– قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن واشنطن تجري مفاوضات “متعمقة للغاية” مع حركة حماس، مطالبا إياها بإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.
وقال ترامب للصحفيين “نجري مفاوضات متعمقة للغاية مع حماس”.
رويترز

– قالت رئيسة وزراء الدانمارك مته فريدريكسن إن حكومة إسرائيل تتنصل من مسؤولياتها و”لا نرى أي مؤشرات على استعدادها لتغيير مسارها”.
وقبل اسبوعين وجهت رئيسة الوزراء الدانماركية انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت إن إسرائيل ستكون في وضع أفضل من دونه، وهي المرة الأولى التي يُقال فيها ذلك بهذا الوضوح.
وقالت فريدريكسن حينها، في مقابلة مع صحيفة يولاندس بوستن الدانماركية، عن الهجمات الإسرائيلية على غزة، إن تصرفات نتنياهو المستمرة والعنيفة جدا في غزة غير مقبولة.
ورغم تأكيدها أن الحكومة الإسرائيلية هي شأن داخلي للإسرائيليين، فإنها شددت على قناعتها الراسخة بأن نتنياهو يمثل مشكلة بحد ذاته.
وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو:
طالبنا إسرائيل بإيصال المساعدات واستئناف المدفوعات للسلطة الفلسطينية ووقف مشاريع الاستيطان.
عدم تلبية هذه المطالب سيدفع الاتحاد لاتخاذ إجراءات تقييدية على مستوى قادة الدول والحكومات.
وزير الخارجية الهولندي:
طلبنا مع السويد في رسالة للاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق.
سنقترح فرض حظر على استيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية.
توسيع إسرائيل سياسة الاستيطان يجب أن يدفعنا لتغيير مواقفنا والتعامل بشكل مختلف.
– اندلعت اشتباكات ضارية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة خلال الساعات الماضية، وسط أنباء عن اختفاء 4 جنود من الاحتلال الإسرائيلي، ومقتل 2 في كمين لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
بالتزامن، تداول إعلاميون عبريون على منصات التواصل أنباء بشأن وقوع سلسلة أحداث أمنية “صعبة” داخل القطاع، أدت إلى مقتل جنود، أبرزها كمين في حي الزيتون، دون صدور إعلان رسمي من جيش الاحتلال.
وفرضت الرقابة العسكرية حظر النشر بشأن ما جرى مع الجنود الأربعة في حي الزيتون، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
نشرت كتائب القسام في غزة صورة كُتب عليها عبارة “نذكّر من ينسى.. الموت أو الأسر”.
بروتوكول هانيبال
فيما رجح أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد فعل بروتوكول هانيبال، الذي يجيز استخدام الأسلحة الثقيلة عند أسر إسرائيلي، لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث حتى لو شكل ذلك خطراً على الأسير، حسب ما أفادت وكالة الأناضول.
بينما أظهرت مشاهد متلفزة تحليقاً مكثفاً للمروحيات، وإلقاء قنابل ضوئية في سماء غزة، وأصوات اشتباكات.
أتت تلك التطورات بعد ساعات على تهديد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إسرائيل بدفع ثمن خطتها لاحتلال مدينة غزة “من دماء جنودها”.
وقال في بيان عبر تيليغرام: “احتلال غزة سيزيد من فرص أسر جنود جدد”. وأضاف أن “الأسرى الإسرائيليين سيبقون مع مقاتلينا في أماكن القتال والمواجهة، يعيشون ذات ظروف المخاطرة والمعيشة”.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيراً إسرائيلياً في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية.
يشار إلى أنه منذ الساعات الأولى من فجر أمس الجمعة، كثف جيش الاحتلال غاراته على أحياء مدينة غزة، تزامناً مع إعلانه المدينة منطقة قتال خطيرة.
في حين وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في 21 أغسطس/آب الجاري، على ما أسماها “عربات جدعون 2” الرامية لاحتلال مدينة غزة بالكامل، بعد أكثر من أسبوعين من انطلاق عملية عسكرية موسعة في حي الزيتون، امتدت إلى حي الصبرة المتاخم له جنوبي مدينة غزة.
العربية + معا
– يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطا متزايدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب قبل أن يبدأ الجيش هجومه للسيطرة على مدينة غزة.
وتجمع الآلاف في تل أبيب وفي أنحاء الاراضي المحتلة، مساء السبت، في احتجاجات متكررة تطالب الحكومة بإبرام صفقة مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تسفر شهور من مفاوضات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس عن أية نتائج حتى الآن.
وأفادت تقارير إعلامية أن أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو يعارضون بشدة التوصل إلى اتفاق مع الحركة الفلسطينية، حيث قال وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش لأقارب الأسرى إنه سيخرج من الائتلاف الحاكم إذا وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار.
وكحل بديل، اقترح بيني غانتس، وهو شخصية معارضة إسرائيلية بارزة، يوم السبت تشكيل “حكومة فداء الأسرى” لمدة ستة أشهر لتمكين التوصل إلى اتفاق.
وكان غانتس، وزير دفاع سابق، قد ترك حكومة نتنياهو في عام 2024 بسبب خلافات حول عدد من القضايا.
وقال غانتس في مؤتمر صحافي: “إذا لم يوافق نتنياهو، فسوف نعلم أننا فعلنا كل شيء”.
ووفقا للمراقبين، من غير المرجح أن يقبل نتنياهو الاقتراح، حيث إنه يعتمد على دعم شركاء اليمين المتطرف مثل سموتريتش من أجل بقائه السياسي.
وقال غانتس إن حكومة الوحدة يجب أن تبدأ عملها بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ 50 الذين ما زالوا محتجزين في غزة – ويعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
وأضاف أن هذا سيتبعه انتخابات جديدة العام المقبل في موعد يتم الاتفاق عليه بشكل متبادل.
كما دعا أقارب الأسرى الحكومة إلى تأمين اتفاق، خوفا على حياة أحبائهم في الأسر.
وقالت عيناف زانجاوكر، والدة الاسير ماتان: “لقد تم احتجاز أبنائنا في جحيم غزة منذ 687 يوما”.
وأضافت: “أتوجه إلى شعب إسرائيل بالقول إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمكنه أن يوقع اتفاقا اليوم لإعادة 10 أسرى أحياء و18 جثة”، مشيرة إلى أحدث مقترح لاتفاق لوقف إطلاق النار تدعمه حماس.
وذكرت زانجاوكر أن نتنياهو يجب أن يوافق على هذا، يمكنه أن يبدأ المفاوضات على الفور لاستعادة الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب، “يمكن لنتنياهو أن يعيد ابني ماتان، وباقي الأسرى الذين يتعرضون لمحرقة”.
وقالت حماس يوم الاثنين الماضي إنها قدمت للمفاوضين “ردا إيجابيا” على مقترح جديد لوقف إطلاق النار، والذي يقال إنه نسخة معدلة من مقترح تم التفاوض عليه سابقا من قبل المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.
وهو ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى أحياء مقابل أسرى فلسطينيين.
وأعلن نتنياهو يوم الخميس الماضي أنه وافق على خطط لاستيلاء الجيش على مدينة غزة، أكبر مدينة حضرية في القطاع الذي دمرته الحرب، وتضم حاليا نحو مليون نسمة، في محاولة لتدمير حماس تماما.
وكالات

