21.1 C
عمّان
السبت, 2 أغسطس 2025, 6:33
صحيفة الأمم اليومية الشاملة

رئيسي اسود

إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن

abrahem daragmeh

 – أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن صباح الثلاثاء غداة تنفيذه غارات جوية على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.

وقال الجيش في منشور على حسابه في تطبيق تلغرام إنّه “عقب دويّ صفارات الإنذار في مناطق عدّة في إسرائيل، تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن”.

وأتى إطلاق الصاروخ على إسرائيل غداة تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة على ميناء الحُديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر.

وإثر ضرب هذا الميناء الواقع في غرب اليمن على البحر الأحمر، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنّه “قصف أهدافا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة”، مشيرا إلى أنه “سيفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق”.

وأضاف أنه “كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل”.

من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس أنّ الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.

واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.

كما استأنف الحوثيون هجماتهم ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع

مخاوف من التصعيد بعد قصف إسرائيل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين

ونفذت إسرائيل الاثنين، ضربات عنيفة على ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، في ثاني هجوم من نوعه خلال شهر، وحذرت من أن اليمن سيلقى “مصير طهران”، مثيرة مخاوف من مزيد من التصعيد، قبل أن يعلن الحوثيون ضرب أهداف إسرائيلية.

قبل أسبوعين، شنت إسرائيل غارات عدة على مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الحديدة، ردا على الهجمات المتكررة التي ينفذونها بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة في تشرين الأول 2023.

وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان “قام جيش الدفاع الإسرائيلي للتو بقصف أهداف تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة، ويفرض بالقوة منع أي محاولة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي تم استهدافها في السابق”.

وأضاف أنه “كما سبق وقلت بوضوح، سيلقى اليمن مصير طهران. سيدفع الحوثيون ثمنا باهظا لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل”.

وتندرج هذه الهجمات ضمن حملة قصف بدأتها إسرائيل قبل نحو عام، ردا على هجمات المتمردين، لكن تهديداتها تثير المخاوف من تصعيد عسكري أوسع نطاقا في البلد الفقير.

وبعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي الاثنين، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية “بخمس طائرات مسيرة”. وقال المتحدث العسكري يحيى سريع في بيان مصوّر على تلغرام أن العملية “استهدفت مطار اللد وهدفا عسكريا آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفا حيويا في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة”.

وأفاد مسؤول خليجي بوجود “مخاوف جدية في الرياض” من أن تتحول الضربات الإسرائيلية إلى حملة كبيرة ومستمرة للقضاء على قيادات الحوثيين.

يشهد اليمن نزاعا دمويا منذ 2014 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف عسكري، والحوثيين المدعومين من إيران والذين سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وأضاف المسؤول الخليجي، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن أي تصعيد إسرائيلي “سيدفع المنطقة لفوضى عارمة لا يمكن السيطرة عليها أو تقدير نتائجها”.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش يشعر ببالغ القلق إزاء الضربات المتجددة على ميناء الحديدة وبشأن خطر مزيد من التصعيد في المنطقة، داعيا الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

من جهته، أكّد مسؤول أمني حوثي لفرانس برس الاثنين، أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق.

وقالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري إن أربع سفن تجارية على الأقل كانت راسية في الميناء، لكنها لم تُبلغ عن أي أضرار حتى الآن.

آليات ثقيلة

في 7 تموز، استهدفت غارات إسرائيلية محافظة الحديدة الساحلية، وشملت الأهداف سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” التي استولى عليها الحوثيون في تشرين الثاني 2023 ويقول الإسرائيليون إنها زُودت بنظام رادار لتتبع الشحن في البحر الأحمر.

وقال موظف في ميناء الحديدة الاثنين لفرانس برس إن “القصف استهدف الاثنين آليات ثقيلة تم جلبها لأعمال إنشائية وترميم ما دمرته إسرائيل في غارات 7 تموز. كما قصفت (إسرائيل) محيط الميناء واستهدفت قوارب صيد”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن البنية التحتية المستهدفة شملت “معدات بناء تُستخدم لإعادة بناء مرافق الميناء”، والتي سبق أن استهدفها عدة مرات، و”حاويات وقود، وسفنا تُستخدم في أنشطة عسكرية وأعمال عدائية ضد دولة إسرائيل”.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن الميناء استُخدم لنقل أسلحة من إيران، استعملها اليمنيون لاحقا ضد إسرائيل، مضيفا أن إسرائيل رصدت جهودا “لإعادة بناء البنية التحتية في الميناء”.

في 10 حزيران، كذلك تعرّض ميناء الحديدة لغارات إسرائيلية، كما تعرض وميناء الصليف في 16 أيار لغارات إسرائيلية أوقعت قتيلا وتسعة جرحى، وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين.

واستأنف الحوثيون مؤخرا هجماتهم في البحر الأحمر، مستهدفين سفنا تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.

منذ نهاية 2023، يشن الحوثيون هجمات ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن.

Share and Enjoy !

Shares

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة

abrahem daragmeh

 تعقد إيران محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة في اسطنبول، ستكون الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في حزيران في خضم الحرب بين إسرائيل وطهران.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه “استجابة لطلب الدول الأوروبية، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة”، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في اسطنبول.

وكان مصدر دبلوماسي ألماني أفاد في وقت سابق أن برلين وباريس ولندن “تواصل العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني”، وتعتزم عقد اجتماع خلال الأسبوع الحالي.

وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، على إكس “أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي ‘عمل قذر‘ واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية”.

وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية.

في 13 حزيران، بدأت إسرائيل هجوما مباغتا على عدوها الإقليمي اللدود، مستهدفة على وجه الخصوص منشآت عسكرية ونووية رئيسة.

ثم في 22 حزيران، شنّت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوبي طهران، وموقعين نوويين في أصفهان ونطنز.

وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عُمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران.

لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات.

واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 حزيران، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية.

لقاء مع بوتين

في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني “نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني”.

وأضاف أن بوتين أعرب عن “مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني”.

وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف.

ونددت موسكو الأسبوع الماضي، بتقرير أورده موقع أكسيوس الأميركي يفيد بأن بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق مع واشنطن يمنعها من تخصيب اليورانيوم.

آلية الزناد

أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”، فرضت بموجبه قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها.

لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتبارا من 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران.

وردت طهران بعد نحو عام ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه.

وحذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعّلون “آلية الزناد” (سناب باك) الواردة في الاتفاق النووي، وتسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في تشرين الأول.

وقال عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة، إنه لا يوجد أي “أساس أخلاقي أو قانوني” لإعادة تفعيل العقوبات.

والأحد كتب عراقجي على إكس “من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة… تنازلت الدول الأوروبية الثلاث عن دورها بصفتها ‘مشاركة‘ في الاتفاق النووي”.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares

سوريا .. بدء خروج عائلات محتجزة من داخل السويداء

abrahem daragmeh

– بدأت صباح الاثنين، عملية خروج العائلات المحتجزة من داخل مدينة السويداء، وفق ما أفاد به التلفزيون السوري الرسمي، وذلك بعد أيام من التوترات الأمنية في المدينة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء أحمد الدالاتي، قوله إنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج المدنيين الراغبين في المغادرة، إلى حين تأمينهم وضمان عودتهم بأمان، مؤكدًا التزام الجهات الأمنية بـ”تأمين خروج الراغبين في المغادرة وتوفير إمكانية الدخول للراغبين أيضًا”.

وأشار إلى أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقًا أمنيًا حول مدينة السويداء بهدف تأمينها وإيقاف الأعمال القتالية داخلها، في إطار جهود الدولة لاستعادة الاستقرار وحماية المدنيين.

وأظهرت صور بثّتها وزارة الداخلية السورية اللحظات الأولى لخروج عدد من عوائل البدو المحتجزين في المدينة منذ عدة أيام.

وجرت عملية خروج العوائل وسط انتشار ميداني واسع لقوى الأمن الداخلي، التي عملت على تأمين المنطقة وضمان سلامة المدنيين طوال العملية.

Share and Enjoy !

Shares

أميركا تدعو لمحاسبة المتورطين بمجازر السويداء

abrahem daragmeh

 كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن أن بلاده كانت على تواصل مع إسرائيل والأردن ودمشق بشأن التطورات بجنوب سوريا، في إِشارة منه إلى ما جرى في السويداء خلال الأيام الماضية.

وشدد فجر الأحد عبر X، أن على السلطات في دمشق حفظ فرصة تحقيق سوريا موحدة.

كذلك أكد على وجوب محاسبة أي شخص تورط في مجازر بجنوب سوريا.

وتابع أن القتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا يجب أن يتوقف.

جاء هذا بعدما أكدت وزارة الداخلية السورية فجر الأحد، تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، أنه بعد جهود حثيثة بذلتها الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار عقب انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء، تم إخلاء المدينة.

وأكد البابا أن السويداء باتت خالية من كافة مقاتلي العشائر.

بدوره، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية إخراج كافة مقاتليه خارج مدينة السويداء تنفيذا لتوجيهات الرئاسة السورية المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت قناة “الإخبارية” السورية.

وأضاف المجلس أن إخراج المقاتلين من السويداء جاء امتثالا لقرار وقف إطلاق النار.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السورية، التحرك الفوري لإرسال قافلة طبية إلى السويداء تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة ترافقها فرق طبية متخصصة.

أتت هذه التطورات بعدما كشف مصدر في وزارة الداخلية السورية السبت، عن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والذي جاء بعد جهود مكثفة لتطويق التوتر الأمني.

وأوضح المصدر لـ العربية/الحدث، أن الاتفاق ينص على انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات فض اشتباك في مناطق ريف السويداء الغربي والشمالي، بالإضافة إلى انتشار القوات الأمنية السورية على الطرق الرئيسية فقط، وليس ضمن نطاق المدن، بهدف تهدئة الأوضاع وتثبيت الاستقرار.

وأشار إلى أن الاتفاق يتضمن أيضا العمل على تنفيذ بنوده خلال 48 ساعة، من بينها افتتاح معابر إنسانية بين درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والمصابين.

كما أكد أن الاتفاق يشمل بندا يتعلق بتأمين المحتجزين من أبناء عشائر البدو لدى المجموعات الخارجة عن القانون، مشددا على أن هذه الخطوة ضرورية لبناء الثقة بين الأطراف وتفادي أي تصعيد مستقبلي.

وكانت الرئاسة السورية أعلنت السبت، وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار، وذلك بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، أن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار عقب الاشتباكات في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية.

وحذرت الرئاسة السورية في بيانها من أي خرق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أنه سيكون انتهاكا للسيادة.

قبل ذلك، بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ”حماية المدنيين ووقف الفوضى”، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، السبت.

توتر في الجنوب
يذكر أن حدة التوتر جنوب سوريا كانت اشتدت في 13 يوليو، بعدما اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء بين عشائرية بدوية ومسلحين دروز.

وفي 15 يوليو، دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء بهدف استقرار الوضع، لكن إسرائيل عقب فترة وجيزة، بدأت بضرب الآليات العسكرية السورية المتوجهة إلى المحافظة، وقصفت عدة مواقع استراتيجية في العاصمة السورية في 16 يوليو.

إلى أن أعلنت وزارة الدفاع السورية مساء يوم 16 يوليو، سحب جميع القوات العسكرية من مدينة السويداء، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رغم استمرار الاشتباكات بين البدو والفصائل الدرزية.

ثم عادت فجر الجمعة، وأعلنت عن اتفاق جديد في السويداء، دخلت إثره قوات الأمن لفك الاشتباك مع انسحاب العشائر.

العربيةر

Share and Enjoy !

Shares

الحكومة السورية تؤكد «إيقاف» القتال في السويداء

abrahem daragmeh

– أكدت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء، اليوم (الأحد)، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلَّف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا على منصة «تلغرام»، أنه «تم إخلاء مدينة السويداء من مقاتلي العشائر كافة، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة».

وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السُّنَّة التي اندلعت في 13 يوليو (تموز) في محافظة السويداء جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصاً، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقراً له.

وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في وقت سابق السبت، وقفاً لإطلاق النار، والتزامه بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء الإعلان بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق النار.

وأكد البابا أن «الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخِّر قوى الأمن كل طاقاتها؛ سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة».

وكان الشرع قد نشر قواته في السويداء، الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً حكومية عدة في دمشق، معلنة أنها تريد حماية الدروز، ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها.

وحضَّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في منشور على منصة «إكس»، السلطات السورية على «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمَن فيهم مَن هم في صفوفها».

الشرق الأوسط

Share and Enjoy !

Shares

العراق .. إيقاف 17 مسؤولاً و3 ضباط على خلفية حريق الكوت

abrahem daragmeh

– أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم السبت، توقيف 17 مسؤولا و3 ضباط على خلفية الحريق الذي التهم مركزا تجاريا كبيرا في محافظة واسط بالعراق ، وذلك بناء على نتائج أولية خلصت إليها لجنة التحقيق وأوضحت وجود تقصير واضح أدى إلى تفاقم حجم الكارثة والخسائر الناتجة عنها.

وقال رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان صحفي فجر اليوم “أن اللجنة التحقيقية العليا، المشكلة بأمر من رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني قد حققت جانبًا مهمًا من أعمالها، بعد جمع المعلومات والأدلة والمطابقة الميدانية مع إفادات الشهود والمسؤولين وبحسب نتائج التحقيق الأولية تبيّن وجود تقصير واضح من قبل عدد من المسؤولين والموظفين في عدة دوائر ما أدى إلى تفاقم حجم الكارثة والخسائر الناتجة عنها”.

وأضاف ان اللجنة قررت إيقاف 17 موظفًا عن العمل مؤقتًا في محافظة واسط/مركز الكوت لحين استكمال الإجراءات التحقيقية والإدارية بحقهم، موضحا أن اللجنة قررت أيضا توقيف ثلاثة ضباط هم مدير قسم الأمن السياحي ومدير الدفاع المدني وآمر القاطع الأول للدفاع المدني.

وأوضح ميري أن هذه الاجراءات تأتي استنادًا إلى أحكام قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 المعدل والصلاحيات الممنوحة للجنة التحقيقية العليا بغية استكمال التحقيقات ومحاسبة جميع المقصرين دون استثناء.

وأكد أن اللجنة ما تزال مستمرة في أعمالها لحين الانتهاء من التحقيقات بالكامل، وستُعلن النتائج النهائية بشفافية أمام الرأي العام فور استكمالها، التزامًا بمبدأ العدالة، وحرصًا على محاسبة كل من تسبب بإهمال أو تقصير أدى إلى هذه الفاجعة.

وكان الحريق الذي نشب في المركز التجاري في محافظة واسط يوم الأربعاء الماضي قد أدى إلى مقتل أكثر من 63 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين.

د ب أ

Share and Enjoy !

Shares

الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار

abrahem daragmeh

أعلنت الرئاسة السورية، وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار، وذلك حقا لدماء السوريين وللحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها.

وقالت الرئاسة في بيان، السبت، “في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، وحرصا على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها، واستجابةً للمسؤولية الوطنية والإنسانية، تُعلن رئاسة الجمهورية العربية السورية وقفًا شاملا وفوريا لإطلاق النار”.

وأهابت الرئاسة بالجميع فسح المجال أمام الدولة السورية، ومؤسساتها وقواتها، لتطبيق هذا الوقف بمسؤولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء.

ودعت الرئاسة جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فورًا في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.

وقال البيان، إن قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزز التهدئة والاستقرار.

وحذرت الرئاسة من أي خرق لهذا القرار، إذ ستعده انتهاكا صريحًا للسيادة الوطنية، قائلة إنه سيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقًا للدستور والقوانين النافذة.

وتشهد محافظة السويداء أعمال عنف منذ نحو أسبوع في أعقاب اشتباكات بين مقاتلي العشائر البدوية وفصائل من الدروز، وهم أقلية لها وجود أيضا في لبنان وإسرائيل.

وارتفع عدد القتلى جراء أعمال العنف في السويداء إلى 718 قتيلا، وفق حصيلة محدثة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.

المملكة

Share and Enjoy !

Shares

25 شهيدا من المجوعين بغارات الاحتلال جنوبي غزة

abrahem daragmeh

– استشهد 25 فلسطينيا وأصيب العشرات، السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المجوعين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص صوب المجوعين قرب مركز المساعدات التابع للشركة الأميركية الإسرائيلية شمال مدينة رفح، مما أدى لاستشهاد 25 فلسطينيا وإصابة 70 آخرين على الأقل.

Share and Enjoy !

Shares

إسرائيل وسوريا تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن ودول مجاورة

abrahem daragmeh

 قال السفير الأميركي لدى تركيا، توماس باراك، الجمعة، إن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد أيام من إراقة الدماء في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية؛ مما أدى لمقتل أكثر من 300 شخص.

كانت إسرائيل شنت الأربعاء غارات جوية على دمشق وقصفت القوات الحكومية في الجنوب مطالبة إياها بالانسحاب، وقالت، إن إسرائيل تهدف إلى حماية الدروز السوريين.

وقال السفير في منشور على موقع إكس: “ندعو الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء السلاح، وأن يبنوا مع الأقليات الأخرى هوية سورية جديدة وموحدة”.

وذكر باراك أن إسرائيل وسوريا اتفقتا على وقف إطلاق النار المدعوم من الأردن وتركيا وبلدان مجاورة.

ولم ترد السفارة الإسرائيلية في واشنطن والقنصلية السورية في كندا حتى الآن على طلبات للتعليق.

وتشهد محافظة السويداء أعمال عنف منذ نحو أسبوع في أعقاب اشتباكات بين مقاتلي العشائر البدوية وفصائل من الدروز، وهم أقلية دينية لها وجود أيضا في لبنان وإسرائيل.

وقال مسؤول إسرائيلي الجمعة، إن إسرائيل وافقت على السماح بدخول محدود للقوات السورية إلى منطقة السويداء في جنوب سوريا خلال اليومين المقبلين.

وذكرت الرئاسة السورية في وقت متأخر الجمعة، أن السلطات السورية ستنشر قوة متخصصة لإنهاء الاشتباكات وحل الصراع في جنوب سوريا، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى استعادة الاستقرار ومنع عودة العنف.

وقالت الرئاسة في بيان: “تعمل الجهات المختصة على إرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع ميدانيا، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء إلى المحافظة (السويداء) في أسرع وقت”.

ونشرت دمشق في الأسبوع الماضي قوات حكومية في السويداء في محاولة لفض القتال، لكن هذه القوات واجهت اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق الدروز وتعرضت لهجمات إسرائيلية قبل الانسحاب بموجب هدنة جرى الاتفاق عليها الأربعاء.

وقالت إسرائيل مرارا إنها لن تسمح للقوات السورية بالانتشار في جنوب البلاد، لكنها ذكرت الجمعة أنها ستمنحهم مهلة قصيرة لإنهاء الاشتباكات المتجددة هناك.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لصحفيين “في ضوء استمرار حالة عدم الاستقرار في جنوب غرب سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي (السورية) إلى محافظة السويداء لمدة الثماني والأربعين ساعة المقبلة”.

وتعهدت إسرائيل بحماية الدروز في المنطقة من أي هجوم، متشجعة بدعوات من الأقلية الدرزية الموجودة في إسرائيل.

ونفذت إسرائيل هجمات جديدة على محافظة السويداء خلال الليل.

وشاهد مراسلون من رويترز رتلا من وحدات وزارة الداخلية السورية على طريق في محافظة درعا إلى الشرق من السويداء. وذكر مصدر أمني لرويترز أن القوات تنتظر الضوء الأخضر لدخول السويداء.

لكن مراسلين من رويترز ذكروا أن آلافا من مقاتلي العشائر ما زالوا يتدفقون على السويداء حتى أمس الجمعة، مما أثار مخاوف من استمرار أعمال العنف.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثّقت مقتل 321 شخصا خلال القتال منذ يوم الأحد، من بينهم عاملون في الخدمات الطبية ونساء وأطفال. وأضافت أن هذه الأرقام تشمل إعدامات ميدانية من جميع الأطراف.

وقال وزير الطوارئ السوري، إن أكثر من 500 مصاب تلقوا العلاج، وإن مئات العائلات أُجليت من المدينة.

رويترز

Share and Enjoy !

Shares

وفاة 50 شخصا إثر حريق مركز تجاري في العراق

abrahem daragmeh

– أعلن محافظ واسط العراقية محمد جميل المياحي، الخميس، الحداد لثلاثة أيام على أرواح ضحايا فاجعة حريق مول “الهايبر ماركت” وسط مدينة الكوت، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وقال المحافظ في بيان له تلقّته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “عدد الضحايا وصل إلى نحو 50 شخصاً، في حادثة الحريق المأساوية التي شهدها أحد المراكز التجارية الكبرى في المحافظة”، مؤكداً أن “السلطات المحلية باشرت بإقامة دعاوى قضائية ضد صاحب البناية والمول، على خلفية الحادث”.

وأضاف أن “الجهات المعنية تواصل التحقيق في أسباب الحريق، وسيتم الإعلان عن النتائج الأولية خلال 48 ساعة، للرأي العام بكل شفافية”.

وأكد المحافظ أن “الحكومة المحلية في واسط تتابع باهتمام كبير ملف السلامة العامة في الأبنية التجارية، وستتخذ إجراءات صارمة بحق المقصرين”، مشيراً إلى أن “الفاجعة شكّلت صدمة كبيرة لأهالي المحافظة، وتستوجب مراجعة جادة لكل متعلقات السلامة والرقابة”.

Share and Enjoy !

Shares