-أعلن جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، انتهاء عمليته العسكرية وسط قطاع غزة بعد نحو 6 أيام على انطلاقها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 5 يونيو/حزيران الجاري أن الفرقة “98” بدأت عملية عسكرية شرق البريج وشرق دير البلح بالمحافظة الوسطى لقطاع غزة.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني الثلاثاء، أهمية ترجمة مخرجات مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، على أرض الواقع لتوحيد جهود الاستجابة الإنسانية وتفعيلها للمستوى المطلوب.
وشدد جلالة الملك خلال لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المؤتمر المنعقد في البحر الميت، على ضرورة معالجة العقبات أمام إدخال المساعدات للقطاع بشكل كافٍ وعاجل.
وأشار جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية توفير عدد كافٍ من الشاحنات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ لضمان توفير مخزونات كافية من المواد الإغاثية.
وأشاد جلالة الملك بدور مصر الرئيس وجهودها الكبيرة والحثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والسعي لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.
المملكة
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، إنّ مصر حذرت مرارا من خطورة الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية لن تحمل للمنطقة إلا المزيد من الدماء.
وأضاف السيسي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المنعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، أن مصر ترحب بتبني مجلس الأمن الدولي، القرار رقم 2735 والذي يدعم التوصل إلى اتفاقٍ للوقف الشامل لإطلاق النار، وصفقة للتبادل، وبما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
ودعا الدول إلى إلزام إسرائيل بالتوقف عن استخدام الجوع كسلاح في غزة وإزالة العراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية.
وتاليا كلمة السيسي كاملة:
أخي جلالة الملك/ عبد الله الثاني بن الحسين
ملك المملكة الأردنية الهاشمية،
معالي السيد/ أنطونيو جوتيريش
سكرتير عام الأمم المتحدة،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو..
السيدات والسادة،
أتوجه بدايةً بالشُكر.. للمملكة الأردنية الشقيقة على استضافة هذا المؤتمر المهم.. وأعرب عن التقدير.. لجلالة الملك عبدالله الثاني.. ومعالي سكرتير عام للأمم المتحدة.. لجهودهما نحو إنهاء الحرب على غزة.. ومحاولة تخفيف الأعباء الإنسانية الفادحة الناجمة عنها.. كما أتوجه بالشكر.. إلى جميع الدول.. التي استجابت للدعوة لحضور هذا المؤتمر المشترك.. الذي تشرف مصر بالرئاسة المشتركة له.
السادة الحضور،
إن أبناء الشعب الفلسطيني الأبرياء في غزة.. المحاطين بالقتل.. والتجويع.. والترويع.. والواقعين تحت حصار معنوي.. ومادي.. مُخجلُ للضمير الإنساني العالمي.. ينظرون إلينا بعين الحزن والرجاء.. متطلعين إلى أن يقدم اجتماعنا هذا لهم.. أملاً في غد مختلف.. يعيد لهم.. كرامتهم الإنسانية المهدرة.. وحقهم المشروع في العيش بسلام.. ويسترجع لهم بعض الثقة.. في القانون الدولي.. وفي عدالة ومصداقية ما يسمى .. بالنظام الدولي القائم على القواعد.
إن مسئولية ما يعيشه قطاع غزة.. من أزمة إنسانية غير مسبوقة.. تقع مباشرة على الجانب الإسرائيلي.. وهي نتاج متعمد لحرب انتقامية تدميرية.. ضد القطاع.. وأبنائه.. وبنيته التحتية.. ومنظومته الطبية.. يتم فيها استخدام سلاح التجويع.. والحصار.. لجعل القطاع غير قابل للحياة.. وتهجير سكانه قسرياً من أراضيهم.. دون أدنى اكتراث.. أو احترام.. للمواثيق الدولية أو المعايير الإنسانية الأخلاقية.
السادة الحضور،
لقد حذرت مصر مراراً من خطورة هذه الحرب وتبعاتها.. والتداعيات الجسيمة.. للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية.. التي أدى المضي قدماً بها.. إلى إقامة وضع.. يعوق التدفقات الإغاثية.. التي كانت تدخل القطاع بشكل رئيسي من معبر رفح.. ولذلك.. فإنني أطالب من هنا.. وبتضافر جهود وإرادة المجتمعين اليوم.. باتخاذ خطوات فورية وفعالة وملموسة.. لإنفاذ ما يلي:
أولاً: إذ ترحب مصر بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ الصادر بالأمس ١٠ يونيو ٢٠٢٤ وبالقرارات الأخري ذات الصلة وتطالب بتنفيذهم الكامل فإنها تشدد علي
الوقف الفوري.. والشامل والمستدام.. لإطلاق النار في قطاع غزة.. وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين.. على نحو فوري.. والاحترام الكامل.. لما فرضه القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.. من ضرورة حماية المدنيين.. وعدم استهداف البنى التحتية.. أو موظفي الأمم المتحدة.. أو العاملين في القطاعات الطبية والخدمية في القطاع.
ثانياً: إلزام إسرائيل بإنهاء حالة الحصار.. والتوقف عن استخدام سلاح التجويع في عقاب أبناء القطاع.. وإلزامها بإزالة كافة العراقيل.. أمام النفاذ الفوري والمستدام والكافي.. للمساعدات الإنسانية والإغاثية.. إلى قطاع غزة من كافة المعابر.. وتأمين الظروف اللازمة لتسليم وتوزيع هذه المساعدات.. إلى أبناء القطاع في مختلف مناطقه.. والانسحاب من مدينة رفح.
ثالثاً: توفير الدعم والتمويل اللازمين لوكالة الأونروا.. حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي والمهم.. في مساعدة المدنيين الفلسطينيين.. والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية بالشأن الإنساني.. بما فيها القرار رقم 2720.. وتسريع تدشين الآليات الأممية اللازمة.. لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات في القطاع.
رابعاً: توفير الظروف اللازمة.. للعودة الفورية للنازحين الفلسطينيين في القطاع.. إلى مناطق سكنهم التي أُجبروا على النزوح منها.. بسبب الحرب الإسرائيلية.
السادة الحضور،
إن الحلول العسكرية والأمنية.. لن تحمل إلى منطقتنا إلا المزيد من الاضطراب والدماء.. فالسبيل الوحيد لإحلال السلام.. والاستقرار.. والتعايش.. في المنطقة.. يكمن في علاج جذور الصراع من خلال حل الدولتين.. ومنح الشعب الفلسطيني حقه المشروع في دولته المستقلة.. القابلة للحياة.. على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.. وعاصمتها القدس الشرقية.. والتي تحظى بالعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأود أن أثمن في هذا الصدد.. اعتراف دول وحكومات إسبانيا.. وأيرلندا.. والنرويج.. وسلوفينيا.. بالدولة الفلسطينية.. وأدعو باقي دول العالم.. إلى أن يحذوا ذات الحذو.. وأن يقفوا في الجانب الصحيح من التاريخ.. جانب العدل.. والسلام.. والأمن والأمل.
أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، كلمة الأردن في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي تبدأ أعماله بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.
وقال جلالة الملك عبدالله الثاني، إننا نقف اليوم عند منعطف حاسم في تاريخ البشرية، مشيرا إلى أن ضميرنا يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة وإنسانيتنا ذاتها على المحك.
وتابع جلالته “على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر”، مبينا أن شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما وستبقى آثارها لأجيال قادمة.
وأشار جلالته إلى أن كل مكان في غزة عرضة للدمار، منوها إلى أن العملية العسكرية في رفح أدت إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا.
الملك: ضميرنا المشترك يتعرض للاختبار الآن بسبب الكارثة في غزة وإنسانيتنا ذاتها على المحك
الملك: على مدى 8 أشهر ودون توقف ظل سكان غزة يواجهون الموت والدمار اللذين فاقت درجاتهما بكثير أي صراع آخر
الملك: شبح المجاعة يلوح في الأفق والصدمة النفسية حاضرة دائما وستبقى آثارها لأجيال قادمة
الملك: كل مكان في غزة عرضة للدمار
الملك: العملية العسكرية في رفح أدت إلى تفاقم الوضع المتردي وتم تهجير ما يقارب المليون من سكان غزة قسرا
الملك: حتى الذين نزحوا مرارا وتكرارا بحثا عن الأمان يتم استهدافهم فلا يوجد مكان آمن
الملك: الاستجابة الإنسانية الدولية في غزة دون المطلوب بدرجة كبيرة
الملك: إيصال المساعدات في قطاع غزة عقبات على جميع المستويات
الملك: لا يمكن لعملية إيصال المساعدات الإنسانية في غزة أن تنتظر وقف إطلاق النار
الملك: لا يمكن أن تخضع المساعدات الإنسانية في غزة للأجندات السياسية لأي طرف
الملك: أهل غزة لا يتطلعون إلينا من أجل الكلام المنمق والخطابات بل إنهم يريدون إجراءات فعلية على أرض الواقع
الملك: فض الاشتباك بشكل مؤثر وشامل بين الجهات الفاعلة على الأرض أمر أساسي لضمان قدرة وكالات الإغاثة
الملك: الممر البري هو الطريقة الأكثر فعالية لتدفق المساعدات إلى غزة
الملك: يجب أن نكون مستعدين الآن لنشر عدد كاف من الشاحنات لتوصيل المساعدات بشكل يومي
الملك: ولا يمكننا أن ننتظر شهورا لحشد الموارد فما لدينا اليوم هو ببساطة بعيد كل البعد عما نحتاجه
الملك: الأردن سيواصل إرسال المساعدات إلى جانب المنظمات الدولية والجهات المانحة عن طريق البر رغم العوائق
الملك: الأردن سيواصل أيضا عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة
الملك: الأردن سينظر في إمكانية استخدام طائرات عمودية ثقيلة لتأمين المساعدات على المدى القصير
الملك: ألفت انتباه الجميع إلى الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني المتردي في الضفة الغربية
الملك: الأردن بدأ بالفعل بإرسال المساعدات إلى الضفة الغربية منذ أشهر لدعم الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة
حددت بلدية الزرقاء ( 8 ) مواقع لحظائر بيع وذبح الاضاحي موزعة في مناطق المدينة.
وقال الناطق الاعلامي باسم البلدية ينال المعاني ان الهدف من تحديد مواقع حظائر الاضاحي لمنع البيع العشوائي ومنع انتشارها داخل الاحياء السكنية والشوارع الرئيسية وللحد من المكاره الصحية والسيطرة عليها بيئيا وصحيا.
واضاف ان البلديه الزمت اصحاب الحظائر بشروط وتعليمات الصحة والسلامة العامة .
وبين ان مواقع الحظائر وزعت على النحو التالي :-
1- شارع القدس عربية .
2- شارع النخيل / دخلة 36
3- شارع الملك عبد الله/ الجبل الابيض.
4- شارع شومر .
5- شارع بيرين .
6- شارع الاردن .
7- شارع الثورة العربية والساحات .
8- شارع وصفي التل/ الساحة مقابل مثلث عوجان
واكد بان الحظائر ستكون تحت رقابة موظفي دائرة الشؤون الصحية وعلى مدار الساعه مع خضوعها الى الرقابة البيطرية.
وشدد بأن البلديه ستتخذ اشد الاجراءات الصارمة بحق كل من يقوم بالذبح والبيع خارج المواقع المخصصة او عدم المحافظة على النظافة العامة.
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، ضمن اجتماعين منفصلين مع كل من المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونجبو، ومديرة مكتب الأنشطة العمالية في المنظمة ماريا هيلينا.
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد اليوم الثلاثاء، جرى عقد الاجتماعين على هامش أعمال الدورة (112) من مؤتمر العمل الدولي، الذي يختتم أعماله الأسبوع الجاري في العاصمة السويسرية جنيف، ويشارك به اتحاد العمال ضمن وفد رسمي.
واستعرض الفناطسة خلال الاجتماعين، أبرز التغييرات الإيجابية التي يشهدها الاتحاد بالمرحلة الراهنة؛ على صعيد آليات العمل الإداري والنقابي، والنهوض بدوره وطنيا كمنظمة عمالية تمثل عمال الأردن، ويُناط بها مسؤوليات متنوعة، إلى جانب أبرز محاور خطة عمل المرحلة القادمة، مشيرا إلى دعوة المؤتمر العام بصفته أعلى سلطة بالاتحاد، إلى عقد جلسة استثنائية قريبا، بهدف إقرار التغييرات الجديدة وفق الأسس الديمقراطية استنادا إلى المادة 12 من النظام الداخلي للاتحاد.
واكد الفناطسة، أن الاتحاد سيعمل على تفعيل الأطر واللجان التابعة للاتحاد وتمكينها من القيام بواجبها، سيما لجنتي المرأة والشباب، الأمر الذي يسهم بتعزيز قدرات النقابات العمالية ويرتقي بأدائها وينعكس إيجابا على واقع المرأة النقابية في سوق العمل، والمرأة العاملة بشكل عام.
وكشف الفناطسة، أن الاتحاد سيعمل خلال المرحلة القادمة وبشكل جدّي على قضايا العمال المهاجرين وحماية حقوقهم، حيث سيتم تأسيس قسم خاص في الاتحاد من أجل هذه الغاية، مبينا أن العمال المهاجرين من الفئات التي تتعرض لمخالفات قانونية وبحاجة لتوفير الدعم اللازم، وأنّ الانتساب للنقابات متاح للعاملين غير الأردنيين، فالتنظيم النقابي يقوم على مبادئ العدالة والمساواة بغض النظر عن العرق أو الجنسية.
وقال الفناطسة، “سنعمل عن قرب مع مكتب الأنشطة العمالية في منظمة العمل الدولية، لإحياء التعاون المشترك من أجل مصلحة عمالنا وأعضاء اتحادنا، من خلال المشاريع والبرامج التي تهدف إلى إرساء معايير العمل اللائق وحماية الحقوق العمالية، وتسهدف شرائح عمالية بحاجة إلى جهود أكبر لضمان حقوقها المكفولة”.
وأعرب الفناطسة، عن تقديره لمنظمة العمل الدولية ودورها الكبير في دعم برامج وخطط الاتحاد العام، مثمنا جهود مديرة مكتب الأنشطة العمالية في المنظمة ماريا هيلينا، في دعم مسيرة عمل الاتحاد ضمن المرحلة الراهنة.
بين التعميم الصادر عن رئيس الوزراء بشر الخصاونة بخصوص تمكين الموظف الراغب في الترشح لعضوية مجلس النواب من تقديم طلب إجازة دون راتب، بأن يوم الأربعاء 12/6/2024، هو آخر يوم لطلب الإجازة.
وأوعز الخصاونة إلى الوزارات والدوائر السمية والمؤسسات والهيئات العامة والجامعات الرسمية والبلديات وأمانة عمان الكبرى والشركات المملوكة للحكومة، بتمكين الموظف الراغب في الترشح لعضوية مجلس النواب من تقديم طلب إجازة دون راتب وختمها من ديوان الوزارة او المؤسسة قبل 90 يوما على الأقل من موعد الاقتراع المحدد.
ووفق التعميم فان آخر موعد لتقديم طلب الإجازة دون راتب هو يوم غدٍ الأربعاء، على أن تنتهي هذه الاجازة بتاريخ نشر النتائج النهائية للانتخابات في الجريدة الرسمية.
وكان الملك عبدالله أمر بإجراء الانتخابات النيابية لهذا العام، وحددت الهيئة المستقلة للانتخاب يوم العاشر من (أيلول) المقبل، موعداً لانتخاب مجلس النواب العشرين.