20.1 C
عمّان
الإثنين, 2 يونيو 2025, 11:44
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عربي دولي

كاتس: إسرائيل تطبق دروس غزة في الضفة

abrahem daragmeh

– قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش يطبق حاليا في الضفة الغربية المحتلة الدروس التي تعلمها في قطاع غزة.

وأضاف كاتس -في بيان نشره مساء أمس الأربعاء- أن الهجوم على مخيم جنين سيغير مفهوم الأمن بالنسبة للجيش الإسرائيلي في الضفة، مشيرا إلى أن عملية “السور الحديدي” التي بدأها الجيش الإسرائيلي -أول أمس الثلاثاء- هي “الدرس الأول (المستفاد) من أسلوب الغارات المتكررة في غزة”.

وشدد كاتس على أن إسرائيل لن تسمح لما وصفها بأذرع الأخطبوط الإيراني والإسلام السني المتطرف بإقامة “جبهة إرهاب” ضدها من الشرق، وستضربه بقوة حتى اجتثاثه، وفق تعبيره.

ولاحقا قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية العسكرية الجارية في جنين “مشابهة نسبيا” لعملية أخرى جرت في أغسطس/آب الماضي حين هاجمت قوات إسرائيلية مدعومة بطائرات مسيرة ومروحيات جنين ومدنا أخرى بالضفة الغربية.

يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال هجومها على جنين لليوم الثالث، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه يأتي ضمن حملة عسكرية قد تستمر أشهرا، وقد أسفر حتى الآن عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينما أصيب جنود إسرائيليون أثناء تصدي المقاومين الفلسطينيين للقوات المهاجمة.

وأكدت فصائل المقاومة أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مخيم جنين وبلدات بالمحافظة نفسها.

وفي الأشهر القليلة الماضية، أدلى أعضاء في حكومة بنيامين نتنياهو بتصريحات تحريضية دعوا فيها إلى تدمير مدن بالضفة مثل جنين وطولكرم.

Share and Enjoy !

Shares

ثالث أيام العدوان على جنين: شهيدان وسط اشتباكات ضارية

abrahem daragmeh

 واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري على جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، في وقت استنفر المزيد من القوات والوحدات الخاصة، ونفذ عملية اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.

واغتال جيش الاحتلال المطاردين محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن دوي انفجارين كبيرين سمعا في مخيم جنين، وأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى أطرافه.

وأرغمت قوات الاحتلال مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من المخيم، وعمدت إلى إخضاع الفلسطينيين لإجراءات تفتيش مشددة، منها تعرية الشبان تماما.

واعتقلت قوات الاحتلال 11 شخصا، بينهم والدتا شهيدين، وواصلت جرافاته تدمير البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي، كما حاصر مستشفيات المدينة، وقيّد حركة الطواقم الطبية.

ولا يزال القناصة يعتلون الأبنية، ويطلقون النار على كل جسم يتحرك، وسط حركة كثيفة لآليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل المحلية الصنع في بلدتي عرابة وفحمة غرب جنين.

وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع جيش الاحتلال ويمطرونه بزخات الرصاص، ويحققون إصابات مؤكدة.

وأضافت أن فصائل المقاومة أوقعت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في كمائن.

وكشفت “كتيبة جنين” عن تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع “kj37” بآلية عسكرية إسرائيلية، بعد استهداف خط سير الآليات على محور الناصرة، أمس الأربعاء. وأخرى من ذات النوع بآلية عسكرية في محور الحصان. مؤكدين إخراجها عن الخدمة.

وفرض جيش الاحتلال حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح اليوم الخميس، عن 12 شهيدا، بينهم طفل، وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.

وأفادت جمعية الهلال الاحمر بأن طواقمها تعاملت مع اصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تم محاصرته وهدمه.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، فيما أكد رئيس بلدية برقين حسن صبح خلال اتصال هاتفي مع “وفا” أن جيش الاحتلال استخدم النساء دروعا بشرية.

وأضافوا أن الاحتلال أجبر النساء والأطفال على الخروج من المنزل المحاصر، فيما بدأ بهدم أجزاء من المنزل.

“وفا + وكالات”

Share and Enjoy !

Shares

الاحتلال يخرق اتفاق غزة ويطلق النار على الساحل .. واشتباكات تتجدد في جنين

abrahem daragmeh

 أطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي الحربية النار على ساحل مدينة غزة، في اليوم الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، بخرق لبنود الاتفاق.

جاء ذلك بوقت تتواصل فيه شاحنات المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة‘ إذ أفادت الأمم المتحدة بأن أكثر من 2400 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت إلى القطاع منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي الضفة الغربية، أفادت كتيبة جنين بمواصلة الاشتباكات والتصدي لقوات الاحتلال بمحاور القتال، بعدما شن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد عملية جديدة بالمدينة، بإطار تحقيق أهداف الحرب التي أضاف إليها “تعزيز الأمن في الضفة”.

Share and Enjoy !

Shares

ترامب يوقع أمرا بالانسحاب من منظمة الصحة ويتهمها بـ”الخداع”

abrahem daragmeh

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن المنظمة أساءت التعامل مع جائحة كوفيد-19 وغيرها من الأزمات الصحية الدولية.

وأضاف ترامب أن المنظمة لم تتصرف بمعزل عن “التأثير السياسي غير المناسب للدول الأعضاء فيها” وطالبت “بمدفوعات باهظة على نحو غير عادل” من الولايات المتحدة لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر مثل الصين.

وأوضح ترامب عند التوقيع على الأمر التنفيذي “منظمة الصحة العالمية خدعتنا، والجميع يخدعون الولايات المتحدة. لن يحدث هذا بعد الآن”.

وتعني هذه الخطوة أن الولايات المتحدة ستترك وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في غضون 12 شهرا وستوقف جميع المساهمات المالية لعملها.

والولايات المتحدة هي أكبر داعم مالي لمنظمة الصحة العالمية، إذ تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها، علما أن أحدث ميزانية للمنظمة لعامي 2024 و2025، كانت 6.8 مليار دولار.

وانسحاب ترامب من منظمة الصحة العالمية ليس مفاجئا، فقد اتخذ خطوات للانسحاب منها في 2020، خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى، متهما إياها بمساعدة جهود الصين “لتضليل العالم” بشأن منشأ كوفيد.

وتنفي منظمة الصحة العالمية بشدة هذا الادعاء وتقول إنها تواصل الضغط على بكين لمشاركة البيانات لتحديد ما إذا كان كوفيد نشأ من اتصال بشري بحيوانات مصابة أو بسبب البحث في فيروسات مماثلة في مختبر محلي. “سكاي نيوز”

Share and Enjoy !

Shares

حماس تؤكد موعد الدفعة الثانية للأسرى والمساعدات تتدفق لغزة

abrahem daragmeh

 أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المقرر السبت المقبل، وفق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. في حين نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب اتفقت على الإفراج عن الأسرى أيام السبت “ولا بد من الالتزام بذلك”.

وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق الإثنين أن حماس ستفرج عن المجموعة المقبلة من المحتجزين في غزة يوم الأحد، أي بعد يوم واحد من الموعد المتوقع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه هذا الشهر مع إسرائيل.

يأتي ذلك بين ما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في رسالة شكر وجهها عبر الفيديو للرئيس الأميركي دونالد ترامب– “بإعادة الرهائن المتبقين.. وضمان ألا تشكل غزة مجددا تهديدا لإسرائيل”.

ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن السفير الإسرائيلي في واشنطن قوله إن فريق ترامب حصل من إسرائيل على “تنازلات” لإتمام الصفقة “وأعطانا أمورا وسيقدم المزيد”.

وأكد أن “فريق ترامب قام بدور رئيسي في مفاوضات غزة وكان مصمما على إتمام الصفقة”.

بدروه، قال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط -في كلمة له بحفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد- إن سياسات ترامب حققت بالفعل نجاحات ملحوظة مثل إطلاق سراح الأسرى في غزة، مؤكدا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه “إنجاز يظهر قوة قيادة ترامب والاحترام الذي يتمتع به عالميا”.

وأضاف أن “التقدم الحقيقي يتطلب محادثات صعبة وقرارات جريئة”. “الجزيرة + وكالات”

Share and Enjoy !

Shares

الإعلام العبري يعلن هزيمة اسرائيل

abrahem daragmeh

 ترجمة – صبت وسائل الإعلام العبرية جام سخطها على جيش وحكومة الاحتلال الاسرائيلي، بعد المشاهد التي اظهرتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حركة حماس، أمس الأحد، خلال تنفيذ تبادل الأسرى، والانتشار الواسع في القطاع.

واعتبرت وسائل الإعلام العبرية، أن الاحتلال الاسرائيلي هُزم في معركته مع المقاومة الفلسطينية، بعد عام و3 اشهر من دك القطاع المحاصر منذ سنوات، بالقنابل والصواريخ والمدفعيات، ولم ينجح سوى بتدمير المباني.

رئيس المجلس الأمني السابق في الاحتلال الجنرال احتياط غيورا آيلاند، قال إن حماس انتصرت، واصفا ما جرى بالفشل المدوي لاسرائيل.

ونقلت عنه صحيفة معاريف العبرية، بحسب ما ترجمته عمون، تأكيده أن “الحرب قد انتهت ولن تتجدد. هذه الحرب هي فشل إسرائيلي مدوٍ في غزة وأن حماس انتصرت”.

المحلل والكاتب الإسرائيلي نعوم أمير، استغرب قدرة المقاومة على إظهار قوتها بعد أكثر من عام على الحرب والدمار.

وقال في مقال نشرته القناة 14 العبرية، وترجمته عمون، إن بعد عام من الحرب لا تزال حماس قادرة على إظهار نفسها في شوارع غزة، على الرغم من الدمار واسع النطاق، ووعود جيش الدفاع بتفكيك قدراتها.

وأضاف، ان هناك وصف واحد لما حصل وهو “الفشل.. الفشل العسكري”، رغم أن معظم قطاع غزة مدمر، والحياة فيها ستجد صعوبة بالغة في التعافي خلال العقد القادم، ولكن الحقيقة هي أنه عندما نرى شاحنات حماس البيضاء في القطاع، يجب أن نتساءل كيف تمكنت بعد عام وربع من القتال، من إظهار مثل هذه القوة.

وتابع: “الفشل العسكري هو التعريف الأكثر ملاءمة. هذا حدث ما كان ينبغي لنا أن نصل إليه – لا اليوم ولا في تشرين الأول. لقد تعهد جيش الدفاع الإسرائيلي بتحقيق انهيار قدرات حماس بحلول نهاية تشرين الأول. ولكننا الآن في نهاية شهر كانون الثاني، وبدلاً من إضعاف حماس، نرى استعراضاً للقوة في شوارع غزة.”

أما وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، انتقد صباح اليوم الاثنين مجددا صفقة الرهائن في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية وهاجم رئيس الأركان هرتسليا هاليفي الذي يزعم أنه لا يسعى إلى تحقيق النصر في الحرب.

وقال سموتريتش “لو كان الأمر متروكاً لي، لكان من الممكن إطلاق سراح النساء الثلاث المختطفات منذ فترة طويلة بطرق أخرى.”

ثم انتقد سموتريتش هاليفي بشدة قائلا: “أنا أحب رئيس الأركان، ولكن هناك فشل هائل هنا. مع رئيس الأركان هذا، يمكنك القتال، ولكنك لن تفوز”.

الكاتب الإسرائيلي البروفيسور آفي بارئيلي، أكد أيضا أن هيئة الأركان فشلت في الوفاء بالمهمة الموكلة إليها من قبل الحكومة، حيث مرت أشهر وفشلت في القضاء على حماس في قطاع غزة كقوة عسكرية وحكومية وفي نفس الوقت فشلت في إطلاق سراح الرهائن، والشفل هنا ينبع من ضعف بناء القوة ومفهوم خاطئ للردع الذهني.

وقال في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، والذي ترجمته عمون، أنهم وصلوا إلى أدنى نقطة، “فباستثناء بعض عمليات الإنقاذ، فشلنا على المستوى العملياتي والاستخباراتي ولم نتمكن من إنقاذ الرهائن، والفشل ينبع من خطط الهجوم غير المناسبة.”

وأضاف، أن حكومة نتنياهو هي المسؤولة عن فشل هيئة الأركان العامة، ولن تساعد الحجج التي تدافع بها عن نفسها مهما كانت، مثلا أنها فقدت السيطرة على الجيش بشكل متزايد، ونتنياهو وحزب الليكود هم من يتحملون المسؤولية.

وأشار إلى أن إسرائيل الان في مأزق استراتيجي، ولا بد من استبدال رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورجاله بسرعة في فترة الهدوء الحالية. ومن ناحية أخرى، لا تزال الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية إنقاذ دولة إسرائيل من الفخ.

وأكد أنه يجب استبدال هيئة الأركان العامة الآن، بينما لا يمكن استبدال الحكومة إلا من قبل أولئك الذين عينوها، أي الناخبين. ولكن الانتخابات الآن تعني هزيمة خطيرة لإسرائيل.

وكانت أفادت القناة الـ12 العبرية أنّ كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، ما زالت تحتفظ بقوتها رغم الحرب الطويلة، مؤكدةً أنها حاضرة في كل مكان داخل قطاع غزة وتسيطر عليه بشكل كامل.

وأثار ذلك غضباً واسعاً في الأوساط الإسرائيلية، حيث تساءلت مواقع عبرية عن كيفية ظهور هذا العدد الكبير من عناصر القسام والمركبات. وجاء في التعليقات: “من أين خرجوا؟ وأين كان جنودنا طوال هذه الفترة؟”.

الجدل امتد ليصل إلى حالة من الحيرة في الإعلام العبري، الذي وصف المشهد بالجنون وغير القابل للاستيعاب، مشيراً إلى أن قطاع غزة يبدو وكأنه “كله نخبة” من المقاتلين. وتساءلت بعض التحليلات: “هل كانت هناك حرب حقيقية على الإطلاق؟”.

كما شهدت التعليقات تساؤلات عن “من أين خرجوا؟ ومن أين أتى هذا العدد؟ وأين كانت كل هذه المركبات؟ وماذا كان يفعل جنودنا منذ أكثر من سنة هناك؟ هذا جنون ولا يستوعبه العقل!”.

Share and Enjoy !

Shares

هدايا تذكارية وشهادة تقدير للأسيرات .. المقاومة تبهر العالم

abrahem daragmeh

ارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للأسيرات الإسرائيليات الثلاث، اللواتي أُفرج عنهن الأحد ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة وصفها المراقبون بـ”الذكية” ضمن إستراتيجية الحرب الإعلامية.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ الهدايا التذكارية تضمنت خريطة لقطاع غزة، وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير.

وقد أثار هذا الأمر إعجاب رواد العالم الافتراضي بذكاء كتائب عز الدين القسام في كل تفصيل تقوم به منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وحتى إعلان وقف إطلاق النار.

وقال مغردون تعليقا على مشهد الهدايا إن القسام لا تفوت أي لقطة لتثبت انتصارها على إسرائيل، وأضافوا أن المقاومة قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث “بعد 400 يوم من الأسر وفوقها هدية. أسر وهدايا… حماس حركة ستُخلَّد في التاريخ”.

وأشار مدونون إلى أن كتائب القسام بهذه اللفتة تبرهن على علو كعب مجاهديها الأخلاقي في الحرب والتزامهم بكافة مواثيق الشرف في الحروب، أمام عدو هاجم الصغير والكبير وسرق المنازل وملابس النساء.

وعلق مغردون بالقول إنه بفضل تلك الفكرة، استطاعت الحركة جذب جميع وسائل الإعلام العربية والغربية والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج، مما أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالا على التفكير خارج الصندوق.

ووصف آخرون المشهد بالأسطوري، مشيرين إلى أن وجوه الأسيرات تعبر عن مدى الاطمئنان الذي شعرن به. وأضافوا أن مشهد الأسيرات يُخبر العالم كيف يعامل الفلسطيني أسراه.

ولفت مدونون الانتباه إلى عدة أمور، منها الظهور اللحظي لكتائب القسام في وقت واحد في كل أنحاء قطاع غزة، وكذلك النظام والتنظيم والإدارة والدقة في الظهور والتسليم والتبادل، إضافة إلى إصدار بطاقات الإفراج للأسيرات الثلاث بطريقة مهنية رسمية، وتوقيع ممثلي الصليب الأحمر الدولي على استلام الأسيرات الثلاث مع توقيع ممثل كتائب القسام على نموذج التسليم الرسمي بطريقة مهنية وإدارية راقية.

وتعكس هذه الخطوة، بحسب بعض المغردين، تطورا في الإستراتيجية الإعلامية للمقاومة الفلسطينية، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والتنظيمية في التعامل مع قضية الأسرى.

” الجزيرة + مواقع التواصل “

Share and Enjoy !

Shares

حلفاء وأعداء يترقبون تنصيب ترامب الاثنين وسط تأهب اقتصادي

abrahem daragmeh

– تتجه أنظار صناع الأسواق في مختلف أنحاء العالم صوب واشنطن، اليوم الاثنين، حيث تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد بأنه سيوقع فور أدائه اليمين الدستورية عدداً “قياسياً” من المراسيم الرئاسية، بينها فرض رسوم جمركية واسعة على السلع الواردة من مختلف دول العالم، لا سيما الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، ما من شأنه أن يؤرخ لحقبة تاريخية جديدة على صعيد الاقتصاد العالمي، قد تشهد حروباً تجارية طاحنة واضطرابات جيوسياسية كبيرة تغير خريطة النفوذ في مناطق عدة من المعمورة.

وفي مقابلة عبر الهاتف مع شبكة “إن بي سي نيوز” أخيراً، قال ترامب الذي سيصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، إنه سيوقع عدداً “قياسياً” من المراسيم اعتباراً من بعد ظهر الاثنين. وعندما سألته صحافية في الشبكة “أكثر من 100″، أجاب الرئيس الجمهوري: “في هذه الحدود على الأقل”. وبجانب الرسوم الجمركية الواسعة المتوقعة، سبق أن قال ترامب في أحد تجمعاته الانتخابية “بمجرد أن أقسم اليمين سأطلق أكبر برنامج ترحيل في تاريخ أميركا”. وأكد السبت الماضي أن طرد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يبلغ عددهم نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة، “سيبدأ سريعاً جداً”. وأفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، منها صحيفة واشنطن بوست، يوم السبت الماضي، بأن إدارة ترامب تخطط لتنفيذ حملة كبرى في شيكاغو، يوم غد الثلاثاء.

وبينما تتابع الصين عن كثب مراسيم اليوم الأول لترامب، لا سيما ما يتعلق بالسياسيات التجارية والرسوم التي تعهد بفرضها فإن حالة الترقب في أوروبا ودول حليفة لواشنطن خصوصاً كندا تبدو أكثر حدة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، أن التهديدات التي أطلقها ترامب بشأن الرسوم الجمركية “تجبر أوروبا على مواجهة مقايضة غير مرغوب فيها.. إما أن تبقي تعريفاتها الجمركية منخفضة وتتحمل التكاليف الاقتصادية، أو أن تقيم حواجز جديدة في محاولة لحماية الصناعات الضعيفة لديها”.

وبالنظر إلى التحركات الأوروبية خلال الشهر الماضي، فإنها تمد جسور التعاون مع العديد من دول أميركا الجنوبية، وفي الوقت نفسه، يستعد الاتحاد الأوروبي لمزيج من الجزر والعصي للرد على خطة ترامب لاستخدام الرسوم الجمركية لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية والخارجية.

والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي، إذ تقدر قيمة التجارة الثنائية الإجمالية ومبيعات الشركات التابعة الأجنبية بين الاقتصادين بنحو 8.7 تريليونات دولار، وفقاً لغرفة التجارة الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي. وأي تحرك أميركي لفرض تعريفات جمركية عالمية تصل إلى 20%، كما هدد ترامب، من شأنه أن يلحق الضرر بالاقتصاد الأوروبي المريض بالفعل ويثقل كاهل صادرات الكتلة إلى الولايات المتحدة.

كما أن الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى على الصين، قد تعيد توجيه المنتجات الرخيصة إلى أوروبا في ضربة مزدوجة للمصنعين المحليين في الكتلة. ويأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في درء بعض هذه التهديدات بمقترحات قد تشمل تعهدات بشراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأميركي وإمدادات الدفاع وعرض للتعاون مع ترامب في مواجهة بكين. كما يمكن للكتلة أن تلتزم بتحمل المزيد من العبء المالي لدعم أوكرانيا، ويمكن للدول الأعضاء تعزيز الإنفاق العسكري، حسب ما ذكرت “وول ستريت جورنال”.

خيارات أوروبية للانتقام من رسوم ترامب
لكن في حالة عدم نجاح هذه المبادرات، فإن الاتحاد الأوروبي أعد مجموعة من الخيارات للانتقام، والتي قال دبلوماسيون إنها قد تشمل تعريفات تستهدف المنتجات من الولايات الأميركية الحساسة سياسياً. وبعد أن فرضت إدارة ترامب خلال فترته الرئاسية الأولى تعريفات جمركية على الصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في عام 2018، ردت الكتلة بفرض رسوم على المنتجات الأميركية الكلاسيكية بما في ذلك الخمور ودراجات هارلي ديفيدسون النارية.

بينما أحد التحديات التي تواجه الاتحاد الأوروبي هو عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترامب، مما يجعل من الصعب الاستعداد لأي إجراءات قد يتخذها بمجرد توليه منصبه. وقد ترتبط خطط ترامب التجارية أيضاً بتوترات أوسع مع الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الإقليمي، ودعم أوكرانيا واهتمام الرئيس المنتخب بجزيرة غرينلاند. ويستعد المسؤولون لمناقشة مجموعة من القضايا مع الإدارة الجديدة، وسيسعون إلى وضع الاتحاد الأوروبي بوصفه شريكاً يمكنه مساعدة ترامب في تحقيق بعض أهدافه.

وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، يوم الجمعة الماضي، إن الاتحاد الأوروبي يخطط للعمل مع إدارة ترامب القادمة نحو نتائج مفيدة للطرفين. لكنه أضاف: “إذا لزم الأمر، سندافع عن صناعاتنا المشروعة وشركاتنا ودولنا الأعضاء”.

وبدلاً من الانضمام إلى الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي، أجرى الاتحاد الأوروبي تحقيقاً دام شهوراً في الإعانات الصينية، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى نحو 35%. وقد قاوم في وقت سابق جهود إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن لإقناعه بتوحيد القوى وفرض رسوم جمركية عقابية على الصلب الصيني، ويرجع ذلك جزئياً إلى مخاوف أوروبا بشأن الامتثال لمنظمة التجارة العالمية.

خريطة جديدة لتدفقات التجارة العالمية
لكن إذا نفذ ترامب بعض تهديداته التجارية، مما قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة تدفقات التجارة العالمية، فقد يواجه التكتل ضغوطاً لبناء جدران أعلى. وقالت جنيفر هيلمان، خبيرة التجارة في جامعة جورج تاون في واشنطن ومسؤولة سابقة في منظمة التجارة العالمية: “من الصعب حقاً أن نقول، سياسياً، فقط خذ الأمر على محمل الجد ولا ترد”. وأضافت أنها تتوقع من الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول أن يبدوا أي ردود بحيث تكون متوافقة قدر الإمكان مع قانون منظمة التجارة العالمية وتجنب التصعيد. وقالت: “لكنهم لا يملكون الكثير من الأوراق الجيدة للعب”.

كذلك فإن الاتفاق لتجنب التعريفات الجمركية الأميركية قد يتطلب براغماتية. وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي: “نريد أن نلتزم قدر الإمكان بالنظام القائم على القواعد ومنظمة التجارة العالمية، لكن سيكون من الصعب القيام بذلك في التفاوض مع ترامب، لأنه لا يهتم”.

إن بروكسل مسؤولة عن السياسة التجارية، ولكن الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي ستقود نهجها في نهاية المطاف. وقد يؤدي هذا إلى تعقيد استجابة الكتلة لأن بعض البلدان حريصة على بذل كل ما في وسعها لتهدئة التوترات عبر الأطلسي، بينما قد ترى دول أخرى فوائد سياسية من الانتقام القوي.

ولقد أنشأ الاتحاد الأوروبي ترسانة من الأدوات في السنوات الأخيرة لمنحه المزيد من الخيارات للرد على التجارة والتوترات الاقتصادية الأخرى. وهي تشمل صلاحيات جديدة للتعامل مع الإكراه الاقتصادي والرد على ممارسات الشراء التي يعتقد الاتحاد أنها غير عادلة. ويسمح قانون آخر للاتحاد الأوروبي بمنع بعض الشركات من الفوز بعقود عامة كبيرة إذا تلقت إعانات أجنبية يُعتقد أنها تشوه المنافسة، وقد أثار ذلك شكاوى من الصين.

وقد لا تكون التغييرات كافية لبعض القادة الأوروبيين. فقد شكك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً في إصرار الكتلة على التمسك بقواعد التجارة العالمية. وقال إن التعريفات الجمركية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على السيارات الكهربائية الصينية لم تكن كافية لحماية الصناعة. وأضاف ماكرون هذا الشهر أن “قواعد منظمة التجارة العالمية لم تعد تحظى بالاحترام من الصين أو الولايات المتحدة… إنها لا تعمل”.

وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش إن الكتلة ملتزمة بمنظمة التجارة العالمية لكنها تعتقد أنها بحاجة إلى التغيير. وقال خلال زيارة هذا الشهر لمقر المنظمة في جنيف: “يتعين علينا إعادة اختراع منظمة التجارة العالمية حتى تتمكن من التغلب بنجاح على المشاكل التي نواجهها في نظام التجارة اليوم”.

تجارة أوروبية حرة مع دول أميركا الجنوبية
يعتقد بعض المسؤولين وخبراء التجارة أن تهديدات ترامب تعزز حافز الاتحاد الأوروبي لمضاعفة التجارة الحرة مع بقية العالم. وتمكن مسؤولو الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي من التوصل لاتفاق تجارة حرة مع تكتل “ميركسور” في أميركا الجنوبية، بعد نحو ربع قرن من المفاوضات، وذلك على الرغم من معارضة فرنسا وبولندا. وفي يوم الجمعة الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن اتفاق جديد مع المكسيك من شأنه أن يخفض التعريفات الجمركية وغيرها من الحواجز التجارية بين الاقتصادين إذا تمت الموافقة عليه. وقالت سيسيليا مالمستروم، مفوضة التجارة السابقة في الاتحاد الأوروبي والتي تداخلت ولايتها مع رئاسة ترامب الأولى، “ستشعر العديد من البلدان بالحاجة إلى التماسك معاً… إذا عملنا معاً، يمكننا أن نكون أقوى”.

في الأثناء أشار تقرير حديث صادر عن معهد كيل للاقتصاد العالمي ومقره ألمانيا إلى أن اقتصاد الاتحاد الأوروبي سيتضرر بشدة من انهيار نظام التجارة القائم على القواعد أكثر من تضرره من التعريفات الجمركية الأميركية وحدها. وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يحاول الحفاظ على نظام التجارة العالمي سليماً قدر الإمكان، كما قال غابرييل فيلبرماير، مدير المعهد النمساوي للأبحاث الاقتصادية وأحد مؤلفي التقرير. وأضاف فيلبرماير أن “الفشل في القيام بذلك من شأنه أن يلحق الضرر بالمصالح التجارية للاتحاد الأوروبي مع العديد من البلدان الأخرى”.

جبهة الصين أكثر توتراً
على صعيد الصين، فإن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة تشهد توتراً متزايداً بالأساس قبيل تولي ترامب منصبه رسمياً، فقد بدأت واشنطن وبكين في اتخاذ إجراءات مضادة في الأيام الأخيرة من ولاية بايدن، مما يمهد الطريق أمام حرب تجارية أوسع بين أكبر اقتصادين في العالم. وقبل مغادرته منصبه، فرضت إدارة بايدن قيوداً جديدة على وصول الصين إلى الرقائق الإلكترونية المتقدمة، وأدرجت مزيداً من الشركات الصينية ضمن القائمة السوداء، وأعلنت الخميس الماضي أن الدعم الحكومي الصيني لصناعة بناء السفن يمنحها ميزة غير عادلة، مما يمهد الطريق أمام إدارة ترامب لتشديد الرسوم الجمركية.

على الجانب الآخر، ردت الحكومة الصينية بإضافة أكثر من عشرة شركات أميركية إلى قائمتها السوداء، وفرضت قيوداً جديدة على تصدير المعادن الحيوية، بالإضافة إلى استمرار تحقيقاتها ضد شركة “بي في إتش كورب” المالكة للعلامة التجارية كالفن كلاين، متهمة الولايات المتحدة بممارسات تجارية غير عادلة مثل إغراق السوق بشرائح أشباه الموصلات منخفضة الجودة.

وكان ترامب قد هدد في السابق بفرض رسوم جمركية تصل إلى 60%، لكن لم يتم تحديد ما إذا كان سيمضي قدماً بهذا القرار أم سيستخدم أدوات قانونية أخرى. وتواجه الصين، وفق وكالة بلومبيرغ، تحديات اقتصادية متزايدة، حيث أظهرت بيانات حديثة أن اقتصادها حقق نسبة نمو بلغت 5% العام الماضي، بدعم من إجراءات تحفيزية في اللحظات الأخيرة، وارتفاع الفائض التجاري إلى مستويات قياسية. ومع ذلك، فإن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، إلى جانب تدابير مماثلة محتملة من الاتحاد الأوروبي، قد تؤثر سلباً على تنافسية الصادرات الصينية. “العربي الجديد”

Share and Enjoy !

Shares

رغم مضايقات الاحتلال .. الفلسطينيون يحتفلون بتحرير أسراهم

abrahem daragmeh

– احتفل مئات الفلسطينيين في بلدة بيتونيا وسط الضفة الغربية المحتلة، بإطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة حماس وإسرائيل.

ورغم المضايقات والتحذيرات الإسرائيلية، فقد تجمع مئات الفلسطينيين أمام حافلات الأسرى في بيتونيا غرب مدينة رام الله، القادمة من سجن عوفر الإسرائيلي، مطلقين الألعاب النارية والهتافات احتفاءً بتحرير الأسرى.

وأفرجت السلطات الإسرائيلية، ليل الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد بعد التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وبينما وصلت حافلات الأسرى إلى بيتونيا ومنها إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية، إذ وصل عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.

وفي محيط السجن من جهة بيتونيا (بلدة فلسطينية تقع بين القدس ورام الله)، أعلن الجيش الإسرائيلي المنطقة القريبة من السجن منطقة عسكرية مغلقة ومنع تجمع ذوي الأسرى، وفق مراسل وكالة الأناضول للأنباء.

واحتشد عشرات من ذوي الأسرى المفرج عنهم قرب السجن، انتظارا لذويهم المحررين، وتعرضوا لإطلاق قنابل غازية من الجيش الإسرائيلي.

” الجزيرة + وكالات”

Share and Enjoy !

Shares