يوم الجمعة.
ومن المتوقع الإعلان عن المزيد من الحالات المؤكدة في بريطانيا الإثنين، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان.
وقال الدكتور تيدروس الأحد: “بالطبع الوباء (كوفيد) ليس الأزمة الوحيدة في عالمنا”.
وأضاف: “في الوقت الذي نتحدث فيه، يتصدى زملاؤنا في جميع أنحاء العالم لتفشي فيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجدري القرود والتهاب الكبد مجهول السبب والأزمات الإنسانية المعقدة في أفغانستان، إثيوبيا، الصومال، جنوب السودان، سوريا، أوكرانيا، واليمن”.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية: “إننا نواجه اتحادا هائلا بين الأمراض والجفاف والمجاعة والحرب، يغذيها تغير المناخ والظلم والتنافس الجيوسياسي”.
وقالت المنظمة في وقت سابق إنه يجري التحقيق في عدد من حالات جدري القرود الأخرى المشتبه بها في دول لم تسمها، وحذرت من احتمال تأكيد المزيد من الإصابات.
وبعد التعرف على تفشي المرض لأول مرة في بريطانيا، بدأ اكتشاف الفيروس في جميع أنحاء أوروبا – حيث أكدت وكالات الصحة العامة في إسبانيا، البرتغال، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، إيطاليا، والسويد وجود حالات جديدة.
كما تم تأكيد حالات أخرى في النمسا وسويسرا يوم الأحد.
وحددت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا 20 حالة حتى الآن. وقالت كبيرة مستشاريها الطبيين الدكتورة سوزان هوبكنز لبي بي سي: “نكتشف المزيد من الحالات يوميا”.
وقالت إن الفيروس ينتشر الآن في المجتمع مع اكتشاف إصابة أشخاص لم يكن لهم اتصال بأي شخص زار غرب إفريقيا، حيث يتوطن المرض.
لكن الدكتورة هوبكنز قالت إن الخطر على عامة الناس لا يزال “منخفضًا للغاية”، مع وجود معظم الحالات حتى الآن في بعض المناطق الحضرية وبين الرجال المثليين وثنائيي الجنس.
وعلى الرغم من عدم وجود لقاح محدد لجدري القرود، قالت عدة دول إنها تخزن لقاحات الجدري، والتي تبلغ فعاليتها في الوقاية من العدوي نحو 85 في المئة، لأن الفيروسين متشابهان إلى حد كبير.
ولم يتضح بعد سبب حدوث هذا التفشي غير المتوقع الآن.
وأحد الاحتمالات هو أن الفيروس قد تغير بطريقة ما، على الرغم من عدم وجود أي أدلة تقريبا حتى الآن تشير إلى أن هذا هو المتحور الجديد.
ويقول تفسير آخر إن الفيروس وجد نفسه في المكان المناسب وفي الوقت المناسب لينمو.
وقد ينتشر جدري القرود أيضًا بسهولة أكبر الآن مما كان عليه في الماضي، عندما كان لقاح الجدري مستخدمًا على نطاق واسع.
(بي بي سي)
المسند :يكشف موعد عيد الأضحى فلكيا
كشف الدكتور عبد الله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقا، رئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية “تسميات”، أن موعد عيد الأضحى، وفقا للحسابات الفلكية سيكون السبت 9 تموز.
وقال عبد الله المسند عبر حسابه على تويتر: إن “يوم الثلاثاء 29 من ذي القعدة (28 حزيران)، سيغرب القمر عند الساعة 06:48 مساء، في حين تغرب الشمس عند الساعة 07:07 مساء”، مضيفا: “عليه سيسبق غروب القمر غروب الشمس بـ19 دقيقة، حينها لا يوجد في الأفق أي هلال ليشاهد وفقا لأفق مكة المكرمة”.
وأضاف: “يلي ذلك حدوث الاقتران بين القمر والشمس عند الساعة 05:52 من صباح يوم الأربعاء 30 من ذي القعدة (29 حزيران)..يتلو ذلك ولادة هلال ذي الحجة”.
وتابع : “الأربعاء هو المتمم لشهر ذي القعدة 30 يوما، وسيمكث هلال ذي الحجة مساء الأربعاء في أفق مكة 32 دقيقة”، موضحا أن يوم الخميس ( 30 حزيران) أول ذي الحجة، ويوم الجمعة (8 تموز) الوقوف بعرفة، ويوم السبت ( 9 تموز)”، هو عيد الأضحى المبارك وفقا للحساب الفلكي.
(وكالات)
“نظرة غير متفائلة” من الصحة العالمية بشأن جدري القرود
قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع رصد المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود، في الوقت الذي توسع نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض عادة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنه حتى يوم السبت، تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة يشتبه بإصابتها بجدري القرود من 12 دولة عضو لا يتوطن فيها الفيروس، مضيفة أنها ستقدم مزيدا من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للدول حول كيفية الحد من انتشار جدرى القرود.
وأضافت الوكالة أن “المعلومات المتاحة تشير إلى أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يحدث بين أشخاص على اتصال جسدي وثيق مع الحالات التي تظهر عليها أعراض”.
ويعد جدرى القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.
وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.
وقال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته حول تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.
وقال إن الاتصال الوثيق هو الطريق الرئيسي لانتقال المرض، لأن الآفات النمطية للمرض معدية للغاية. على سبيل المثال، الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى معرضون للخطر، وكذلك العاملون في مجال الصحة، ولهذا السبب بدأت بعض البلدان في تطعيم فرق علاج مرضى جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري، وهو فيروس مرتبط به.
ويشير التسلسل الجيني المبكر لعدد قليل من الحالات في أوروبا إلى وجود تشابه مع السلالة التي انتشرت بطريقة محدودة في بريطانيا وإسرائيل وسنغافورة في عام 2018.
قال هيمان إنه “من المعقول بيولوجيا” أن الفيروس كان ينتشر خارج البلدان التي يتوطن فيها الفيروس، لكنه لم يؤد إلى تفش كبير نتيجة لإجراءات الإغلاق المتعلقة بمكافحة كوفيد والتباعد الاجتماعي وقيود السفر.
وشدد على أن تفشي جدري القرود لا يشبه الأيام الأولى لجائحة كوفيد -19، لأنه لا ينتقل بسهولة.
وقال إن الذين يشتبهون في تعرضهم أو الذين تظهر عليهم أعراض بما في ذلك الطفح الجلدي والحمى، يجب عليهم تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين.
وأضاف: “هناك لقاحات متاحة لكن الرسالة الأهم هي أنه يمكنك حماية نفسك”.
(وكالات)
النطق بالحكم على الأسرى الستة من “سجن جلبوع” الأحد
تعقد المحكمة العسكرية للاحتلال في مدينة الناصرة، اليوم الأحد، جلسة للنطق بالحكم على الأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار في سبتمبر (أيلول) الماضي من زنزانتهم إلى خارج سجن «جلبوع» شديد التحصين، بعد حفرهم نفقاً أسفله، في عملية أغضبت وأحرجت آنذاك تل أبيب التي استنفرت قواتها، قبل إعادة اعتقالهم لاحقاً. وتنظر المحكمة، اليوم، فيما إذا كانت ستأخذ بطلب النيابة الإسرائيلية بفرض عقوبات إضافية عليهم وعلى 5 أسرى آخرين ساعدوهم عبر إضافة سنوات سجن لهم.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت أمام المحكمة لوائح اتهام ضد الأسرى الستة، تضمنت الهرب من الحجز القانوني. ونسبت لائحة الاتهام للأسرى حفرهم نفقاً بغرض الهروب منذ نهاية عام 2020 وحتى 6 سبتمبر الماضي، عبر فتحة في حمام الزنزانة، وهو أمر مخالف للقوانين. وأزال الأسرى بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يومياً لإخفاء الحفريات. وكان المتهمون ينفذون أعمال الحفر بشكل يومي من خلال دوريات، تم تعديلها وفقاً لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب.
وقالت النيابة إن الأسرى استخدموا أدوات حفر مرتجلة، ونجحوا في السادس من سبتمبر في تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، فيما عرف فلسطينياً باسم «الهروب الكبير» عبر النفق الذي حفروه في زنزانتهم، وأحدث هزة سياسية في حينه، لكن أُعيد اعتقالهم لاحقاً بعد مطاردة داخل إسرائيل.
وطالبت نيابة الاحتلال العامة بإضافة 7 سنوات سجناً للأسرى الذين نفذوا عملية الهروب من سجن جلبوع، وعددهم 6، كما طالبت بالحبس لـ5 سنوات إضافية للأسرى الذين قدموا المساعدة لهم. والأسرى الستة هم: محمود العارضة (46 عاماً) ويعقوب قادري (49 عاماً) ومحمد العارضة (40 عاماً) وأيهم كممجي (35 عاماً) ومناضل انفيعات (26 عاماً)، وزكريا الزبيدي (45 عاماً).
ورد الأسرى أمام القاضي الإسرائيلي بقولهم إنهم غير نادمين على الفرار من السجن وإنهم فعلوا وفق فطرة أي إنسان، وهو البحث عن الحرية، مضيفين أنهم هربوا من أجل رؤية عائلاتهم فقط، ولم يخططوا لأي عمل ضد إسرائيل. ولم تتضمن لائحة الاتهام أنهم خططوا لأعمال ضد إسرائيل بعد هروبهم من السجن، لكن إسرائيل عاقبتهم وعزلتهم منذ إعادة اعتقالهم.
“وكالات”
إسرائيل تعلن تسجيل حالة ثانية بمرض “جدري القرود”
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اكتشاف حالة ثانية يشتبه بإصابتها بمرض “جدري القرود”.
وتستعد إسرائيل للتزود بالأدوية الخاصة لمعالجة مرض جدري القرود، بعد اكتشاف أول حالة إصابة لإسرائيلي عاد مؤخرًا من غرب أوروبا.
وأوصى طاقم إسرائيلي مكلف بالتعامل مع الأوبئة، الليلة الماضية، بالتزود بالأدوية الخاصة بمعالجة مرض جدري القرود، في محاولة لتبديد المخاوف من خطورة المرض.
واجتمع الطاقم الليلة الماضية، لبلورة توجيهات قدمت لوزارة الصحة الإسرائيلية للتعامل مع هذا المرض بعد اكتشاف أول إصابة لإسرائيلي عاد مؤخرًا من غرب أوروبا، ووصفت حالته بالطفيفة ويعاني من طفحًا جلديًا، بحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية.
وتسعى وزارة الصحة الإسرائيلية للتزود بلقاحات وأدوية ذات صلة بالمرض في حال ارتفع عدد المرضى.
“وكالات”
جدري القرود يستنفر بلد عربي
أعلنت السلطات الصحية في المملكة المغربية حالة استنفار، للحيلولة دون تسلل أي حالة حاملة لفيروس جدري القرود، المنتشر حديثا في العالم.
وبحسب معطيات من مصادر مغربية، فإنه على الرغم من عدم رصد وزارة الصحة المغربية لأي إصابة بالفيروس، إلا أنها تشدد إجراءات المراقبة في هذا الصدد.
وأكدت المصادر ذاتها، أن لجان المراقبة الصحية التابعة للوزارة، تقوم بعمليات مراقبة مكثفة على مستوى جميع النقاط الحدودية للمملكة، سواء الجوية أو البحرية أو البرية.
ويأتي هذا الاستنفار، خوفاً من أي تسلل محتمل لهذا الفيروس إلى داخل التراب الوطني المغربي، أو على الأقل الكشف المبكر عنها، بغرض اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة للحد من انتشاره بين المغاربة.
وتؤكد أن المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وفي إطار منظومة اليقظة الصحية الدولية، يتابع جميع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وجميع المنظمات الصحية الدولية بخصوص المرض الفيروسي جدري القرود، كما تتابع المنظومة الوطنية للمراقبة الوبائية جميع تطورات البيانات الوبائية وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأشار المتحدث إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن المرض الفيروسي جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة.
وتعليقا على تفشي جدري القرود عالميا، كشفت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، تفاصيل مهمة حول الفيروس، قائلة بأنه ينتقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر، وتابعت أن جدري القرود فيروس نادر يحدث أساسا في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية التي تتميز بالأمطار.
وكُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونجو الديمقراطية (المعروفة باسم زائير في وقتها) لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري في عام 1968.
وأُبلِغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونجو وغرب أفريقيا، وخصوصاً في جمهورية الكونجو الديمقراطية التي رُئِي أنها موطونة به، والتي اندلعت فيها فاشية كبرى للمرض في عامي 1996 و1997.
وأُبلغ في خريف عام 2003 عن وقوع حالات مؤكّدة من جدري القردة في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يشير إلى أنها أولى الحالات المُبلّغ عنها للإصابة بالمرض خارج نطاق القارة الأفريقية، وتبيّن أن معظم المرضى المصابين به كانوا قد خالطوا كلاب البراري الأليفة مخالطة حميمة.
واندلعت في عام 2005 فاشية لجدري القردة في ولاية الوحدة بالسودان وأُبلِغ عن وقوع حالات متفرقة في أجزاء أخرى من أفريقيا. وفي عام 2009، قامت حملة توعية في أوساط اللاجئين الوافدين من جمهورية الكونجو الديمقراطية إلى جمهورية الكونجو بتحديد وتأكيد حالتين للإصابة بجدري القردة، فيما جرى احتواء 26 حالة ووفاتين في إطار اندلاع فاشية أخرى للمرض بجمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة الواقعة بين أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأول 2016.