رئيسي اسود
تعهد باعتقال نتنياهو .. من هو عمدة نيويورك الجديد زهران ممداني؟
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عدة مفاجآت خلال الساعات القليلة الماضية، على رأسها إعلان فوز مرشح الحزب الديمقراطي زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك الأمريكية.
عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة
اعتبر عالم الاجتماع الإسرائيلي ياغيل ليفي في مقالته بصحيفة هآرتس، أن خطة ترامب في قطاع غزة من منظور أمني، ستكون سيناريو لكارثة مؤكدة.
وقال ليفي، إن اسرائيل اعتمدت خطة خطيرة تقوم على ما يلي: تحويل قطاع غزة إلى منطقة بلا سيادة، تخضع جزئياً لسيطرة قوة دولية متعددة الجنسيات تكون مهمتها تفكيك حركة “حماس”.
وأضاف، أنه لا يوجد في العالم كله نموذج ناجح لمثل هذا المخطط. وقد نجحت التجارب الدولية في تفكيك جماعات مسلحة معادية فقط في ظروف استثنائية: ضمن اتفاق سلام شامل (إيرلندا الشمالية)؛ أو من خلال تحفيز المتمردين على تسليم أسلحتهم (موزمبيق)؛ أو مقابل اندماج سياسي (السلفادور)؛ أو بعد استسلام كامل (ألمانيا).
أما في غزة، فلا يتوافر أي من الشروط اللازمة لنجاح هذا النموذج الأميركي: لا يوجد اتفاق شامل، ولا إطار دولة مستقرة، وحركة “حماس” لا تملك حافزاً حقيقياً للتخلي عن سلاحها. وبذلك لا يكون “نموذج ترامب” أكثر من طرح نظري، بلا أي صلة بالواقع.
ويرى ليفي، أنه خلال الأشهر المقبلة، سيعود مئات الآلاف من الغزيين إلى بيوتهم المدمرة -مرهقين، وراغبين في الهدوء- لكن كثيرين منهم أيضاً تغمرهم مشاعر الغضب والرغبة في الانتقام. سيجد هؤلاء الناس أنفسهم في مواجهة قوة متعددة الجنسيات، مكلفة بنزع سلاح “حماس” ومنع إعادة التسلح المحلي. لكن من غير المرجح أن يخضع سكان غزة لسلطة لم يختاروها، خصوصاً في ظل غياب ضمانات أمنية واضحة، وإقصاء السلطة الفلسطينية -الجهة الوحيدة التي تملك شرعية نسبية- عن العملية إلى أن تجتاز سلسلة من الاختبارات التي ستفرضها عليها التحالفات الأميركية.
وبين أنه في الأثناء، سيُطلب من الغزيين الاكتفاء بلجنة تكنوقراطية تخضع لمفوض أجنبي أعلى -ربما توني بلير- والتي تعمل ضمن نظام إداري أشبه بالوصاية، فيما تبقى أجزاء من السيطرة الميدانية بيد إسرائيل على المدى الطويل، ضمن ما يعرف بـ”محيط السيطرة”.
وأكد أن احتمال أن تتعاون “حماس”، التي ما تزال قائمة، مع مثل هذا المخطط شبه معدوم. وحتى لو أبدت بعض المرونة، فثمة احتمال كبير في أن تنشأ تحتها جماعات مسلحة مستقلة لا تعترف بأي اتفاقات.
وقال، إن المطروح هو نموذج كلاسيكي من نماذج “الهندسة السياسية-الاجتماعية” التي يؤمن بها بعض المخططين الأميركيين -لكنه وصفة محفوفة بالمخاطر: مطالبة شعب من مليوني إنسان، جُردوا من إنسانيتهم ومن سيادتهم، بالخضوع لحكم أجنبي.
وأشار، إلى أنه من منظور أمني، سيكون هذا سيناريو لكارثة مؤكدة: إنشاء حدود مع إقليم معاد عديم السيادة، يخضع لقوة دولية تفتقر إلى الإرادة السياسية للمواجهة. وحين تعجز هذه القوة عن نزع سلاح “حماس” أو الجماعات الأخرى، ستجد إسرائيل نفسها أمام معضلة خطيرة -إما التغاضي، وإما استئناف الحرب ضد مناطق تنتشر فيها قوات أجنبية، لتتحول تلك القوات إلى حاجز يفصلها عن الفلسطينيين.
وأضاف ليفي، “في الحقيقة، كان تدمير غزة وإعادة سكانها محملين بالحقد والرغبة في الثأر وصفة لانفجار جديد -ليس من منظور أمني فحسب، بل أيضاً من منظور أخلاقي. وأمام هذا الواقع، لم تُبحث بجدية سوى بدائل شكلية، فيما تم تجاهل الخيار الوحيد الذي قد يحمل أملاً -ولو كان محدوداً”.
وأوضح، ان ذلك هو مشروع سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، الذي دعا إلى دمج حركة “حماس” ضمن منظمة التحرير، وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة أكثر شرعية تتولى إدارة قطاع غزة.
كانت مثل هذه السلطة لتشكل قاعدة لبناء دولة فلسطينية مستقبلية. وقد رأى فياض أن أي التزام فلسطيني بعدم العنف لا يمكن أن يكون ذا مصداقية ما لم تكن “حماس” جزءاً من الحل.
وقال، لكن إسرائيل، بدلاً من أن تتبنى هذا المسار أو أن تفكر فيه على الأقل، ترفض حتى القيام بخطوة عقلانية تخدم مصلحتها الأمنية -الإفراج عن مروان البرغوثي، الزعيم السياسي الأكثر شعبية في غزة، بحسب استطلاع رأي أجري عشية السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، والذي ربما كان قادراً على قيادة عملية سياسية واقعية. بدلاً من ذلك، تختار إسرائيل مساراً يهدد أمنها أكثر من أي خيار آخر مطروح.
يذكر أن ليفي عالم اجتماع وسياسي إسرائيلي بارز، يشغل منصب أستاذ في قسم علم الاجتماع والعلوم السياسية في الجامعة المفتوحة في إسرائيل.
يُعرف بأبحاثه النقدية حول العلاقة بين الجيش والمجتمع في إسرائيل، ودورهما في تكريس أو تحدي البنية الاستعمارية والعسكرية للدولة.
تناولت مؤلفاته قضايا مثل عسكرة السياسة، والتفاوتات الطبقية والإثنية في الخدمة العسكرية، وتأثير الاحتلال على الثقافة السياسية الإسرائيلية. من بين أبرز كتبه: “هرم الموت في إسرائيل”، و”مَن يستحق الحياة أكثر”. يعد من الأصوات الأكاديمية القليلة في إسرائيل التي تقدم قراءة تفكيكية نقدية للمؤسسة العسكرية بوصفها أداة للسيطرة الاستعمارية على الفلسطينيين ولإعادة إنتاج الامتيازات داخل المجتمع الإسرائيلي ذاته.
واشنطن تقترح قوة دولية لحكم غزة لعامين
كشف موقع أكسيوس، الاثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، ويمنح واشنطن ودولا أخرى حكم غزة خلال هذه المدة.
وفق الموقع، صنف مشروع القرار بأنه “حساس ولكنه غير سري”، ويمنح الولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى تفويضا واسعا لحكم غزة وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد بعد ذلك.
وذكر مسؤول أميركي لأكسيوس، أن مشروع القرار سيكون أساسا للمفاوضات التي ستعقد خلال الأيام المقبلة بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بهدف التصويت على إنشائها في الأسابيع المقبلة ونشر أولى القوات في غزة بحلول يناير.
وأكد المسؤول الأميركي أن قوة الأمن الدولية ستكون “قوة إنفاذ وليست قوة حفظ سلام”.
وستضم القوة قوات من عدة دول مشاركة، وسيتم إنشاؤها بالتشاور مع “مجلس السلام” في غزة، الذي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيرأسه، وتدعو المسودة إلى بقاء مجلس السلام قائما حتى نهاية عام 2027 على الأقل.
ووفقا للمسودة، ستكلف قوات الأمن الإسرائيلية بتأمين حدود غزة مع اسرائيل ومصر، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة تشارك معها في مهمتها.
وتنص المسودة أيضا على أن قوات الأمن الإسرائيلية “سترسخ البيئة الأمنية في غزة من خلال ضمان عملية نزع السلاح من قطاع غزة، بما في ذلك تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية العسكرية والهجومية، بالإضافة إلى نزع الأسلحة بشكل دائم من الجماعات المسلحة غير الحكومية”.
وهذا يشير إلى أن التفويض يشمل نزع سلاح حماس إذا لم تقم الجماعة أو عناصرها بذلك طوعا، بينما ينص مشروع القرار أيضا على أن قوات الأمن الإسرائيلية ستتولى “مهاما إضافية قد تكون ضرورية لدعم اتفاق غزة”.
وستتواجد قوات الأمن الإسرائيلية في غزة خلال فترة انتقالية ستنسحب خلالها تدريجيا من أجزاء إضافية من غزة، وعلى السلطة الفلسطينية إجراء إصلاحات تمكنها من السيطرة على غزة على المدى الطويل.
وقد أبدت دول منها اندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا استعدادها للمساهمة بقوات، وفقا لما ذكره موقع أكسيوس سابق
قصف إسرائيلي على خان يونس ونسف مبانٍ في البريج وغزة
قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية شرقي وشمالي خان يونس (جنوبي قطاع غزة) السبت. ومن جانب آخر، كشفت السلطات الإسرائيلية عن تسلمها 3 جثث مساء الجمعة من الصليب الأحمر، التي جرت إحالتها إلى معهد الطب الشرعي للتأكد من هوياتها.
وقال مصدر إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية شرقي مدينة خان يونس، كما أفاد بأن جيش الاحتلال نسف عمارات سكنية شرقي مدينة غزة.
وأطلقت مسيّرة إسرائيلية “كواد كابتر” قنابل على شرق مخيم البريج (وسط قطاع غزة)، وقد تعرض محيط خان يونس لقصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية. وقالت مصادر محلية إن جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المباني السكنية شرقي مخيم البريج (وسط القطاع).
وقد أنهى اتفاق وقف النار – وفقا لخطة سلام ترامب – حرب إبادة إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم من الولايات المتحدة.
وقد خلّفت هذه الإبادة أكثر من 68 ألف شهيد وما يزيد على 170 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90% من البنى التحتية المدنية، مع تكلفة إعادة إعمار قدّرتها الأمم المتحدة بقرابة 70 مليار دولار.
فحص جثث 3 محتجزين
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الصليب الأحمر سلم الجيش جثث 3 محتجزين، حيث جرى نقلها إلى معهد الطب الشرعي لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف على هوياتهم. واستدركت قائلة: “لكن لا يزال من غير الواضح بعد ما إذا كانت هذه الرفات تعود إلى جثث إسرائيليين من بين المحتجزين الـ11 الذين ما زالوا في غزة”.
وبدورها، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن حركة حماس أبلغت الصليب الأحمر بأنها لا تعرف أصحاب هذه الجثث، لكنها اقترحت أن تقوم إسرائيل بفحصها.
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله: “هناك جثث على الأقل يمكن لحماس تسليمها قريبًا”، في حين لا تزال حماس تجهل مكان وجود ما بين 3 و5 جثث أخرى. وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من تسلم إسرائيل جثث محتجزين اثنين من غزة (وهما عميرام كوبر وساهر باروخ) بعد التعرف عليهما رسميًا من جانب السلطات الإسرائيلية.
وقد سلمت حماس، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، 20 إسرائيليًا حيًا، وجثث 19 محتجزًا من أصل 28، حتى الخميس، معظمهم إسرائيليون حسب ما أعلنت الحركة. لكن إسرائيل ادعت سابقًا أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من محتجزيها.
ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق “وقف النار وتبادل المحتجزين والأسرى” بين حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر 2025. وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاقها مع حماس بتسلمها بقية الجثث، في حين تؤكد حماس أن الأمر يستغرق وقتًا لاستخراجها نظرًا للدمار الهائل في غزة.
وفي المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني اغتالهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة. كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبًا وتجويعًا وإهمالًا طبيًا.
أمريكا تستأنف اختبار الأسلحة النووية لأول مرة منذ 1992
– قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه أصدر تعليماته لوزارة الحرب (البنتاغون) بالبدء فورا في اختبار الأسلحة النووية.
وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال قبيل لقائه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في كوريا الجنوبية “بسبب عمليات الاختبار التي تُجريها دول أخرى، أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية بالمثل”.
وأشار ترامب إلى أن “روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنها ستكون على قدم المساواة في غضون خمس سنوات”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء إن روسيا اختبرت بنجاح طوربيدا من طراز بوسيدون الذي يعمل بالطاقة النووية ويصفه محللون عسكريون بأنه قادر على تدمير المناطق الساحلية من خلال إطلاق أمواج هائلة من الإشعاع في المحيطات.
ومع تشديد ترامب لخطابه وموقفه تجاه روسيا، استعرض بوتين قدرات بلاده النووية باختبار صاروخ كروز جديد من طراز بوريفيستنيك وتدريبات لإطلاق الأسلحة النووية هذا الشهر.
وكانت آخر مرة اختبرت فيها الولايات المتحدة سلاحا نوويا في عام 1992.
وتوفر الاختبارات دليلا على ما سيفعله أي سلاح نووي جديد وما إذا كانت الأسلحة القديمة لا تزال تعمل.
وبغض النظر عن توفير البيانات التقنية، ستعد روسيا والصين مثل هذا الاختبار تأكيدا على القوة الاستراتيجية الأميركية.
رويترز
ترامب يخفض الرسوم على واردات الصين إلى 47% واتفاق تجاري لمدة عام
– قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ كان “رائعاً” وشهد اتخاذ “العديد من القرارات”، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على أن يبذل شي “قصارى جهده” لوقف مادة الفنتانيل.
وأوضح ترامب أنه لا يمكنه القول إن جميع الملفات نوقشت، لكنه أكد إحراز تقدم كبير، مشيراً إلى خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 47% بدلاً من 57%.
وأضاف ترامب أن الاتفاق مع الصين سيكون لمدة عام واحد وقابل للتمديد، لافتاً إلى تسوية جميع المسائل المتعلقة بالمعادن الأرضية النادرة.
في السياق، قال مسؤول أميركي يرافق ترامب في رحلته إن الصين ستواصل تصدير المعادن النادرة للولايات المتحدة.
وتوجّه ترامب مباشرة إلى الطائرة الرئاسية بعد أول اجتماع مباشر مع شي منذ ست سنوات عقد في بوسان في كوريا الجنوبية.
واجتمع ترامب وشي بهدف التوصل إلى هدنة في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بعد وقت قصير من إعلان الرئيس الأميركي أن بلاده ستستأنف التجارب النووية.
وأثنى ترامب على شي ووصفه بأنه “مفاوض قوي للغاية” أثناء مصافحتهما في بوسان وقال “سيكون لدينا تفاهم كبير، لقد كانت لدينا دائما علاقة رائعة”.
وأضاف أنه يمكن توقيع اتفاق تجاري مع الصين الخميس.
من جهته، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه رغم أن بلديهما لا يتفقان دائما في وجهات النظر، يجب أن يسعيا لأن يكونا “شريكين وصديقين”.
وقال شي في بداية المحادثات “يمكن الصين والولايات المتحدة أن تتحملا المسؤولية بشكل مشترك كدولتين عظميين وأن تعملا معا لإنجاز المزيد من الأمور العظيمة والملموسة لصالح بلدينا والعالم”.
ويحضر الاجتماع عدد من المسؤولين الأميركيين من أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هاورد لوتنيك.
ومن الجانب الصيني، يشارك في المحادثات خصوصا وزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس مجلس الدولة هي ليفنغ.
وأدت تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة بشأن تجارب الأسلحة النووية إلى توسيع نطاق محادثاته مع شي.
فقبل بدء الاجتماع في بوسان، صرح ترامب بأنه وجّه وزارة الدفاع “ببدء اختبار” الأسلحة النووية الأميركية، بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشل أن الولايات المتحدة تملك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى، مضيفا أن “روسيا تأتي في المرتبة الثانية، والصين في المرتبة الثالثة بفارق كبير، لكنهما ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات”.
وبحسب “نشرة علماء الذرة” أجريت الصين آخر تجربة نووية عام 1990. أما آخر تجربة أميركية فكانت عام 1992 وروسية عام 1990. أما أحدث تجربة نووية فأجرتها كوريا الشمالية عام 2017.
وقد أدى النزاع بين الصين والولايات المتحدة والذي يشمل كل شيء من المعادن النادرة إلى فول الصويا ورسوم الموانئ، إلى زعزعة الأسواق وشلل سلاسل التوريد لأشهر.
وعقب محادثات تحضيرية مثمرة أجراها مفاوضون من الطرفين، قال ترامب الأربعاء وهو في طريقه إلى كوريا الجنوبية، إن “الكثير من المشكلات ستحل”.
وأضاف “كنا نتحدث معهم… أعتقد أننا سنحصل على نتيجة جيدة جدا لبلدنا وللعالم”.
رويترز
ترامب: وقف إطلاق النار صامد ولإسرائيل الحق في الرد على أي هجوم
– قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة في قطاع غزة “ليس في خطر”، وذلك بعدما ذكرت السلطات الصحية في القطاع أن 30 شخصا استشهدوا جراء غارات للاحتلال الإسرائيلي، في وقت تبادلت فيه إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات بالمسؤولية عن خرق اتفاق وقف الإطلاق.
وشنت طائرات إسرائيلية غارات على غزة الثلاثاء بعد اتهام إسرائيل لحماس بانتهاك وقف إطلاق النار، في أحدث أعمال عنف بعد الاتفاق الذي توسط فيه ترامب منذ ثلاثة أسابيع.
وقالت الدفاع المدني في غزة إن الغارات أسفرت عن استشهاد 30 شخصا على الأقل، من بينهم خمسة أشخاص في منزل بمخيم البريج للاجئين في وسط غزة، وأربعة في مبنى في حي الصبرة بمدينة غزة، وخمسة في سيارة في خان يونس.
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية “حسب ما علمت، لقد قتلوا جنديا إسرائيليا…لذلك رد الإسرائيليون على الضربة ويجب أن يردوا الضربة. وعندما يحدث ذلك، ينبغي عليهم الرد بالمثل”.
وقال ترامب “لن يعرض أي شيء وقف إطلاق النار للخطر… عليكم أن تفهموا أن حماس جزء صغير جدا من السلام في الشرق الأوسط، وعليهم أن يلتزموا”.
ووفقا لشهود، استمرت هجمات الطائرات الإسرائيلية حتى وقت مبكر من صباح الأربعاء في جميع أنحاء القطاع.
ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد على الغارات التي جاءت بعد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء ذكر أن بنيامين نتنياهو أمر بشن “هجمات قوية” فورية.
ولم يذكر البيان سببا محددا للهجمات، لكن مسؤولا عسكريا إسرائيليا،قال إن حماس انتهكت وقف إطلاق النار بشن هجوم على قوات إسرائيلية في منطقة تسيطر عليها إسرائيل داخل القطاع.
وقال المسؤول “هذا انتهاك صارخ آخر لوقف إطلاق النار”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول، ليوقف عامين من العدوان على القطاع المحاصر منذ 7 تشرين الأول 2023.
وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار.
وهدد الرئيس الأميركي بالقضاء على حماس في حال عدم التزامها.
وقال ترامب “لا أحد يعرف ما حدث للجندي الإسرائيلي، لكنهم يقولون إنه تعرض لإطلاق نار من قناص. وكان ذلك بمثابة الرد، وأعتقد أن لهم الحق في فعل ذلك.”
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق الثلاثاء بنشوب تبادل لإطلاق النار بين قوات إسرائيلية ومقاتلين من حماس في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على هذه التقارير.
ونفت حماس مسؤوليتها عن الهجوم على القوات الإسرائيلية في رفح. كما قالت الحركة في بيان لها إنها “لا تزال ملتزمة” باتفاق وقف إطلاق النار.
وجاءت غارات الثلاثاء على مدينة غزة في أعقاب ما وصفته إسرائيل “بضربة مستهدفة” يوم السبت على شخص في وسط غزة قالت إنه كان يخطط لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
رويترز

